الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :05/04/2015

 

 رفعت صباح أمس ستارة مهرجان المسرح المدرسي السادس بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية تحت رعاية سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، وبحضور سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم وعدد من المستشارين ومديري العموم .
بدأ حفل الإفتتاح بتلاوة من القرآن الكريم، عقب ذلك ألقى علي بن جابر الذهلي المدير العام للمديرية العامة للبرامج التعليمية بوزارة التربية والتعليم كلمة بين فيها أهمية إقامة مهرجان المسرح المدرسي في نسخته السادسة قائلا:" إن للنشاط المسرحي أهمية بالغة باعتباره ركيزة أساسية من ركائز العملية التعليمية، والتعلمية، حيث يسهم في تعزيز القيم النبيلة، والأخلاقيات الحميدة، والسلوكيات الرزينة، ويعالج وفق نسيجه الدرامي واللغوي، والحركي كثيرا من الإشكاليات التي قد يستعصي علاجها في إطار الغرفة الدراسية.
وأضاف الذهلي:" هناك قيم أخرى غاية في الأهمية هي تعزيز العلاقة بالموروث القيمي والحضاري الوطني وتعزيز قيم المواطنة، من خلال ما يبث من رسائل تربوية في هذا الشأن ومن خلال ما يستعان به من ديكور مسرحي يعكس البيئة المحلية".
وحول لجنة التحكيم قال الذهلي:" لقد راعت اللجنة التنظيمية للمهرجان في لجنة التحكيم أن تكون ممثلة من الجهات المعنية بالحركة المسرحية والدرامية بالسلطنة وبدول الخليج العربية، بالإضافة إلى كوادر من وزارة التربية والتعليم والمحافظات التعليمية مؤكدين على ما يتمتع به أعضاء اللجنة من خبرة وممارسة للنشاط المسرحي والتربوي، بحيث يمتزج  الإحتراف الفني بالضبط والإلتزام التربوي والتعليمي، هذا بالإضافة إلى إلى مراعاة ذات السمات في اللجنة النقدية لما للعملية التربوية، والتعليمية من حساسية ولما تتطلبه من حرص على تجسيد الأهداف التربوية المنشودة.
عقب ذلك عرضت تعليمية محافظة البريمي مسرحية افتتاحية "الفرشاة والألوان" من إخرج عادل بن خميس بن عبيد الخنبشي ومعالجة درامية وفاء الشامسي، وتدور أحداث الميرحية حول فرشاة الرسم ومجموعة من الألوان تحاول الهرب منها وهي تلحقهم لكي تلون العالم بهم، وبينهم اللون الأسود الذي يخطط أن يسيطر على العالم ويسود هو ويمحو اللون الأبيض، فيبدأ الصراع بين الفرشاة والألوان من ناحية والأسود من ناحيةأخرى. 
وتتنافس في المهرجان سبع عروض مسرحية من محافظات ظفار، وشمال الشرقية وجنوب الشرقية، ومسقط، والداخلية، وجنوب الباطنة، وشمال الباطنة. وافتتحت ستارة المهرجان بأول العروض على مسرح مدرسة دوحة الأدب بمسرحية " الماكر والسندباد" من تأليف الدكتور علي العاقول وإخراج علي بن خليفة الهنائي، ودارت فكرة المسرحية حول صراع خفي نحو تنازع البقاء  للأقوى وفق ناموس الغابة، الذي بطبعه يسود حكم القوي على الضعيف.
وعلى مسرح الكلية التقنية العليا بمسقط ، تم عرض ثاني العروض المسرحية لتعليمية شمال الشرقية بعنوان " فطيم" من تأليف عباس الحايك، وإخراج حمد بن عبدالله المفرجي، وتلخصت المسرحية حول دق جرس الإنذار لما تفعله يد الإنسان من تدمير لرقعة حبانا الله بها من أجل التوسع العمراني على حساب البحر.
وتتكون لجنة التحكيم من الدكتور عبدالكريم بن علي جواد، وعباس قاسم من الكويت، وخالد البناي من الإمارات، والفنان سعود الخنجري،وناصر بن سالم الهنائي، ويونس بن سالم الخربوشي، ودلال بنت يوسف البوسعيدية. أما لجنة النقاد فتتكون من الدكتور محمد بن سيف الحبسي، وعبدالرزاق الربيعي، وحسين بن سالم العلوي، ومحمد بن خلفان الهنائي، وهلال بن سالم الهلالي.

