الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تكرم الطلبة الفائزين بكأسي العالم في بينالي الشباب

تاريخ نشر الخبر :30/03/2015
التوبي : ما كان لهذا التفوق يتأتى لولا وجود الأنشطة التربوية التي هي مرتكز أساسي من مرتكزات العمل التربوي والتعليمي
الطلبة : نشعر بفخر هذا الانجاز الذي رفع اسم بلدنا عالياً في المحافل الدولية
كتب:عبدالله بن سالم البطاشي
رعى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم ، صباح أمس "الأحد" حفل تكريم طلبة المدارس الحكومية والخاصة الفائزين بكأسي العالم في مسابقة بينالي الشباب السادس والثلاثين لفن التصوير الضوئي للعام 2014م ،  بحضور علي بن جابر الذهلي المدير العام للمديرية العامة للبرامج التعليمية ، وأحمد بن عبدالله البوسعيدي رئيس جمعية التصوير الضوئي وأولياء أمور الطلبة ، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام الوزارة .
فرحة غامرة
بدأ الحفل بكلمة لسعادة راعي الحفل ، قال فيها : كم هي سعادتنا غامرة أن نلتقي بكم في مثل هذه المناسبات السعيدة التي يظهر وتتجلى فيها قدرات وإمكانيات أبنائنا وبناتنا من شباب هذا الوطن ، ومثولهم في المناسبات الدولية بما تفخر به السلطنة ، وما هذا التميز إلا واحداً من كثير من هذه الجوانب التي تشرفت السلطنة بأبنائها في ظهورهم بالمظهر المشرف ، والذي يليق بحق بمكانة الإنسان العماني الذي تربى على القيم والعادات القويمة والسلوك الإسلامي القويم ومبادئ الاخلاص والتفاني لخدمة وطنه ، والحرص التام في أن يكون سفيراً لوطنه حيثما كان ، مشرفً لأبناء وطنه حيثما حل .
وأضاف : وما تفوقكم أبنائي وبناتي في هذه المسابقة الدولية وحصولكم على المركز الذي أثلج صدر أبناء كل هذا الوطن المنتمين إليه والمقيمين على أرضه ، إلا مفخرةً من المفاخر التي ستبقي بإذن الله خالدة ، وتكون مطلقاً لكم ولزملائكم الآخرين في مختلف المجالات والمواهب ، وكما نعلم بأن التربية الحديثة ليست فيما كانت عليه من قالب الالتقاء والتلقي ، وإنما أضحت التربية الحديثة معتمدة على تفاعل الطالب ذاته في المقام الأول ومن ثم تفاعل المعلم معه ليكون موجهاً ومرشداً له ، وهذا التفاعل من أبنائنا الطلبة يجب أن ينطلق من مرتكزات العمل التربوي التي يعلم الجميع بأنها ليست في قالب العطاء الصفي الوحيد ، وإنما تعدد المناشط ومدخلات العملية التعليمية هي مرتكزات أساسية في بناء الفكر التعليمي والتربوي والمعرفة للمتلقي، ولهذا كانت الأنشطة المصاحبة يعول عليها الكثير في إظهار مكنونات البشر ، وما لديه من مواهب وقدرات تتجلى ممارستها من خلال تطبيق الأنشطة والعمل فيها .
جهود الوزارة
وأكمل : وما كان لهذا التفوق يتأتى لولا وجود هذه الأنشطة المصاحبة واعتبارها مرتكزا أساسيا من مرتكزات العمل التربوي والتعليمي ، ولهذا كان حرص الوزارة في بناء منظومة العمل في خطتها التطويرية لمسيرة العمل التعليمي في مدارسها ، يعتمد اعتمادا كبيراً على دور الأنشطة وتفعيل جوانبها ، وحث أبنائنا لممارسة هذه الأنشطة وتوفير البنية الأساسية اللازمة لها داخل المرافق المدرسية ، وكذلك الاستعانة بالجهات الرديفة الأخرى ، والشريكة في عملية البناء لهذا الوطن  لتكون أيضا مساندة وداعمة لهذه الجوانب ، وكما نعلم بأن التربية والتعليم همها غرس البذرة وتنشئتها التنشئة  السليمة ، وعلى الجهات المشاركة أن تغرس غرسها وتنميه وتحافظ عليه بمزيد من العطاء والدفع إلى الأمام  ليظهر العطاء ،  وأيضاً تتجلى هذه المواهب بما لديها من مكنونات ليظهر العمل الجلي فيما نحن عليه ، كما تمثل اليوم في هذه المناسبة العزيزة التي بلا شك نفخر بها جميعاً ، ويسعدني أن أُشيد بدوركم وبما تجليتم به من قدرات ومهارات وإمكانيات جعلتنا نفخر بكم ، وأتمنى بأذن الله أن تبقى هذه القدرات مستمرة وناشطة خلال المرحلة القادمة.
