الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

الشيبانية تكرم (314) مجيداً ومجيدة،في الحفل السنوي الرابع لتكريم الموظفين المجيدين بوزارة التربية والتعليم

تاريخ نشر الخبر :07/06/2015
 رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الحفل السنوي الرابع لتكريم الموظفين المجيدين بديوان عام الوزارة ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات التعليمية ،والذي أقيم بقاعة مجان بفندق قصر البستان، بحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين ومديرو العموم.
جاء هذا الحفل إيماناً من وزارة التربية والتعليم بأهمية ودور الموارد البشرية في عملية التطوير والبناء، والإجادة في العمل التربوي، وتقديراً من الوزارة للجهود التي بذلها هؤلاء الموظفون خلال العام الدراسي الحالي في مختلف المجالات المتصلة بالعمل التربوي، والذين أسهموا بفعالية في تحقيق خطط الوزارة وأهدافها، وتحفيزاً لهم على مواصلة البذل والعطاء في المستقبل وتشجيعا لزملائهم على الاقتداء بهم ،وقد تم خلال الحفل تكريم (314) من القيادات التربوية المجيدة والموظفين والموظفات المجيدين بمديريات ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية بجانب تكريم الشركات والمؤسسات التي كان لها دور فاعل في دعم ورعاية العديد من الأنشطة والبرامج التي تنفذها دائرة رعاية الموظفين خدمة للعاملين بالوزارة بالإضافة إلى تكريم رؤساء مجالس الآباء والأمهات في المحافظات التعليمية.
وفي بداية الحفل ألقى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم كلمة الوزارة قال فيها: إن سعي الموظف لإتقان عمله مطلب وأمانة أمر به الدين الحنيف فقال تعالى في محكم كتابه: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعلمون ،وحث عليه النبي الكريم القائل:" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" ، وتأكيدا على توجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- عندما قال في خطابه بمناسبة العيد الوطني الثاني والعشرين المجيد:" إن رقي هذا البلد العزيز وتقدمه ونهضته وتطوره ورفعته وعزته ورخاءه ونماءه، لهي الغاية العظمى والهدف الأسمى لكل عماني ينبض بالإخلاص قلبه وتفيض بالحب والولاء لهذا الوطن مشاعره إلا أن هذه الغاية الجليلة لا تتحقق على أرض الواقع إلا بالجهد المبذول والعطاء المتواصل والتخطيط الواعي والفكر المستنير الذي يستقرئ المستقبل ويستشرف آفاقه وعليه كان لزاماً علينا جميعا بأن نضع هذه التوجيهات السديدة موضع التنفيذ وأن نترجمها واقعاً معاشاُ وسلوكاً ممارساً.
وأوضح سعادة المستشار: إن الموظف المثالي في مواقع العمل قدوة يحتذى بها ونموذجاً ناجحاً بين أقرانه مستشعراً أمانة الوظيفة وعظمتها ومتحلياً بالصدق والأمانة في قوله وعمله متمسكاً بالإخلاص في أداء واجبه قائماً بعمله على الوجه المأمول منه منتجاً في عمله ومجيداً في أدائه يؤدي من خلاله الأعمال المألوفة بطريقة غير مألوفة عوضاً عن كونه مبادراً وهو النموذج الذي نأمل أن يسود مؤسستنا.
واختتم سعادة الشيخ مستشار الوزارة كلمته قائلاً: إن استمرار وزارة التربية والتعليم في تكريم موظفيها وتحفيزهم يأتي انطلاقاً من حرصها على تقدير جهود المخلصين من موظفيها وتقديراً لجهودهم المبذولة في تأدية واجبهم الوظيفي وتشجيعاً لهم لمواصلة المزيد من الجهد والعطاء بما يعزز روح العزيمة على تجويد العمل بما يتماشى ومتطلبات العصر الحديث ويساير استخدام التقانة في المهام اليومية ويشجع لديهم مهارة الإنجاز المتقن الذي ينعكس أثره على العملية التربوية والقائمين عليها بشكل عام ويسهم في تحقيق أفضل الأهداف والغايات التي تنشدها الوزارة آملين مواصلة هذه الجهود في قادم الأيام لخدمة هذا الوطن المعطاء وقائده المفدى .
