الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

المركز الوطني للتوجيه المهني يختتم تدريب مشرفي برنامج انطلاقة

تاريخ نشر الخبر :22/04/2015
  اختتم المركز الوطني للتوجيه المهني بالتعاون مع شركة شل للتنمية-عمان الجلسات التدريبية لبرنامج انطلاقة التأسيسي لريادة الأعمال والتي استهدفت مجموعة من مشرفي ومشرفات التوجيه المهني بمختلف المحافظات التعليمية وعددا من طلبة محافظة مسقط كمرحلة أولى للتدريب، وذلك بالقاعات التدريبية في مدرسة الإمام جابر بن زيد بمحافظة مسقط. وهدفت الجلسات التدريبة والتي استمرت لمدة أربعة أيام إلى تشجيع الطلبة على التفكير الإبداعي من خلال إيجاد مشاريعهم التجارية وغرس ثقافة ريادة الأعمال في الأعمال التجارية منذ سن مبكرة، وتوضيح أهمية العمل الحر للطلبة مستقبلا. واشتملت الجلسات على تقديم مجموعة من أوراق العمل من قبل متخصصين في مجال ريادة الأعمال من شركة شل للتنمية، حيث تضمنت  الأوراق مقدمة حول البرنامج وأهدافه، وكيفية البداية في مشروع تجاري، وتم استعراض قصص نجاح لمجموعة من رواد الأعمال وكذلك التعرف على طرق تحقيق الأرباح وكيفية تسويق الأفكار التجارية.
محمد عبد المتعال عبد الهادي مدير برنامج انطلاقة بشركة شل للتنمية – عمان وضح أهمية البرنامج بقوله: في هذا العصر وفي هذه المنطقة من العالم تعتبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي المخرج الوحيد لحل معظم المشكلات الاقتصادية والخروج الآمن مستقبلا، ولذا فإن ريادة الأعمال وثقافتها هي السبيل لذلك، ويمكن غرس هذه الثقافة عن طريق تنظيم ورش عمل مع الارتباط بالجانب العملي الذي يثري الفكر النظري، ويمكن إضافة أنشطة الزيارات الميدانية لرواد الأعمال والاستفادة من خبراتهم.
وتأتي البيئة المشجعة كأهم العوامل التي تساعد على نشر ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة، ولذا فإن التشجيع المستمر من قبل كل ما يحيط بالطلبة هو أهم ما يرسخ هذه الثقافة.
وعن أهم التحديات التي تقف عائقا أمام نشر ثقافة ريادة الأعمال يأتي مدى تقبل المجتمع لبعض الأفكار المرتبطة بمجال ريادة الأعمال.
وقد تنوعت الخبرات المقدمة في الجلسات التدريبية بين الجانبين النظري والعملي وأدى ذلك لإثراء الفكر لدى المشاركين حول ريادة الأعمال.
أحمد علي سليمان العجمي مشرف توجيه مهني بمحافظة شمال الباطنة وأحد المشاركين في الجلسات التدريبية تحدث عن أهمية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة كونها مسارا يمكن أن يسلكه الطلبة بعد دبلوم التعليم العام مما يتيح لهم فرص عمل خاصة بهم، حيث يتعرف الطلبة على الطرق العلمية التي تعينهم على إقامة مشاريع تجارية، وكذلك خصائص رائد الأعمال والسوق.
