الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مديحة الشيبانية تزور مدرستي عبدالله بن العباس بالسويق وأنس بن النضر بمسقط

تاريخ نشر الخبر :31/03/2015
زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم يوم أمس(الأثنين) مدرسة عبدالله بن العباس للتعليم ما بعد الأساسي(11-12) بولاية السويق رافقها في الزيارة صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار بمجلس البحث العلمي  والدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني والدكتور حمد بن مسلم البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج، وحمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة وعدد من المسؤولين بالوزارة.
هدفت الزيارة إلى التعرف على الجهود الطلابية التي بذلها طلبة المدرسة في تطبيق معارفهم ومهاراتهم التي اكتسبوها من خلال برامج التوجيه المهني عمليا بانشاء شركة زراعية تعنى بالزراعة داخل الحرم المدرسي بمساعدة أخصائيي التوجيه المهني ومعلمي المدرسة، وفي بداية اللقاء قدم أخصائيا التوجيه المهني  عرضا تطرقا من خلاله الى التعريف بأهداف إنشاء شركة طلابية باسم(شركة النماء للانتاج الزراعي) والتي تمثلت في : تعريف الطلبة على واقع الزراعة المحمية والمكشوفة في السلطنة، وربط المنهج الدراسي وما يتعلمه الطلاب بالواقع الزراعي من خلال التجارب العملية، وتعريف الطلاب بعناصر النبات الكبرى والصغرى، وتعريف الطلاب على الآفات الزراعية وكيفية القضاء عليها، ووضع قاعدة أساس في علم الزراعة إذا ما أراد الطالب الالتحاق بالجامعات والكليات المتخصصة في العلوم الزراعية، وفتح مدارك الطلاب لمن أراد أن يلتحق بسوق العمل المبكر في الزراعة والتسويق الزراعي، وتعريف الطلاب بكيفية إنشاء الشركات التجارية، وكيفية الاستغلال الأمثل للأرض، ومعرفة الزراعات الحديثة في السلطنة، والترشيد في استهلاك المياه من خلال الري الحديث للمزروعات، والتغلب على ملوحة التربة بابتكار أسلوب الزراعة الحديثة التي لا تعتمد على التربة. 
وتم خلال اللقاء عرض المراحل التي مر بها هذا المشروع الطلابي منذ أن كان فكرة إلى أن تم تنفيذه على أرض الواقع ، واهم التحديات التي واجهت المشروع وكيفية التغلب عليها، ومرحلة بيع المنتج النهائي ، والتكاليف التي تطلبها تنفيذ هذا المشروع ، والدور الذي قامت به إدارة المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني الذين أسهموا في دعم المشروع وتوفير الاحتياجات الأساسية التي تطلبها المشروع في بدايته، والرؤية المستقبلية للمشروع خلال السنوات القادمة.
قامت بعدها معالي الوزيرة ومرافقيها بزيارة إلى البيت المحمي الذي تم من خلاله تطبيق هذا المشروع ، وتعرف الحضور من خلال الطلاب المشاركين في هذا المشروع على أنواع المزروعات التي يقومون بزراعتها وطبيعة التربة المستخدمة في الزراعة خاصة في ظل وجود المدرسة بالقرب من شاطئ البحر وهو الأمر الذي اسهم الطلاب باستخدام التحليل والبحث وأسلوب حل المشكلات الذي هو جزء من أسلوب البحث العلمي وبالتعاون وتوجيه من إدارة المدرسة والمعلمين تمكن الطلاب من اقتراح الحلول التي أسهمت في التغلب على ملوحة بالاعتماد على الزراعة: الهرمية والتي تعتمد على الزراعة المائية والزراعة باستخدام الكوكوبيت الذي يعتمد على استخدام مخلفات النارجيل كبديل عن التربة، والزراعة عن طريق نظام الهايروبنك، هذا إلى جانب زراعة الشعير المستنبت وهو أيضا زراعة مائية. وتجولت معاليها في أرجاء البيت المحمي وتعرفت من طلاب المشروع على كيفية التشتيل للمزروعات ، والخطوات التي تمر بها المزروعات، وجوانب الحماية والمكافحة الحيوية التي يستخدمونها في البيت المحمي.
