الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تكرم المجيدين  في البرنامج الصيفي لطلبة المدارس

تاريخ نشر الخبر :31/03/2015
كرمت وزارة التربية والتعليم صباح أمس (الاثنين) الطلبة المجيدين في البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2014والذي حمل شعار(صيفي ولاء وانتماء) ، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة، وذلك على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية. 
وفي نهاية الحفل صرح سعادة الشيخ قائلا: الولاء والانتماء عنصر مغروس في المجتمع العماني منذ النشاة الأولى في البيت، وهذا أمر ليس بغريب على المجتمع العماني الذي يتوارث أبناءه الانتماء لهذا الوطن، ولهذه الأرض الطاهرة، كما يتوارثون الولاء لقيادتهم التي أعطت الكثير والكثير من أجل أمن هذا الوطن، ومن أجل استقرار أبنائه حتى يستطيعوا الحياة على أرضه حياة كريمة سعيدة، وهذا ما تحقق بفضل الجهود السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، 
وأضاف سعادته: تمثل الولاء والانتماء ولحظناه في هذه الأيام بعد إطلالته الميمونة، وعودته إلى أرض الوطن سالما، فقد نهض المجتمع عن بكرة أبيه شبابا وشيابا ذكورا وإناثا من أجل أن يعبر عن فرحته بهذه النعمة الكبيرة التي أنعم الله بها على البلد، وهي شفاء السلطان وعودته معافا إلى أرض الوطن. وهذا الأمر يستحق كل الولاء وكل الثناء على ما حققه السلطان على أرض الوطن، وقال سعادته: منا كل الولاء والانتماء وكل عبارات الشكر والثناء لمولانا السلطان سائلين المولى جل وعلا أن يحفظه، وأن يمن عليه بالصحة والعافية، وأن يمد في عمره أعواما مديدة، وأن تنعم السلطنة بالخير والأمن والأمان وأن تبقى في عزة ونصر إن شاء الله.
تضمن برنامج الحفل تلاوة عطرة من القرآن الكريم، وقصيدة ترحيبية  ألقى بعدها  الدكتور سالم بن سعيد البحري مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون العلاقة بالمجتمع رئيس اللجنة الرئيسية للبرنامج الصيفي لطلبة المدارس كلمة اللجنة الرئيسية قال فيها: ..بمباركة سامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ، وبمتابعة دائمة وتوجيه مستمر من قبل معالي الدكتورة الوزيرة الموقرة حرصت وزارة التربية والتعليم على تعزيز دورها التعليمي واستكمال رسالتها التربوية والاستمرار في إقامة البرنامج الصيفي لطلبة المدارس في جميع المحافظات التعليمية من خلال تقديم فعالية تربوية تمتزج فيها المعرفة والعلم بالتجربة والتطبيق والترفيه ، وليستمر في برامجه التوسعية في الجوانب الكمية منها والنوعية ، وقد أتى شعار البرنامج الصيفي 2014 بعنوان (صيفي ولاء وانتماء)  هادفا إلى بناء المتعلم ذو الشخصية الإيجابية المتزنة والمتكاملة في الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية والدينية والقيمية والوطنية.
وأضاف: تعمل اللجنة الرئيسية للبرنامج الصيفي واللجان المحلية بالمحافظات التعليمية باستمرار على استشفاف أراء الطلبة والإداريين والمنفذين للفعاليات لوضع إطار عام للتطوير في البنية الأساسية والأنشطة المنفذة ، لذا شهد البرنامج تطورا كميا في أعداد الطلبة والمراكز الصيفية ، فقد بلغ عدد المراكز (120) مركزا ليصل البرنامج إلى معظم ولايات السلطنة ، وقد انضم إلى هذه المراكز ما يقارب (15000) مشاركا ومشاركة ، على مدار أسبوعين شهدت تفاعلا ملموسا من خلال ممارسة الطلبة لأنشطة علمية وثقافية ورياضية متنوعة في جو مليء بالألفة والأريحية . ولتحقيق أعلى نسبة فائدة لأبنائنا الطلبة، فقد عملت اللجنة على التنسيق مع عدد من المتخصصين في الوزارة وخارجها لوضع برامج احترافية للطلبة ضمن مناشط البرنامج ، وفق الخطط الإجرائية لتنفيذ الأنشطة المرتبطة بتلك الجهات بدءا من تحديد الإطار العام للنشاط ومتطلباته وتدريب المنفذين له ، ومن ثم متابعة التطبيق .