وذكر أحمد بأنه يمكن المساهمة في غرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة عن طريق تقديم برامج تثقيفية ومعرفية على أسس علمية لإقامة المشاريع، وكذلك من خلال عرض قصص نجاح من واقع سوق العمل، وفي هذا المجال لابد من تقديم برامج التوعية وعمل زيارات لمشاريع تجارية ناجحة في سوق العمل والالتقاء المباشر برواد الأعمال، أما أبرز التحديات فذكر العجمي بأنها تتمثل في عدم توفير برامج تدريبية وورشات عمل مكثفة  تقدم للطلبة بشكل مستمر في مجال ريادة الأعمال، وكذلك فإن الطالب لا ينظر للعمل الحر بذات الأهمية التي ينظر بها للوظيفة، في المقابل فإن الجلسات التدريبية أتاحت لنا التعرف على الطرق العلمية في تحويل الفكرة التجارية لأي مشروع تجاري والتعرف على كيفية إعداد دراسة جدوى، وأقترح أن تتم زيادة البرامج الفنية الداعمة لريادة الأعمال وتوفير الملتقيات لأصحاب المشاريع من الطلبة أنفسهم لعرض تجاربهم التجارية الناجحة، وإتاحة الفرصة لرواد الأعمال من الطلبة للالتقاء برواد الأعمال الناجحين للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
أما ليلى بنت علي المجينية مشرفة توجيه مهني بمحافظة جنوب الباطنة وإحدى المشاركات في البرنامج تحدثت عن أهمية تعزيز توعية الطلبة بثقافة ريادة الأعمال قائلة: تأتي أهمية توعية الطلبة وزيادة ثقافتهم بريادة الأعمال في السلطنة باعتبارها أحد المسارات المهنية الأربعة بعد دبلوم التعليم العام ، فتعزيز ثقافة ريادة الأعمال يعد من أهم المرتكزات لدعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل والثروة فيه من ناحية وتوفير فرص عمل للشباب من ناحية أخرى، وذلك من خلال تحويل وتوجيه المشاريع التجارية النظرية إلى تطبيق على أرض الواقع بشكل شركة أومحل أوأي شكل من أشكال المشاريع الاقتصادية المختلفة، كما أنها تسهم في تحقيق وتلبية تطلعات الطلبة لتنفيذ مشروع تجاري عن طريق تطبيق كل المهارات والمعارف الموجودة لديهم لتخريج جيل واعِ ورائد في الأعمال التجارية ومشاريع ريادة الأعمال .
ويمكن المساهمة في غرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة عن طريق  تشجيع الطلبة على التفكير الإبداعي وتنمية الأفكار لديهم بوضعها في خطط عمل مع إمكانية تحويلها إلى واقع ملموس وبذلك يعملون على تأسيس مشروعاتهم التجارية الخاصة والبدء فيها في سن مبكرة ، كما يمكن تقديم البرامج التدريبية لهم لتوفير الوعي حول أهمية ريادة الأعمال، وتطوير مهارات الطلبة لتشجيعهم على المبادرة في هذا المجال وتوفير الدعم لأفكار المشروعات الناجحة والرائدة سواء من خلال تقديم الاستشارات أوإعداد دراسات الجدوى. 
  ويمكن الاستفادة من بعض العوامل التي تساعد على نشر ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة كتصميم برامج تدريبية ذات جودة عالية لتعزيز قدرات الطلبة في إدارة مشاريعهم، وتبني أفكار الطلبة ومشاريعهم الريادية بما يكفل لها تطبيق هذه المبادرات من قبل الجهات المختصة، وتعزيز دور المدرسة والعاملين بها وبالأخص دور أخصائي التوجيه المهني في تبني أفكار الطلبة وترجمتها إلى مشاريع منتجة، واستحداث جوائز على مستوى السلطنة أوالمحافظات تمنح لأفضل مشاريع لريادة الأعمال يتقدم بها الطلبة. وتتمثل أبرز التحديات أمام نشر ثقافة ريادة الأعمال في الطلبة أنفسهم والخوف من خوض التجربة وقلة الثقة في قدراتهم وإمكاناتهم على إدارة المشروع وتحقيق النجاح، كم تكمن الصعوبة في توليد الأفكار الإبداعية والابتكارية لهذه المشاريع، وكذلك قلة المعلومات لدى الطلبة حول ريادة الأعمال وعدم توفير بيئات تعليمية لغرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، ودعم المبادرة لدى طلبة المدارس وخصوصاً في مرحلة التعليم الأساسي والمشاركة بها في المحافل الدولية.
وأضافت المجينية لقد استفدت كثيرا من الجلسات التدريبية وأضافت لي الكثير لأن محاورها كانت شاملة في توضيح الكيفية التي يبدأ بها الطلبة مشروعاتهم الصغيرة، إلى جانب العمل على دمج الأفكار الابتكارية لديهم ليصلوا في النهاية لميزة تنافسية في فكرة معينة تكون الانطلاقة الحقيقية لهم بمشروع ريادي يبدأ من المدرسة . 
وأرى من الضرورة أن يكون التدريب في مثل هذه المجالات كثقافة ريادة الأعمال للفئة الطلابية بصورة مركزية حتى يتسنى للطلبة الاستفادة بصورة أكبر من ذوي الاختصاص فيحصل بذلك الطالب على الإجابات الوافية لكل تساؤل حول موضوع التدريب. 
