الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية الداخلية تناقش تفعيل مبادرة المدارس المتعاونة في محو الأمية

تاريخ نشر الخبر :02/09/2015
تتبنى المديرية العامة للتربية والتعليم  لمحافظة الداخلية هذا العام مبادرة المدارس المتعاونة في مجال محو الأمية سعياً لإعطاء المدارس أدواراً إضافية للمساهمة في محو الأمية وتعليم الكبار حيث يتم الاستفادة من إمكانيات المدارس في فتح صفوف محو الأمية وتعليم الكبار .
وفي هذا الإطار عُقد بالمديرية اللقاء التعريفي للمبادرة بحضور ناصر بن علي الخياري المدير العام المساعد لتنمية الموارد البشرية والتخطيط وتقنية المعلومات وعدداً من مديرات المدارس المُطبّقة للمبادرة ومشرفي التعليم المستمر ؛ وقد هدف اللقاء إلى دراسة المبادرة وأهدافها وآلية تنفيذها .
في بداية اللقاء رحّب الخياري بالحضور مؤكداً سعي الوزارة المستمر لمحو الأمية من خلال مجمل البرامج والفعاليات التي تقوم بها لخدمة فئة كبار السن وغير المتعلمين ومشيراً إلى الدور الذي تقوم به المدرسة في المجتمع وأهمية تواصلها مع الحي الذي تقع فيه .
وألقى علي بن سعيد العبري المدير المساعد لدائرة البرامج التعليمية للتعليم المستمر والتربية الخاصة الضوء على البرنامج الذي يعتبر أحد برامج محو الأمية القائمة على أساس الاستفادة من المدارس المنتشرة في الأحياء السكنية لتسهيل وصول الفئة المستهدفة من الأميين إليها وذلك من خلال تبنّي بعض المدارس مجموعة من شعب محو الأمية سواءً داخل المدرسة أو خارجها والإشراف عليها وإدارتها وتطوّع المعلمين للتدريس فيها أو تدريب مخرجات الشهادة العامة للتدريس في هذه الفصول.
وأشار إلى أهمية أدوار المدارس المتعاونة في هذا المشروع الرامي إلى خفض عدد الأميين في الحي الذي تقع به المدرسة وكذلك نشر ثقافة القضاء على الأمية وتفعيل مبدأ التطوّع في المدرسة والحي المُحيط بها وبث روح التعاون بين أبناء البلدة وإشعارهم بالمسؤولية المُشتركة وتحسين التدريس وزيادة جودته سعياً للوصول بالأميين غير المتمكنين من القراءة والكتابة في المناطق التي تخدمها المدرسة إلى المستوى التحصيلي الذي يُكّنهم من مواصلة التعلّم ومساعدتهم على تحقيق حاجاتهم والرفع من مستواهم التعليمي وتوسيع مداركهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع .
وتناول العبري دور المدرسة المتعاونة المتمثل في الإشراف والمتابعة والاستفادة من إمكانات المدرسة وتجهيزاتها وتوفير الهيئة التدريسية وتدريب مخرجات الشهادة العامة للتطوّع في صفوف محو الأمية والقيام بحملات التوعية للأميين في الأحياء السكنية وإقامة البرامج التوعوية لتشجيع الدارسات والمعلمات على الاستمرارية في برامج محو الأمية .
ومن المقرر أن تنطلق المبادرة الأسبوع المقبل في تسع عشرة مدرسة من مختلف ولايات المحافظة وتستمر طوال العام الدراسي الحالي علماً بان المديرية ستُطلق الحملة الإعلامية " أسبوع التوعية الإعلامية لبرامج محو الأمية " يوم الأحد القادم الموافق السادس من سبتمبر ويتضمن مجموعة من الفعاليات للتوعية بنشاط محو الأمية .            

تتبنى المديرية العامة للتربية والتعليم  لمحافظة الداخلية هذا العام مبادرة المدارس المتعاونة في مجال محو الأمية سعياً لإعطاء المدارس أدواراً إضافية للمساهمة في محو الأمية وتعليم الكبار حيث يتم الاستفادة من إمكانيات المدارس في فتح صفوف محو الأمية وتعليم الكبار .وفي هذا الإطار عُقد بالمديرية اللقاء التعريفي للمبادرة بحضور ناصر بن علي الخياري المدير العام المساعد لتنمية الموارد البشرية والتخطيط وتقنية المعلومات وعدداً من مديرات المدارس المُطبّقة للمبادرة ومشرفي التعليم المستمر ؛ وقد هدف اللقاء إلى دراسة المبادرة وأهدافها وآلية تنفيذها .في بداية اللقاء رحّب الخياري بالحضور مؤكداً سعي الوزارة المستمر لمحو الأمية من خلال مجمل البرامج والفعاليات التي تقوم بها لخدمة فئة كبار السن وغير المتعلمين ومشيراً إلى الدور الذي تقوم به المدرسة في المجتمع وأهمية تواصلها مع الحي الذي تقع فيه .وألقى علي بن سعيد العبري المدير المساعد لدائرة البرامج التعليمية للتعليم المستمر والتربية الخاصة الضوء على البرنامج الذي يعتبر أحد برامج محو الأمية القائمة على أساس الاستفادة من المدارس المنتشرة في الأحياء السكنية لتسهيل وصول الفئة المستهدفة من الأميين إليها وذلك من خلال تبنّي بعض المدارس مجموعة من شعب محو الأمية سواءً داخل المدرسة أو خارجها والإشراف عليها وإدارتها وتطوّع المعلمين للتدريس فيها أو تدريب مخرجات الشهادة العامة للتدريس في هذه الفصول.وأشار إلى أهمية أدوار المدارس المتعاونة في هذا المشروع الرامي إلى خفض عدد الأميين في الحي الذي تقع به المدرسة وكذلك نشر ثقافة القضاء على الأمية وتفعيل مبدأ التطوّع في المدرسة والحي المُحيط بها وبث روح التعاون بين أبناء البلدة وإشعارهم بالمسؤولية المُشتركة وتحسين التدريس وزيادة جودته سعياً للوصول بالأميين غير المتمكنين من القراءة والكتابة في المناطق التي تخدمها المدرسة إلى المستوى التحصيلي الذي يُكّنهم من مواصلة التعلّم ومساعدتهم على تحقيق حاجاتهم والرفع من مستواهم التعليمي وتوسيع مداركهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع .وتناول العبري دور المدرسة المتعاونة المتمثل في الإشراف والمتابعة والاستفادة من إمكانات المدرسة وتجهيزاتها وتوفير الهيئة التدريسية وتدريب مخرجات الشهادة العامة للتطوّع في صفوف محو الأمية والقيام بحملات التوعية للأميين في الأحياء السكنية وإقامة البرامج التوعوية لتشجيع الدارسات والمعلمات على الاستمرارية في برامج محو الأمية .ومن المقرر أن تنطلق المبادرة الأسبوع المقبل في تسع عشرة مدرسة من مختلف ولايات المحافظة وتستمر طوال العام الدراسي الحالي علماً بان المديرية ستُطلق الحملة الإعلامية " أسبوع التوعية الإعلامية لبرامج محو الأمية " يوم الأحد القادم الموافق السادس من سبتمبر ويتضمن مجموعة من الفعاليات للتوعية بنشاط محو الأمية .