الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

المديرية العامة للمدارس الخاصة تنظم دورة تدريبية في أحكام التجويد لمعلمات مدارس تحفيظ القرآن الكريم

تاريخ نشر الخبر :04/05/2015
 بدأت المديرية العامة للمدارس الخاصة ممثلة بدائرة التعليم قبل المدرسي أمس الأحد فعاليات الدورة التدريبة في أحكام التجويد لمعلمات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، والتي تستمر شهرا كاملا في قاعة التدريب بمركز التدريب الرئيسي التابع للوزارة في الخوير، وتهدف الدورة إلى تطوير مهارات المتدربات لإتقان التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم، والظفر بالأجر العظيم من الله العلي العظيم، والتعرف على أهم الأحكام الخاصة بعلم التجويد، إلى جانب التلاوة المرتلة للقرآن الكريم بإتقان، والقضاء التام على العقبات التي تعترض المعلمة في المستقبل، والتخلص من اللحن الجلي والخفي الذي يصاحب التلاوة، والفهم الصحيح للأحكام التجويدية والقدرة على إفادة الآخرين لاسيما مراحل رياض الأطفال.
هذا، وتتضمن الدورة التي يقدمها مشرفو تحفيظ القرآن الكريم بالمديرية مجموعة من أوراق العمل، حيث تطرق الدورة في أسبوعها الأول حول أحكام الاستعادة والبسملة، وأحكام الميم النون الساكنتين والتنوين، والمدود الطبيعية والفرعية، ومخارج الحروف، وصفاتها، وفي الأسبوع الثاني حول التفخيم والترقيق وأحكام لفظ الجلالة والراء المتماثلان والمتجانسان والمتقاربان اللحن في التلاوة اللام الشمسية والقمرية، ومواضع النبر، ومواضع السكت، فيما يركز الأسبوع الثالث على التطبيق العملي، وكيفية التلاوة الصحيحة من خلال تلاوة الجزء الثلاثين كاملا.
وحول طريقة تدريب المعلمات، تستخدم الدورة أساليب العمل في مجموعات، والحوار والمناقشة، والعصف الذهني، وطريقة العرض المرئي ( بوربوينت )، والخرائط الذهنية، ومقاطع فيديو والصوت، والاجابة على الأنشطة وأوراق العمل الفردية والجماعية. 
وفي هذا الإطار تقول محفوظة بنت راشد المشيقرية مساعد مدير دائرة التعليم قبل المدرسي: من المعلوم بالضرورة أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بترتيل القرآن، حيث قال جل وعلاه: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا) ، ووردت أحاديث كثيرة في هذا الجانب، وبينت منزلة القارئ والمجود لكتاب الله ووصفته بأنه من أخير الناس، لاسيما أن تعلم القرآن وعلمه في حديث ما معناه، لذا جاءت هذه الدورة التدريبية في تجويد القرآن الكريم حرصاً من دائرة التعليم قبل المدرسي ممثلة بمشرفي تحفيظ القرآن الكريم من أجل تعزيز تلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة عند معلمات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ما ينعكس ايجابا في تحفيظ وتعليم الأطفال الآيات والسور القرآنية بطريقة صحيحة، وبتجويد صحيح يكتسبه الطفل من صغره.
 وتضيف محفوظة المشيقرية قائلة: وجاءت هذه الدورة أيضاً بعد دراسة وقياس عن واقع ما يُدّرس ويُقدّم للطفل في مرحلة التعليم قبل المدرسي، عليه فإن الدروة ركزت على الجزء الذي يتطلب تدريسه للأطفال وهو جزء(عم) الثلاثين ، واشتملت الدورة على كل ما يحسن تلاوة هذا الجزء من القرآن الكريم، وحقيقة كلي ثقة بأن تحقق هذه الدورة الأهداف الرامية التي وضعت من أجلها، متمنية للمنظمين والقائمين عليها التوفيق والسداد، وأن تحقق الملتحقات فيها من معلمات مدارس تحفيظ القرآن الكريم الاستفادة الكبيرة منها بإذن الله.

