تاريخ نشر الخبر :26/04/2015
عقدت تعليمية شمال الباطنة اجتماعا برئاسة حمد بن علي السرحاني وبحضور مديردائرة تنمية الموارد البشرية والفريق المحلي للدراسة الدولية بالمحافضة مستهدفا مدراء المدارس المطبقة لدراسة الدولية وذلك بديوان عام المديرية بقاعة الباطنة بصحار.
افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من حمد بن علي السرحاني المدير العام لتعليمية شمال الباطنة حيث رحب فيها بالحضورموجها شكره للمدارس والهيئات التدريسية على الجهود المبذولة في رفع المستوى التحصيلي للطلبة المشاركين في امتحان الدراسة الدولية .
أكد السرحاني في لقائه الى ضرورة حث المدارس على تهيئة الطلبة وتدريبهم على مستويات تناسب متطلبات الدراسة الدولية وإكسابهم مهارات تؤثرإيجابًا في بنائهم مما تدفعهم نحو تجديد وتعميق معلوماتهم في مادتي العلوم والرياضيات , والتعامل الدائم مع أحدث المراجع لتبني جسرًا قويًا للثقة المتبادلة بين المعلم والمتعلم.
واشار السرحاني ان هذه الدراسة الدولية صممت لتقيس الفروق بين النظم التعليمية الوطنية و للمساعدة في تطوير وتحسين تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم في سلطنة عمان وجميع الدول المشاركة في هذه الدراسة الدولية.
كما استعرض سهيل الرشيدي نائب مدير دائرة التقويم التربوي نتائج الاختبار التجريبي الذي تم تطبيقه للصفين الرابع والثامن , مشيدا بمستوى الطلبة في هذا الاختبار ومثمنا جهود المعلمين وادارات المدارس التي تعمل على ترسيخ الظروف الملائمة لخوض هذه الاختبارت الدولية, كما تم الوقوف على بعض الملاحظات التي سجلت بناء على الاختبار التجريبي الذي اجري على مستوى المحافظة.
فيما أكدت أمل بنت محمد بن صالح العطار مديرة مدرسة الطريف للتعليم الأساسي وقالت :" اننا نفتخر بمشاركتنا في تمثيل السلطنة في الدراسة الدولية حيث تم تنفيذ امتحان تجريبي على مستوى المدرسة إضافة للامتحان التجريبي على مستوى المحافظة للوقوف على نقاط القوة وأولويات التطوير استعدادا للامتحان الفعلي القادم ونسأل الله أن يكلل جهود جميع المدارس بالتوفيق وإحراز السلطنة لمركز مشرف على المستوى الدولي".
وفي ختام الاجتماع أكد السرحاني الى ظرورة تهيئة الضروف المناسبة وتذليل كل التحديات لنهوض بمستوى الطلاب في هذا الامتحان الدولي والتي سوف يعقد في 2842015, وفق اسس وأدوات الدراسة المعتمدة, كما فتح المجال لمناقشة ادارات المدارس المطبقة لدراسة الدولية حول التحديات والصعوبات التي واجهت المدارس في الامتحان التجريبي والاستفادة من تجارب بعض المدارس في هذا الجانب.
