تاريخ نشر الخبر :07/05/2015
افتتح صباح امس معرض " أعماق الطبيعة " بمدرسة وادي بني خالد برعاية المدير العام للمديرية العالمة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية د. علي بن ناصر الحراصي ، بحضور أعضاء المجلس البلدي و مديري المؤسسات الحكومية في الوادي .
يهدف المعرض إلى ابراز الجوانب الفنية وصقل المهارات في استخدام الأولوان المتكاملة وتشكيلات الخط العربي اضافة وغيرها من المهارات باستخدام خامات البيئة بدأ المعرض برقصة للطالبات حملت عنوان من عالم الألوان ، ضم المعرض بين جنباته عدد من الأركان التي استخدمت فيها خامات البيئة .
عن المعرض تحدثت منى الحجرية معلمة فنون تشكيلية بالمدرسة قائلة : ضم المعرض عدد من الأركان بهدف اكساب الطالبات عدد من المهارات لاستغلال خامات البيئة في أعمال مفيدة ذات اخراج متميز يمكن استغلالها في عدد من الأعمال ، أولها ركن رسم من الطبيعة وهو عبارة عن نوع التصوير الزيتي والركن الثاني الخط العربي الذي ضم لوحات لآيات من القران الكريم والعبارات المشهورة ، واضافة الحجرية تميز الركن الثالث بأعمال خشبة أبرزها النحت على الخشب ، اضافة لركن رابع للتشكيل بخامات البيئة مثل خامة الكرتون المعالج بالأوان الزيتية مع خامات أخرى من البيئة ، أما الركن الخامس فخصص لفن الكولاج وهو عبارة عن استخدام قصاصات الورق في الجرائد والمجلات مما يكون له الأثر الكبير في الحفاظ علي البيئة ، وركز الركن السادس على النسيج فقد صممت الطالبات اشكال هندسية لمعالم من السلطنة و تهدف المدرسة منه تعليم الطالبات فن النسيج العماني التقليدي المعروفة بتشكيلاته المتفردة ، فيما ضم الركن السابع صناعة المناديس بخامات الخشب الصناعي مع استخدام رقاقات من المعدن فقد استخدمت فيه نشارة الخشب كنوع من الزخرفة مما ينعكس في الحفاظ علي البيئة ، اضافة لركن المجسمات الذي استخدم فيه خامات البيئة لتشكيل اشكال بيئية واضافة لركن المعلقات الجلدية استخدمت فيه الطالبات خامات الجلد الطبيعي والصناعي في تصميم معلقات مع اضافة خامات من البيئة مثل ادوات الزينة والاخشاب ورقاقات المعدن .
وعن المعرض قالت الطالبة : رشا بنت شنون الماليكية من الصف الثاني عشر التي شاركت بشرح عبارات التنقيط : يمثل لي هذا المعرض بصمة انجاز بما قمت به من الأعمال متميرة في مادة الفنون التشكيلة المتنوعة كما أفتخر بأني أحدى العضوات المشاركات في المعرض بمواضع متنوعة حيث شاركت المالكية ب تصميم مجسمات من الخيال ولوحة من الطبيعة العمانية الحية والصامتة والوحة التنقيط من التراث العماني . أما الطالبة حليمة بنت عبدالله الراشدية من الصحف الثاني عشر فقد قامت بشرح معلقات النسج و تحدثت عن مشاركتها قائلة : قمنا بتصميم المجسمات ولوحات من الطبيعة اضافة لمعلقات الجلد و التنقيط من التراث العماني ، واضافة الراشدية إن المعرض أضاف لي الجرأة و الثقة بالنفس كما تعرفت على مدارس متنوعة في الفنون التشكلية مثل المدرسة التعبيرية والتأثيرية و التكعيبية .
