الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

الاحتفال بيوم الأرض العالمي بمدارس تعليمية جنوب الباطنة

تاريخ نشر الخبر :23/04/2015
ضمن البرنامج العالمي (جلوب) والذي يسعى للتعلم والملاحظة العالمية من أجل منفعة البيئة احتفلت مدارس تعليمية جنوب الباطنة صباح أمس باليوم العالمي للأرض والذي يصادف الثاني والعشرين من شهر إبريل. جاء ذلك بمدرسة أم كلثوم للتعليم الأساسي (5-10) بولاية المصنعة . حضر الحفل أحمد البلوشي عضو فريق جلوب بوزارة التربية والتعليم عدد من المشرفين بتعليمية جنوب الباطنة وفريق من بلدية المصنعة وعدد من وفريق جلوب بمدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي التربويين والمعنيين. هذا وقد اشتمل الحفل على العديد من الفعاليات والمناشط؛ حيث قدم خالد الخالدي من جمعية البيئة العمانية حلقة تدريبية حول إعادة تدوير كالورق والعلب المعدنية والبلاستيك وغيرها من المنتجات بمختلف أنواعها وكيفية الاستفادة منها، وقام بعرض مجموعة من نماذج وإبداعات لأشكال متعددة ومختلفة الاستعمالات من الورق والمعدن وغيره وذلك بغية الاستفادة منه وعدم رميه. كما أشار إلى أعداد الجرائد التي تصدر بشكل يومي في الوطن العربي والعالمي والورق المستخدم ومدى الأشجار المستخدمة في ذلك وقد تفاعل الطلبة والحضور بإنتاج عدد من الأشكال بعد إعادة التدوير.
بعدها قدم خالد المجيني من بلدية المصنعة محاضرة حول المشكلات البيئة العمانية تحدث فيها عن أهم المشكلات التي تواجهها البيئة العمانية مستعرضا الأسباب المؤدية لذلك ذاكرا الممارسات البيئية الخاطئة. كما تطرق المجيني إلى بعض الحلول الناجحة مؤكدا في الوقت ذاته المسؤولية الفردية والجماعية تجاه البيئة مع ضرورة تعاون كافة شرائح المجتمع المحلي ونشر الوعي لا سيما وتطبيق القانون. كذلك وتم التعريف بفريق جلوب وأهم منجزاته ومشاركاته المختلفة من قبل الفريق بمدرسة أم كلثوم. ثم اطلع الحضور على أجهزة الرصد الحاصة ببروتوكول الجو وكيفية تجميع البيانات البيئية بالمدرسة واستمعوا لشرح وافٍ حوله بمعية علماء المناخ الصغار بالمدرسة. كذلك قدمت مجموعة من الطالبات شرحا حول بعض الاختراعات التي تعنى بإعادة التدوير وكيفية الاستفادة منها في الحياة اليومية بعنوان (لتكن إضاءتك أكثر ذكاءً) تقديم فريق جلوب بمدرسة أم كلثوم.
وعلى هامش الاحتفال تجول الحضور في المعرض العلمي والمصنع الأخضر بالمدرسة. ثم نفذت بلدية المصنعة حلقة نقاش بعنوان (كيف نحمي كوكبنا). وتخللت الفعاليات مسابقات بيئية ثقافية وأخرى للرسم.
من جانبها أوضحت سهام الزدجالية مشرفة مادة العلوم بتعليمية المحافظة والمشرف على مشروع (جلوب): إن كلمة GLOBE هي الأحرف الأولى من Global Learning and Observation for the Benefit of Environment والتي تعني بالعربية "التعلم والملاحظة العالمية لمنفعة البيئة". ويعد برنامجاً دولياً للبحث العلمي البيئي كما أنه تعليمي لعلم البيئة. وأضافت سهام الزدجالية: ويتضمن البرنامج إيجاد فريق بحثي على نطاق العالم بأسره يتكون من طلبة ومعلمين بالتعاون مع علماء في مجال البيئة وذلك في محاولة لتعلم المزيد عن كوكب الأرض من خلال جمع البيانات والمشاهدات التي يقوم بها الطالب. ويقوم الطلبة المطبقون للبرنامج بإدخال بياناتهم وقراءاتهم البيئية الميدانية من خلال شبكة الإنترنت؛ حيث تساعد القياسات التي يحصل عليها طلبة Globe العلماء المشاركين في برامج أبحاثهم البيئية، كما يستفيد الطلاب من بيانات طلاب المدارس الأخرى إضافة إلى بياناتهم في إجراء دراساتهم البيئية. كذلك ويعتبر البرنامج منتدى للطلبة حيث يمكنهم من الاتصال بأقرانهم حول العالم. واختتمت الزدجالية: ينفذ برنامج Globe من خلال جهود مشتركة من وزارة الخارجية الأمريكية وبعض الوكالات الأمريكية المهتمة بشؤون البيئة بالاشتراك مع بعض دول العالم حيث يشترك في هذا البرنامج أكثر من 100 دولة تتضمن أكثر من 1.200 مدرسة، ويسهم فيه أكثر من مليون طالب وأكثر من 20.000 مدرس في مختلف أنحاء العالم. وبينت مساعدة مديرة مدرسة أم كلثوم للتعليم الأساسي (5-10) أمينة بنت محمد البلوشية أن الفعاليات التي نفذتها المدرسة بيوم الأرض تهدف إلى إظهار جماليات كوب الأرض وتقدير عناصر البيئة الطبيعية والاستفادة القصوى من المكنونات الطبيعية، كذلك وإشراك طلبة المدرسة في البرامج العالمية التي تُعنى بالبيئة والمجتمع ومحاولة الإبداع والتميز في كافة المجالات وصقل المواهب وتنمية القدرات وأهمية وضرورة المحافظة على البيئة من خلال الفعاليات والأنشطة التي تظهر المواطنة الصالحة. وقد أكدت مشرفة ومنفذة البرنامج بمدرسة أم كلثوم أميرة بنت سالم البلوشية معلمة علوم: يهدف البرنامج إلى تعلم القياسات العلمية الحقلية وإدخال المعلومات العلمية وعمل الخرائط والجداول الإحصائية والتعاون العلمي مع العلماء وطلاب برنامج جلوب في أنحاء العالم وتدريب منفذي البرنامج في حلقات علمية متخصصة ثم قالت البلوشية: يتوافق اليوم العالمي للأرض هذا العام مع الذكرى العشرين لبرنامج جلوب والذي انطلق 1995م، ونقدم شكرنا لمشرفي البرنامج وجميع المساهمين ومقدمي أوراق العمل في الحفل والحضور والمشاركين.