تابع الحضور بعد ذلك عرضا مرئيا يلخص فعاليات البرنامج، تم بعدها تقديم عروض لمجموعة من المواهب والإجادات الطلابية، وفي نهاية الحفل كرم سعادة الشيخ  375 مكرما من الطلبة ورؤساء المراكز الصيفية واللجان المحلية والجهات المتعاونة مع الوزارة في تنفيذ البرنامج.
وقالت شروق بنت عبدالله الحارثي من مراكز محافظة شمال الشرقية عن التكريم أنه يبهج النفس خاصة وأن الطالب يرى ثمرة جهده في فصل الصيف في الوقت الذي يستمتع فيه بقية الطلبة بالإجازة، وعن استفادتها من البرنامج قالت: استطعت من خلال البرنامج صقل موهبتي، وهي الرسم وتعلمت أشياء جديدة لم أكن أعرفها من قبل، وأضافت: قمنا برسم العديد من اللوحات بأنواع مختلفة من الأولوان  مثل المائي والزيتي وتعلمنا الأساسيات التي يعتمد عليها الرسم واستخدام الألوان. 
وقال حسين بن علي حاردان من مراكز محافظة ظفار: تأتي البرامج الصيفية نتيجة حرص واهتمام وزارة التربية والتعليم على استثمار أوقات الشباب من الطلبة والطالبات في عدة أنشطة وفعاليات مختلفة مجالاتها منها: الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية والدينية، وركزت فعاليات البرنامج هذه المرة على الولاء والانتماء وجسدته على أرض الواقع وغسرت مفهوم الانتماء والولاء لهذا الوطن الحبيب، وعن مشاركته قال حاردان: شاركت في مركز مدرسة أنس بن مالك كمستفيد كما قدمت في بعض المراكز في المحافظة ورشا علمية كوني ولله الحمد حصلت على المركز الثالث على مستوى الوطن العربي في مسابقة الابتكارات العلمية.
وقالت ولاء بنت عبدالعزيز العجمية من مراكز محافظة شمال الباطنة: هذه المشاركة الأولى لي في هذا البرنامج، ورغم مشاركتي الأولى إلا أنني استطعت أن أتميز وأن أصل اليوم إلى هنا لأصعد على منصة التتويج عن تميزي في الإلقاء الشعري، وتقديم البرامج. وعن الفائدة التي خرجت بها العجمية تقول: أشعر الآن أنني واثقة من نفسي أكثر من ذي قبل، فقد كنت أشرف على الإذاعة الصباحية والإذاعة التي كنا نقدمها في فترة الراحة وفي كل يوم أشعر أنني أقف بشكل أفضل من سابقه، وأقدم بشكل أجمل.  
وحدثنا شهاب بن فيصل الهنائي من مراكز تعليمية محافظة الداخلية عن تكريمه أنه بمثابة الحافز له، حيث أنه يرى أن الوزارة ترعى الطلبة المجيدين، وتهتم بهم، وما هذا الاهتمام إلا دعوة من قبل الوازرة إلى التفكير والاشتغال على النفس حتى يصل الطالب إلى مراده، وأشار فيصل إلى أن هذه المشاركة هي المشاركة الثانية له في البرنامج وهو التكريم الثاني أيضا، وقدم شهاب شكره لوالده الذي شجعه على المشاركة في البرنامج الذي يوظف مواهب الطلبة وإجاداتهم لصالح الطالب والعملية التعليمية، وقال الهنائي: يستطيع الطالب من خلال هذا البرنامج أن يستثمر طاقاته الابداعية في أشياء مثمرة.
وتحدثت حنان بنت فايز العلوية رئيسة مركز بأحد مراكز تعليمية محافظة الشرقية جنوب قائلة: للمرة الأولى أكون مسؤولة عن مركز من المراكز الصيفية، سعيت أن تكون فعاليات المركز متنوعة بشكل كبير والحمد لله أننا استطعنا أن نحصل على المركز الأول على مستوى المحافظة وهذا دليل على تميز الفعاليات التي قدمها المركز وعلى تميز الطالبات المشاركات فيه. وأشارت العلوية أنها تنوي أن تستفيد من الخبرة من اكتسبتها من هذا التجربة خاصة وأنها تشعر بحافز كبير للعمل وتقديم جهد أكبر بعد هذا التكريم الذي أشار لها إلى أن لكل مجتهد نصيب.
