الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تكريم ( 58 ) من حفظه القرآن الكريم بالمدارس الخاصة

تاريخ نشر الخبر :05/05/2015
  رعى سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام لمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ، صباح أمس " الأثنين " ، الحفل الختامي لتكريم " ثمانية وخمسين " من طلبة مسابقة حفظ القرآن الكريم للمدارس الخاصة للعام 2014 / 2015 م ، والذي نظمته المديرية العامة للمدارس الخاصة ممثلةً بدائرة الإشراف والتقويم " إشراف مادة التربية الإسلامية " ، بحضور فاطمة بنت عبد العباس نوارني المديرة العامة للمدارس الخاصة ، ومديري الدوائر ونوابهم ومديري المدارس ونوابهم ورؤساء الأقسام والمشرفون الأوائل والمشرفون وأولياء أمور الطلبة ، وذلك بمدرسة أحمد بن ماجد الخاصة بالحيل الجنوبية بالسيب .
هدف الحفل إلى إبراز مسابقة القرآن الكريم في تنمية مواهب وملكات الحفظ لدى الطلبة في المدارس الخاصة ، وربط مادة التربية الاسلامية بواقع الطلبة من خلال التواصل مع المدرسة وولي الأمر والمشرفين في المجتمع ، وتنمية الجوانب النفسية والمادية في شخصية الطالب من خلال حثه على حفظ كتاب الله لما له من أهمية في حياته العلمية والعملية . 
أشمل الحفل على آيات من القرآن الكريم تلاها الطالب محمد الشهري من مدرسة أنوار الهدى ، ثم ألقت فاطمة بنت عبد العباس نوراني المديرية العامة للمدارس الخاصة ، كلمة الحفل ، حيث قالت : ما أجمل اللقاء في يوم الاحتفاء بمنجزات أبنائنا الطلبة والمحفزين لهم من المعلمين والمشرفين ومن يقفون خلفهم في المديرية العامة للمدارس الخاصة نجتمع اليوم في بهجة وهناء ، وفرحة عامرة تعانق السماء ، لنحتفي  بحملة القرآن وأحباب الرحمن فمنهم من حقق المراكز الأولى ومنهم من حقق مراكز متقدمة ، فكانوا حقا على مستوى المنافسة الشريفة ، في هذه المسابقة  الإسلامية والعرس الوطني الكبير الذي يتزامن مع احتفال السلطنة بنزوى عاصمة الثقافة الإسلامية ، وأن المديرية مستمرة في رعاية هذا المنشط العظيم والملكة العظيمة تنمية لقدرات أبنائنا الطلبة ذكورا وإناثا ، فنحن لا نتشرف بالاحتفاء بالفائزين فحسب بل بتقديم كل العون وتسهيل أعمال المسابقة ورعايتها والاهتمام بها ونتشرف بحفاظ كتاب الله عز وجل من الروضة وحتى الصف الثاني عشر ، لأن القرآن الكريم مصدر عزنا وقيمنا الروحية والإيجابية ، وإن النجاح صناعة جماعية تقف وراءها إرادة متبصرة فلولا تفاني إدارات المدارس وحرص أولياء الأمور والمشرفين على المسابقة في المديرية والمدارس في المحافظات وفي محافظة مسقط وحرصهم على بلوغ الهدف ما كان لهذا النجاح ليتحقق ، تلاها لوحة ترحيبية من كلمات المعلمة خديجة بنت علي المفرجية ، أداء طلبة مدرسة مدرستي الخاصة ، تضمنت الترحيب بالحضور وعن حفظه القرآن الكريم ، عقب ذلك قدم الطلبة عفان البلوشي من مدرسة الوطية وهيثم الرواحي من مدارس الصحوة ورفيعة المسكرية من مدرسة أحمد بن ماجد وحلا عاكف من المدارس المتحدة نماذج من تلاواتهم ، كما أشتمل الحفل على مشهد تمثيلي أداه طلبة مدرسة مدرستي الخاصة عن أهمية تدريس القرآن الكريم ودور معلم القرآن الكريم في هذا الجانب في الماضي والحاضر ، بعده قام راعي الحفل بتكريم الطلبة الأوائل على مستوى السلطنة ، والحاصلين على المراكز المتقدمة في محافظة مسقط ، والحاصلين على أعلى درجة في المحافظات ، ثم شاهد الحضور عرض مرئي لمناشط وفعاليات مادة التربية