الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

المسرح المدرسي السادس اليوم.. ومواهب واعدة في التمثيل في

تاريخ نشر الخبر :08/04/2015
    شهد اليوم الثاني من مهرجان المسرح المدرسي السادس عرض مسرحية "سليمان" لتعليمية محافظة جنوب الشرقية على مسرح مدرسة دوحة الأدب بالخوير، تحت رعاية ليلى بنت أحمد النجار مستشارة وزيرة التربية والتعليم للبرامج التعليمية، فيما قدمت تعليمية محافظة جنوب الباطنة مسرحية "رحلة الأصدقاء" على مسرح التقنية العليا بمسقط، تحت رعاية الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية مستشارة وزيرة التربية والتعليم لتطوير الأداء اللغوي، فيما يعرض صباح اليوم العرض الموازي "سأصير شجرة" لفرقة مسرح الدن للثقافة والفن، ويختتم في المساء آخر العروض المسرحية لتعليمية محافظة مسقط " روح النجاح". 
مسرحية "سليمان" من تأليف وإخراج علي بن صالح العلوي وهي مسرحية إجتماعية، توضح لنا حكاية سليمان الذي يعيش مع زوجة أبيه بعد وفاة والديه في حادث سير وما يعانيه من قسوة المعاملة، وقد عقب على العرض الفاضل هلال بن سالم الهلالي الذي قال خلال تعقيبه على العرض: "استمتعنا بهذه التجربة للمسرح المدرسي، وكون هذه التجربة في بداية نضجها هنا في السلطنة، فيحق لنا أن نقول بما نستطيع أن نقوله لأن هذا مسرحنا ونحن في أمس الحاجة أن ننشط المسرح في بلدنا، كما أن اللبنة الأولى للمسرح يأتي من المسرح المدرسي ،فكانت بداياتنا فالفن والمسرحي من  خلال المسرح المدرسي،. وأضاف:"كاتب نص سليمان ، مشروع مؤلف أتمنى له الإستمرارية، ودائما الكتابة في المجال الإجتماعي كتابة جميلة، فجميع العناصر التي ذكرها الكاتب من احترام الوالدين، والتأثر بالأصدقاء وغيرها من العناصر هي مائدة دسمة للمسرح المدرسي الذي يهتم بنشر القيم في نفوس الطلاب، وأعتقد أن لدي المؤلف الكثير وكان بإمكانه أن يستثمر الكثير، وهي بداية طيبة وفي الطريق الصحيح، كما أن المخرج قد بهرني في المشهد الإستهلالي بالحادث، فقد كانت الحركة جميلة جدا، فتحت الإبهار وعملت إيقاع قوي متسارع، وعمل المخرج نوع من "النقزة" في العمل المسرحي، وبالنسبة لخيوط المسرحية فقد كانت متسلسلة ، ولعب المخرج على زاويتين مهمتين هما الضمير والوساوس، فقد كنت أتمنى  أن تأتي الوساوس بشكل مستمر للمرأة في عدة مشاهد. وحول القصة قال الهلالي: القصة بسيطة ولكنها احتوت على أبعاد داخلية عميقة، أما بالنسبة للأغاني فهي إضافة جميلة للعرض، وأبرز ما شاهدته هو الممثل "سليمان" فقد فكان رائعا وطبيعي جدا في أدائه وله حضور في المسرح، وأتمنى أن يستثمر في إستثمار جيد".
  وعلى مسرح الكلية التقنية العليا بمسقط، كان الجمهور على موعد مع مسرحية "رحلة الأصدقاء" للكاتب علي المعمري، وإخراج مشعل العويسي من تعليمية محافظة جنوب الباطنة، وتمحورت قضية العرض حول ثلاثة من الأصدقاء في رحلة تعليمية بتكليف من معلم الجغرافيا فيتجهون إلى منطقة جبلية ويتفاجأوا بالعديد من المواقف، وقد عقب على العرض الدكتور محمد بن سيف الحبسي الذي وجه تحية شكر وتقدير لفريق عمل مسرحية رحلة الأصدقاء لمحافظة جنوب الباطنة وأضاف:"دائما ما تكون الجلسات النقدية وخصوصا في مجال المسرح المدرسي مثرية، وأمنيتي أن يكون الحضور من طلبة المدارس لأن ما يقدم في هذه الجلسات تثري الطالب في مجالات التمثيل والنقد المسرحي على المدى البعيد وبالتالي نتمنى من جميع الإدارات والمحافظات التعليمية المشاركة أن تكون حاضرة في هذه الجلسات، والمهرجان هي فرصة بأن نلتقي بزملائنا وطلابنا وأصدقائنا المسرحيين الذين اشتغلوا في هذا الجانب والذين لهم دور كبير جدا على مستولى المحافظات. وحول العرض قال:"بداية رحلة الأصدقاء أو روح الأصدقاء وهذا ما أراده الكاتب في هذا النص التربوي الهادف و في المسرح المدرسي نسعى لكي نعلم ونوجه ونرشد، والكاتب سعى  بأن يقدم الكثير من الأفكار والمضامين في هذا النص المسرحي وربما الروح الجميلة التي تجمع هؤلاء الأصدقاء وهذا التعاون هي مجموعة من القيم التي نحتاجها ونقدمها من خلال لغة المسرح، طبعا هذه الترجمة النصية