ضمن البرنامج العالمي (جلوب) والذي يسعى للتعلم والملاحظة العالمية من أجل منفعة البيئة احتفلت مدارس تعليمية جنوب الباطنة صباح أمس باليوم العالمي للأرض والذي يصادف الثاني والعشرين من شهر إبريل. جاء ذلك بمدرسة أم كلثوم للتعليم الأساسي (5-10) بولاية المصنعة . حضر الحفل أحمد البلوشي عضو فريق جلوب بوزارة التربية والتعليم عدد من المشرفين بتعليمية جنوب الباطنة وفريق من بلدية المصنعة وعدد من وفريق جلوب بمدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي التربويين والمعنيين. هذا وقد اشتمل الحفل على العديد من الفعاليات والمناشط؛ حيث قدم خالد الخالدي من جمعية البيئة العمانية حلقة تدريبية حول إعادة تدوير كالورق والعلب المعدنية والبلاستيك وغيرها من المنتجات بمختلف أنواعها وكيفية الاستفادة منها،

وقام بعرض مجموعة من نماذج وإبداعات لأشكال متعددة ومختلفة الاستعمالات من الورق والمعدن وغيره وذلك بغية الاستفادة منه وعدم رميه. كما أشار إلى أعداد الجرائد التي تصدر بشكل يومي في الوطن العربي والعالمي والورق المستخدم ومدى الأشجار المستخدمة في ذلك وقد تفاعل الطلبة والحضور بإنتاج عدد من الأشكال بعد إعادة التدوير.بعدها قدم خالد المجيني من بلدية المصنعة محاضرة حول المشكلات البيئة العمانية تحدث فيها عن أهم المشكلات التي تواجهها البيئة العمانية مستعرضا الأسباب المؤدية لذلك ذاكرا الممارسات البيئية الخاطئة. كما تطرق المجيني إلى بعض الحلول الناجحة مؤكدا في الوقت ذاته المسؤولية الفردية والجماعية تجاه البيئة مع ضرورة تعاون كافة شرائح المجتمع المحلي ونشر الوعي لا سيما وتطبيق القانون. كذلك وتم التعريف بفريق جلوب وأهم منجزاته ومشاركاته المختلفة من قبل الفريق بمدرسة أم كلثوم. ثم اطلع الحضور على أجهزة الرصد الحاصة ببروتوكول الجو وكيفية تجميع البيانات البيئية بالمدرسة واستمعوا لشرح وافٍ حوله بمعية علماء المناخ الصغار بالمدرسة. كذلك قدمت مجموعة من الطالبات شرحا حول بعض الاختراعات التي تعنى بإعادة التدوير وكيفية الاستفادة منها في الحياة اليومية بعنوان (لتكن إضاءتك أكثر ذكاءً) تقديم فريق جلوب بمدرسة أم كلثوم.