الإسلامية للعام الدراسي 2014 / 2015 م ، تضمن عرض لمستويات الحفظ لطلبة الفائزين ، بعده أنشودة بعنوان " وحي السماء " ألقتها الطالبة نور بنت عبدالله العمري من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين من تأليف المعلمة خديجة بنت علي المفرجية ، تطرقت الأنشودة إلى تميز الكفيف في حفظ كتاب الله تعالى ، تلاها نشيد بعنوان " نور الهدى " ألقاه الطالب ليث بن إسحاق الكندي من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين ، أوضح فيها أهمية تطبيق الحافظ لكتاب الله سبحانه وتعالى ما حفظه في أمور حياته ، واختتم الحفل بتكريم المساهمين في إنجاح فعاليات إشراف مادة التربية الإسلامية ، والمجيدين من معلمي مادة التربية الإسلامية ، ولجنة تقييم مسابقة القرآن الكريم ، ثم قدمت المديرية العامة للمدارس الخاصة هدية لراعي الحفل .  
وفي الختام صرح سعادة راعي الحفل قائلاً : أعبر هذا التكريم اهتماما بكتاب الله عزوجل ، والقرآن الكريم يستأهل ويستحق منا كل اهتمام وعناية ٍوافتخارٍ واحترام ، وهذا الاحتفال يأتي في هذا السياق ، حيث تمثل هذا الاحترام في تكريم هؤلاء الفتية اللذين حفظوا كتاب الله عزوجل ، وعندما أراهم يحفظون كتاب الله عزوجل أرى أن حتى لا نكون في شكوى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، حتى لا يقول فينا " يا ربي أن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " ، نحن نقول له يا سيدنا محمد لم نتخذ هذا القرآن مهجورا ، هؤلاء أبنائنا تعلموا القرآن الكريم وحفظوه ، وهو لاشك سيضيئ لهم الطريق في حياتهم المستقبلية ، ويضيئ لهم النور إن شاء الله تعالى ، وسوف يفيئ عليهم هذا النور في كامل حياتهم .
وأضاف : القرآن الكريم له خصائص عظيمة كونه دستور الله سبحانه وتعالى الخالد في هذا الوجود ، ومعجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الباقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها من غير اختلاف ، لأنه هو المعجزة التي لا خلاف عليها ، وأن هذا القرآن الكريم يسره الله عزوجل لذكر ، فحث الانسان الغير العربي على حفظه وقرائه بسهولة مصداقاً لقول الله عزوجل " ولقد يسرنا القرآن للذكر " ، كذلك إن هذا القرآن يحتاج إلى عناية واهتمام وإلى عدم الترك ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول " مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الأبل المعقلة إن عاهد عليه أمسكها وإن أطلقها ذهبت " ، أيضا من كرامة القرآن الكريم أن حافظه لا يفقد ذاكرته على الاطلاق في هذه الحياة ، وهذا إكراماً للقرآن ولحافظه ، كما إنه يصحح ذهن الإنسان يجعله دائماً متفتحاً ، ولذلك أن هناك دراسات بأن الطالب الذي يحفظ القرآن الكريم يكون متقدماً في دراسته ، لأن القرآن يفتح قلبه وذهنه ، أيضاً إنه يساعد على فصاحة اللسان ، فلذلك حتى العرب الغير المسلمين يتعمدون تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم لكي يكونوا فصحاء في اللغة العربية ، وهذا الذي عرفناه عن المسيحين واليهود في بلدان كثيرة ، يحفظون أبنائهم القرآن كي يكونوا على فصاحتهم وعلى بلاغة في اللغة العربية ، كل هذه الخصائص كون القرآن كلام الله سبحانه وتعالى وخطابه إلى البشرية ، لأنه هو يحول من صفات الله عزوجل الذاتية والفعلية ، وأوجه الشكر إلى الأخوة والأخوات القائمين على هذا المشروع التحفظي القرآني وعلى هذا الاهتمام وأتمنى المزيد من هذا العطاء .        

