تاريخ نشر الخبر :05/04/2011
اختتمت أمس بحديقة القرم الطبيعية فعاليات تقييم الفرق الكشفية بمحافظة مسقط في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس صاحب الجلالة – حفظه الله ورعاه- حيث قامت اللجنة الرئيسية بزيارة مخيمات الفرق الكشفية المتأهلة
التي وقعت عليها القرعة وتقييمها وذلك برئاسة المكرم محمد بن حمود الوهيبي عضو مجلس الدولة وبحضور السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة المفوضية الكشفية والإرشادية بالمحافظة.
وقد وقعت القرعة لهذا العام على مدرسة العامرات للإناث (11-12) والسلطان فيصل بن تركي (11-12) والشيخ ناصر الخروصي (5-8) وأصيلة بنت قيس (5-10) وسيح الظبي (1-4).
اطلعت اللجنة خلال زيارتها على الجهود التي قامت بها الفرق الكشفية والإرشادية بمدارس المحافظة خلال العام الدراسي الحالي ابتداء من مراسم وتقاليد رفع العلم و استكمال الزي الكشفي والمكملات وتثبيت الشارات للفرق الكشفية ومدى إتقان الصيحات الكشفية وصيحات الطلائع والسداسيات ومشاهدة المخيم الكشفي للتعايش مع أجواء الخلاء ومدى استخدام الحبال والربطات في إنتاج عمل فني واستخدام خامات ومخلفات البيئة في صناعة أشياء مفيدة ونافعة وإتقان الفرق للإسعافات الأولية وتقييم المشروعات التي تقدمها الفرق والاختبارات في المناهج الكشفية وأنظمة الترقي والمعلومات الكشفية وكذلك تقييم أسلوب القيادة ومشاريع خدمة المجتمع وتقييم السجلات العامة والنوعية لكل الفرق وأركان الطلائع والمهارات في مجال التواصل الإلكتروني واستخدام الحاسوب والبرامج المختلفة وتوظيفها في إنتاج وسائل تعليمية كشفية مفيدة بالإضافة إلى تقييم الجوانب الفنية والإدارية والخطط العامة التي تعمل المفوضية على تنفيذها.
وقد عبر المكرم محمد بن حمود الوهيبي عضو مجلس الدولة رئيس اللجنة الرئيسية لمسابقة كأس التفوق الكشفي عن سعادته وإعجابه لما رآه من أعمال كشفية وإرشادية تثلج الصدر وجهود مبذولة من قبل الفرق الكشفية بمفوضية مسقط تدل على اهتمام واضح لتفعيل مضامين المسابقة وأكد على أن حركة الكشافة والمرشدات في تقدم مستمر وفي كل عام هناك برامج وفعاليات جديدة تقدم من قبل الكشافة والمرشدات وقال: إن الحركة الكشفية حركة تربوية تعنى بإعداد الفتى والفتاة الإعداد النفسي والجسمي والعقلاني ليكونوا مواطنين صالحين لخدمة مجتمعهن ، والمناهج الكشفية راعت كل هذه الخطوات وقدمت مجموعة من البرامج العلمية والفنية والرياضية وفي هذا العام نقيم مجموعة من الأنشطة العلمية ولها ربع العلامة أي 25% من الدرجات وفي مجال التقنية هناك برامج عديدة يمارسها الكشاف في الحاسب الآلي منها برنامج "التيم سبيك".
وأشار إلى أن الحركة الكشفية تسعى إلى تفعيل مجال المواطنة فالقسم الذي يردده الفتى والفتاة يغرس في نفوسهم حبهم لوطنهم وسلطانهم ومن أهم المبادئ التي تسعى إليها تكوين المواطن الصالح المخلص لوطنه وسلطانه وحكومته وبيئته وعلى الفرد الذي ينخرط في الحركة الكشفية أن يتعلم المبادئ الكشفية التي تجعل منه قائدا صالحا لجماعته ناجحا في حياته يوزع العمل بين أفراد مجموعته.
كتب – عبدالله بن سعيد الجرداني