واختتم : أطالب الآباء والأمهات أن يكونوا مشجعين للأبنائهم ، وكما تعلمون أن مرتكزات المعرفة وأوعيتها المتعددة أضحت مختلفة عما كان عليه في السابق من اقتصار المعرفة على منطلقات محددة ، هذا التعدد في مصادر المعرفة مكن أبنائنا من أن يكونوا منذ نعومة أظفارهم قادرين على إظهار مواهبهم بالصورة التي يتمنون أن يكونوا عليها ، وكم من المواهب التي أضحت مشرفة لمن أخلص لها وأظهرها بالصورة الكاملة ، وبالتالي أضحت فعلاً مصدر دخل ورزق وخير له ولأسرته ولمجتمعه ، وبالتالي فإن المواهب وتنميتها والاهتمام بها منذ نعومة أظفار أبنائنا واجب على الأسرة والمدرسة والمجتمع بمختلف فئاته ومكوناته ، وأتمنى لكم أبنائي مستقبلاً مشرقًا موفقًا.
عقب ذلك قام راعي الحفل بتكريم الطلبة  في المسابقة والبالغ عددهم أربعة عشر ، منهم إحدى عشر طالب وثلاث طالبات ، من تعليميات محافظة مسقط ، ومحافظة الداخلية ، ومحافظة ظفار ، ومحافظة جنوب الشرقية.    
آراء الفائزين
محمد بن هلال العامري بالصف الثامن من مدرسة عبدالله بن سلام بولاية العامرات بمحافظة مسقط ، قال : هذه المشاركة ساعدتني على التفوق والاجتهاد في مجال التصوير الضوئي والتشجيع على الاستمرار في ممارسة هذه الهواية ، وشعوري بهذه المشاركة في غاية الجمال والروعة ، حيث أننا فزنا في هذه المسابقة وفرحتنا لا توصف بسماع هذا الخبر الذي كان حافزاُ لنا على الاجتهاد والاستمرار في النشاط.
أما عبدالله بن سعيد الرزيقي بالصف الثاني عشر من مدرسة الأمام أحمد بن سعيد الخليلي بولاية العامرات بمحافظة مسقط : شاركت في المسابقة بصورة بعنوان "الفجر" ، لشاطئ يتي ، حيث جسدت أحد تضاريس البيئات العمانية الثرية والمتنوعة ، لنقل جماليات هذا الوطن المميز والثري إلى الأعين العالمية ، واستفادتي من هذه المسابقة تبادل خبرات وثقافات المجتمعات والدول الأخرى ، وأشعر بالفخر بهذا الانجاز التي رفع اسم بلدنا عالياً في المحافل الدولية ، ونقل ثقافتها وجمالها إلى المجتمعات الأخرى .
وقالت بلقيس بنت أحمد المرهون من الصف الثاني بمدرسة الراية للتعليم الأساسي بولاية صلالة بمحافظة ظفار : حققت هذه المسابقة لي إنها رفعت اسم السلطنة عاليا ، حيث نالت المركز الأول على مستوى العالم ، وهذا شرف كبير لنا ، وأنا فخورة جداً بهذا الانجاز ، والحمد لله على أن السلطنة نالت هذا المركز المشرف .
وذكرت الطالبة رياء بنت حمد البوسعيدية من الصف السابع بمدرسة عائشة بنت عبدالله الراسبية بولاية السيب بمحافظة مسقط : أفخر أنني أصبحت أصغر مصورة احترافية في العالم أحمل وسام ولقب فنانة ، وأرفع هذا الفوز للمقام السامي ونحمد الله تعالى على عودته سالماً وأتقدم بالشكر للوالدين وجمعية التصوير الضوئي لوقوفهم ومؤازرتهم لي . 
