الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

بدأت اللجنة المركزية للمتابعة والتقييم لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية  على مستوى الوزارة تقييمها لمدارس محافظة مس

تاريخ نشر الخبر :06/04/2015

بدأت اللجنة المركزية للمتابعة والتقييم لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية  على مستوى الوزارة تقييمها لمدارس محافظة مسقط  ، حيث كانت القرعة في اليوم الأول على مدرستين للذكور وهما مدرسة  الشيخ أبو نبهان الخروصي ومدرسة الحارث بن خالد، حيث التقت اللجنة المقيمة بطلاب الإدارة الطلابية بالمدرسة وتناقشوا معهم حول موضوع النوم المبكر وفوائده لطالب المدرسة، مستطلعين من الاطلاب مهارات النقاش الهادف وآداب الحوار وأساليب التحاور ، كما زارت اللجنة بعض الفصول الدراسية ومختبر العلوم ونقطة التجمع في حالة الإخلاء المدرسي ودورات مياه الطلاب ، وحول تطويرات المسابقة قال الشيخ جابر بن موسى العبري مستشار الوزيرة ورئيس لجنة المتابعة والتقييم لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية : هناك تطويرات تحدث كل عام بناء على الرجع من الحقل التربوي عن طريق اللجان المحلية للمسابقة وكذلك ملاحظات لجنة المتابعة والتقييم إضافة إلى  مؤشرات التقارير التي ترفع في نهاية التقييم لمعالي الوزيرة الموقرة  وملاحظات المدارس ، حيث يتم مراجعة آليات التقييم وبرامج التنفيذ قبل بداية العام الدراسي حتى تستجيب المسابقة مع احتياجات الحقل التربوي وتنسجم مع التطويرات التربوية التي تقرها الوزارة ، كما أوضح أحمد بن خلفان الحضرمي رئيس اللجنة المحلية للمسابقة بأن دور اللجنة المحلية للمسابقة يتمثل في عمل زيارات استطلاعية ثم زيارات توجيهية وإرشادية ثم زيارات تقييمية على المستوى المحلي بالمحافظة حيث تركز اللجنة المحلية على تفعيل مضامين المسابقة وأهدافها فيما يخص مجالات المسابقة وهي الصحة والنظافة والأمن والسلامة والإجادات والمواطنة ، وأضاف بأن المدارس تقوم بجهد واضح في تفعيل أهداف المسابقة ومضامينها إضافة إلى أنه هناك تفاعل من جانب مجالس الآباء ومجالس الأمهات والمجتمع المحلي ، كما لمست اللجنة المحلية للمسابقة أثر هذا التفعيل في سلوكيات الطلبة الإيجابية ، ثم انتقلت اللجنة إلى مدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي والتقوا بإدارة المدرسة وطلاب الإدارة الطلابية الذين ناقشوا معهم موضوع كيف نجعل مدرستنا نظيفة؟ فيما اطلعت اللجنة المقيمة على نقاط التجمع خلال الإخلاء ومختبر العلوم وبعض المرافق الأخرى بعدها انتقلت اللجنة إلى غرفة تقييم الإجادات.