وعلى هامش الاحتفال تجول الحضور في المعرض العلمي والمصنع الأخضر بالمدرسة. ثم نفذت بلدية المصنعة حلقة نقاش بعنوان (كيف نحمي كوكبنا). وتخللت الفعاليات مسابقات بيئية ثقافية وأخرى للرسم.من جانبها أوضحت سهام الزدجالية مشرفة مادة العلوم بتعليمية المحافظة والمشرف على مشروع (جلوب): إن كلمة GLOBE هي الأحرف الأولى من Global Learning and Observation for the Benefit of Environment والتي تعني بالعربية "التعلم والملاحظة العالمية لمنفعة البيئة". ويعد برنامجاً دولياً للبحث العلمي البيئي كما أنه تعليمي لعلم البيئة. وأضافت سهام الزدجالية: ويتضمن البرنامج إيجاد فريق بحثي على نطاق العالم بأسره يتكون من طلبة ومعلمين بالتعاون مع علماء في مجال البيئة وذلك في محاولة لتعلم المزيد عن كوكب الأرض من خلال جمع البيانات والمشاهدات التي يقوم بها الطالب. ويقوم الطلبة المطبقون للبرنامج بإدخال بياناتهم وقراءاتهم البيئية الميدانية من خلال شبكة الإنترنت؛ حيث تساعد القياسات التي يحصل عليها طلبة Globe العلماء المشاركين في برامج أبحاثهم البيئية، كما يستفيد الطلاب من بيانات طلاب المدارس الأخرى إضافة إلى بياناتهم في إجراء دراساتهم البيئية. كذلك ويعتبر البرنامج منتدى للطلبة حيث يمكنهم من الاتصال بأقرانهم حول العالم. واختتمت الزدجالية: ينفذ برنامج Globe من خلال جهود مشتركة من وزارة الخارجية الأمريكية وبعض الوكالات الأمريكية المهتمة بشؤون البيئة بالاشتراك مع بعض دول العالم حيث يشترك في هذا البرنامج أكثر من 100 دولة تتضمن أكثر من 1.200 مدرسة، ويسهم فيه أكثر من مليون طالب وأكثر من 20.000 مدرس في مختلف أنحاء العالم. وبينت مساعدة مديرة مدرسة أم كلثوم للتعليم الأساسي (5-10) أمينة بنت محمد البلوشية أن الفعاليات التي نفذتها المدرسة بيوم الأرض تهدف إلى إظهار جماليات كوب الأرض وتقدير عناصر البيئة الطبيعية والاستفادة القصوى من المكنونات الطبيعية، كذلك وإشراك طلبة المدرسة في البرامج العالمية التي تُعنى بالبيئة والمجتمع ومحاولة الإبداع والتميز في كافة المجالات وصقل المواهب وتنمية القدرات وأهمية وضرورة المحافظة على البيئة من خلال الفعاليات والأنشطة التي تظهر المواطنة الصالحة. وقد أكدت مشرفة ومنفذة البرنامج بمدرسة أم كلثوم أميرة بنت سالم البلوشية معلمة علوم: يهدف البرنامج إلى تعلم القياسات العلمية الحقلية وإدخال المعلومات العلمية وعمل الخرائط والجداول الإحصائية والتعاون العلمي مع العلماء وطلاب برنامج جلوب في أنحاء العالم وتدريب منفذي البرنامج في حلقات علمية متخصصة ثم قالت البلوشية: يتوافق اليوم العالمي للأرض هذا العام مع الذكرى العشرين لبرنامج جلوب والذي انطلق 1995م، ونقدم شكرنا لمشرفي البرنامج وجميع المساهمين ومقدمي أوراق العمل في الحفل والحضور والمشاركين.