الطالب قابس بن منصور الرواحي من مدرسة الإمام جابر بن زيد وصف مشاركته بالجيدة ولم يكن قبل ذلك لديه الكثير من المعلومات عن سوق العمل وريادة الأعمال سوى تحديد المشروع التجاري والبدء فيه، مع الأخذ بالحسبان كل المخاطر والتحديات المرتبطة بالمشروع ، وعن طموحه المستقبلي قال الرواحي:  أسعى لفتح مجموعة من المشاريع التجارية وأهمها إعادة تدوير المخلفات للاستفادة منها في صنع مواد جديدة بدلا من حرقها وبالتالي تأثيرها على البيئة، واستفدت من الجلسات التدريبية في التعرف على طرق إدارة الأعمال وكيفية البدء في مشروع تجاري والتدرج في المشروع، وأشكر المركز الوطني للتوجيه المهني وشركة شل للتنمية الذين نظموا هذه الجلسات التدريبية.
الطالب معاذ سيف محمد القاسمي من محافظة مسقط، قال: تعلمت من هذه الجلسات الشئ الكثير منها فوائد المشاريع التجارية والتعرف على كيفية تخطيط المشروع وإدارته، واستفدت كثيرا من الحوارات والمناقشات الفاعلة، وأطمح مستقبلا في بناء مدينة رياضية مصغرة تحتوي على مجموعة من الملاعب وأحواض السباحة، وأشكر المركز الوطني للتوجيه المهني وشركة شل للتنمية لأنهما أتاحا لي المشاركة والاستفادة من الجلسات التدريبية.
الطالب نبراس بن عبدالجليل بوشحام طالب بالصف الحادي عشر قال: تعرفت من  خلال الجلسات التدريبة على ريادة الأعمال بأنها عملية تكوين فكرة وتوظيفها تطبيقيا بحيث تكون الفكرة مبدعة وتعود بالنفع على الفرد والمجتمع ويجب أن تراعي هذه الفكرة مجموعة من الأسس السليمة.
وأطمح مستقبلا لإنشاء مدينة ترفيهية ثقافية يتم من خلالها اللعب والاستمتاع والتعلم واكتشاف أشياء جديدة تعود بالفائدة على المجتمع وتقدم العائد المادي لي، وأشكر الجهود المبذولة من قبل الجميع لتنظيم هذه الجلسات التدريبية.
والجدير بالذكر أن برنامج انطلاقة هو أحد برامج الاستثمار الاجتماعي التابع لشركة شل وقد حقق نجاحا كبيرا منذ تأسيسه في عام 1995م، وتعتبر السلطنة أول دولة عربية يتم تطبيق هذا البرنامج فيها.

  اختتم المركز الوطني للتوجيه المهني بالتعاون مع شركة شل للتنمية-عمان الجلسات التدريبية لبرنامج انطلاقة التأسيسي لريادة الأعمال والتي استهدفت مجموعة من مشرفي ومشرفات التوجيه المهني بمختلف المحافظات التعليمية وعددا من طلبة محافظة مسقط كمرحلة أولى للتدريب، وذلك بالقاعات التدريبية في مدرسة الإمام جابر بن زيد بمحافظة مسقط. وهدفت الجلسات التدريبة والتي استمرت لمدة أربعة أيام إلى تشجيع الطلبة على التفكير الإبداعي من خلال إيجاد مشاريعهم التجارية وغرس ثقافة ريادة الأعمال في الأعمال التجارية منذ سن مبكرة، وتوضيح أهمية العمل الحر للطلبة مستقبلا. واشتملت الجلسات على تقديم مجموعة من أوراق العمل من قبل متخصصين في مجال ريادة الأعمال من شركة شل للتنمية، حيث تضمنت  الأوراق مقدمة حول البرنامج وأهدافه، وكيفية البداية في مشروع تجاري، وتم استعراض قصص نجاح لمجموعة من رواد الأعمال وكذلك التعرف على طرق تحقيق الأرباح وكيفية تسويق الأفكار التجارية.
