الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية: تختتم المسابقة العلمية الأولى لمواد الدراسات الاجتماعية بالمدارس الخاصة

تاريخ نشر الخبر :03/05/2015

اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة قسم الدراسات الاجتماعية بدائرة الإشراف والتقويم فعاليات المسابقة العلمية لمواد الدراسات الاجتماعية بالمدارس الخاصة في نسختها الأولى في حفل أقيم بهذه المناسبة تحت رعاية سعادة الشيخ والي بوشر مهنا بن سيف بن حمد المعولي  ، بحضور المديرة العامة المساعدة للشؤون التربوية بالمديرية خديجة بنت علي السلامية، وذلك  بكلية مسقط  الجامعية  بقاعة البرزة، و أكد المعولي على أن :"ما شاهدناه اليوم ينوه عن جهود حثيثة ومشكورة من قبل المدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم، وعلى رأسهم المديرة العامة ــ سواء كان من حيث التنظيم وإدارة وتغطية شاملة لهذه المسابقة ــ، فهذه المسابقة العلمية في حد ذاتها من المسابقات المهمة لتثقيف الطلبة وتعريفهم بهويتهم الوطنية، كما أني أشيد بأبنائنا الطلبة المجيدين الواثقين من أنفسهم وتحليهم بروح المنافسة والفريق الواحد، فقد أدوا ما عليهم وقدموا الكثير من العمل المتقن والمنظم ، كما نرجو  لهذه المسابقة أن تستمر   في الأعوام القادمة، وأن تتسع مجالاتها وأطرها لتشمل المحافظات الأخرى".
غاية سامية
                بدأ حفل الختام بلوحة ترحيبية قدمها طلبة مدرسة الوطنية الخاصة، بعدها ألقت مديرة دائرة الإشراف والتقويم بالمديرية العامة للمدارس الخاصة سعاد بنت إبراهيم الشحية كلمة المديرية قائلة: "إن العملية التربوية التعليمية في سلطنة عمان بكافة أطيافها وركائزها تهدف إلى تحقيق غاية سامية وهي الرقي بالعقل البشري، وتكوين ملامح الشخصية العمانية المستقلة، حيث تظافرت كل المقومات التربوية والتعليمية من كوادر مدربة، ومناهج متطورة، ووسائل وتقنيات تعليمية حديثة لتفرز نتاجات فاعلة تسهم في تلبية متطلبات الخطط التنموية وسوق العمل".
مادة الهوية الوطنية
                   وتابعت الشحية :" تعد مواد الدراسات الاجتماعية من المواد الدراسة بالغة الأهمية، حيث تعد جزءا مهما من حزمة المواد والمقررات الدراسية التي يتشربها الطلبة بفئاتهم العمرية المختلفة على مقاعد الدراسة ، حيث تغذي هذه المواد جوانب معرفية جمة ومحاور متعلقة بتكوين الهوية الوطنية ؛ نظرا لارتباطها بجوانب المواطنة والانتماء الوطني والتكوين المعرفي الجغرافي منه والتاريخي، وبما ان الطالب هو محور العملية التعليمية والمحرك الحقيقي لها ،فبناء عليه توضع الخطط وتبنى فلسفة التقويم وتصمم البرامج التعليمية ؛لإظهار دوره الفاعل والنشط في مختلف الفعاليات والمسابقات التربوية".
المسابقة النوعية الأولى
                 كما أشارت الشحية إلى أهمية المسابقة والهدف منها بقولها:" تماشيا مع رؤى  وزارة التربية والتعليم فقد عمد قسم الإشراف بالمديرية العامة للمدارس الخاصة إلى استحداث المسابقة العلمية الأولى لمواد الدراسات الاجتماعية للمدارس الخاصة ، وهي المسابقة النوعية الأولى على مستوى المدارس الخاصة بالسلطنة، وعلى الرغم من حداثتها فقد حظيت بمشاركة (60)مدرسة خاصة ومشاركة أكثر من (240)طالبا وطالبة، كما أن  أسئلة المسابقة استندت على بنك من الأسئلة ما يربو على(1700)سؤال في مادة الدراسات الاجتماعية، كما استهدفت المسابقة في هذا العام الدراسي طلبة الصفين الخامس والسداس الأساسيين ، أملا في استمراريتها واستهدافها لصفوف دراسية أعلى بقادم السنوات، والتي أضافت زخما وافرا من العلم والمعرفة والاطلاع، وبث روح المنافسة الشريفة، والتعارف بين الطلبة، فضلا عن إكسابهم المهارات والمعارف العلمية، وتعزيز قيم الهوية الوطنية وقيم الولاء والانتماء وربط معارف الطلبة بالبيئة المحيطة ،وتحفيز معلمي مواد الدراسات الاجتماعية على ابتكار أساليب وطرائق إبداعية فاعلة".
شكر وتقدير
                        واختتمت مديرة دائرة الإشراف والتقويم بالمديرية العامة للمدارس الخاصة كلمتها بتقديم جزيل الشكر والتقدير لراعي حفل الختام والشكر موصول لمشرفي مواد الدراسات الاجتماعية بالمديرية على تفانيهم فيدعم ومتابعة مختلف فعاليات المسابقة، كما تقدمت بجزيل الشكر لمدرستي الوطنية الخاصة والموالح الخاصة على احتضان فعاليات هذه المسابقة، وكذلك دائرة الإعلام التربوي بالوزارة على متابعتهم الإعلامية لفعالياتها، وأيضا إدارة كلية مسقط الجامعية على استضافتهم الكريمة لحفل الختام لهذه المسابقة.
 
