تاريخ نشر الخبر :07/04/2015
بمناسبة العودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ورعاه، رعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط الأمسية الفنية (قابوس الوطن) التي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ومعالي خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية وعدد من أصحاب السعادة والمكرمين أعضاء مجلسي الدولة والشورى والوكلاء والمستشارين .
بدأ الحفل بكلمة الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط رحب في مستهلها براعي الحفل والحضور في الأمسية الفنية التي أحياها طلبة وطالبات مدارس محافظة مسقط في أيام مشرقة بهية بعودة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه سالمًا معافى إلى أرض الوطن، موضحا أن العودة السامية هي بمثابة عيد جديد يضاف إلى أعياد عمان الخالدة انطلقت بعدِه مواكب الفرح والاستبشارِ لتملأ ربوع الوطنِ حبا وولاء لمن ملأ الوطن الغالي إنجازا وعطاء لا حدود لهما، فكانت عودته فرحة عبرت عن مشاعرٍ جياشة لأبناء هذا الوطنِ تجاه قائد المسيرة امتنان على ما أعطى وشكر على ما بذل .
وأضاف الجهوري: إن ما عشناه منذ عودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم من لوحات وطنية معبرة تمثلت في مسيرات الفرح والولاء في ربوع بلدنا الغالي من أقصاه إلى أقصاه هو جزء مما تجيش به قلوب أبناء عمان الأوفياء من مشاعرٍ صادقة وانتماء والتفاف وتلاحم بينهم وبين قائدهم ، كل تلك اللوحات والصور الوطنية لم تكن وليدة اللحظة وإنما هي صورة تجمعت أجزاؤها عبر أكثر من أربعة وأربعين عامًا من مسيرة البناء والعطاء .
وقال الجهوري: نحتفل اليوم بهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا جميعا لنجد في أنفسنا حيزا كبيرا من الاعتزاز الوطني والفخر بما تحقق في الحاضر من الرقي الاجتماعي والاقتصادي والرفاه المعيشي الذي أصبح المواطن العماني يرفل بخيراته وعماننا في عهده الميمون تسير من نهضة إلى أخرى ومن تقدمٍ إلى آخر، وإن ما تحقق على هذه الأرض الطيبة من منجزات تبعث فينا كل معاني الشكر والامتنان لهذا القائد العظيم الذي قدم الكثير لبناء دولةٍ عصرية ورسم لها مسارًا متزنًا وفق سياسة حكيمةٍ حققت لعمان مكانة مرموقة بين دول العالم، ولعل من أبهى صور الاحتفال بهذه المناسبة أن يتطلب منا جميعا تحمل الأمانة التي أُلقيت على عاتقنا، والعمل الدؤوب على المشاركة في التنمية التي يقودها مولانا - حفظه الله ورعاه- وما ذلك إلا وفاءً وترجمةً واضحة لمشاعر الوطنية والولاء التي بلا ريب تتجاوز حدود التعبير إلى الالتزام والتنفيذ .
وقال: نجتمع الليلة على حبِّ الوطنِ والقائد وقد تجلى الوطن شموخًا وعزة وعظمَ حب القائد ليملأ نفوسنَا وقلــوبــَنا وها هم طلبة وطالبات محافظة مسقط يعبرون في هذه الأمسية (قابوس الوطن ) عن فرحتهم بعودة جلالته ،وهو تعبير لن يوفي ما نشعر به من مشاعر الحب والوفاء لباني نهضة عمان وقائدها المفدى، ويترجمون من خلال اللوحات الوطنية عن مشاعر الولاء لباني النهضة المباركة فمهما قدمنا ومهما عبرنا فحب جلالة السلطان أعظم وأسمى .
واختتم كلمته برفع أجمل التبريكاتِ باسم الأسرة التربوية في مدارس محافظة مسقط إلى مقام حضرة صاحب الجلالة السلطانِ قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بعودته المباركة محفوفًا بعناية الله ورعايته متضرعا إلى الله العلي القدير أن يمد في عمر جلالته وأن يمتعه بالصحة والعافية ليواصل مسيرة الخير والعطاء لوطننا الغالي.
بعد ذلك بدأت فقرات الحفل استهلت بعرض مرئي بعنوان (قابوس الوطن) ثم قصيدة شعرية ألقتها إحدى الطالبات من مدرسة العامرات للتعليم ما بعد الأساسي تلتها قصائد أخرى وشلّات وطنية ألقاها أحد الطلاب من مدرسة كعب بن زيد للتعليم الأساسي ، ثم تواصل تقديم الأغاني الوطنية بعزف حي من أداء الفرقة الموسيقية لطلبة مدارس المحافظة حيث قدموا وصلة من الأناشيد والفنون التراثية المتنوعة عبّرت جميعها عن تجديد الولاء والعرفان بالفضل والجميل لباني نهضة عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.