وأبدت معالي الوزيرة اعجابها بفكرة المشروع والجهود التي بذلها الطلبة والدعم الذي قدم لهم في هذا المجال ، مشيرة إلى أهمية العمل على غرس ثقافة العمل الحر لدى الطلاب على اختلاف مستوياتهم بما يجعلهم قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل والمجتمع المحلي المحيط بهم، وأن من توجهات الوزارة  إيجاد طلاب لديهم القدرات والامكانات التي تتساير مع توجه السلطنة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والابتكار، وأن الاستفادة من جوانب الدعم المقدمة من مؤسسات المجتمع المحلي وأولياء الأمور يسهم في نشر هذه الثقافة بين الطلبة والطالبات، وأنه من الضرورة ربط المحتوى المنهجي بالتطبيق العملي الذي يقرب المادة المنهجية من أذهان الطلاب، وقد أكد المشروع  على عدد من المفاهيم المرتبطة بالأمن الغذائي، والقضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة ومهارات القرن الحادي والعشرين، كما أن هذا المشروع يجسد الرؤية الحقيقية لتدريس العلوم والرياضيات وريادة الأعمال والتقانة والهندسة (STEMP)بصورة الصورة الواقعية.
وزارت معاليها مدرسة أنس بن النضر للصفوف(6-11)وكان في استقبال معاليها ومرافقيها كل من الدكتور الشيخ الوليد بن سعيد الهنائي المدير العام المساعد للشؤون الادارية والمالية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط وحسين بن محمد البلوشي مدير مكتب الاشراف التربوي بالسيب والدكتورة زهرة الرواحية مديرة فريق الابتكار التعليمي  بمجلس البحث العلمي، ومدير المدرسة الذي رحب بمعاليها وأوضح الجهود التي تبذلها المدرسة من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي في المدرسة مبرزا في ذات الوقت أبرز المبادرات التعليمية التي تنفذها المدرسة والتي من بينها مبادرة "طاولتي أمانة" والتي تهدف إلى غرس الوعي والثقافة بأهمية المحافظة على محتويات المدرسة والممتلكات العامة بشكل عام، ومبادرة ربط المستوى التحصيلي للطلبة مع الأداء التعليمي للمعلم من خلال قاعدة بيانات تربط المستويات التحصيلية بأداء المعلم وتهدف هذه المبادرة إلى تفعيل نظام المؤشرات التعليمية على مستوى المدرسة ؛ تحفيزا للطلبة والمعلمين من أجل الارتقاء بالمستوى التحصيلي لكل فصل خصوصا والمدرسة بشكل عام، وهو ما يتماشى مع نظام مؤشرات الأداء التربوي الذي توشك الوزارة على الانتهاء منه ويتوقع تدشينه خلال العام الدراسي القادم بحيث يوفر كما هائلا من المعارف والبيانات الاحصائية للتربويين عن المستويات التحصيلي المختلفة لطلاب والبيانات التي يمكن الاستفادة منها في الرفع من المستوى التحصيلي للطلاب، ويشجع إدارات المدارس على استخدام المؤشرات للتغلب على الصعوبات التي تواجههم ، ويتماشى في ذات الوقت مع سياسة الوزارة في غرس ثقافة الاعتماد على المؤشرات في تقييم أداء المدارس. 
وأوضحت معالي الوزيرة على أنه يوجد لدى الوزارة خطة لتطوير المناهج الدراسية بالاعتماد على العديد من الملاحظات الواردة للمختصين في الوزارة من الحقل التربوي حول المناهج الدراسية وأن الزيارات المختلفة التي تمت للحقل التربوي أثبتت أن العديد من جوانب التطوير التي تنفذها الوزارة كان أساسها الحقل التربوي وهي مبادرات مطبقة في الحقل التربوي قبل أن تتبناها الوزارة ، وهو الأمر الذي يعطي مؤشرا واضحا على فاعلية الحقل التربوي ومسايرته للتطورات الحاصلة في المجال التعليمي وهو في ذات الوقت يوجد مبادرات تتماشى واحتياجات البيئة المحلية ومتطلباتها، حاثة الجميع على أهمية الاستمرار في هذا التوجه الذي يعزز الجهود المختلفة التي تبذلها الوزارة لتطوير العملية التعليمية. 
وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم تعليقا على وجود حاضنة للابتكار بالمدرسة أن وجود مثل هذه الحاضنات في بعض المدارس بالتعاون مع مجلس البحث العلمي والتي تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي أسهم في تعزيز وغرس ثقافة الابتكار لدى الطلبة ، وأنه سيتم تقييم هذه التجربة سعيا من أجل تعميمها، وهناك حزمة من المبادرات التي تعمل عليها الوزارة في مجال الابتكار وهي جهود تنصب في مجال الاهتمام بالعلوم، ولدى الوزارة توجها على تبني رؤية واضحة في هذا الجانب مع الاهتمام بالعلوم والرياضيات، وهناك الان تعاون قائم بين الوزارة ومجلس البحث العلمي من أجل نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال الزيارات التي يقوم بها فريق مختص في هذا الجانب لمديريات التربية والتعليم في المحافظات والالتقاء بالمعلمين والمشرفين ومديري المدارس، والهدف من ذلك وجود تدريب يتماشى مع متطلبات التنفيذ على أرض الواقع. قامت بعدها معالي الوزيرة بزيارة مركز الابتكار والريادة والبحث العلمي والتقت بالطلاب وتعرفت على الجهود التي تبذل في هذا الجانب، مثنية على ما شاهدته من تفاعل ايجابي بين الطلاب والمعلمين، والتطبيق العملي الذي يقوم الطلاب بتطبيقه على العديد من الأدوات المستخدمة في حياتنا اليومية. مؤكدة معاليها استعداد الوزارة على تقديم كافة جوانب الدعم التي تحتاج له مثل هذه المبادرات الهادفة الى نشر ثقافة الابتكار والبحث العلمي في مدارسنا، شاكرة المعلمين والقائمين على هذه المشاريع على هذه الجهود التي تسهم في جعل الطالب العماني منتجا للمعرفة والعمل دون أن يكون مجرد مستهلك ومتلقي، متمنية للقائمين على مثل هذه المشاريع التوفيق والنجاح. 

 

زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم يوم أمس(الأثنين) مدرسة عبدالله بن العباس للتعليم ما بعد الأساسي(11-12) بولاية السويق رافقها في الزيارة صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار بمجلس البحث العلمي والدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني والدكتور حمد بن مسلم البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج، وحمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة وعدد من المسؤولين بالوزارة.هدفت الزيارة إلى التعرف على الجهود الطلابية التي بذلها طلبة المدرسة في تطبيق معارفهم ومهاراتهم التي اكتسبوها من خلال برامج التوجيه المهني عمليا بانشاء شركة زراعية تعنى بالزراعة داخل الحرم المدرسي بمساعدة أخصائيي التوجيه المهني ومعلمي المدرسة، وفي بداية اللقاء قدم أخصائيا التوجيه المهني  عرضا تطرقا من خلاله الى التعريف بأهداف إنشاء شركة طلابية باسم(شركة النماء للانتاج الزراعي) والتي تمثلت في : تعريف الطلبة على واقع الزراعة المحمية والمكشوفة في السلطنة، وربط المنهج الدراسي وما يتعلمه الطلاب بالواقع الزراعي من خلال التجارب العملية، وتعريف الطلاب بعناصر النبات الكبرى والصغرى، وتعريف الطلاب على الآفات الزراعية وكيفية القضاء عليها، ووضع قاعدة أساس في علم الزراعة إذا ما أراد الطالب الالتحاق بالجامعات والكليات المتخصصة في العلوم الزراعية، وفتح مدارك الطلاب لمن أراد أن يلتحق بسوق العمل المبكر في الزراعة والتسويق الزراعي، وتعريف الطلاب بكيفية إنشاء الشركات التجارية، وكيفية الاستغلال الأمثل للأرض، ومعرفة الزراعات الحديثة في السلطنة، والترشيد في استهلاك المياه من خلال الري الحديث للمزروعات، والتغلب على ملوحة التربة بابتكار أسلوب الزراعة الحديثة التي لا تعتمد على التربة. وتم خلال اللقاء عرض المراحل التي مر بها هذا المشروع الطلابي منذ أن كان فكرة إلى أن تم تنفيذه على أرض الواقع ، واهم التحديات التي واجهت المشروع وكيفية التغلب عليها، ومرحلة بيع المنتج النهائي ، والتكاليف التي تطلبها تنفيذ هذا المشروع ، والدور الذي قامت به إدارة المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني الذين أسهموا في دعم المشروع وتوفير الاحتياجات الأساسية التي تطلبها المشروع في بدايته، والرؤية المستقبلية للمشروع خلال السنوات القادمة.