فارسة المدارس الخاصة
           عقب ذلك تم تقديم عرض مرئي للتعريف بفعاليات المسابقة طيلة فترة إقامتها، وما تضمنته هذه الفعاليات من حلقات عمل وتدريب لمعلمي الدارسات الاجتماعية وعرض للكثير من مشاريع الطلبة والمعلمين : كمشروع الخريطة الرملية، بعده تم إجراء المسابقة النهائية على المركزين الأول والثاني، وكانت بين طلبة مدرستي درة الخليج الخاصة من قطاع ولاية بوشر والمدارس المتحدة فرع "الحيل" من قطاع ولاية السيب، والتي أسفرت بتتويج مدرسة المدارس المتحدة (فرع الحيل) بلقب "فارسة المدارس الخاصة في مسابقة لمواد الدراسات الاجتماعية للعام الدراسي (2014/2015م)"،عقب ذلك قدم براعم المدرسة الوطنية الخاصة  لوحة وطنية بعنوان: (تزهو بك الأعوام)،بعدها  قام راعي الحفل بتكريم المجيدين والداعمين للمسابقة وطلبة المدارس الحاصلة على الثلاثة المراكز الأولى حيث حصلت مدرسة المدارس المتحدة فرع الحيل على المركز الأول، وحصلت مدرسة درة الخليج الخاصة على المركز الثاني ، وجاءت مدرسة صرح العلم الخاصة في المركز الثالث، وبينما حصلت مدرسة أحمد بن ماجد على لقب المدرسة المجيدة، كما تم تقديم هدية تذكارية لراعي الحفل.
استعداد تام
                   وفي فرحة غامرة حدثتنا أميرة دياب معلمة الدراسات الاجتماعية بالمدارس المتحدة (فرع الحيل )عن استعداد المدرسة للمشاركة في هذه المسابقة والفوز بلقب فارسة المدارس الخاصة في مسابقة الدراسات الاجتماعية، قائلة: "لقد كان استعدادنا لهذه المسابقة العلمية الهادفة والأولى من نوعها استعدادا تاما ــ لاسيما أنها في مادة الدراسات الاجتماعية والتي يمكن ان نطلق عليها مادة الهوية الوطنية للطالب ــ فقد كرسنا جهودنا للفوز فيها حيث قمنا بعمل خطة للتغذية الراجعة للطلاب وتقسيم منهجي الخامس والسادس إلى عدد من الأسئلة المنوعة (المعرفية والمهارية) في مختلف المستويات ، كما تم تخصيص حصص إضافية لهؤلاء الطلبة صباحا ومساء؛ لتدريبهم على كيفية حل أسئلة القدرات العليا ،وأسئلة الذكاء، وهنا أتقدم بالشكر الجزيل لمشرفي الدراسات الاجتماعية بالمديرية العامة للمدارس الخاصة وإدارة المدرسة على دعمهم الكبير للوصول بهذه المسابقة إلى درجة من التميز كما أخص بالشكر والتقدير معلمي الدراسات الاجتماعية بالمدرسة على جهودهم الجبارة وتكاتفهم لتحقيق الفوز، وكذلك  أولياء أمور هؤلاء الطلبة على تعاونهم الكبير ومتابعتهم لهم".
سعادة لا توصف
                   كما أن لفرسان مسابقة الدراسات الاجتماعية نصيب للتعبير عن فرحتهم والفوز بهذا اللقب ، فقال البراء بن موسى البوسعيدي ، طالب بالصف السادس بمدرسة المدارس المتحدة (فرع الحيل): سعادة لا توصف تغمرنا ونحن نتوج بلقب فرسان المدارس الخاصة في مسابقة الدراسات الاجتماعية، والفضل يعود إلى توفيق الله لنا، ومن ثم الجهود التي بذلتها إدارة المدرسة ومعلمات الدراسات الاجتماعية ــ لاسيما استاذتنا أميرة ــ  ومتابعتها المستمرة ، ولا أنسى والديّ العزيزين الذين كان لهما الدور الكبير في دعمهما المعنوي وتشجيعهما لي المستمر.
المسابقة عنيت لنا الكثير
             من جانبه قال أحمد بن حارث الهدابي طالب بالصف الخامس بالمدرسة نفسها عن مدى استفادته من المشاركة في هذه المسابقة:" فرحنا كثيرا بفوزنا في المسابقة والتي عنيت لنا الكثير ليس الفوز فقط، فقد اكتسبنا فيها الكثير من القيم الأخلاقية: كالعمل الجماعي بروح الفريق الواحد، والثقة بالنفس، والتنافس الشريف، إلى جانب تنمية المعارف والتفكير الناقد، والتعود على أسئلة على المهارات والقدرات العليا في هذه المادة والذي ساعد على رفع مستواي التحصيلي، لذا أطمح أن أشارك في مسابقات قادمة وفي مختلف المواد الدراسية".