وألقت فاطمة بنت حمد البلوشية رئيسة قسم التربية الخاصة بتعليمية محافظة الظاهرة كلمة المجيدين نيابة عن زملائها فقالت: إن التميز والإجادة مستوى راق من التعبير الإنساني وذلك لأن المجيد يتخطى كل ما هو مألوف ليخطو خطوات أوسع تطال مستويات الرفعة والسمو وإيماناً من وزارة التربية والتعليم بأثر تقدير الجهود المخلصة وتعزيز العطاءات السخية وأهميته في تجويد الدوافع ومواصلة الجهود فقد جعلت في صدارة اهتماماتها الاعتراف والتقدير لجهود المجيدين بل أصبح نهجاً سنوياً يحظى به كل من جعل الإجادة نصب عينيه وأدرك أن النجاح الحقيقي لا يطاوع إلا من طلبه وسعى له.
وأضافت : إن العملية التعليمية منظومة متكاملة كل جزء فيها يؤثر في الآخر ولا يكتمل العمل ولا تتحقق لأهداف ما لم تتآلف هذه الجهود لخدمة المتعلم وهو من يجد ثمرات هذا الجهد ليحصده وعياً وفكراً ووجدانا لتحقيق نوع من العلاقة التكاملية في العمل وسرعة الإنجاز مما يسهم في بناء هذا الوطن الغالي.
واختتمت فاطمة البلوشية كلمتها بقولها: إن الوزارة تنتهز هذه المناسبة البهيجة لتجدد شكرها الغامر وثناءها العاطر لكل المجيدين تقديراً لجهودهم المبذولة في سبيل تأدية الواجب الوظيفي وتشجيعا لهم لمواصلة بذل مزيد من الجهد والعطاء بما يعزز فيهم روح العزيمة الصادقة مما يسهم في تحقيق أفضل الأهداف والغايات في العملية التربوية راجين لهم دوام الازدهار ومواصلة العطاء ومزيداً من التألق والنماء.
عقب ذلك قام الشاعر فيصل بن عبدالله الفارسي بتقديم عدد من القصائد الشعرية تلا ذلك عرض مادة فلمية حول الجهود التي تقوم بها دائرة رعاية الموظفين خدمة للعاملين بوزارة التربية والتعليم بجنب تقديم مقطوعات موسيقية متنوعة لجمعية هواة العود وفي الختام قامت معالي الوزيرة بتكريم الموظفين المجيدين على فترتين. 
وعبر عدد من الموظفين المجيدين عن سعادتهم بهذا التكريم الذي يتوج مسيرة من الجهود والعطاء المتواصل خدمة للعمل التربوي، حيث تحدثت سهام بنت أحمد الريامية مديرة دائرة برامج ومناهج المدارس الخاصة بديوان عام الوزارة عن سعادتها وهي تعتلي منصة التتويج بقولها: إن الكلمات والمشاعر تناثرت عاجزة عن قول شكراً لمولانا حفظه الله في بداية الأمر على رعايته للإنسان العماني وتشجعيه لبناء الوطن العزيز في ظل حكمته ورعايته فهو المعلم الأول ولكل من قدم لنا كلمة شكرا وقدر لنا إجادتنا وجهودنا ويعد هذا التكريم دفعة نحو التقدم والعمل وهو وسام على صدورنا نمضي به لمواصلة مسيرة العمل والعطاء وأتوجه لزملائي ممن لم ينالهم شرف التكريم في هذا العام بقوله تعالى ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
أما سعيد بن سالم بن محمد الأخزمي مدير مساعد للإشراف التربوي بتعليمية محافظة مسقط، فقال: تغمرنا مشاعر الفرحة والبهجة لما نلناه اليوم من تكريم، وهذا التكريم دافع لنا إلى المزيد من العطاء والجهد والتفاني لتحقيق الإجادة في مهامنا الوظيفية وإتقانها، ودافع للبحث عن المزيد من التطوير الذاتي للرقي بمستوى العمل والمحافظة على مستوى الأداء الوظيفي وتطويره.