واشار سعيد بن ناصر الغزالي من الصف الحادي عشر بمدرسة راشد بن الوليد بولاية قريات بمحافظة مسقط : اتاحت لي هذه المشاركة فرصة تنمية مواهبي ورفع معنوياتي والاستفادة من خبرات الغير في هذا الفن والتعرف على رواده ، واشعر بالفرحة لتحقيق هذا الانجاز ورفع أسم السلطنة في مجال التصوير ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا في المسابقات القادمة .
وبين الحارث بن زهران الشعيلي من الصف العاشر بمدرسة الشيخ ابن بركة السليمي بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية : مشاركتي كانت بصورة فكرتها ثقافة بين الماضي والحاضر ، حيث استفدت من هذه المسابقة المنافسة والاستفادة من خبرات متعددة في مجال التصوير الضوئي والمشاركة العالمية ، وسعيداً جداً بما حققناه في هذه المسابقة وأتمنى لكافة المشاركين التوفيق .
واختتم الأزهر بن حميد المعشري من الصف الخامس بمدرسة الوطية الخاصة بولاية العامرات بمحافظة مسقط : شاركت في المسابقة بصورة عن مهرجان مسقط للعام 2013م ، وحيث استفدت من هذه المشاركة معلومات كثيرة من بعض الأصدقاء اللذين شاركوا معنا ، وسعيد بما حققناه للسلطنة بحصولنا على كأس العالم .
جاءت هذه الاحتفالية تقديراً من وزارة التربية والتعليم للمشاركة الفاعلة والمشرفة من قبل هذه الكوكبة من الطلبة في فعاليات مسابقة بينالي الشباب السادس والثلاثين لفن التصوير الضوئي التي نظمها الاتحاد الدولي لفن التصوير (الفياب) بمدينة كولون الالمانية ، وتوجت السلطنة خلال مشاركتها بحصولها على كأس العالم لبينالي الشباب للتصوير الضوئي .

التوبي : ما كان لهذا التفوق يتأتى لولا وجود الأنشطة التربوية التي هي مرتكز أساسي من مرتكزات العمل التربوي والتعليمي

الطلبة : نشعر بفخر هذا الانجاز الذي رفع اسم بلدنا عالياً في المحافل الدوليةكتب:عبدالله بن سالم البطاشيرعى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم ، صباح أمس "الأحد" حفل تكريم طلبة المدارس الحكومية والخاصة الفائزين بكأسي العالم في مسابقة بينالي الشباب السادس والثلاثين لفن التصوير الضوئي للعام 2014م ،  بحضور علي بن جابر الذهلي المدير العام للمديرية العامة للبرامج التعليمية ، وأحمد بن عبدالله البوسعيدي رئيس جمعية التصوير الضوئي وأولياء أمور الطلبة ، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام الوزارة .فرحة غامرةبدأ الحفل بكلمة لسعادة راعي الحفل ، قال فيها : كم هي سعادتنا غامرة أن نلتقي بكم في مثل هذه المناسبات السعيدة التي يظهر وتتجلى فيها قدرات وإمكانيات أبنائنا وبناتنا من شباب هذا الوطن ، ومثولهم في المناسبات الدولية بما تفخر به السلطنة ، وما هذا التميز إلا واحداً من كثير من هذه الجوانب التي تشرفت السلطنة بأبنائها في ظهورهم بالمظهر المشرف ، والذي يليق بحق بمكانة الإنسان العماني الذي تربى على القيم والعادات القويمة والسلوك الإسلامي القويم ومبادئ الاخلاص والتفاني لخدمة وطنه ، والحرص التام في أن يكون سفيراً لوطنه حيثما كان ، مشرفً لأبناء وطنه حيثما حل .وأضاف : وما تفوقكم أبنائي وبناتي في هذه المسابقة الدولية وحصولكم على المركز الذي أثلج صدر أبناء كل هذا الوطن المنتمين إليه والمقيمين على أرضه ، إلا مفخرةً من المفاخر التي ستبقي بإذن الله خالدة ، وتكون مطلقاً لكم ولزملائكم الآخرين في مختلف المجالات والمواهب ، وكما نعلم بأن التربية الحديثة ليست فيما كانت عليه من قالب الالتقاء والتلقي ، وإنما أضحت التربية الحديثة معتمدة على تفاعل الطالب ذاته في المقام الأول ومن ثم تفاعل المعلم معه ليكون موجهاً ومرشداً له ، وهذا التفاعل من أبنائنا الطلبة يجب أن ينطلق من مرتكزات العمل التربوي التي يعلم الجميع بأنها ليست في قالب العطاء الصفي الوحيد ، وإنما تعدد المناشط ومدخلات العملية التعليمية هي مرتكزات أساسية في بناء الفكر التعليمي والتربوي والمعرفة للمتلقي، ولهذا كانت الأنشطة المصاحبة يعول عليها الكثير في إظهار مكنونات البشر ، وما لديه من مواهب وقدرات تتجلى ممارستها من خلال تطبيق الأنشطة والعمل فيها .
