الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

أوراق عمل متنوعة تناقش قضايا الدمج في ملتقى التربية الخاصة بالداخلية

تاريخ نشر الخبر :30/04/2015
نظمت دائرة البرامج التعليمية ممثلة بقسم التربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ملتقى للتربية الخاصة يحمل شعار " تحدي وإنجاز" وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي ، رئيس جامعة نزوى وبحضور ناصر بن علي الخياري ، المدير المساعد للشؤون التربوية وعدد من مدراء الدوائر ورؤساء الاقسام  وذلك بقاعة الشهباء بجامعة نزوى ، حيث استهدف الملتقى المجتمع التربوي بالمحافظة وخارجها ومؤسسات وهيئات المجتمع المحلي المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة ومعلمي ومعلمات التربية الخاصة وأولياء امور الطلبة بفصول الدمج بالمحافظة لمدة يومين. حيث هدف الملتقى إلى نشر الوعي بين افراد المجتمع ومؤسساته ببرامج التربية الخاصة والتوعية بالخدمات والبرامج التي يقدمها قسم التربية الخاصة بالمديرية . كذلك إلقاء الضوء على مختلف القضايا التي تمس طلاب الدمج بمدارس المحافظة وإبراز قدرات ومواهب طلاب التربية الخاصة  وتعزيز المدارس والمعلمين وطلاب الدمج لتحقيق الهدف التربوي والتأهيلي لهذه الفئة. 
وحول فكرة الملتقى يقول عبدالله بن سعيد السيباني ، رئيس قسم التربية الخاصة بتعليمية الداخلية:  إن المتابع للخدمات التي تقدمها الوزارة للطلاب ذوي الإعاقة يلمس بوضوح النقلة الواسعة في مختلف المجالات ذات العلاقة برعاية هذه الفئة، والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم أفضل البرامج والخدمات التربوية والتدريبية والإرشادية لجعلهم أعضاء فاعلين ومنتجين مواكبين حركة العصر ومتطلباته. وأضاف إن توفير الخدمة التعليمية لهذه الفئة يعد ترجمة صادقة لإيمان الوزارة بحق ذوي الإعاقة في الحصول على الرعاية التربوية والتأهيلية حتى يتمكنوا من بناء وطنهم وخدمته بكل ما لديهم من مهارات وإبداعات ومن هذا المبدأ جاءت فكرة اقامة ملتقى التربية الخاصة بالمحافظة لتحقيق مجموعة من الاهداف التربوية التي تخدم الميدان التربوي والبيئة المحلية .
وألقى علي بن سعيد العبري المدير المساعد لدائرة البرامج التعليمية للتعليم المستمر والتربية الخاصة كلمة قال فيها : قد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية، بحيث لا تهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل. واضاف العبري: ويأتي تنفيذ الملتقى الأول للتربية الخاصة بعنوان ( تحدي وإنجاز ) تجسيدا وتحقيقا للأهداف السامية التي تسعى وزارة التربية لتحقيقها خدمة لهذه الفئة من الطلاب .ومتزامنا مع الاحتفال باليوم العالي لمتلازمة داون في 21 مارس من كل عام ،  وبالأسبوع العربي للأصم الذي يحتفى به في الأسبوع الأخير من شهر ابريل من كل عام.
بعدها توالت أوراق العمل المطروحة بالملتقى حيث  قدم صابر محمود ابراهيم الشرقاوي مشرف عقلي  بقسم التربية الخاصة بتعليمية الداخلية ورقة عمل بعنوان " تجربة سلطنة عمان في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة" ،كذلك قدمتا كلا من نجاة بنت سيف البوسعيدي مسؤولة بقسم العلاج الوظيفي و بثينة بنت زاهر العوفية اخصائية علاج وظيفي بقسم التأهيل الوظيفي بالمستشفى العسكري ورقة عمل حول "تأهيل العلاج الوظيفي لذوي الاعاقة" حيث ركزت الورقة على أهمية التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك الأقسام المختصة لهذه الفئة بالمستشفى العسكري والدور الذي تقوم به. وايضا كانت هناك ورقة عمل بعنوان " التأهيل المهني لذوي الاعاقة"  قدمها سلام بن سليمان بن علي  الكندي من المديرية العامة للأشخاص ذوي الاعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية  حيث تناولت الورقة التأهيل المهني لأكثر من إعاقة والبرامج المنفذة لتأهيلهم بصورة تمكنهم من مزاولة المهن المستقبلية والتي تتناسب مع قدراتهم.  بعدها  تحدث سليمان بن علي بن سالم العبري ، أخصائي نفسي أول بمكتب المدير العام بالمديرية العامة لتنمية الاجتماعية لمحافظة الداخلية عن دور التنمية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومتابعة مراكز الوفاء الاجتماعية بالمحافظة والبرامج المقدمة لمختلف الاعاقات. وفي نهاية اليوم الأول للملتقى تم عرض " تجربة معاق "  قدمها لاحق بن علي الناصري ، مشرف على موقع بصيرة الإليكتروني ، وجمعة بن علي الناصري هاوي في التنبؤات الجوية ، حيث عرضا تجربتهما في تحدي إعاقتهما وممارسة الهواية والموهبة بروح عالية من الهمة والعزيمة.

