تاريخ نشر الخبر :18/06/2015
نظمت المديرية العامة للمدارس الخاصة ممثلة بدائرة التعليم قبل المدرسي ورشة تنشيطية بعنوان " رواد في رياض الأطفال " والتي تم عقدها في مدرسة الرواد العالمية وذلك خلال الفترة من 7 – 8 / 6 / 2015 م. هدفت الورشة إلى إثراء الجانب الأكاديمي والعملي لمعلمات رياض الأطفال بالمدارس الخاصة وتبادل الخبرات فيما بينهن. اشتمل برنامج اليوم الأول على مجموعة من أوراق العمل والمشاغل، حيث قدمت وضحى بنت سباع السعدية مشرفة رياض أطفال بوزارة التربية والتعليم ورقة عمل بعنوان تحليل شخبطات ورسومات الأطفال تم من خلالها توضيح أهمية التواصل غير اللفظي بين الصغار والكبار ، إذ أن الطفل الصغير ربما لا يمكنه أن يعبر عما يدور في خلده ومشاعره بطريقة واضحة عن طريق الحوار المباشر، والرسومات التي يرسمها تعبر عنه إذا تعلمت المعلمة معنى تلك الأشكال .
وقدمت أمل الوهيبية معلمة صف تهيئة بمدرسة قنتب للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان استراتيجيات عرض أنشطة اللغة والرياضيات، تناولت أنشطة مقننه بمراحل تدعم الجانب اللغوي لأطفال مرحلة الروضة والتمهيدي ليتمكنوا من تمييز الحروف ومن ثم قراءة الكلمات، كما تناولت عرض الأنشطة الخاصة بالرياضيات من معرفة كل عدد بمدلوله وتمييز الأشكال الهندسية الثنائية والثلاثية الأبعاد . وفي ختام برنامج اليوم الأول عرضن معلمات مدرسة مدرستي الخاصة نماذج للألعاب التعليمية تدعم أهداف اللغة والرياضيات لمرحلة الروضة والتمهيدي من انتاج وتصنيع المعلمات بالمدرسة .أما في اليوم الثاني فكان البرنامج حافلا بعرض الخبرات المتميزة لمعلمات رياض الأطفال بمدرسة الرواد العالمية حيث اشتمل البرنامج على مقدمة عن استراتيجيات عرض القصة للطفل بالإضافة الى عرض مبسط لتصنيع الدمى قدمتها وضحى السعدية مشرفة رياض الاطفال واثرت كاملة بنت هلال التميمية وليلى بنت عبدالرحيم الرئيسية معلمات رياض الأطفال بمدرسة الرواد العالمية الجانب العملي من خلال قيامهن بالعرض العملي أمام المتدربات للاستراتيجيات وهي اللوحة الوبرية، الشخصيات المتدلية، خيال الظل، اللوحة الشقية، التلفاز ، المريول، البطاقات، الوسيلة، البطاقات الممغنطة . فيما قدمت سعاد رباح النحراوي معلمة رياض أطفال بمدرسة الرواد العالمية ورقة عمل حول الالعاب الإدراكية تناولت فيها الجانب النظري ثم عرضا لنماذج الالعاب الادراكية المتميزة والمبتكرة من قبل المعلمة نفسها والتي راعت فيها جوانب الجودة في تصنيع الالعاب الادراكية وتحقيق اكثر من هدف في كل لعبة حيث تدعم هذه الالعاب استراتيجية التعلم باللعب ليتمكن الطفل من تمييز الحروف وقراءة الكلمات .هذا، وقد نظمت معلمات رياض الأطفال بمدرسة الرواد العالمية معرضا مصاحبا يضم استراتيجيات عرض القصص للأطفال والالعاب الادراكية المصنعة من قبلهن والذي لاقى استحسان الزائرين والمتدربات وتبادل الافكار بينهن حول آلية التصنيع . كما تم في نهاية الورشة توزيع شهادات الشكر والتقدير للمعلمات المساهمات في تقديم الورشة وشهادات المشاركة للمتدربات اللواتي حضرن المشغل التنشيطي.