جهود الوزارةوأكمل : وما كان لهذا التفوق يتأتى لولا وجود هذه الأنشطة المصاحبة واعتبارها مرتكزا أساسيا من مرتكزات العمل التربوي والتعليمي ، ولهذا كان حرص الوزارة في بناء منظومة العمل في خطتها التطويرية لمسيرة العمل التعليمي في مدارسها ، يعتمد اعتمادا كبيراً على دور الأنشطة وتفعيل جوانبها ، وحث أبنائنا لممارسة هذه الأنشطة وتوفير البنية الأساسية اللازمة لها داخل المرافق المدرسية ، وكذلك الاستعانة بالجهات الرديفة الأخرى ، والشريكة في عملية البناء لهذا الوطن  لتكون أيضا مساندة وداعمة لهذه الجوانب ، وكما نعلم بأن التربية والتعليم همها غرس البذرة وتنشئتها التنشئة  السليمة ، وعلى الجهات المشاركة أن تغرس غرسها وتنميه وتحافظ عليه بمزيد من العطاء والدفع إلى الأمام  ليظهر العطاء ،  وأيضاً تتجلى هذه المواهب بما لديها من مكنونات ليظهر العمل الجلي فيما نحن عليه ، كما تمثل اليوم في هذه المناسبة العزيزة التي بلا شك نفخر بها جميعاً ، ويسعدني أن أُشيد بدوركم وبما تجليتم به من قدرات ومهارات وإمكانيات جعلتنا نفخر بكم ، وأتمنى بأذن الله أن تبقى هذه القدرات مستمرة وناشطة خلال المرحلة القادمة.واختتم : أطالب الآباء والأمهات أن يكونوا مشجعين للأبنائهم ، وكما تعلمون أن مرتكزات المعرفة وأوعيتها المتعددة أضحت مختلفة عما كان عليه في السابق من اقتصار المعرفة على منطلقات محددة ، هذا التعدد في مصادر المعرفة مكن أبنائنا من أن يكونوا منذ نعومة أظفارهم قادرين على إظهار مواهبهم بالصورة التي يتمنون أن يكونوا عليها ، وكم من المواهب التي أضحت مشرفة لمن أخلص لها وأظهرها بالصورة الكاملة ، وبالتالي أضحت فعلاً مصدر دخل ورزق وخير له ولأسرته ولمجتمعه ، وبالتالي فإن المواهب وتنميتها والاهتمام بها منذ نعومة أظفار أبنائنا واجب على الأسرة والمدرسة والمجتمع بمختلف فئاته ومكوناته ، وأتمنى لكم أبنائي مستقبلاً مشرقًا موفقًا.عقب ذلك قام راعي الحفل بتكريم الطلبة  في المسابقة والبالغ عددهم أربعة عشر ، منهم إحدى عشر طالب وثلاث طالبات ، من تعليميات محافظة مسقط ، ومحافظة الداخلية ، ومحافظة ظفار ، ومحافظة جنوب الشرقية.    آراء الفائزينمحمد بن هلال العامري بالصف الثامن من مدرسة عبدالله بن سلام بولاية العامرات بمحافظة مسقط ، قال : هذه المشاركة ساعدتني على التفوق والاجتهاد في مجال التصوير الضوئي والتشجيع على الاستمرار في ممارسة هذه الهواية ، وشعوري بهذه المشاركة في غاية الجمال والروعة ، حيث أننا فزنا في هذه المسابقة وفرحتنا لا توصف بسماع هذا الخبر الذي كان حافزاُ لنا على الاجتهاد والاستمرار في النشاط.