الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

ختام الملتقى الخامس للغة العربية بتعليمية جنوب الباطنة

تاريخ نشر الخبر :04/05/2015
اختتم مؤخرا الملتقى الخامس للغة العربية والذي نظمته دائرة تنمية الموارد البشرية ممثلة بوحدة اللغة العربية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة وذلك بمنتجع النهضة بولاية بركاء. رعى حفل الختام مدير دائرة تنمية الموارد البشرية يوسف بن أحمد الخروصي بحضور عدد من التربويين والتربويات.
استهدف الملتقى المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات، وقد ناقش في يومين عدة أوراق عمل لغوية وتربوية ونظريات التدريس الحديثة وغيرها؛ كتطوير الذات التي تحدث فيها عبد الناصر الصايغ الجلسة الأولي، والاستمتاع بالكتابة لخليل البطاشي، ومشروع حروف المعاني واستعمالاتها في الأدب العماني الحديث لرحمة السعدية وعبدالله المعولي وذلك في اليوم الأول من انطلاق الملتقى. وقد جاء حفل الافتتاح تحت رعاية بدر بن مالك المعولي نائب رئيس المجلس البلدي بجنوب الباطنة. كما أوضح سيف بن سليمان المعمري المشرف الأول للغة العربية بتعليمية المحافظة في كلمة اللجنة المنظمة بيوم الافتتاح على أهمية الملتقى وأوراق العمل المقدمة في دورته الخامسة نظرا للمواقف والنظريات المتجددة والطرق الحديثة والتي تتواءم والعصر. كذلك وأشار إلى دور الإشراف في العملية التعليمية ودور المعلم في الحقل التربوي، كما تحدث عن الرؤية المستقبلية للوحدة ممثلا في البحث عن الصعوبات التعلمية وتذليلها وإطلاق فكرة المعلم الباحث.
وشمل اليوم الثاني ثلاث جلسات بعدة أوراق؛ حيث تحدث جاسم البطاشي في النقد الأدبي (المنزع النقدي عند الشاعر محمود درويش)، ثم قدم فايز الصبحي حول المقامة (الكدية في المقامات العمانية). وفي الجلسة الثاني عالج الدكتور محمود الريامي (قضايا حديثة في المعجم العربي). وجاءت الجلسة الثالثة بثلاثة أوراق؛ حيث عُرض فلم حول الكتابة تعليما وتعلما من إعداد اللجنة المنظمة للملتقى. ثم قدم سالم البوسعيدي (الإدهاش والامتناع في تعليم اللغة العربية). كذلك وناقشت فاطمة السلمانية مشروع مدرسة يقاء في اللغة العربية.
تخللت فعاليات الملتقى استراحة وتبادل الأفكار ووجهات النظر والمناقشات الهادفة بين المعلمين والمشرفين ومقدمي أوراق العمل، واختتم الملتقى بقصيدة شعرية ومساجلة شعرية ومواهب طلابية كالإلقاء والإنشاد والسرد والابتكارات العلمية في طرق تدريس اللغة العربية وغيرها، كما اطلع المشاركون على المعرض المصاحب للملتقى. وفي الختام تم تكريم المشاركين ومقدمي أوراق العمل والشركات الداعمة والمساهمين.
من جانبهم أكد عدد من المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات المشاركين على أهمية الملتقى ومدى الاستفادة من ذلك؛ حيث بين خلف بن حمدان المعولي مشرف اللغة العربية الهدف من هذه الملتقيات مؤكدا على أن وحدة اللغة العربية بالمحافظة دأبت على العمل لمثل هذه الملتقيات كونها تتيح فرصة تبادل الآراء والابتكارات والوسائل المعينة في العملية التعليمية التعلمية، ثم قال: يهدف الملتقى إلى تحقيق الشراكة بين المشرفين والمعلمين فيما يخدم العملية التعليمية ويظهر ذلك من خلال إتاحة المجال للمعلمين بتقديم أوراق عمل من إنجازاتها في الحقل التربوي كذلك وتحقيق جانب من التجديد للمعلمين من خلال هذه الملتقيات السنوية التي تكسبهم التعارف وتبادل الخبرات فيما بينهم والاطلاع على كل جديد في العملية التعليمية، وتنظيم معرض مصاحب للملتقى تعرض فيه إنجازات المدارس وإبداعاتهم المتنوعة التي نفذت في المدرسة لتعكس للحضور الجانب المشرق من العمل في مادة اللغة العربية. وبين سليمان بن عبدالرحمن المعولي مشرف اللغة العربية بتعليمية المحافظة: أتاح الملتقى فرصة تبادل الآراء والأفكار والتجديد وقد حقق الشراكة بين المشرفين والمعلمين فيما يخدم العملية التعليمية وأكسب التعارف، وأكد المعولي على ضرورة نقل الخبرات المكتسبة للحقل التربوي. وأضافت مريم البلوشية مشرفة اللغة العربية: عالج الملتقى المواقف والنظريات المتجددة والطرق الحديثة، كذلك وبينت دور المعلمين والمعلمات للتجديد والابتكار في العملية التعليمية التعلمية. واختتمت بكلمة شكر للقائمين على الملتقى والمشاركين.