من جانبه قال عبدالله بن حمد الجساسي رئيس قسم العلاقات والإعلام التربوي بتعليمية محافظة الظاهرة : التكريم هو لحظة تتويج لعمل دائم ومستمر، وهو بادرة طيبة تشكر عليها وزارة التربية والتعليم والتي تقول من خلاله بأن المجيدين محط اهتمامها ،كما ويعد حافزاً كبيراُ من أجل تطوير العمل وبذل المزيد من الجهد والعطاء سعياً إلى تطوير العمل وتحسين جودته للارتقاء به لمجالات أرحب وأوسع، وقدم عبدالله الجساسي تهنئته لجميع المكرمين المجيدين ودعاهم إلى بذل المزيد من العطاء خدمة للتربية والتعليم في المجالات المختلفة.
وشارك سالم بن خميس بن حمد الجعفري رئيس قسم الشبكات بتعليمية محافظة جنوب الشرقية، زملائة فرحة التكريم بقوله: إنه ليوم سيظل راسخاً في الذاكرة، جميلاً بجمال قيمته ورائع بروعة ماهيته، إن التكريم الذي أنتهجته وزارتنا الموقرة وبحضور معالي الوزيرة الموقرة له قيمته المعنوية التي لها المردود الإيجابي في نفوس المجيدين، وهذه لفتة عظيمة مباركة نرجو استمرارها، لما لتكريم المجيد من أثر إيجابي ودفعة معنوية لبذل المزيد من العطاء والتضحية، ومزيداً من الإبداع والتجديد العملية التعليمية.
فيما وصف يوسف بن حمد البادي رئيس قسم العلاقات والإعلام التربوي بتعليمية محافظة البريمي لحظة التكريم بقوله: شعور غير عادي وأنت تعتلي المنصة  لتنال التكريم من قبل معالي وزيرة التربية والتعليم حيث تشعر بالاهتمام والتقدير من قبل المسؤولين لكل من عمل بجد واجتهاد وأتوجه بالشكر الجزيل للمعنيين على تنظيم هذ الحفل البهيج وأدعو زملائي أن يشمروا عن سواعد الجد والعمل ويقدموا أفضل ما لديهم في مواقع عملهم من أجل خدمة هذا الوطن العزيز.
سعيد بن مصبح بن جمعه الفرعي عضو دراسات ومتابعة بمكتب مدير عام تعليمية محافظة مسقط عبر عن فرحة بالتكريم: إنه لشرف عظيم ومشاعر لا توصف ونحن نكرم في هذا اليوم الكبير بمعية أخوة لنا من منتسبي هذه الوزارة بذلوا جهدهم وأبدعوا وأخلصوا العمل، وأدركوا عظيم مسؤولية العمل الملقى على عاتقهم حتى نالوا هذا التكريم، وأرى أن مثل هذا التكريم يمنح الموظف دفعة معنوية كبيرة لبذل المزيد ومن هذا المنبر أتوجه لزملائي بالشكر الجزيل والثناء الحسن، لأنه لولا جهودهم وتكاتفهم لما بلغنا منصة التكريم حيث أن الفرد لا يستطيع النجاح بمفرده وإنما بتكاتف جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد.
وقال محمد بن عامر بن سهيل النقيب اليافعي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية محافظة ظفار نتوجه بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم على هذا الحفل البهيج الذي تم من خلاله تكريم كوكبة من الموظفين المجيدين ويعد هذا التكريم تقديراً لعمل كل مجتهد ودافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإجادة في العمل التربوي وأتوجه لكل مجيد بالتهنئة الخالصة.