وسعى البرنامج الصيفي إلى تحقيق جملة من الأهداف ، من أبرزها :ترسيخ قيم ومفاهيم الانتماء والولاء للوطن، ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة، وتنمية الصفات الحميدة كالتعاون واحترام الآخرين والمثابرة وتقدير الذات، وغرس بعض العادات الصحية السليمة من خلال ممارسة الأنشطة وزيادة الوعي الصحي، وصقل قدرات الطلبة وتنمية الخبرات والمهارات المختلفة لديهموتعزيز طاقاتهم بالصورة الايجابية، والتأكيد على دور المدرسة في خدمة أبنائها الطلبة، ومساعدة الطلبة على اكتشاف قدراتهم وتطويرها وتنمية الاعتماد على النفس والإحساس بالمسؤولية، واستثمار المناسبات والعقود الدولية في تحقيق مبدأ الانفتاح وترسيخ قيم الحوار مع الآخرين، وتوفير بيئة مناسبة تحتوي على مثيرات مختلفة تستثير القدرات الكامنة لدى الطلبة.
الجدير بالذكر أن البرنامج تضمن ثلاثة أنواع من الأنشطة مع تحديد نسب توزيعها :الأنشطة الثقافية(40%)، والأنشطة العلمية(40%)، والأنشطة الرياضية(20%).وشمل برنامج العام المنصرم(2014) الطلبة الذين أنهوا الصفوف من (6-11) على اختلاف ميولهم واهتماماتهم وحسب ظروف كل ، بهدف إتاحة الفرصة لانضمام عدد أكبر من الطلبة على اختلاف مستوياتهم الدراسية . وبلغ عدد المراكز (124) مركزا ، موزعة على جميع المحافظات ومعظم ولايات السلطنة حسب الكثافة الطلابية،وضم البرنامج (15000) مشاركا بواقع (125) مشاركا بكل مركز موزعين على كافة المحافظات .

كرمت وزارة التربية والتعليم صباح أمس (الاثنين) الطلبة المجيدين في البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2014والذي حمل شعار(صيفي ولاء وانتماء) ، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة، وذلك على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية. 
وفي نهاية الحفل صرح سعادة الشيخ قائلا: الولاء والانتماء عنصر مغروس في المجتمع العماني منذ النشاة الأولى في البيت، وهذا أمر ليس بغريب على المجتمع العماني الذي يتوارث أبناءه الانتماء لهذا الوطن، ولهذه الأرض الطاهرة، كما يتوارثون الولاء لقيادتهم التي أعطت الكثير والكثير من أجل أمن هذا الوطن، ومن أجل استقرار أبنائه حتى يستطيعوا الحياة على أرضه حياة كريمة سعيدة، وهذا ما تحقق بفضل الجهود السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، وأضاف سعادته: تمثل الولاء والانتماء ولحظناه في هذه الأيام بعد إطلالته الميمونة، وعودته إلى أرض الوطن سالما، فقد نهض المجتمع عن بكرة أبيه شبابا وشيابا ذكورا وإناثا من أجل أن يعبر عن فرحته بهذه النعمة الكبيرة التي أنعم الله بها على البلد، وهي شفاء السلطان وعودته معافا إلى أرض الوطن. وهذا الأمر يستحق كل الولاء وكل الثناء على ما حققه السلطان على أرض الوطن، وقال سعادته: منا كل الولاء والانتماء وكل عبارات الشكر والثناء لمولانا السلطان سائلين المولى جل وعلا أن يحفظه، وأن يمن عليه بالصحة والعافية، وأن يمد في عمره أعواما مديدة، وأن تنعم السلطنة بالخير والأمن والأمان وأن تبقى في عزة ونصر إن شاء الله.