قامت بعدها معالي الوزيرة ومرافقيها بزيارة إلى البيت المحمي الذي تم من خلاله تطبيق هذا المشروع ، وتعرف الحضور من خلال الطلاب المشاركين في هذا المشروع على أنواع المزروعات التي يقومون بزراعتها وطبيعة التربة المستخدمة في الزراعة خاصة في ظل وجود المدرسة بالقرب من شاطئ البحر وهو الأمر الذي اسهم الطلاب باستخدام التحليل والبحث وأسلوب حل المشكلات الذي هو جزء من أسلوب البحث العلمي وبالتعاون وتوجيه من إدارة المدرسة والمعلمين تمكن الطلاب من اقتراح الحلول التي أسهمت في التغلب على ملوحة بالاعتماد على الزراعة: الهرمية والتي تعتمد على الزراعة المائية والزراعة باستخدام الكوكوبيت الذي يعتمد على استخدام مخلفات النارجيل كبديل عن التربة، والزراعة عن طريق نظام الهايروبنك، هذا إلى جانب زراعة الشعير المستنبت وهو أيضا زراعة مائية. وتجولت معاليها في أرجاء البيت المحمي وتعرفت من طلاب المشروع على كيفية التشتيل للمزروعات ، والخطوات التي تمر بها المزروعات، وجوانب الحماية والمكافحة الحيوية التي يستخدمونها في البيت المحمي.وأبدت معالي الوزيرة اعجابها بفكرة المشروع والجهود التي بذلها الطلبة والدعم الذي قدم لهم في هذا المجال ، مشيرة إلى أهمية العمل على غرس ثقافة العمل الحر لدى الطلاب على اختلاف مستوياتهم بما يجعلهم قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل والمجتمع المحلي المحيط بهم، وأن من توجهات الوزارة  إيجاد طلاب لديهم القدرات والامكانات التي تتساير مع توجه السلطنة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والابتكار، وأن الاستفادة من جوانب الدعم المقدمة من مؤسسات المجتمع المحلي وأولياء الأمور يسهم في نشر هذه الثقافة بين الطلبة والطالبات، وأنه من الضرورة ربط المحتوى المنهجي بالتطبيق العملي الذي يقرب المادة المنهجية من أذهان الطلاب، وقد أكد المشروع  على عدد من المفاهيم المرتبطة بالأمن الغذائي، والقضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة ومهارات القرن الحادي والعشرين، كما أن هذا المشروع يجسد الرؤية الحقيقية لتدريس العلوم والرياضيات وريادة الأعمال والتقانة والهندسة (STEMP)بصورة الصورة الواقعية.وزارت معاليها مدرسة أنس بن النضر للصفوف(6-11)وكان في استقبال معاليها ومرافقيها كل من الدكتور الشيخ الوليد بن سعيد الهنائي المدير العام المساعد للشؤون الادارية والمالية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط وحسين بن محمد البلوشي مدير مكتب الاشراف التربوي بالسيب والدكتورة زهرة الرواحية مديرة فريق الابتكار التعليمي  بمجلس البحث العلمي، ومدير المدرسة الذي رحب بمعاليها وأوضح الجهود التي تبذلها المدرسة من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي في المدرسة مبرزا في ذات الوقت أبرز المبادرات التعليمية التي تنفذها المدرسة والتي من بينها مبادرة "طاولتي أمانة" والتي تهدف إلى غرس الوعي والثقافة بأهمية المحافظة على محتويات المدرسة والممتلكات العامة بشكل عام، ومبادرة ربط المستوى التحصيلي للطلبة مع الأداء التعليمي للمعلم من خلال قاعدة بيانات تربط المستويات التحصيلية بأداء المعلم وتهدف هذه المبادرة إلى تفعيل نظام المؤشرات التعليمية على مستوى المدرسة ؛ تحفيزا للطلبة والمعلمين من أجل الارتقاء بالمستوى التحصيلي لكل فصل خصوصا والمدرسة بشكل عام، وهو ما يتماشى مع نظام مؤشرات الأداء التربوي الذي توشك الوزارة على الانتهاء منه ويتوقع تدشينه خلال العام الدراسي القادم بحيث يوفر كما هائلا من المعارف والبيانات الاحصائية للتربويين عن المستويات التحصيلي المختلفة لطلاب والبيانات التي يمكن الاستفادة منها في الرفع من المستوى التحصيلي للطلاب، ويشجع إدارات المدارس على استخدام المؤشرات للتغلب على الصعوبات التي تواجههم ، ويتماشى في ذات الوقت مع سياسة الوزارة في غرس ثقافة الاعتماد على المؤشرات في تقييم أداء المدارس. 