أما عبدالله بن سعيد الرزيقي بالصف الثاني عشر من مدرسة الأمام أحمد بن سعيد الخليلي بولاية العامرات بمحافظة مسقط : شاركت في المسابقة بصورة بعنوان "الفجر" ، لشاطئ يتي ، حيث جسدت أحد تضاريس البيئات العمانية الثرية والمتنوعة ، لنقل جماليات هذا الوطن المميز والثري إلى الأعين العالمية ، واستفادتي من هذه المسابقة تبادل خبرات وثقافات المجتمعات والدول الأخرى ، وأشعر بالفخر بهذا الانجاز التي رفع اسم بلدنا عالياً في المحافل الدولية ، ونقل ثقافتها وجمالها إلى المجتمعات الأخرى .وقالت بلقيس بنت أحمد المرهون من الصف الثاني بمدرسة الراية للتعليم الأساسي بولاية صلالة بمحافظة ظفار : حققت هذه المسابقة لي إنها رفعت اسم السلطنة عاليا ، حيث نالت المركز الأول على مستوى العالم ، وهذا شرف كبير لنا ، وأنا فخورة جداً بهذا الانجاز ، والحمد لله على أن السلطنة نالت هذا المركز المشرف .وذكرت الطالبة رياء بنت حمد البوسعيدية من الصف السابع بمدرسة عائشة بنت عبدالله الراسبية بولاية السيب بمحافظة مسقط : أفخر أنني أصبحت أصغر مصورة احترافية في العالم أحمل وسام ولقب فنانة ، وأرفع هذا الفوز للمقام السامي ونحمد الله تعالى على عودته سالماً وأتقدم بالشكر للوالدين وجمعية التصوير الضوئي لوقوفهم ومؤازرتهم لي . واشار سعيد بن ناصر الغزالي من الصف الحادي عشر بمدرسة راشد بن الوليد بولاية قريات بمحافظة مسقط : اتاحت لي هذه المشاركة فرصة تنمية مواهبي ورفع معنوياتي والاستفادة من خبرات الغير في هذا الفن والتعرف على رواده ، واشعر بالفرحة لتحقيق هذا الانجاز ورفع أسم السلطنة في مجال التصوير ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا في المسابقات القادمة .وبين الحارث بن زهران الشعيلي من الصف العاشر بمدرسة الشيخ ابن بركة السليمي بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية : مشاركتي كانت بصورة فكرتها ثقافة بين الماضي والحاضر ، حيث استفدت من هذه المسابقة المنافسة والاستفادة من خبرات متعددة في مجال التصوير الضوئي والمشاركة العالمية ، وسعيداً جداً بما حققناه في هذه المسابقة وأتمنى لكافة المشاركين التوفيق .واختتم الأزهر بن حميد المعشري من الصف الخامس بمدرسة الوطية الخاصة بولاية العامرات بمحافظة مسقط : شاركت في المسابقة بصورة عن مهرجان مسقط للعام 2013م ، وحيث استفدت من هذه المشاركة معلومات كثيرة من بعض الأصدقاء اللذين شاركوا معنا ، وسعيد بما حققناه للسلطنة بحصولنا على كأس العالم .جاءت هذه الاحتفالية تقديراً من وزارة التربية والتعليم للمشاركة الفاعلة والمشرفة من قبل هذه الكوكبة من الطلبة في فعاليات مسابقة بينالي الشباب السادس والثلاثين لفن التصوير الضوئي التي نظمها الاتحاد الدولي لفن التصوير (الفياب) بمدينة كولون الالمانية ، وتوجت السلطنة خلال مشاركتها بحصولها على كأس العالم لبينالي الشباب للتصوير الضوئي .