الأخبار الرئيسية

تحت شعار (صيفي قيم ومنجزات) يشارك 1750 طالبا وطالبة في 14 مركزا صيفيا في الأول من أغسطس القادم بولايات محافظة جنوب الباطنة. أكد ذلك المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة رئيس اللجنة المحلية للمراكز الصيفية خميس بن عبدالله البلوشي. وأضاف: تم توزيع المراكز الصيفية بمحافظة جنوب الباطنة على ست ولايات حسب الكثافة الطلابية؛ حيث توجد 5 مراكز بولاية الرستاق منها 3 للذكور و2 للإناث وهي: الفضل بن العباس وعثمان بن مظعون والشيخ خلف بن سنان ويقاء والرستاق، وثلاثة مراكز بولاية بركاء منها 2 للذكور وواحد للإناث هي ثابت بن قيس وعبد بن الجلندى وخولة بنت ثعلبة، ومركزين بولاية العوابي وهي الشيخ أبو قحطان الهجاري وسلمى بنت قيس، ومركزين بولاية المصنعة هي كعب بن سور وشمس الهدى، والمركز الصيفي بولاية نخل للإناث، ومركز عبدالله بن الحارث للذكور بولاية وادي المعاول.ثم قال خميس البلوشي: لقد أنهت تعليمية المحافظة استعداداتها المبكرة للبرنامج الصيفي لطلبة مدارس المحافظة للعام الحالي وتم الاجتماع باللجنة المحلية كذلك وبرؤساء المراكز وتوزيع الخطط والأعمال والمهام المختلفة والانتهاء من حصر الطلبة وتجهيز المراكز لا سيما وجدولة الأنشطة وتوزيع الفعاليات وتحديد البرامج واعتماد الساعات كالأنشطة العلمية وتمثل 40 % بواقع 18 ساعة، والأنشطة الثقافية وتمثل 40 % بواقع 18 ساعة، والأنشطة الرياضية وتمثل 20 % بواقع 8 ساعات.

وتبدأ الفعاليات اليومية في الثامنة صباحا وتنتهي في الثانية عشر ظهرا، ويشمل اليوم الواحد ساعات تعريفية وتدريبية وأنشطة علمية وثقافية ورياضية ورحلات علمية وغيرها.من جانبها أكدت موزة بنت عبدالله الخروصية رئيسة مركز سلمى بنت قيس بولاية العوابي: تم الاجتماع ومناقشة الخطط وتنظيم العمل وتوزيع المهام والتحضير لكافة البرامج والفعاليات والرحلات العلمية والتأكيد على الجوانب الحياتية من البيئة العمانية كالصناعات الحرفية والتقليدية وغيرها. وأضافت فايزة بنت سالم الحمدانية رئيسة مركز خولة بنت ثعلبة بولاية بركاء: تم الانتهاء من التجهيزات وحصر الطالبات والمناطق السكنية والاستعداد للبرامج والمناشط المختلفة كما تم التواصل مع أصحاب الحافلات وتحديد مناطق التجمع كذلك والتواصل مع مقدمي أوراق العمل مؤكدة على الاستفادة من الخامات البيئية المحلية. وقالت هبة بنت إسماعيل البلوشية رئيسة مركز نخل الصيفي للطالبات: لقد تم إعداد خطة كاملة لسير البرامج الصيفية خلال الفترة المحددة وتحديد أوراق العمل وتوزيع الطالبات المشاركات حسب الفئات العمرية إضافة إلى التواصل مع مقدمي أوراق العمل لا سيما وتوفير البيئة المناسبة للطالبات كذلك وإدراج الصناعات الحرفية العمانية الأصيلة في جدول الفعاليات كصناعة البخور والعطور والنسيج وغيرها. وأوضحت رئيسة مركز يقاء بولاية الرستاق منى بنت عامر السلمانية: تم اختيار عدة برامج الكترونية وأخرى ثقافية وعلمية ورياضية لصقل مهارات وتنمية قدرات الطالبات المشاركات بالمركز الصيفي، كما بينت الرغبة الأكيدة للمشاركات بفعاليات المركز الصيفي. وأضاف صالح بن علي المعمري رئيس مركز عثمان بن مظعون: بعد عدة اجتماعات أصبح المركز جاهزا لاستقبال المشاركين؛ فقد تم استكمال الخطة الإجرائية وتوزيع الساعات والتواصل مع المدربين وسائقي الحافلات وتنظيم الأمور المالية وتوزيع المهام وغيرها.

كذلك قال رئيس مركز عبد بن الجلندى بولاية بركاء فصيل بن ناصر السيابي: في إطار الاستعدادات للبرنامج الصيفي تم الاجتماع بأعضاء اللجنة وبسائقي الحافلات والتأكيد على جاهزيتها كذلك والبرامج والمناشط المختلفة وتحديد الفعاليات الثقافية والعلمية والرياضية والرحلات العلمية وغيرها. وقال جاسم بن أحمد المجيني رئيس مركز كعب بن سور: بعد الاجتماع بأعضاء المركز الصيفي تم تحديد الخطة الإجرائية والخطط البديلة والسعي إلى جعل فعاليات المركز الصيفي هذا العام مميزة ومتنوعة وقيمة هادفة كتطبيق الجوانب العلمية وتنويع الفعاليات كالرسم والفنون التشكيلية والمهارات الموسيقية والفنون الشعبية والتقليدية وغيرها. كذلك أضاف رئيس مركز ثابت بن قيس بولاية بركاء عبدالله بن محمد المعولي: اعتمدت اللجنة العديد من الفعاليات المهنية بالمركز الصيفي وجملة من المهارات البيئية كحرف الصيد والزراعة والحرف والصناعات التقليدية كالجبس والخشبيات والديكور والفضيات وغيرها.يهدف البرنامج الصيفي إلى ترسيخ قيم ومفاهيم الانتماء والولاء للوطن وصقل قدرات الطلاب وتنمية الخبرات والمهارات ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة وتنمية الصفات الحميدة كالتعاون واحترام الآخرين والمثابرة وتقدير الذات إضافة إلى غرس بعض العادات الصحية السليمة وزيادة الوعي الصحي كذلك وتعزيز طاقات الطلبة بالصورة الإيجابية ومساعدة الطلاب على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتطويرها وتنمية الاعتماد على النفس والإحساس بالمسؤولية لا سيما وتوفير بيئة مناسبة تحتوي على مثيرات مختلفة تستثير القدرات الكامنة لدى الطالب والتأكيد على دور المدرسة في خدمة أبنائها الطلبة.