  رعى سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام لمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ، صباح أمس " الأثنين " ، الحفل الختامي لتكريم " ثمانية وخمسين " من طلبة مسابقة حفظ القرآن الكريم للمدارس الخاصة للعام 2014 / 2015 م ، والذي نظمته المديرية العامة للمدارس الخاصة ممثلةً بدائرة الإشراف والتقويم " إشراف مادة التربية الإسلامية " ، بحضور فاطمة بنت عبد العباس نوارني المديرة العامة للمدارس الخاصة ، ومديري الدوائر ونوابهم ومديري المدارس ونوابهم ورؤساء الأقسام والمشرفون الأوائل والمشرفون وأولياء أمور الطلبة ، وذلك بمدرسة أحمد بن ماجد الخاصة بالحيل الجنوبية بالسيب .هدف الحفل إلى إبراز مسابقة القرآن الكريم في تنمية مواهب وملكات الحفظ لدى الطلبة في المدارس الخاصة ، وربط مادة التربية الاسلامية بواقع الطلبة من خلال التواصل مع المدرسة وولي الأمر والمشرفين في المجتمع ، وتنمية الجوانب النفسية والمادية في شخصية الطالب من خلال حثه على حفظ كتاب الله لما له من أهمية في حياته العلمية والعملية . أشمل الحفل على آيات من القرآن الكريم تلاها الطالب محمد الشهري من مدرسة أنوار الهدى ، ثم ألقت فاطمة بنت عبد العباس نوراني المديرية العامة للمدارس الخاصة ، كلمة الحفل ، حيث قالت : ما أجمل اللقاء في يوم الاحتفاء بمنجزات أبنائنا الطلبة والمحفزين لهم من المعلمين والمشرفين ومن يقفون خلفهم في المديرية العامة للمدارس الخاصة نجتمع اليوم في بهجة وهناء ، وفرحة عامرة تعانق السماء ، لنحتفي  بحملة القرآن وأحباب الرحمن فمنهم من حقق المراكز الأولى ومنهم من حقق مراكز متقدمة ، فكانوا حقا على مستوى المنافسة الشريفة ، في هذه المسابقة  الإسلامية والعرس الوطني الكبير الذي يتزامن مع احتفال السلطنة بنزوى عاصمة الثقافة الإسلامية ، وأن المديرية مستمرة في رعاية هذا المنشط العظيم والملكة العظيمة تنمية لقدرات أبنائنا الطلبة ذكورا وإناثا ، فنحن لا نتشرف بالاحتفاء بالفائزين فحسب بل بتقديم كل العون وتسهيل أعمال المسابقة ورعايتها والاهتمام بها ونتشرف بحفاظ كتاب الله عز وجل من الروضة وحتى الصف الثاني عشر ، لأن القرآن الكريم مصدر عزنا وقيمنا الروحية والإيجابية ، وإن النجاح صناعة جماعية تقف وراءها إرادة متبصرة فلولا تفاني إدارات المدارس وحرص أولياء الأمور والمشرفين على المسابقة في المديرية والمدارس في المحافظات وفي محافظة مسقط وحرصهم على بلوغ الهدف ما كان لهذا النجاح ليتحقق ، تلاها لوحة ترحيبية من كلمات المعلمة خديجة بنت علي المفرجية ، أداء طلبة مدرسة مدرستي الخاصة ، تضمنت الترحيب بالحضور وعن حفظه القرآن الكريم ، عقب ذلك قدم الطلبة عفان البلوشي من مدرسة الوطية وهيثم الرواحي من مدارس الصحوة ورفيعة المسكرية من مدرسة أحمد بن ماجد وحلا عاكف من المدارس المتحدة نماذج من تلاواتهم ، كما أشتمل الحفل على مشهد تمثيلي أداه طلبة مدرسة مدرستي الخاصة عن أهمية تدريس القرآن الكريم ودور معلم القرآن الكريم في هذا الجانب في الماضي والحاضر ، بعده قام راعي الحفل بتكريم الطلبة الأوائل على مستوى السلطنة ، والحاصلين على المراكز المتقدمة في محافظة مسقط ، والحاصلين على أعلى درجة في المحافظات ، ثم شاهد الحضور عرض مرئي لمناشط وفعاليات مادة التربية الإسلامية للعام الدراسي 2014 / 2015 م ، تضمن عرض لمستويات