الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية شمال الباطنة تحصد ثلاث مراكز في المسابقة مواهب تكاتف بمعهد السلامة المرورية

تاريخ نشر الخبر :20/05/2015

<>حصدت تعليمية شمال الباطنة ثلاث مراكز متقدمة في مسابقة مواهب تكاتف بمعهد السلامة المرورية، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شركة تكاتف عمان، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار بوزارة التربية والتعليم، وبحضور المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني بالوزارة الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية ، وإبراهيم بن محمد الحارثي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة تكاتف عمان.
وقال سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار بوزارة التربية والتعليم «إن ما شاهدناه من عروض حول مسابقة مواهب تكاتف، تؤكد أن المجتمع العماني والمجتمع المدرسي على وجه الخصوص به من القدرات والكفاءات التي هي بحاجة لأن تحظى بفرصة التبني من قبل الجهات ذات الخصوصية في مجالات البناء المعرفي كالجامعات والكليات والشركات المتخصصة لصقلها بما يؤدي إلى بنائها البناء القويم، وبلا شك سيكون عائدها كبيرا جدا على تلك المؤسسات وعلى خدمة هذا الوطن الجليل.
وحول المسابقة يذكر الدكتور محمد البلوشي رئيس قسم التوجيه المهني بمحافظة شمال الباطنة بأنها مسابقة تهدف الى تعزيز معرفة الطلاب بالاحتياجات المهنية القادمة للقطاع الخاص مع التركيز على المهارات المطلوبة لكل مهنة عبر اطلاع الطلاب على العادات السبع للشباب الأكثر فاعلية ,وقد استهدفت المسابقة طلاب الصف التاسع الذكور في المدارس الحكومية، حيث إن الوظائف المحددة هي وظائف ميدانية يشغلها الذكور، إذ شمل برنامج المسابقة سبع محافظات تعليمية، وهي: (مسقط – الداخلية – شمال الباطنة – الظاهرة – ظفار – الوسطى – مسندم)، بهدف تعريفهم  بالفرص المهنية المستقبلية في مجال النفط ، وتحفيزهم على البحث عن تفاصيل المهام الوظيفية للوظائف المحددة ، وغرس المعرفة وفن التعامل الإيجابي لديهم والذي سيجني ثماره في حياتهم العلمية والمهنية.
ومما أشارت اليه المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية ان الرؤية المستقبلة للبرنامج: تتمثل حول تعميم البرنامج على جميع المحافظات التعليمية ، وزيادة أعداد الطلبة المشاركين في البرنامج، وأيضا توسيع الإطار الزمني للبرنامج ، بحيث يبدأ منذ بداية العام الدراسي.
وذكر هلال بن علي بن عبيد الربيعي مشرف توجيه مهني جاءت مشاركة محافظة شمال الباطنة بمدارس الامام احمد بن سعيد من ولاية صحار ومدرسة الحواري بن مالك من ولاية الخابورة ومدرسة الحسن بن علي من ولاية السويق بإشراف من قسم التوجيه المهني بالمحافظة . وتمت المشاركة وفق مراحل بدأت بتدريب الطلاب على العادات السبع للمراهقين الأكثر فاعلية في العالم من كتاب ستيفن آر كوفي والمرحلة الثانية في اختيار وظيفة من ضمن الوظائف المطروحة بالمسابقة وفي المرحلة الثالثة إنتاج عمل فني بتضمين العادات السبع في الوظيفة المختارة.
عمل قسم التوجيه المهني على تنظيم بعض الزيارات للشركات المعنية بهذه الوظيفة وتقييم الاعمال مبدئيا في المحافظة قبل التقييم النهائي على مستوى الوزارة وكان للأخصائيين المشاركين في المسابقة مع طلابهم دورا بارزا في الحصول على النتائج المرجوة حيث حصدت المحافظة ثلاثة مراكز من أصل خمسة مراكز على مستوى السلطنة حيث جاءت مدرسة الحسن بن علي من ولاية السويق بالمركز الأول ومدرسة الحواري بن مالك في المركز الثالث ومدرسة الامام أحمد بن سعيد في المركز الخامس.
وأضاف الربيعي أن الأثر الحقيقي للمسابقة فيتمثل في غرس المهارات السبع في الطلبة المشاركين وممارستها في حياتهم اليومية ليكونوا أكثر فاعلية بين زملاءهم وأقرانهم داخل وخارج المدرسة وهذا ما لمسه أولياء الأمور من أبناءهم بعد المشاركة في المسابقة والتي والحمد لله كما نراها فقد حققت أهدافها المرجوه لبناء جيل يحمل على عاتقه خدمة هذا الوطن الغالي ويتفانا في صنع أمجاده ملبيا كل احتياجاته من أبناءه المخلصين بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه.