 رفعت صباح أمس ستارة مهرجان المسرح المدرسي السادس بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية تحت رعاية سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، وبحضور سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم وعدد من المستشارين ومديري العموم .بدأ حفل الإفتتاح بتلاوة من القرآن الكريم، عقب ذلك ألقى علي بن جابر الذهلي المدير العام للمديرية العامة للبرامج التعليمية بوزارة التربية والتعليم كلمة بين فيها أهمية إقامة مهرجان المسرح المدرسي في نسخته السادسة قائلا:" إن للنشاط المسرحي أهمية بالغة باعتباره ركيزة أساسية من ركائز العملية التعليمية، والتعلمية، حيث يسهم في تعزيز القيم النبيلة، والأخلاقيات الحميدة، والسلوكيات الرزينة، ويعالج وفق نسيجه الدرامي واللغوي، والحركي كثيرا من الإشكاليات التي قد يستعصي علاجها في إطار الغرفة الدراسية.
وأضاف الذهلي:" هناك قيم أخرى غاية في الأهمية هي تعزيز العلاقة بالموروث القيمي والحضاري الوطني وتعزيز قيم المواطنة، من خلال ما يبث من رسائل تربوية في هذا الشأن ومن خلال ما يستعان به من ديكور مسرحي يعكس البيئة المحلية".

وحول لجنة التحكيم قال الذهلي:" لقد راعت اللجنة التنظيمية للمهرجان في لجنة التحكيم أن تكون ممثلة من الجهات المعنية بالحركة المسرحية والدرامية بالسلطنة وبدول الخليج العربية، بالإضافة إلى كوادر من وزارة التربية والتعليم والمحافظات التعليمية مؤكدين على ما يتمتع به أعضاء اللجنة من خبرة وممارسة للنشاط المسرحي والتربوي، بحيث يمتزج  الإحتراف الفني بالضبط والإلتزام التربوي والتعليمي، هذا بالإضافة إلى إلى مراعاة ذات السمات في اللجنة النقدية لما للعملية التربوية، والتعليمية من حساسية ولما تتطلبه من حرص على تجسيد الأهداف التربوية المنشودة.
عقب ذلك عرضت تعليمية محافظة البريمي مسرحية افتتاحية "الفرشاة والألوان" من إخرج عادل بن خميس بن عبيد الخنبشي ومعالجة درامية وفاء الشامسي، وتدور أحداث الميرحية حول فرشاة الرسم ومجموعة من الألوان تحاول الهرب منها وهي تلحقهم لكي تلون العالم بهم، وبينهم اللون الأسود الذي يخطط أن يسيطر على العالم ويسود هو ويمحو اللون الأبيض، فيبدأ الصراع بين الفرشاة والألوان من ناحية والأسود من ناحيةأخرى. 

وتتنافس في المهرجان سبع عروض مسرحية من محافظات ظفار، وشمال الشرقية وجنوب الشرقية، ومسقط، والداخلية، وجنوب الباطنة، وشمال الباطنة. وافتتحت ستارة المهرجان بأول العروض على مسرح مدرسة دوحة الأدب بمسرحية " الماكر والسندباد" من تأليف الدكتور علي العاقول وإخراج علي بن خليفة الهنائي، ودارت فكرة المسرحية حول صراع خفي نحو تنازع البقاء  للأقوى وفق ناموس الغابة، الذي بطبعه يسود حكم القوي على الضعيف.
وعلى مسرح الكلية التقنية العليا بمسقط ، تم عرض ثاني العروض المسرحية لتعليمية شمال الشرقية بعنوان " فطيم" من تأليف عباس الحايك، وإخراج حمد بن عبدالله المفرجي، وتلخصت المسرحية حول دق جرس الإنذار لما تفعله يد الإنسان من تدمير لرقعة حبانا الله بها من أجل التوسع العمراني على حساب البحر.

وتتكون لجنة التحكيم من الدكتور عبدالكريم بن علي جواد، وعباس قاسم من الكويت، وخالد البناي من الإمارات، والفنان سعود الخنجري،وناصر بن سالم الهنائي، ويونس بن سالم الخربوشي، ودلال بنت يوسف البوسعيدية. أما لجنة النقاد فتتكون من الدكتور محمد بن سيف الحبسي، وعبدالرزاق الربيعي، وحسين بن سالم العلوي، ومحمد بن خلفان الهنائي، وهلال بن سالم الهلالي.