وأشار حمد بن خليفة الحاتمي رئيس قسم المدارس الخاصة بمحافظة الظاهرة : أنه يوم عظيم والشعور فيه لا يوصف ويعجز اللسان عن التعبير عن هذه المناسبة التي جاءت لتتويج الجهود المثمرة من العطاء التربوي والعلمي ونحن نشعر بالسعادة والغبطة لأن هنالك من يثمن جهودنا ويعي قيمة ما نقدمه حيث يعد التكريم حافزا لمزيد من الإجادة والذي يرفع من قيمة الولاء والانتماء لهذه المؤسسة التربوية وأتوجه بالشكر الجزيل لمعالي وزيرة التربية والتعليم وللمديرة العامة للمدارس الخاصة على الدعم الكبير الذي ناله.
وقال حمد بن محمد بن سيف الرواحي عضو مناهج تعليمية بالمديرية العامة للبرامج التعليمية: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن أكون اليوم بين كوكبة من الموظفين المجيدين نتشارك سوياً فرحة التكريم لما بذلناه من جهد وتفاني طوال سنوات عملنا في هذه المؤسسة العريقة، فهو تعزيز يُشعر الموظف أن جهوده مقدرة ومشكورة، مما يدفعه لبذل المزيد، وليس التكريم هو دافع وإنما هو مكافئة قد تكون أقل مما بذله الموظف، فعليه العمل بإخلاص وتفاني دائماً من أجل الرقي بهذا الوطن الغالي.
أما خميس بن راشد الكلباني رئيس قسم المخازن بتعليمية محافظة الظاهرة : أن للتكريم أثر عظيم في نفوس البشر فهو يعطي الدافع المعنوي لدى الموظف لتقديم الأفضل كما ويزيد من حس المسؤولية لديه وهو يرى اهتمام الوزارة بالمجيد كما ويعد بمثابة الدافع لمواصلة مسيرة الجد والاجتهاد والتميز في خدمة أبناء عمان ورد الجميل للوطن وأنا سعيد بما لمسته من حسن التنظيم والاستقبال فالشكر الجزيل لكل من ساهم في نجاح هذا المحفل السنوي.

 رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الحفل السنوي الرابع لتكريم الموظفين المجيدين بديوان عام الوزارة ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات التعليمية ،والذي أقيم بقاعة مجان بفندق قصر البستان، بحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين ومديرو العموم.
جاء هذا الحفل إيماناً من وزارة التربية والتعليم بأهمية ودور الموارد البشرية في عملية التطوير والبناء، والإجادة في العمل التربوي، وتقديراً من الوزارة للجهود التي بذلها هؤلاء الموظفون خلال العام الدراسي الحالي في مختلف المجالات المتصلة بالعمل التربوي، والذين أسهموا بفعالية في تحقيق خطط الوزارة وأهدافها، وتحفيزاً لهم على مواصلة البذل والعطاء في المستقبل وتشجيعا لزملائهم على الاقتداء بهم ،وقد تم خلال الحفل تكريم (314) من القيادات التربوية المجيدة والموظفين والموظفات المجيدين بمديريات ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية بجانب تكريم الشركات والمؤسسات التي كان لها دور فاعل في دعم ورعاية العديد من الأنشطة والبرامج التي تنفذها دائرة رعاية الموظفين خدمة للعاملين بالوزارة بالإضافة إلى تكريم رؤساء مجالس الآباء والأمهات في المحافظات التعليمية.
