تاريخ نشر الخبر :12/04/2015
اختتمت لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية تقييمها المركزي لمدارس محافظة مسقط التي وقعت عليها القرعة الختامية وهي مدرستي دارسيت وروي ، حيث واصلت اللجنة تقييمها حول إنعكاسات مضامين المسابقة وأهدافها على الطلبة من خلال العناصر التي تتضمنها مجالات تقييم المسابقة كما سعت اللجنة خلال التقييم إلى تلمس أثر الأبعاد التربوية للمسابقة في سلوكيات الطلبة وثقافتهم .
وقال د. عيسى بن محمد الدفاعي عضو لجنة المتابعة والتقييم : تسعى مسابقة النظافة والصحة في البيئة المدرسية إلى خلق جيل واع ومدرك ومطبق للعمل الذاتي والوطني ومتسلح بثقافة الصحة الشخصية التي تحمي الطالب من أية مسببات للأمراض التي قد يصاب بها الطالب ، كما أن المسابقة تخلق جو تنافسي شريف بين طلاب مدارس محافظات السلطنة في مجالات النظافة الشخصية والمدرسية والمجتمع بشكل عام مما يساعد على تثقيف أقرانه فيما بعد بالإضافة إلى مجال الصحة المدرسية التي لابد أن تكون شعارا يتخذه الطالب في حياته كاملة ، وكذلك مجال المواطنة وغرس القيم التي تأكد المسابقة على غرسها وتنميتها من خلال برمجتها لموضوعات المواد الدراسية التي من أهدافها أيضا خلق جيل متمكن من مفاهيم المواطنة والقيم ، ويعمل على تطبيقها في حياته اليومية والمدرسية ويعمل على حث أقاربه عليها .
وحول ذات الموضوع قال ناصر بن حميد العدوي عضو لجنة التقييم بالمسابقة: تحتل المسابقة تظاهرة تنافسية سنوية بين مدارس السلطنة ، فمن خلالها تكون المدارس في حراك تفاعلي بين جميع مكوناتها سعيا منها في تحقيق أهداف ومرامي المسابقة لتجعل من الطالب هو المحور الأساسي لجميع منطلقاتها حتى يكون في النهاية قادرا على تمثل أهدافها وغاياتها ، فالمسابقة ما هي إلا سلوك قيمي اجتماعي تكون المدرسة هي البيئة المدرسية الحاضنة له، ينمو فيها ويترعرع من خلالها لينتج ثمرا يانعا يجني ثماره المجتمع بأكمله.
وأضاف حسن بن راشد النعماني عضو دراسات ومتابعة بمكتب المسابقة بقوله: إن للمسابقة دور كبير في غرس القيم والمبادئ الحميدةوالسلوكيات الإيجابية لدى الطلبة ، كما إنها تبرز الإيجادات المتنوعة لديهم وتساعدهم على تنميتها في نفوسهم، وفي الواقع فإن الأثر القيمي والسلوكي الذي يكتسبه الطلبة عبر مجالات هذه المسابقة لا ينحصر فقط على البيئة المدرسية وإنما يمتد أيضا إلى خارج المدرسة ، علاوة على إنه من ضمن ما تهتم به هذه المسابقة جوانب الصحة والأمن والسلامة، أما فيما يتعلق بطلبة الإدارة الطلابية فإن المسابقة ساعدت الطلبة على تشكيل مجلس طلابي داخل المدرسة يتم تشكيله من الطلبة المجيدين بالمدرسة ويتيح لهم هذا المجلس فرص تبادل الآراء عبر النقاش الهادف في مواضيع متعلقة بالمواطنة والصحة والنظافة ،وقد اتضح من خلال الزيارة التقييمية للمدارس الإنعكاسات الإيجابية من خلال قياس الأثر الذي عادت به المسابقة على طلبة المدارس مع تمنياتي للجميع بالتوفيق.
وذكر محمد بن حارب الشعيلي عضو التقييم المحلي للمسابقة قائلا: إن مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية عملت على تأكيد السلوكيات التربوية وزادت من جرعات الوعي الأخلاقي لدى الطلبة من خلال تطبيقهم للسلوكيات النابعة من أهداف المسابقة ومضامينها حتى بات هذا الأثر واضحا وملحوظا، وسعت اللجنة المحلية للمسابقة إلى تفعيل بنود المسابقة وترسيخ أهدافها لدى المدارس عبر تقديم الدعم المعنوي والمادي.