والتي اشتغل عليها المخرج مشعل العويسي الي اشتغل كذلك على إعداد آخر للنص المسرحي كما حذف منه بعض المشاهد، وهذه معالجة رآها المخرج المسرحي في إخراجه للعرض لذلك صار هناك بعض الإضافات للنص الأصلي للكاتب، وإني أوجه تحيتي لكل الإداريين والمشرفين والممثلين لوقوفهم على خشبة المسرح بكل ثقة وإقتدار ليقدموا للجمهور عمل مسرحي يضاهي الأعمال المسرحية لكثير من الفرق المسرحية التي تقدم على مستوى السلطنة، ولسنا هنا لأن ننتقد ونقول لهذا الطالب أو المؤلف أو المخرج أنت غير جيد وأدائك غير جيد بالعكس هي تجربة تضاف لكل من اشتغل في هذه التجربة،و تتطور هذه التجربة من خلال التعلم والإستفادة من آراء الآخرين حتى لا تظل في نفس الدائرة، وأن مسرحية رحلة الأصدقاء بمضامينها وجماليتها والرسالة التي أراد الكاتب أن يوصلها  بحاجة كثيرة جدا أن تقف على البنية الدرامية والصراع الدرامي الذي يمكن من خلاله أن يظهر قدرات الممثل ، كما أن نص المسرحية  نص تربوي تعليمي وأن هناك شخصيات في النص لها دور محوري في النص، إلا أن وجهة نظر المخرج أرتأت بحذفها في العرض ، أما بطل المسرحية فهم جميع الممثلين الذين اشتركوا في العرض، وفيما يتعلق بديكور المسرحية فهو لا يقل جودة عما نشاهده في الأعمال المسرحية هنا في السلطنة وحتى في خارجها، ويجب أيضا أن تكون هناك علاقة مهمة جدا بين الممثل وبين ماهو موجود على خشبة المسرح، فكل ما هو موجود على الخشبة هو صديق لهذا الممثل لأن هذا التواصل يساعد في قضية وقوع هذه الحركة، كما أنني أرشح هذا العرض للمنافسة على جوائز المهرجان بالرغم من أنني لست في لجنة التحكيم.

    شهد اليوم الثاني من مهرجان المسرح المدرسي السادس عرض مسرحية "سليمان" لتعليمية محافظة جنوب الشرقية على مسرح مدرسة دوحة الأدب بالخوير، تحت رعاية ليلى بنت أحمد النجار مستشارة وزيرة التربية والتعليم للبرامج التعليمية، فيما قدمت تعليمية محافظة جنوب الباطنة مسرحية "رحلة الأصدقاء" على مسرح التقنية العليا بمسقط، تحت رعاية الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية مستشارة وزيرة التربية والتعليم لتطوير الأداء اللغوي، فيما يعرض صباح اليوم العرض الموازي "سأصير شجرة" لفرقة مسرح الدن للثقافة والفن، ويختتم في المساء آخر العروض المسرحية لتعليمية محافظة مسقط " روح النجاح". 
مسرحية "سليمان" من تأليف وإخراج علي بن صالح العلوي وهي مسرحية إجتماعية، توضح لنا حكاية سليمان الذي يعيش مع زوجة أبيه بعد وفاة والديه في حادث سير وما يعانيه من قسوة المعاملة، وقد عقب على العرض الفاضل هلال بن سالم الهلالي الذي قال خلال تعقيبه على العرض: "استمتعنا بهذه التجربة للمسرح المدرسي، وكون هذه التجربة في بداية نضجها هنا في السلطنة، فيحق لنا أن نقول بما نستطيع أن نقوله لأن هذا مسرحنا ونحن في أمس الحاجة أن ننشط المسرح في بلدنا، كما أن اللبنة الأولى للمسرح يأتي من المسرح المدرسي ،فكانت بداياتنا فالفن والمسرحي من  خلال المسرح المدرسي،. وأضاف:"كاتب نص سليمان ، مشروع مؤلف أتمنى له الإستمرارية، ودائما الكتابة في المجال الإجتماعي كتابة جميلة، فجميع العناصر التي ذكرها الكاتب من احترام الوالدين، والتأثر بالأصدقاء وغيرها من العناصر هي مائدة دسمة للمسرح المدرسي الذي يهتم بنشر القيم في نفوس الطلاب، وأعتقد أن لدي المؤلف الكثير وكان بإمكانه أن يستثمر الكثير، وهي بداية طيبة وفي الطريق الصحيح، كما أن المخرج قد بهرني في المشهد الإستهلالي بالحادث، فقد كانت الحركة جميلة جدا، فتحت الإبهار وعملت إيقاع قوي متسارع، وعمل المخرج نوع من "النقزة" في العمل المسرحي، وبالنسبة لخيوط المسرحية فقد كانت متسلسلة ، ولعب المخرج على زاويتين مهمتين هما الضمير والوساوس، فقد كنت أتمنى  أن تأتي الوساوس بشكل مستمر للمرأة في عدة مشاهد. وحول القصة قال الهلالي: القصة بسيطة ولكنها احتوت على أبعاد داخلية عميقة، أما بالنسبة للأغاني فهي إضافة جميلة للعرض، وأبرز ما شاهدته هو الممثل "سليمان" فقد فكان رائعا وطبيعي جدا في أدائه وله حضور في المسرح، وأتمنى أن يستثمر في إستثمار جيد".