وفي بداية الحفل ألقى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم كلمة الوزارة قال فيها: إن سعي الموظف لإتقان عمله مطلب وأمانة أمر به الدين الحنيف فقال تعالى في محكم كتابه: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعلمون ،وحث عليه النبي الكريم القائل:" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" ، وتأكيدا على توجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- عندما قال في خطابه بمناسبة العيد الوطني الثاني والعشرين المجيد:" إن رقي هذا البلد العزيز وتقدمه ونهضته وتطوره ورفعته وعزته ورخاءه ونماءه، لهي الغاية العظمى والهدف الأسمى لكل عماني ينبض بالإخلاص قلبه وتفيض بالحب والولاء لهذا الوطن مشاعره إلا أن هذه الغاية الجليلة لا تتحقق على أرض الواقع إلا بالجهد المبذول والعطاء المتواصل والتخطيط الواعي والفكر المستنير الذي يستقرئ المستقبل ويستشرف آفاقه وعليه كان لزاماً علينا جميعا بأن نضع هذه التوجيهات السديدة موضع التنفيذ وأن نترجمها واقعاً معاشاُ وسلوكاً ممارساً.وأوضح سعادة المستشار: إن الموظف المثالي في مواقع العمل قدوة يحتذى بها ونموذجاً ناجحاً بين أقرانه مستشعراً أمانة الوظيفة وعظمتها ومتحلياً بالصدق والأمانة في قوله وعمله متمسكاً بالإخلاص في أداء واجبه قائماً بعمله على الوجه المأمول منه منتجاً في عمله ومجيداً في أدائه يؤدي من خلاله الأعمال المألوفة بطريقة غير مألوفة عوضاً عن كونه مبادراً وهو النموذج الذي نأمل أن يسود مؤسستنا.
واختتم سعادة الشيخ مستشار الوزارة كلمته قائلاً: إن استمرار وزارة التربية والتعليم في تكريم موظفيها وتحفيزهم يأتي انطلاقاً من حرصها على تقدير جهود المخلصين من موظفيها وتقديراً لجهودهم المبذولة في تأدية واجبهم الوظيفي وتشجيعاً لهم لمواصلة المزيد من الجهد والعطاء بما يعزز روح العزيمة على تجويد العمل بما يتماشى ومتطلبات العصر الحديث ويساير استخدام التقانة في المهام اليومية ويشجع لديهم مهارة الإنجاز المتقن الذي ينعكس أثره على العملية التربوية والقائمين عليها بشكل عام ويسهم في تحقيق أفضل الأهداف والغايات التي تنشدها الوزارة آملين مواصلة هذه الجهود في قادم الأيام لخدمة هذا الوطن المعطاء وقائده المفدى .
وألقت فاطمة بنت حمد البلوشية رئيسة قسم التربية الخاصة بتعليمية محافظة الظاهرة كلمة المجيدين نيابة عن زملائها فقالت: إن التميز والإجادة مستوى راق من التعبير الإنساني وذلك لأن المجيد يتخطى كل ما هو مألوف ليخطو خطوات أوسع تطال مستويات الرفعة والسمو وإيماناً من وزارة التربية والتعليم بأثر تقدير الجهود المخلصة وتعزيز العطاءات السخية وأهميته في تجويد الدوافع ومواصلة الجهود فقد جعلت في صدارة اهتماماتها الاعتراف والتقدير لجهود المجيدين بل أصبح نهجاً سنوياً يحظى به كل من جعل الإجادة نصب عينيه وأدرك أن النجاح الحقيقي لا يطاوع إلا من طلبه وسعى له.وأضافت : إن العملية التعليمية منظومة متكاملة كل جزء فيها يؤثر في الآخر ولا يكتمل العمل ولا تتحقق لأهداف ما لم تتآلف هذه الجهود لخدمة المتعلم وهو من يجد ثمرات هذا الجهد ليحصده وعياً وفكراً ووجدانا لتحقيق نوع من العلاقة التكاملية في العمل وسرعة الإنجاز مما يسهم في بناء هذا الوطن الغالي.واختتمت فاطمة البلوشية كلمتها بقولها: إن الوزارة تنتهز هذه المناسبة البهيجة لتجدد شكرها الغامر وثناءها العاطر لكل المجيدين تقديراً لجهودهم المبذولة في سبيل تأدية الواجب الوظيفي وتشجيعا لهم لمواصلة بذل مزيد من الجهد والعطاء بما يعزز فيهم روح العزيمة الصادقة مما يسهم في تحقيق أفضل الأهداف والغايات في العملية التربوية راجين لهم دوام الازدهار ومواصلة العطاء ومزيداً من التألق والنماء.عقب ذلك قام الشاعر فيصل بن عبدالله الفارسي بتقديم عدد من القصائد الشعرية تلا ذلك عرض مادة فلمية حول الجهود التي تقوم بها دائرة رعاية الموظفين خدمة للعاملين بوزارة التربية والتعليم بجنب تقديم مقطوعات موسيقية متنوعة لجمعية هواة العود وفي الختام قامت معالي الوزيرة بتكريم الموظفين المجيدين على فترتين. 