تضمن برنامج الحفل تلاوة عطرة من القرآن الكريم، وقصيدة ترحيبية  ألقى بعدها  الدكتور سالم بن سعيد البحري مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون العلاقة بالمجتمع رئيس اللجنة الرئيسية للبرنامج الصيفي لطلبة المدارس كلمة اللجنة الرئيسية قال فيها: ..بمباركة سامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ، وبمتابعة دائمة وتوجيه مستمر من قبل معالي الدكتورة الوزيرة الموقرة حرصت وزارة التربية والتعليم على تعزيز دورها التعليمي واستكمال رسالتها التربوية والاستمرار في إقامة البرنامج الصيفي لطلبة المدارس في جميع المحافظات التعليمية من خلال تقديم فعالية تربوية تمتزج فيها المعرفة والعلم بالتجربة والتطبيق والترفيه ، وليستمر في برامجه التوسعية في الجوانب الكمية منها والنوعية ، وقد أتى شعار البرنامج الصيفي 2014 بعنوان (صيفي ولاء وانتماء)  هادفا إلى بناء المتعلم ذو الشخصية الإيجابية المتزنة والمتكاملة في الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية والدينية والقيمية والوطنية.
وأضاف: تعمل اللجنة الرئيسية للبرنامج الصيفي واللجان المحلية بالمحافظات التعليمية باستمرار على استشفاف أراء الطلبة والإداريين والمنفذين للفعاليات لوضع إطار عام للتطوير في البنية الأساسية والأنشطة المنفذة ، لذا شهد البرنامج تطورا كميا في أعداد الطلبة والمراكز الصيفية ، فقد بلغ عدد المراكز (120) مركزا ليصل البرنامج إلى معظم ولايات السلطنة ، وقد انضم إلى هذه المراكز ما يقارب (15000) مشاركا ومشاركة ، على مدار أسبوعين شهدت تفاعلا ملموسا من خلال ممارسة الطلبة لأنشطة علمية وثقافية ورياضية متنوعة في جو مليء بالألفة والأريحية . ولتحقيق أعلى نسبة فائدة لأبنائنا الطلبة، فقد عملت اللجنة على التنسيق مع عدد من المتخصصين في الوزارة وخارجها لوضع برامج احترافية للطلبة ضمن مناشط البرنامج ، وفق الخطط الإجرائية لتنفيذ الأنشطة المرتبطة بتلك الجهات بدءا من تحديد الإطار العام للنشاط ومتطلباته وتدريب المنفذين له ، ومن ثم متابعة التطبيق .تابع الحضور بعد ذلك عرضا مرئيا يلخص فعاليات البرنامج، تم بعدها تقديم عروض لمجموعة من المواهب والإجادات الطلابية، وفي نهاية الحفل كرم سعادة الشيخ  375 مكرما من الطلبة ورؤساء المراكز الصيفية واللجان المحلية والجهات المتعاونة مع الوزارة في تنفيذ البرنامج.
وقالت شروق بنت عبدالله الحارثي من مراكز محافظة شمال الشرقية عن التكريم أنه يبهج النفس خاصة وأن الطالب يرى ثمرة جهده في فصل الصيف في الوقت الذي يستمتع فيه بقية الطلبة بالإجازة، وعن استفادتها من البرنامج قالت: استطعت من خلال البرنامج صقل موهبتي، وهي الرسم وتعلمت أشياء جديدة لم أكن أعرفها من قبل، وأضافت: قمنا برسم العديد من اللوحات بأنواع مختلفة من الأولوان  مثل المائي والزيتي وتعلمنا الأساسيات التي يعتمد عليها الرسم واستخدام الألوان. 
وقال حسين بن علي حاردان من مراكز محافظة ظفار: تأتي البرامج الصيفية نتيجة حرص واهتمام وزارة التربية والتعليم على استثمار أوقات الشباب من الطلبة والطالبات في عدة أنشطة وفعاليات مختلفة مجالاتها منها: الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية والدينية، وركزت فعاليات البرنامج هذه المرة على الولاء والانتماء وجسدته على أرض الواقع وغسرت مفهوم الانتماء والولاء لهذا الوطن الحبيب، وعن مشاركته قال حاردان: شاركت في مركز مدرسة أنس بن مالك كمستفيد كما قدمت في بعض المراكز في المحافظة ورشا علمية كوني ولله الحمد حصلت على المركز الثالث على مستوى الوطن العربي في مسابقة الابتكارات العلمية.