نظمت دائرة البرامج التعليمية ممثلة بقسم التربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ملتقى للتربية الخاصة يحمل شعار " تحدي وإنجاز" وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي ، رئيس جامعة نزوى وبحضور ناصر بن علي الخياري ، المدير المساعد للشؤون التربوية وعدد من مدراء الدوائر ورؤساء الاقسام  وذلك بقاعة الشهباء بجامعة نزوى ، حيث استهدف الملتقى المجتمع التربوي بالمحافظة وخارجها ومؤسسات وهيئات المجتمع المحلي المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة ومعلمي ومعلمات التربية الخاصة وأولياء امور الطلبة بفصول الدمج بالمحافظة لمدة يومين. حيث هدف الملتقى إلى نشر الوعي بين افراد المجتمع ومؤسساته ببرامج التربية الخاصة والتوعية بالخدمات والبرامج التي يقدمها قسم التربية الخاصة بالمديرية . كذلك إلقاء الضوء على مختلف القضايا التي تمس طلاب الدمج بمدارس المحافظة وإبراز قدرات ومواهب طلاب التربية الخاصة  وتعزيز المدارس والمعلمين وطلاب الدمج لتحقيق الهدف التربوي والتأهيلي لهذه الفئة. 

وحول فكرة الملتقى يقول عبدالله بن سعيد السيباني ، رئيس قسم التربية الخاصة بتعليمية الداخلية:  إن المتابع للخدمات التي تقدمها الوزارة للطلاب ذوي الإعاقة يلمس بوضوح النقلة الواسعة في مختلف المجالات ذات العلاقة برعاية هذه الفئة، والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم أفضل البرامج والخدمات التربوية والتدريبية والإرشادية لجعلهم أعضاء فاعلين ومنتجين مواكبين حركة العصر ومتطلباته. وأضاف إن توفير الخدمة التعليمية لهذه الفئة يعد ترجمة صادقة لإيمان الوزارة بحق ذوي الإعاقة في الحصول على الرعاية التربوية والتأهيلية حتى يتمكنوا من بناء وطنهم وخدمته بكل ما لديهم من مهارات وإبداعات ومن هذا المبدأ جاءت فكرة اقامة ملتقى التربية الخاصة بالمحافظة لتحقيق مجموعة من الاهداف التربوية التي تخدم الميدان التربوي والبيئة المحلية .وألقى علي بن سعيد العبري المدير المساعد لدائرة البرامج التعليمية للتعليم المستمر والتربية الخاصة كلمة قال فيها : قد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية، بحيث لا تهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل. واضاف العبري: ويأتي تنفيذ الملتقى الأول للتربية الخاصة بعنوان ( تحدي وإنجاز ) تجسيدا وتحقيقا للأهداف السامية التي تسعى وزارة التربية لتحقيقها خدمة لهذه الفئة من الطلاب .ومتزامنا مع الاحتفال باليوم العالي لمتلازمة داون في 21 مارس من كل عام ،  وبالأسبوع العربي للأصم الذي يحتفى به في الأسبوع الأخير من شهر ابريل من كل عام.بعدها توالت أوراق العمل المطروحة بالملتقى حيث  قدم صابر محمود ابراهيم الشرقاوي مشرف عقلي  بقسم التربية الخاصة بتعليمية الداخلية ورقة عمل بعنوان " تجربة سلطنة عمان في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة" ،كذلك قدمتا كلا من نجاة بنت سيف البوسعيدي مسؤولة بقسم العلاج الوظيفي و بثينة بنت زاهر العوفية اخصائية علاج وظيفي بقسم التأهيل الوظيفي بالمستشفى العسكري ورقة عمل حول "تأهيل العلاج الوظيفي لذوي الاعاقة" حيث ركزت الورقة على أهمية التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة

وكذلك الأقسام المختصة لهذه الفئة بالمستشفى العسكري والدور الذي تقوم به. وايضا كانت هناك ورقة عمل بعنوان " التأهيل المهني لذوي الاعاقة"  قدمها سلام بن سليمان بن علي  الكندي من المديرية العامة للأشخاص ذوي الاعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية  حيث تناولت الورقة التأهيل المهني لأكثر من إعاقة والبرامج المنفذة لتأهيلهم بصورة تمكنهم من مزاولة المهن المستقبلية والتي تتناسب مع قدراتهم.  بعدها  تحدث سليمان بن علي بن سالم العبري ، أخصائي نفسي أول بمكتب المدير العام بالمديرية العامة لتنمية الاجتماعية لمحافظة الداخلية عن دور التنمية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومتابعة مراكز الوفاء الاجتماعية بالمحافظة والبرامج المقدمة لمختلف الاعاقات. وفي نهاية اليوم الأول للملتقى تم عرض " تجربة معاق "  قدمها لاحق بن علي الناصري ، مشرف على موقع بصيرة الإليكتروني ، وجمعة بن علي الناصري هاوي في التنبؤات الجوية ، حيث عرضا تجربتهما في تحدي إعاقتهما وممارسة الهواية والموهبة بروح عالية من الهمة والعزيمة.