وعبر عدد من الموظفين المجيدين عن سعادتهم بهذا التكريم الذي يتوج مسيرة من الجهود والعطاء المتواصل خدمة للعمل التربوي، حيث تحدثت سهام بنت أحمد الريامية مديرة دائرة برامج ومناهج المدارس الخاصة بديوان عام الوزارة عن سعادتها وهي تعتلي منصة التتويج بقولها: إن الكلمات والمشاعر تناثرت عاجزة عن قول شكراً لمولانا حفظه الله في بداية الأمر على رعايته للإنسان العماني وتشجعيه لبناء الوطن العزيز في ظل حكمته ورعايته فهو المعلم الأول ولكل من قدم لنا كلمة شكرا وقدر لنا إجادتنا وجهودنا ويعد هذا التكريم دفعة نحو التقدم والعمل وهو وسام على صدورنا نمضي به لمواصلة مسيرة العمل والعطاء وأتوجه لزملائي ممن لم ينالهم شرف التكريم في هذا العام بقوله تعالى ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).أما سعيد بن سالم بن محمد الأخزمي مدير مساعد للإشراف التربوي بتعليمية محافظة مسقط، فقال: تغمرنا مشاعر الفرحة والبهجة لما نلناه اليوم من تكريم، وهذا التكريم دافع لنا إلى المزيد من العطاء والجهد والتفاني لتحقيق الإجادة في مهامنا الوظيفية وإتقانها، ودافع للبحث عن المزيد من التطوير الذاتي للرقي بمستوى العمل والمحافظة على مستوى الأداء الوظيفي وتطويره.
من جانبه قال عبدالله بن حمد الجساسي رئيس قسم العلاقات والإعلام التربوي بتعليمية محافظة الظاهرة : التكريم هو لحظة تتويج لعمل دائم ومستمر، وهو بادرة طيبة تشكر عليها وزارة التربية والتعليم والتي تقول من خلاله بأن المجيدين محط اهتمامها ،كما ويعد حافزاً كبيراُ من أجل تطوير العمل وبذل المزيد من الجهد والعطاء سعياً إلى تطوير العمل وتحسين جودته للارتقاء به لمجالات أرحب وأوسع، وقدم عبدالله الجساسي تهنئته لجميع المكرمين المجيدين ودعاهم إلى بذل المزيد من العطاء خدمة للتربية والتعليم في المجالات المختلفة.وشارك سالم بن خميس بن حمد الجعفري رئيس قسم الشبكات بتعليمية محافظة جنوب الشرقية، زملائة فرحة التكريم بقوله: إنه ليوم سيظل راسخاً في الذاكرة، جميلاً بجمال قيمته ورائع بروعة ماهيته، إن التكريم الذي أنتهجته وزارتنا الموقرة وبحضور معالي الوزيرة الموقرة له قيمته المعنوية التي لها المردود الإيجابي في نفوس المجيدين، وهذه لفتة عظيمة مباركة نرجو استمرارها، لما لتكريم المجيد من أثر إيجابي ودفعة معنوية لبذل المزيد من العطاء والتضحية، ومزيداً من الإبداع والتجديد العملية التعليمية.