الحفظ لطلبة الفائزين ، بعده أنشودة بعنوان " وحي السماء " ألقتها الطالبة نور بنت عبدالله العمري من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين من تأليف المعلمة خديجة بنت علي المفرجية ، تطرقت الأنشودة إلى تميز الكفيف في حفظ كتاب الله تعالى ، تلاها نشيد بعنوان " نور الهدى " ألقاه الطالب ليث بن إسحاق الكندي من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين ، أوضح فيها أهمية تطبيق الحافظ لكتاب الله سبحانه وتعالى ما حفظه في أمور حياته ، واختتم الحفل بتكريم المساهمين في إنجاح فعاليات إشراف مادة التربية الإسلامية ، والمجيدين من معلمي مادة التربية الإسلامية ، ولجنة تقييم مسابقة القرآن الكريم ، ثم قدمت المديرية العامة للمدارس الخاصة هدية لراعي الحفل .  وفي الختام صرح سعادة راعي الحفل قائلاً : أعبر هذا التكريم اهتماما بكتاب الله عزوجل ، والقرآن الكريم يستأهل ويستحق منا كل اهتمام وعناية ٍوافتخارٍ واحترام ، وهذا الاحتفال يأتي في هذا السياق ، حيث تمثل هذا الاحترام في تكريم هؤلاء الفتية اللذين حفظوا كتاب الله عزوجل ، وعندما أراهم يحفظون كتاب الله عزوجل أرى أن حتى لا نكون في شكوى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، حتى لا يقول فينا " يا ربي أن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " ، نحن نقول له يا سيدنا محمد لم نتخذ هذا القرآن مهجورا ، هؤلاء أبنائنا تعلموا القرآن الكريم وحفظوه ، وهو لاشك سيضيئ لهم الطريق في حياتهم المستقبلية ، ويضيئ لهم النور إن شاء الله تعالى ، وسوف يفيئ عليهم هذا النور في كامل حياتهم .وأضاف : القرآن الكريم له خصائص عظيمة كونه دستور الله سبحانه وتعالى الخالد في هذا الوجود ، ومعجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الباقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها من غير اختلاف ، لأنه هو المعجزة التي لا خلاف عليها ، وأن هذا القرآن الكريم يسره الله عزوجل لذكر ، فحث الانسان الغير العربي على حفظه وقرائه بسهولة مصداقاً لقول الله عزوجل " ولقد يسرنا القرآن للذكر " ، كذلك إن هذا القرآن يحتاج إلى عناية واهتمام وإلى عدم الترك ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول " مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الأبل المعقلة إن عاهد عليه أمسكها وإن أطلقها ذهبت " ، أيضا من كرامة القرآن الكريم أن حافظه لا يفقد ذاكرته على الاطلاق في هذه الحياة ، وهذا إكراماً للقرآن ولحافظه ، كما إنه يصحح ذهن الإنسان يجعله دائماً متفتحاً ، ولذلك أن هناك دراسات بأن الطالب الذي يحفظ القرآن الكريم يكون متقدماً في دراسته ، لأن القرآن يفتح قلبه وذهنه ، أيضاً إنه يساعد على فصاحة اللسان ، فلذلك حتى العرب الغير المسلمين يتعمدون تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم لكي يكونوا فصحاء في اللغة العربية ، وهذا الذي عرفناه عن المسيحين واليهود في بلدان كثيرة ، يحفظون أبنائهم القرآن كي يكونوا على فصاحتهم وعلى بلاغة في اللغة العربية ، كل هذه الخصائص كون القرآن كلام الله سبحانه وتعالى وخطابه إلى البشرية ، لأنه هو يحول من صفات الله عزوجل الذاتية والفعلية ، وأوجه الشكر إلى الأخوة والأخوات القائمين على هذا المشروع التحفظي القرآني وعلى هذا الاهتمام وأتمنى المزيد من هذا العطاء .