اختتم مؤخرا الملتقى الخامس للغة العربية والذي نظمته دائرة تنمية الموارد البشرية ممثلة بوحدة اللغة العربية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة وذلك بمنتجع النهضة بولاية بركاء. رعى حفل الختام مدير دائرة تنمية الموارد البشرية يوسف بن أحمد الخروصي بحضور عدد من التربويين والتربويات.استهدف الملتقى المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات، وقد ناقش في يومين عدة أوراق عمل لغوية وتربوية ونظريات التدريس الحديثة وغيرها؛ كتطوير الذات التي تحدث فيها عبد الناصر الصايغ الجلسة الأولي، والاستمتاع بالكتابة لخليل البطاشي، ومشروع حروف المعاني واستعمالاتها في الأدب العماني الحديث لرحمة السعدية وعبدالله المعولي وذلك في اليوم الأول من انطلاق الملتقى. وقد جاء حفل الافتتاح تحت رعاية بدر بن مالك المعولي نائب رئيس المجلس البلدي بجنوب الباطنة. كما أوضح سيف بن سليمان المعمري المشرف الأول للغة العربية بتعليمية المحافظة في كلمة اللجنة المنظمة بيوم الافتتاح على أهمية الملتقى وأوراق العمل المقدمة في دورته الخامسة نظرا للمواقف والنظريات المتجددة والطرق الحديثة والتي تتواءم والعصر. كذلك وأشار إلى دور الإشراف في العملية التعليمية ودور المعلم في الحقل التربوي، كما تحدث عن الرؤية المستقبلية للوحدة ممثلا في البحث عن الصعوبات التعلمية وتذليلها وإطلاق فكرة المعلم الباحث.وشمل اليوم الثاني ثلاث جلسات بعدة أوراق؛ حيث تحدث جاسم البطاشي في النقد الأدبي (المنزع النقدي عند الشاعر محمود درويش)، ثم قدم فايز الصبحي حول المقامة (الكدية في المقامات العمانية). وفي الجلسة الثاني عالج الدكتور محمود الريامي (قضايا حديثة في المعجم العربي). وجاءت الجلسة الثالثة بثلاثة أوراق؛ حيث عُرض فلم حول الكتابة تعليما وتعلما من إعداد اللجنة المنظمة للملتقى. ثم قدم سالم البوسعيدي (الإدهاش والامتناع في تعليم اللغة العربية). كذلك وناقشت فاطمة السلمانية مشروع مدرسة يقاء في اللغة العربية.تخللت فعاليات الملتقى استراحة وتبادل الأفكار ووجهات النظر والمناقشات الهادفة بين المعلمين والمشرفين ومقدمي أوراق العمل، واختتم الملتقى بقصيدة شعرية ومساجلة شعرية ومواهب طلابية كالإلقاء والإنشاد والسرد والابتكارات العلمية في طرق تدريس اللغة العربية وغيرها، كما اطلع المشاركون على المعرض المصاحب للملتقى. وفي الختام تم تكريم المشاركين ومقدمي أوراق العمل والشركات الداعمة والمساهمين.من جانبهم أكد عدد من المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات المشاركين على أهمية الملتقى ومدى الاستفادة من ذلك؛ حيث بين خلف بن حمدان المعولي مشرف اللغة العربية الهدف من هذه الملتقيات مؤكدا على أن وحدة اللغة العربية بالمحافظة دأبت على العمل لمثل هذه الملتقيات كونها تتيح فرصة تبادل الآراء والابتكارات والوسائل المعينة في العملية التعليمية التعلمية، ثم قال: يهدف الملتقى إلى تحقيق الشراكة بين المشرفين والمعلمين فيما يخدم العملية التعليمية ويظهر ذلك من خلال إتاحة المجال للمعلمين بتقديم أوراق عمل من إنجازاتها في الحقل التربوي كذلك وتحقيق جانب من التجديد للمعلمين من خلال هذه الملتقيات السنوية التي تكسبهم التعارف وتبادل الخبرات فيما بينهم والاطلاع على كل جديد في العملية التعليمية، وتنظيم معرض مصاحب للملتقى تعرض فيه إنجازات المدارس وإبداعاتهم المتنوعة التي نفذت في المدرسة لتعكس للحضور الجانب المشرق من العمل في مادة اللغة العربية. وبين سليمان بن عبدالرحمن المعولي مشرف اللغة العربية بتعليمية المحافظة: أتاح الملتقى فرصة تبادل الآراء والأفكار والتجديد وقد حقق الشراكة بين المشرفين والمعلمين فيما يخدم العملية التعليمية وأكسب التعارف، وأكد المعولي على ضرورة نقل الخبرات المكتسبة للحقل التربوي. وأضافت مريم البلوشية مشرفة اللغة العربية: عالج الملتقى المواقف والنظريات المتجددة والطرق الحديثة، كذلك وبينت دور المعلمين والمعلمات للتجديد والابتكار في العملية التعليمية التعلمية. واختتمت بكلمة شكر للقائمين على الملتقى والمشاركين.