فيما وصف يوسف بن حمد البادي رئيس قسم العلاقات والإعلام التربوي بتعليمية محافظة البريمي لحظة التكريم بقوله: شعور غير عادي وأنت تعتلي المنصة  لتنال التكريم من قبل معالي وزيرة التربية والتعليم حيث تشعر بالاهتمام والتقدير من قبل المسؤولين لكل من عمل بجد واجتهاد وأتوجه بالشكر الجزيل للمعنيين على تنظيم هذ الحفل البهيج وأدعو زملائي أن يشمروا عن سواعد الجد والعمل ويقدموا أفضل ما لديهم في مواقع عملهم من أجل خدمة هذا الوطن العزيز.سعيد بن مصبح بن جمعه الفرعي عضو دراسات ومتابعة بمكتب مدير عام تعليمية محافظة مسقط عبر عن فرحة بالتكريم: إنه لشرف عظيم ومشاعر لا توصف ونحن نكرم في هذا اليوم الكبير بمعية أخوة لنا من منتسبي هذه الوزارة بذلوا جهدهم وأبدعوا وأخلصوا العمل، وأدركوا عظيم مسؤولية العمل الملقى على عاتقهم حتى نالوا هذا التكريم، وأرى أن مثل هذا التكريم يمنح الموظف دفعة معنوية كبيرة لبذل المزيد ومن هذا المنبر أتوجه لزملائي بالشكر الجزيل والثناء الحسن، لأنه لولا جهودهم وتكاتفهم لما بلغنا منصة التكريم حيث أن الفرد لا يستطيع النجاح بمفرده وإنما بتكاتف جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد.
وقال محمد بن عامر بن سهيل النقيب اليافعي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية محافظة ظفار نتوجه بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم على هذا الحفل البهيج الذي تم من خلاله تكريم كوكبة من الموظفين المجيدين ويعد هذا التكريم تقديراً لعمل كل مجتهد ودافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإجادة في العمل التربوي وأتوجه لكل مجيد بالتهنئة الخالصة.وأشار حمد بن خليفة الحاتمي رئيس قسم المدارس الخاصة بمحافظة الظاهرة : أنه يوم عظيم والشعور فيه لا يوصف ويعجز اللسان عن التعبير عن هذه المناسبة التي جاءت لتتويج الجهود المثمرة من العطاء التربوي والعلمي ونحن نشعر بالسعادة والغبطة لأن هنالك من يثمن جهودنا ويعي قيمة ما نقدمه حيث يعد التكريم حافزا لمزيد من الإجادة والذي يرفع من قيمة الولاء والانتماء لهذه المؤسسة التربوية وأتوجه بالشكر الجزيل لمعالي وزيرة التربية والتعليم وللمديرة العامة للمدارس الخاصة على الدعم الكبير الذي ناله.وقال حمد بن محمد بن سيف الرواحي عضو مناهج تعليمية بالمديرية العامة للبرامج التعليمية: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن أكون اليوم بين كوكبة من الموظفين المجيدين نتشارك سوياً فرحة التكريم لما بذلناه من جهد وتفاني طوال سنوات عملنا في هذه المؤسسة العريقة، فهو تعزيز يُشعر الموظف أن جهوده مقدرة ومشكورة، مما يدفعه لبذل المزيد، وليس التكريم هو دافع وإنما هو مكافئة قد تكون أقل مما بذله الموظف، فعليه العمل بإخلاص وتفاني دائماً من أجل الرقي بهذا الوطن الغالي.أما خميس بن راشد الكلباني رئيس قسم المخازن بتعليمية محافظة الظاهرة : أن للتكريم أثر عظيم في نفوس البشر فهو يعطي الدافع المعنوي لدى الموظف لتقديم الأفضل كما ويزيد من حس المسؤولية لديه وهو يرى اهتمام الوزارة بالمجيد كما ويعد بمثابة الدافع لمواصلة مسيرة الجد والاجتهاد والتميز في خدمة أبناء عمان ورد الجميل للوطن وأنا سعيد بما لمسته من حسن التنظيم والاستقبال فالشكر الجزيل لكل من ساهم في نجاح هذا المحفل السنوي.