وقالت ولاء بنت عبدالعزيز العجمية من مراكز محافظة شمال الباطنة: هذه المشاركة الأولى لي في هذا البرنامج، ورغم مشاركتي الأولى إلا أنني استطعت أن أتميز وأن أصل اليوم إلى هنا لأصعد على منصة التتويج عن تميزي في الإلقاء الشعري، وتقديم البرامج. وعن الفائدة التي خرجت بها العجمية تقول: أشعر الآن أنني واثقة من نفسي أكثر من ذي قبل، فقد كنت أشرف على الإذاعة الصباحية والإذاعة التي كنا نقدمها في فترة الراحة وفي كل يوم أشعر أنني أقف بشكل أفضل من سابقه، وأقدم بشكل أجمل.  
وحدثنا شهاب بن فيصل الهنائي من مراكز تعليمية محافظة الداخلية عن تكريمه أنه بمثابة الحافز له، حيث أنه يرى أن الوزارة ترعى الطلبة المجيدين، وتهتم بهم، وما هذا الاهتمام إلا دعوة من قبل الوازرة إلى التفكير والاشتغال على النفس حتى يصل الطالب إلى مراده، وأشار فيصل إلى أن هذه المشاركة هي المشاركة الثانية له في البرنامج وهو التكريم الثاني أيضا، وقدم شهاب شكره لوالده الذي شجعه على المشاركة في البرنامج الذي يوظف مواهب الطلبة وإجاداتهم لصالح الطالب والعملية التعليمية، وقال الهنائي: يستطيع الطالب من خلال هذا البرنامج أن يستثمر طاقاته الابداعية في أشياء مثمرة.
وتحدثت حنان بنت فايز العلوية رئيسة مركز بأحد مراكز تعليمية محافظة الشرقية جنوب قائلة: للمرة الأولى أكون مسؤولة عن مركز من المراكز الصيفية، سعيت أن تكون فعاليات المركز متنوعة بشكل كبير والحمد لله أننا استطعنا أن نحصل على المركز الأول على مستوى المحافظة وهذا دليل على تميز الفعاليات التي قدمها المركز وعلى تميز الطالبات المشاركات فيه. وأشارت العلوية أنها تنوي أن تستفيد من الخبرة من اكتسبتها من هذا التجربة خاصة وأنها تشعر بحافز كبير للعمل وتقديم جهد أكبر بعد هذا التكريم الذي أشار لها إلى أن لكل مجتهد نصيب.
وسعى البرنامج الصيفي إلى تحقيق جملة من الأهداف ، من أبرزها :ترسيخ قيم ومفاهيم الانتماء والولاء للوطن، ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة، وتنمية الصفات الحميدة كالتعاون واحترام الآخرين والمثابرة وتقدير الذات، وغرس بعض العادات الصحية السليمة من خلال ممارسة الأنشطة وزيادة الوعي الصحي، وصقل قدرات الطلبة وتنمية الخبرات والمهارات المختلفة لديهموتعزيز طاقاتهم بالصورة الايجابية، والتأكيد على دور المدرسة في خدمة أبنائها الطلبة، ومساعدة الطلبة على اكتشاف قدراتهم وتطويرها وتنمية الاعتماد على النفس والإحساس بالمسؤولية، واستثمار المناسبات والعقود الدولية في تحقيق مبدأ الانفتاح وترسيخ قيم الحوار مع الآخرين، وتوفير بيئة مناسبة تحتوي على مثيرات مختلفة تستثير القدرات الكامنة لدى الطلبة.
الجدير بالذكر أن البرنامج تضمن ثلاثة أنواع من الأنشطة مع تحديد نسب توزيعها :الأنشطة الثقافية(40%)، والأنشطة العلمية(40%)، والأنشطة الرياضية(20%).وشمل برنامج العام المنصرم(2014) الطلبة الذين أنهوا الصفوف من (6-11) على اختلاف ميولهم واهتماماتهم وحسب ظروف كل ، بهدف إتاحة الفرصة لانضمام عدد أكبر من الطلبة على اختلاف مستوياتهم الدراسية . وبلغ عدد المراكز (124) مركزا ، موزعة على جميع المحافظات ومعظم ولايات السلطنة حسب الكثافة الطلابية،وضم البرنامج (15000) مشاركا بواقع (125) مشاركا بكل مركز موزعين على كافة المحافظات .