الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مشاريع طلابية بالتقنية العليا بمسقط تستهدف تطوير المباني المدرسية الصديقة للبيئة

تاريخ نشر الخبر :14/06/2015

 زارت لجنة من دائرة المشاريع والصيانة بوزارة التربية والتعليم للكلية التقنية العليا بمسقط وذلك لتقييم المشاريع الطلابية في مسابقة تصميم المباني المدرسية الصديقة للبيئة وذلك في إطار التعاون بين الكلية التقنية العليا بمسقط ووزارة التربية والتعليم لتطوير المبنى المدرسي ، وترأس لجنة التقييم معتصم بن ابراهيم البلوشي نائب مدير دائرة الصيانة والمشاريع بوزارة التربية والتعليم، كما تضمنت اللجنة كل من سلمى بنت هلال الحارثية مهندسة معمارية،وبدور بنت عبدالله البوسعيدية مهندسة مدنية ورجاء بنت سالم السيابية مهندسة مدنية، ورياض محكوم الهنائي مهندس مدني .

 وقال معتصم بن ابراهيم البلوشي:" قام عدد من طلبة الكلية التقنية بتصميم عدد من المدارس الصديقة للبيئة بعدد ثمان مشاريع بعد أن تم تقييمها داخليا في الكلية  ونحن بدورنا نقييم المشاريع في مرحلتها النهائية كما أننا نقيم جهود الطلبة خلال عالم دراسي كامل من خلال هذه المشاريع ، وأتمنى أن تحقق هذه المشاريع طموح وأهداف وزارة التربية والتعليم في الرقي بالمبنى المدرسي لخدمة العملية التعليمية، هذا العام جاءت فكرة المباني الصديقة للبيئة لتستهدف المباني المدرسية لكثرة وجودها في الميدان ، ومن خلال تقييمنا رأينا أفكارا جديدة بعضها قابل للتطبيق ، كما يمكننا أيضا مزج أكثر من مشروع لنخرج بمشروع واحد قابل للتطبيق على أرض الواقع وهذا بدوره قد يقلل من تكاليف المبنى العادي وتخدم العملية التعليمية .

 

من جانبها قالت خلود بنت سيف الدنقي محاضرة بكلية التقنية العليا بمسقط : اخترنا مجموعة من مشاريع الطلبة في مرحلة التصميم ، والمشروع عبارة عن مدرسة مكونة من فصول دراسية ومكتبة ومسرح وقاعة رياضة ومساحة خارجية ومختبرات، والهدف الأساسي من المشروع موجه تصميم ليكون صديق للبيئة وهذا هو التوجه الجديد والذي تعمل عليه الكلية خلال مواد التصميم التي تعطى في قسم  الهندسة المعمارية ، كما أننا دائما نحاول أن نوجه الطلبة لهذا التوجه بأن تكون البيوت صديقة للبيئة وتحفظ الطاقة او تستهلك أقل طاقة، وقد كانت هناك اعتبارات للتقييم من بينها احترام شكل المبنى المدرسي وتوفير منطقة معزولة ذات خصوصية ، كما أن التوزيع داخل المبنى مصمم بحيث يعزل فصول التي تتطلب نشاطا أكثر كقاعات الرياضة  عن الأماكن ذات الهدوء كالمكتبات والفصول الدراسية ،وسهولة الوصول للموقع والمواقف ومدى قربها أو بعدها من الموقع ، كما اخذنا في الإعتبار شكل المبنى الخارجي بحيث يكون متوافق مع التصميم الداخلي لتحقيق التوازن في المبنى ، ونحن لم نتطرق إلى التكلفة بشكل مفصل ولكننا تطرقنا للتقنية المستخدمة في المبنى والتي لم تكن بتلك التكلفة الكبيرة ، فتم استخدام الخلايا الشمسية، كما أن الفناء الداخلي  يقوم على حركة الهواء وبالتالي تبريد المنطقة الداخلية ، وهذه اعتبارات سهلة التطبيق، كما أن بعض الطلبة قاموا بوضع مسطحات خضراء على السطح  ليقلل الحرارة وكذلك يعكس أشعة الشمس.