 بدأت المديرية العامة للمدارس الخاصة ممثلة بدائرة التعليم قبل المدرسي أمس الأحد فعاليات الدورة التدريبة في أحكام التجويد لمعلمات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، والتي تستمر شهرا كاملا في قاعة التدريب بمركز التدريب الرئيسي التابع للوزارة في الخوير، وتهدف الدورة إلى تطوير مهارات المتدربات لإتقان التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم، والظفر بالأجر العظيم من الله العلي العظيم، والتعرف على أهم الأحكام الخاصة بعلم التجويد، إلى جانب التلاوة المرتلة للقرآن الكريم بإتقان، والقضاء التام على العقبات التي تعترض المعلمة في المستقبل، والتخلص من اللحن الجلي والخفي الذي يصاحب التلاوة، والفهم الصحيح للأحكام التجويدية والقدرة على إفادة الآخرين لاسيما مراحل رياض الأطفال.هذا، وتتضمن الدورة التي يقدمها مشرفو تحفيظ القرآن الكريم بالمديرية مجموعة من أوراق العمل، حيث تطرق الدورة في أسبوعها الأول حول أحكام الاستعادة والبسملة، وأحكام الميم النون الساكنتين والتنوين، والمدود الطبيعية والفرعية، ومخارج الحروف، وصفاتها، وفي الأسبوع الثاني حول التفخيم والترقيق وأحكام لفظ الجلالة والراء المتماثلان والمتجانسان والمتقاربان اللحن في التلاوة اللام الشمسية والقمرية، ومواضع النبر، ومواضع السكت، فيما يركز الأسبوع الثالث على التطبيق العملي، وكيفية التلاوة الصحيحة من خلال تلاوة الجزء الثلاثين كاملا.وحول طريقة تدريب المعلمات، تستخدم الدورة أساليب العمل في مجموعات، والحوار والمناقشة، والعصف الذهني، وطريقة العرض المرئي ( بوربوينت )، والخرائط الذهنية، ومقاطع فيديو والصوت، والاجابة على الأنشطة وأوراق العمل الفردية والجماعية. وفي هذا الإطار تقول محفوظة بنت راشد المشيقرية مساعد مدير دائرة التعليم قبل المدرسي: من المعلوم بالضرورة أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بترتيل القرآن، حيث قال جل وعلاه: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا) ،

ووردت أحاديث كثيرة في هذا الجانب، وبينت منزلة القارئ والمجود لكتاب الله ووصفته بأنه من أخير الناس، لاسيما أن تعلم القرآن وعلمه في حديث ما معناه، لذا جاءت هذه الدورة التدريبية في تجويد القرآن الكريم حرصاً من دائرة التعليم قبل المدرسي ممثلة بمشرفي تحفيظ القرآن الكريم من أجل تعزيز تلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة عند معلمات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ما ينعكس ايجابا في تحفيظ وتعليم الأطفال الآيات والسور القرآنية بطريقة صحيحة، وبتجويد صحيح يكتسبه الطفل من صغره. وتضيف محفوظة المشيقرية قائلة: وجاءت هذه الدورة أيضاً بعد دراسة وقياس عن واقع ما يُدّرس ويُقدّم للطفل في مرحلة التعليم قبل المدرسي، عليه فإن الدروة ركزت على الجزء الذي يتطلب تدريسه للأطفال وهو جزء(عم) الثلاثين ، واشتملت الدورة على كل ما يحسن تلاوة هذا الجزء من القرآن الكريم، وحقيقة كلي ثقة بأن تحقق هذه الدورة الأهداف الرامية التي وضعت من أجلها، متمنية للمنظمين والقائمين عليها التوفيق والسداد، وأن تحقق الملتحقات فيها من معلمات مدارس تحفيظ القرآن الكريم الاستفادة الكبيرة منها بإذن الله.