وأوضحت معالي الوزيرة على أنه يوجد لدى الوزارة خطة لتطوير المناهج الدراسية بالاعتماد على العديد من الملاحظات الواردة للمختصين في الوزارة من الحقل التربوي حول المناهج الدراسية وأن الزيارات المختلفة التي تمت للحقل التربوي أثبتت أن العديد من جوانب التطوير التي تنفذها الوزارة كان أساسها الحقل التربوي وهي مبادرات مطبقة في الحقل التربوي قبل أن تتبناها الوزارة ، وهو الأمر الذي يعطي مؤشرا واضحا على فاعلية الحقل التربوي ومسايرته للتطورات الحاصلة في المجال التعليمي وهو في ذات الوقت يوجد مبادرات تتماشى واحتياجات البيئة المحلية ومتطلباتها، حاثة الجميع على أهمية الاستمرار في هذا التوجه الذي يعزز الجهود المختلفة التي تبذلها الوزارة لتطوير العملية التعليمية. وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم تعليقا على وجود حاضنة للابتكار بالمدرسة أن وجود مثل هذه الحاضنات في بعض المدارس بالتعاون مع مجلس البحث العلمي والتي تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي أسهم في تعزيز وغرس ثقافة الابتكار لدى الطلبة ، وأنه سيتم تقييم هذه التجربة سعيا من أجل تعميمها، وهناك حزمة من المبادرات التي تعمل عليها الوزارة في مجال الابتكار وهي جهود تنصب في مجال الاهتمام بالعلوم، ولدى الوزارة توجها على تبني رؤية واضحة في هذا الجانب مع الاهتمام بالعلوم والرياضيات، وهناك الان تعاون قائم بين الوزارة ومجلس البحث العلمي من أجل نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال الزيارات التي يقوم بها فريق مختص في هذا الجانب لمديريات التربية والتعليم في المحافظات والالتقاء بالمعلمين والمشرفين ومديري المدارس، والهدف من ذلك وجود تدريب يتماشى مع متطلبات التنفيذ على أرض الواقع. قامت بعدها معالي الوزيرة بزيارة مركز الابتكار والريادة والبحث العلمي والتقت بالطلاب وتعرفت على الجهود التي تبذل في هذا الجانب، مثنية على ما شاهدته من تفاعل ايجابي بين الطلاب والمعلمين، والتطبيق العملي الذي يقوم الطلاب بتطبيقه على العديد من الأدوات المستخدمة في حياتنا اليومية. مؤكدة معاليها استعداد الوزارة على تقديم كافة جوانب الدعم التي تحتاج له مثل هذه المبادرات الهادفة الى نشر ثقافة الابتكار والبحث العلمي في مدارسنا، شاكرة المعلمين والقائمين على هذه المشاريع على هذه الجهود التي تسهم في جعل الطالب العماني منتجا للمعرفة والعمل دون أن يكون مجرد مستهلك ومتلقي، متمنية للقائمين على مثل هذه المشاريع التوفيق والنجاح.