وذكرت مدرسة الحسن بن علي للتعليم الأساسي (5_10) الحاصلة على المركز الاول في المسابقة والتي تمثلت مشاركتهم بفيلم تمثيلي عن وظيفة فني ميكانيكي , انه تم اختيار خمسة طلاب من الصف التاسع ممن يتطلعوا للعمل في قطاع النفط في المستقبل  وتم الاعداد للمشروع من بعد  حضور الدورة التدريبة للمسابقة في بمدرسة الحواري بن مالك , حيث عقد اجتماع مع ادارة المدرسة لتعريفهم بالمسابقة ومناقشة محاورها , وتم اختيار وظيفة فني ميكانيكي  وعرضها عن طريق فيلم تمثيلي, كما تم توزيع الأدوار بين اعضاء الفريق, من حيث جمع معلومات عن الوظيفة من مصادر متعددة وكتابة الحوار (السيناريو ) الذي يربط بين الوظيفة والعادات السبع للشباب الاكثر فعالية . بالإضافة الى التنسيق والتجهيز للتصوير النهائي في ورشة لإصلاح المركبات, وتمثل دور أخصائي التوجيه المهني  في اختيار الطلبة  وجمع معلومات عن وظيفة فني ميكانيكي وكذلك في اعداد الحوار ( السيناريو ) وتوفير كافة الاشياء اللازمة لإنتاج الفيلم من ( كاميرات تصوير , الصوتيات , الملابس ) والتنسيق لاماكن التصوير وتدريب الطلاب على الحوار . كذلك كان لقسم التوجيه المهني دورا مهم في هذه المسابقة عن طريق التنسيق لدورة التدريب لمسابقة مواهب تكاتف وكذلك لزيارة شركة اوربك . والتشجيع والمتابعة  من قبل رئيس القسم الدكتور محمد البلوشي والاستاذ هلال الربيعي مشرف التوجيه المهني المشرف على المسابقة.
وعن الجهود ادارة المدرسة في المسابقة ذكرت مدرسة الحواري بن مالك للتعليم الأساسي (5-10 ) ان إدارة المدرسة ساهمت بشكل فاعل في تسهيل كافة الامكانات المادية والمعنوية وكذلك التواجد المستمر لإدارة المدرسة في معظم مراحل العمل وذلك لحث الطلاب على أداء العمل بشكل متقن وتشجيعهم المستمر لهم وكذلك التفاعل من قبل إدارة المدرسة والمعلمين الأوائل في تسهيل المهمة والوصول بالمشروع إلى أفضل مراحله.
تمثلت مشاركة مدرسة الحواري بن مالك بمشروع تطبيق العادات السبع للشباب الأكثر فاعلية على وظيفة الفني الميكانيكي وحصلوا على الترتيب الثالث على مستوى السلطنة, وعن دور الطلاب في هذا المشروع ذكر عبدالله بن هلال البلوشي كان دوري في العمل فني ميكانيكي وعمل هذا المشروع على تنمية مواهبنا وتطويرها فلقد علمنا مهام الفني الميكانيكي وطبيعة عمله وادواره وكذلك تعرفنا على بعض الشركات في مجال النفط والوظائف المرتبطة بها وهذا بدوره يسهم في توجيهنا نحو اختيار مهنة المستقبل واختيار المواد الدراسية المناسبة للوصول لهذه الوظائف وأضاف و استفدنا أيضاً من هذا المشروع معرفتنا بالعادات السبع للشباب الأكثر فاعلية فهي تنمي مواهبنا من خلال المبادرة وحسن التخطيط وتعلمنا مبدأ العمل بروح الفريق الواحد, وأشار أسامة بن يوسف البلوشي "يعتبر هذا المشروع محطة تغيير في حياتي حيث استفدت منه في حسن التخطيط والعمل بروح الفريق الواحد كما يثير حب المبادرة في العمل، ولقد تعلمنا من هذا المشروع على بعض الوظائف المستقبلية في قطاع النفط والغاز وسوف أخطط جاهدا للوصول إلى هذه الوظائف من خلال الجد والمثابرة".
وحصلت مدرسة الإمام أحمد بن سعيد للتعليم الأساسي على المرتبة الخامسة في مسابقة مواهب تكاتف حيث تمثلت مشاركة المدرسة بمشروع فيلم "بطموحي ارتقي" حيث قام فريق العمل بإعداد خطة لجمع أكبر قدر من المعــــــلومات وذلك مـــن مصادرها الصحيحة، وعمل لقاءات مختلفة مع العديد من الفنيين الميكانيكيين و المختصين بهذا المجـــــــــال، كما تم استخدام المواقع الإلكترونية المختصة، و محركات البحث، بالإضـــــــــــافة  لمعهد الى التواصل مع مركز التدريب المهني بصحم ,وتم التواصل ايضا مع الأخوة العــاملين في هذه المهنة، حـيث تمكنا من الحصـــــول منهم شخصياً على مـاهية امتيـــــازات و حــــــــوافز الوظــيفة، بالإضـــــــافة إلى الــــتخصصـــــات المـطلوبة، و المـهارات و القـــدرات وكذلك بيئة العمل والمهام الوظيفية، وأخيراَ التدرج الوظيفي. وذكر صالح الشيزاوي طالب بمدرسة الامام أحمد أن عملية إعداد الفيلم تضمنت محاولات كثيرة ومختــلفة لتســـــجيل مقاطـــــع الصوت «الـراوي» ، وإدراجـــها فــي الفيديو وذلك أثناء عملية المونتــاج؛ وذلك للخــروج بأفضل نتيجة ممــكنة و مرضية للفريق, وأضاف الطالب عزان المعمري بأن عملية إعداد الفيلم و جمع المعلومات كانت كرحلة تعليمية للفريق ففيه صرنا فنيّ ميكانيكيا و مهندسي صوتيات و خبراء مونتاج تلفزيوني و مشغلي أفلام كرتونية.