محمد عبد المتعال عبد الهادي مدير برنامج انطلاقة بشركة شل للتنمية – عمان وضح أهمية البرنامج بقوله: في هذا العصر وفي هذه المنطقة من العالم تعتبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي المخرج الوحيد لحل معظم المشكلات الاقتصادية والخروج الآمن مستقبلا، ولذا فإن ريادة الأعمال وثقافتها هي السبيل لذلك، ويمكن غرس هذه الثقافة عن طريق تنظيم ورش عمل مع الارتباط بالجانب العملي الذي يثري الفكر النظري، ويمكن إضافة أنشطة الزيارات الميدانية لرواد الأعمال والاستفادة من خبراتهم.وتأتي البيئة المشجعة كأهم العوامل التي تساعد على نشر ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة، ولذا فإن التشجيع المستمر من قبل كل ما يحيط بالطلبة هو أهم ما يرسخ هذه الثقافة.وعن أهم التحديات التي تقف عائقا أمام نشر ثقافة ريادة الأعمال يأتي مدى تقبل المجتمع لبعض الأفكار المرتبطة بمجال ريادة الأعمال.وقد تنوعت الخبرات المقدمة في الجلسات التدريبية بين الجانبين النظري والعملي وأدى ذلك لإثراء الفكر لدى المشاركين حول ريادة الأعمال.أحمد علي سليمان العجمي مشرف توجيه مهني بمحافظة شمال الباطنة وأحد المشاركين في الجلسات التدريبية تحدث عن أهمية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة كونها مسارا يمكن أن يسلكه الطلبة بعد دبلوم التعليم العام مما يتيح لهم فرص عمل خاصة بهم، حيث يتعرف الطلبة على الطرق العلمية التي تعينهم على إقامة مشاريع تجارية، وكذلك خصائص رائد الأعمال والسوق.وذكر أحمد بأنه يمكن المساهمة في غرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة عن طريق تقديم برامج تثقيفية ومعرفية على أسس علمية لإقامة المشاريع، وكذلك من خلال عرض قصص نجاح من واقع سوق العمل، وفي هذا المجال لابد من تقديم برامج التوعية وعمل زيارات لمشاريع تجارية ناجحة في سوق العمل والالتقاء المباشر برواد الأعمال، أما أبرز التحديات فذكر العجمي بأنها تتمثل في عدم توفير برامج تدريبية وورشات عمل مكثفة  تقدم للطلبة بشكل مستمر في مجال ريادة الأعمال، وكذلك فإن الطالب لا ينظر للعمل الحر بذات الأهمية التي ينظر بها للوظيفة، في المقابل فإن الجلسات التدريبية أتاحت لنا التعرف على الطرق العلمية في تحويل الفكرة التجارية لأي مشروع تجاري والتعرف على كيفية إعداد دراسة جدوى، وأقترح أن تتم زيادة البرامج الفنية الداعمة لريادة الأعمال وتوفير الملتقيات لأصحاب المشاريع من الطلبة أنفسهم لعرض تجاربهم التجارية الناجحة، وإتاحة الفرصة لرواد الأعمال من الطلبة للالتقاء برواد الأعمال الناجحين للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.أما ليلى بنت علي المجينية مشرفة توجيه مهني بمحافظة جنوب الباطنة وإحدى المشاركات في البرنامج تحدثت عن أهمية تعزيز توعية الطلبة بثقافة ريادة الأعمال قائلة: تأتي أهمية توعية الطلبة وزيادة ثقافتهم بريادة الأعمال في السلطنة باعتبارها أحد المسارات المهنية الأربعة بعد دبلوم التعليم العام ، فتعزيز ثقافة ريادة الأعمال يعد من أهم المرتكزات لدعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل والثروة فيه من ناحية وتوفير فرص عمل للشباب من ناحية أخرى، وذلك من خلال تحويل وتوجيه المشاريع التجارية النظرية إلى تطبيق على أرض الواقع بشكل شركة أومحل أوأي شكل من أشكال المشاريع الاقتصادية المختلفة، كما أنها تسهم في تحقيق وتلبية تطلعات الطلبة لتنفيذ مشروع تجاري عن طريق تطبيق كل المهارات والمعارف الموجودة لديهم لتخريج جيل واعِ ورائد في الأعمال التجارية ومشاريع ريادة الأعمال .ويمكن المساهمة في غرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة عن طريق  تشجيع الطلبة على التفكير الإبداعي وتنمية الأفكار لديهم بوضعها في خطط عمل مع إمكانية تحويلها إلى واقع ملموس وبذلك يعملون على تأسيس مشروعاتهم التجارية الخاصة والبدء فيها في سن مبكرة ، كما يمكن تقديم البرامج التدريبية لهم لتوفير الوعي حول أهمية ريادة الأعمال، وتطوير مهارات الطلبة لتشجيعهم على المبادرة في هذا المجال وتوفير الدعم لأفكار المشروعات الناجحة والرائدة سواء من خلال تقديم الاستشارات أوإعداد دراسات الجدوى.   