  وعلى مسرح الكلية التقنية العليا بمسقط، كان الجمهور على موعد مع مسرحية "رحلة الأصدقاء" للكاتب علي المعمري، وإخراج مشعل العويسي من تعليمية محافظة جنوب الباطنة، وتمحورت قضية العرض حول ثلاثة من الأصدقاء في رحلة تعليمية بتكليف من معلم الجغرافيا فيتجهون إلى منطقة جبلية ويتفاجأوا بالعديد من المواقف، وقد عقب على العرض الدكتور محمد بن سيف الحبسي الذي وجه تحية شكر وتقدير لفريق عمل مسرحية رحلة الأصدقاء لمحافظة جنوب الباطنة وأضاف:"دائما ما تكون الجلسات النقدية وخصوصا في مجال المسرح المدرسي مثرية، وأمنيتي أن يكون الحضور من طلبة المدارس لأن ما يقدم في هذه الجلسات تثري الطالب في مجالات التمثيل والنقد المسرحي على المدى البعيد وبالتالي نتمنى من جميع الإدارات والمحافظات التعليمية المشاركة أن تكون حاضرة في هذه الجلسات، والمهرجان هي فرصة بأن نلتقي بزملائنا وطلابنا وأصدقائنا المسرحيين الذين اشتغلوا في هذا الجانب والذين لهم دور كبير جدا على مستولى المحافظات. وحول العرض قال:"بداية رحلة الأصدقاء أو روح الأصدقاء وهذا ما أراده الكاتب في هذا النص التربوي الهادف و في المسرح المدرسي نسعى لكي نعلم ونوجه ونرشد، والكاتب سعى  بأن يقدم الكثير من الأفكار والمضامين في هذا النص المسرحي وربما الروح الجميلة التي تجمع هؤلاء الأصدقاء وهذا التعاون هي مجموعة من القيم التي نحتاجها ونقدمها من خلال لغة المسرح، طبعا هذه الترجمة النصية والتي اشتغل عليها المخرج مشعل العويسي الي اشتغل كذلك على إعداد آخر للنص المسرحي كما حذف منه بعض المشاهد، وهذه معالجة رآها المخرج المسرحي في إخراجه للعرض لذلك صار هناك بعض الإضافات للنص الأصلي للكاتب، وإني أوجه تحيتي لكل الإداريين والمشرفين والممثلين لوقوفهم على خشبة المسرح بكل ثقة وإقتدار ليقدموا للجمهور عمل مسرحي يضاهي الأعمال المسرحية لكثير من الفرق المسرحية التي تقدم على مستوى السلطنة، ولسنا هنا لأن ننتقد ونقول لهذا الطالب أو المؤلف أو المخرج أنت غير جيد وأدائك غير جيد بالعكس هي تجربة تضاف لكل من اشتغل في هذه التجربة،و تتطور هذه التجربة من خلال التعلم والإستفادة من آراء الآخرين حتى لا تظل في نفس الدائرة، وأن مسرحية رحلة الأصدقاء بمضامينها وجماليتها والرسالة التي أراد الكاتب أن يوصلها  بحاجة كثيرة جدا أن تقف على البنية الدرامية والصراع الدرامي الذي يمكن من خلاله أن يظهر قدرات الممثل ، كما أن نص المسرحية  نص تربوي تعليمي وأن هناك شخصيات في النص لها دور محوري في النص، إلا أن وجهة نظر المخرج أرتأت بحذفها في العرض ، أما بطل المسرحية فهم جميع الممثلين الذين اشتركوا في العرض، وفيما يتعلق بديكور المسرحية فهو لا يقل جودة عما نشاهده في الأعمال المسرحية هنا في السلطنة وحتى في خارجها، ويجب أيضا أن تكون هناك علاقة مهمة جدا بين الممثل وبين ماهو موجود على خشبة المسرح، فكل ما هو موجود على الخشبة هو صديق لهذا الممثل لأن هذا التواصل يساعد في قضية وقوع هذه الحركة، كما أنني أرشح هذا العرض للمنافسة على جوائز المهرجان بالرغم من أنني لست في لجنة التحكيم.