الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية شمال الباطنة تحتفل بختام فعاليات قرية الحويل المتعلمة

تاريخ نشر الخبر :13/05/2015

<>احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة بختام فعاليات وأنشطة مشروع قرية الحويل المتعلمة وذلك تحت رعاية الشيخ/ علي بن عبدالله بن علي البادي عضو مجلس الشورى وممثل ولاية صحم  وبحضور حمد بن علي السرحاني المدير العام لتعليمية شمال الباطنة وعدد من  مدراء الدوائر و نوابهم بالمديرية وذلك بقاعة التواصل بولاية صحم.
افتتح الحفل بقراءة القران الكريم ومن ثم النشيد الترحيبي بالضيوف, تلا ذلك كلمة رئيسة القرية المتعلمة نورة المعمرية حيث ذكرت " إن ما تحقق من إنجازات وجهود في هذا المشروع هو نتيجة لتضافر جهود مشتركة من رئيس واعضاء لجنة متابعة أعمال مشروع القرية المتعلمة ، وجهود المعلمات اللاتي بذلن كل جهد ممكن في سبيل إيصال رسالة العلم السامية للدارسات ، وبكل تأكيد نتيجة للإصرار والعزيمة  والهمة العالية لدى أخواتنا الدارسات"
واشارت المعمرية أن مشروع القرى المتعلمة واحدًا من الجهود المبذولة والبرامج المتنوعة للقضاء على الأمية باعتبارها عائقًا وحجر عثرة أمام تقدم التنمية ونموها في أي مجتمع كان , حيث يهدف المشروع بشكل أساسي إلى تحريك المجتمع بكل شرائحه, بتضافر الجهود من الجميع للإسهام في محو الأمية عن قناعة راسخة بأن الأمية مشكلة مجتمعية تنعكس آثارها السلبية على المجتمع ككل.
تلا ذلك كلمة الدارسات والتي القتها موزة البادية نيابة عن باقي الدارسات وقالت " إن قرية الحويل المتعلمة قد قدمت لنا الكثير خلال هذه السنوات الثلاث بداية من الصف الأول إلى الصف الثالث , والحمد لله لقد تحررنا من أمية الجهل وسلكنا طريق العلم والمعرفة ,فالكتابة أنستنا بصمة الأصبع في البنوك والمعاملات المختلفة في الدوائر الحكومية وأصبح التوقيع باليد وهو ما يجعلنا نفخر بأنفسنا الأن. وشمل الحفل تقديم عدد من فقرات تنوعت بين الفنون البحرية " توب يا بحر" ومسرحية العلم والجهل وعرض مرئي عن القريات المتعلمة بالمحافظة.
 ومما يشار إليه أن هذه القرى تهدف إلى محو أمية المستقرين في القرية ذكوراً وإناثا ولمدة ثلاث سنوات يمنح الدارسون الذين اجتازوا المقررات الدراسية بالقرية المتعلمة شهادة التحرر من الأمية ويحق لهم فيما بعد الانتقال للصف السابع بنظام تعليم الكبار، حيث يتكون البرنامج الدراسي من المواد الدراسية الأساسية وموضوعات مساندة ومهارات حياتية مرتبطة بها ، تتولاها الجهات المتخصصة في الشؤون الدينية والصحية، والتنمية الاجتماعية وشرطة عمان السلطانية والدفاع المدني، حيث تقدم هذه البرامج بطريقتين الأولى دروس صفية ومحاضرات داخل الصفوف والثانية دروس لا صفية مثل المحاضرات العامة لكل سكان القرية .
وفي ختام الحفل تم تكريم الدارسات ومنحهن شهادة التحرر من الامية , كما تم تكريم المعلمات وشكرهن على الجهود المبذولة في تنمية المجتمع والتحرر من الامية, تلا ذلك تقديم هدية تذكارية لراعي الحفل والذي اثنى من جانبه على الجهود المبذولة في القرى المتعلمة والتي تعد مصدر علم ومعرفة وشكر القائمين والعاملين بهذه القرى المتعلمة والذين يسعون للقضاء على الأمية ووضع السبل الكفيلة التي من شأنها الرقي بالمجتمع.