ويمكن الاستفادة من بعض العوامل التي تساعد على نشر ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة كتصميم برامج تدريبية ذات جودة عالية لتعزيز قدرات الطلبة في إدارة مشاريعهم، وتبني أفكار الطلبة ومشاريعهم الريادية بما يكفل لها تطبيق هذه المبادرات من قبل الجهات المختصة، وتعزيز دور المدرسة والعاملين بها وبالأخص دور أخصائي التوجيه المهني في تبني أفكار الطلبة وترجمتها إلى مشاريع منتجة، واستحداث جوائز على مستوى السلطنة أوالمحافظات تمنح لأفضل مشاريع لريادة الأعمال يتقدم بها الطلبة. وتتمثل أبرز التحديات أمام نشر ثقافة ريادة الأعمال في الطلبة أنفسهم والخوف من خوض التجربة وقلة الثقة في قدراتهم وإمكاناتهم على إدارة المشروع وتحقيق النجاح، كم تكمن الصعوبة في توليد الأفكار الإبداعية والابتكارية لهذه المشاريع، وكذلك قلة المعلومات لدى الطلبة حول ريادة الأعمال وعدم توفير بيئات تعليمية لغرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، ودعم المبادرة لدى طلبة المدارس وخصوصاً في مرحلة التعليم الأساسي والمشاركة بها في المحافل الدولية.وأضافت المجينية لقد استفدت كثيرا من الجلسات التدريبية وأضافت لي الكثير لأن محاورها كانت شاملة في توضيح الكيفية التي يبدأ بها الطلبة مشروعاتهم الصغيرة، إلى جانب العمل على دمج الأفكار الابتكارية لديهم ليصلوا في النهاية لميزة تنافسية في فكرة معينة تكون الانطلاقة الحقيقية لهم بمشروع ريادي يبدأ من المدرسة . وأرى من الضرورة أن يكون التدريب في مثل هذه المجالات كثقافة ريادة الأعمال للفئة الطلابية بصورة مركزية حتى يتسنى للطلبة الاستفادة بصورة أكبر من ذوي الاختصاص فيحصل بذلك الطالب على الإجابات الوافية لكل تساؤل حول موضوع التدريب. الطالب قابس بن منصور الرواحي من مدرسة الإمام جابر بن زيد وصف مشاركته بالجيدة ولم يكن قبل ذلك لديه الكثير من المعلومات عن سوق العمل وريادة الأعمال سوى تحديد المشروع التجاري والبدء فيه، مع الأخذ بالحسبان كل المخاطر والتحديات المرتبطة بالمشروع ، وعن طموحه المستقبلي قال الرواحي:  أسعى لفتح مجموعة من المشاريع التجارية وأهمها إعادة تدوير المخلفات للاستفادة منها في صنع مواد جديدة بدلا من حرقها وبالتالي تأثيرها على البيئة، واستفدت من الجلسات التدريبية في التعرف على طرق إدارة الأعمال وكيفية البدء في مشروع تجاري والتدرج في المشروع، وأشكر المركز الوطني للتوجيه المهني وشركة شل للتنمية الذين نظموا هذه الجلسات التدريبية.الطالب معاذ سيف محمد القاسمي من محافظة مسقط، قال: تعلمت من هذه الجلسات الشئ الكثير منها فوائد المشاريع التجارية والتعرف على كيفية تخطيط المشروع وإدارته، واستفدت كثيرا من الحوارات والمناقشات الفاعلة، وأطمح مستقبلا في بناء مدينة رياضية مصغرة تحتوي على مجموعة من الملاعب وأحواض السباحة، وأشكر المركز الوطني للتوجيه المهني وشركة شل للتنمية لأنهما أتاحا لي المشاركة والاستفادة من الجلسات التدريبية.الطالب نبراس بن عبدالجليل بوشحام طالب بالصف الحادي عشر قال: تعرفت من  خلال الجلسات التدريبة على ريادة الأعمال بأنها عملية تكوين فكرة وتوظيفها تطبيقيا بحيث تكون الفكرة مبدعة وتعود بالنفع على الفرد والمجتمع ويجب أن تراعي هذه الفكرة مجموعة من الأسس السليمة.وأطمح مستقبلا لإنشاء مدينة ترفيهية ثقافية يتم من خلالها اللعب والاستمتاع والتعلم واكتشاف أشياء جديدة تعود بالفائدة على المجتمع وتقدم العائد المادي لي، وأشكر الجهود المبذولة من قبل الجميع لتنظيم هذه الجلسات التدريبية.والجدير بالذكر أن برنامج انطلاقة هو أحد برامج الاستثمار الاجتماعي التابع لشركة شل وقد حقق نجاحا كبيرا منذ تأسيسه في عام 1995م، وتعتبر السلطنة أول دولة عربية يتم تطبيق هذا البرنامج فيها.