الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد بتعليمية الداخلية

تاريخ نشر الخبر :06/09/2015
بدأت بمركز التدريب التربوي والانماء المهني بنزوى فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين حديثي التعيين بمحافظة الداخلية والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة على مدى خمسة أيام  . 
وقد انطلق اللقاء بحضور ناصر بن علي بن سليم الخياري المدير العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات بالمديرية وسيف بن حمد العبدلي دير دائرة تنمية الموارد البشرية وعدداً من مديري الدوائر المساعدين ورؤساء الأقسام وتحدّث الخياري في بداية اللقاء مُرحّباً بالمعلمين الجدد وهنأهم بالتحاقهم بسلك التدريس وبداية العام الدراسي الجديد ، ثم تحدث عن دور المعلم في المنظومة التعليمية ،حيث أنه  يعد في أي نظام تعليمي العنصر المهم الذي تقوم في الغالب على جهوده عملية التربية والتعليم، فهو المنفذ الحقيقي للمنهج وهو العنصر الفاعل في العملية التربوية بما ينقل من قيم وينّمي من قدرات واتجاهات ، ولا شك أن مهمة المعلم تزداد أهمية في ظل التطورات المتلاحقة في وسائل التربية والتعليم والاتصالات والمعلومات الناتجة عن التطور الاقتصادي والعلمي والتقني .وأكد الخياري في كلمته أن دور المعلم لم يعد محصورًا في الدور التقليدي له داخل قاعة الدرس ، بل تجاوزه إلى مجموعة من الأدوار التربوية الأخرى في التربية والتعليم والإشراف على الأنشطة المدرسية والإرشاد والتوجيه الطلابي والبحث العلمي والإدارة التربوية وخدمة المجتمع  ،وأن نجاح العملية التربوية في كل أبعادها يقع الجزء الاكبر منه على عاتق المعلم بمفرده بينما تتمثل الأبعاد الأخرى في مجتمعة  كالإدارة والمناهج والكتب والمناشط وظروف الطلاب وإمكانات المدرسة . واختتم الخياري كلمته بالتحديات التي ربما تواجه المعلم الجديد في سنته الاولى داخل المدرسة منها ازدحام الجداول الدراسية ونقص المعلمين وربما تتجاوز إلى التأقلم في المناطق النائية وفي بيئات مختلفة ، مؤكدا في كلمته على قدرة المعلم على تجاوز هذه المعوقات والتخطيط الأمثل لها لتسهيل العملية التربوية وتوظيف الطاقات والإمكانيات الذاتية في تسخير هذه المعوقات.
بعدها قدم سليمان بن خلف المخاشني ، أخصائي تدريب بالمديرية ورقة عمل تناول فيها أهداف وسير البرنامج وأهميته للمعلمين الجدد وقال المخاشني : جاء هذا البرنامج لتنمية المهارات التربوية والأكاديمية التخصصية للمعلمين الجدد وإثارة دافعيتهم لمهنة التدريس. كذلك توعية المعلمين الجدد بالمشاريع التربوية المطبقة على مستوى الوزارة والميدان التربوي وتعريفهم بالمستجدات التربوية في نظام التعليم بالسلطنة ، وأشار  إلى المبررات لإقامة مثل هذه البرامج منها اختلاف الروافد التي تخرجوا منها سواء أكانوا من داخل السلطنة أو خارجها . وكذلك  الحاجة إلى إكسابهم أساسيات راسخة ومتينة في مجال التربية والتعليم وضرورة تهيئة المعلمين الجدد تربويا وأكاديميا لمباشرة أعمالهم بالمدارس ، بعدها تطرق في حديثه إلى أهم البرامج التي ستطرح خلال أسبوعين لتدريب المعلمين الجدد والتي تنصب في الجانب المهني وجانب تنمية الذات. 
ويتضمن البرنامج التدريبي جملة من أوراق العمل تتناول نظام التعليم في سلطنة عمان والمناهج الدراسية العمانية وكذلك الإدارة التربوية في مدارس السلطنة والإشراف التربوي بمدارس السلطنة وتفعيل المعلم للبوابة التعليمية واستفادته منها وتعريف المعلمين بالإدارة الصفية الناجحة والتخطيط  المدرسي  وكيفية إعداد الخطة السنوية واليومية ، بالإضافة إلى تزويد المتدربين بمهارة بناء وطرح الأسئلة الصفية وطرق الإبداع في الأنشطة الصفية وتعريفهم أيضاً باستراتيجية التعلم النشط بأشكاله ( التعاوني ، الذاتي ، التعليم باللعب) كما يتضمن البرنامج أوراق عمل تناقش الخريطة الذهنية وفلسفة التقويم المستمر وأهميته وطرق جمع واستخدام المعلومات في التقويم التكويني والختامي بالإضافة إلى طرق رعاية الموهوبين وأهمية استخدام التقانة الحديثة في التدريس .

بدأت بمركز التدريب التربوي والانماء المهني بنزوى فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين حديثي التعيين بمحافظة الداخلية والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة على مدى خمسة أيام  . وقد انطلق اللقاء بحضور ناصر بن علي بن سليم الخياري المدير العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات بالمديرية وسيف بن حمد العبدلي دير دائرة تنمية الموارد البشرية وعدداً من مديري الدوائر المساعدين ورؤساء الأقسام وتحدّث الخياري في بداية اللقاء مُرحّباً بالمعلمين الجدد وهنأهم بالتحاقهم بسلك التدريس وبداية العام الدراسي الجديد ، ثم تحدث عن دور المعلم في المنظومة التعليمية ،حيث أنه  يعد في أي نظام تعليمي العنصر المهم الذي تقوم في الغالب على جهوده عملية التربية والتعليم، فهو المنفذ الحقيقي للمنهج وهو العنصر الفاعل في العملية التربوية بما ينقل من قيم وينّمي من قدرات واتجاهات ، ولا شك أن مهمة المعلم تزداد أهمية في ظل التطورات المتلاحقة في وسائل التربية والتعليم والاتصالات والمعلومات الناتجة عن التطور الاقتصادي والعلمي والتقني .وأكد الخياري في كلمته أن دور المعلم لم يعد محصورًا في الدور التقليدي له داخل قاعة الدرس ، بل تجاوزه إلى مجموعة من الأدوار التربوية الأخرى في التربية والتعليم والإشراف على الأنشطة المدرسية والإرشاد والتوجيه الطلابي والبحث العلمي والإدارة التربوية وخدمة المجتمع  ،وأن نجاح العملية التربوية في كل أبعادها يقع الجزء الاكبر منه على عاتق المعلم بمفرده بينما تتمثل الأبعاد الأخرى في مجتمعة  كالإدارة والمناهج والكتب والمناشط وظروف الطلاب وإمكانات المدرسة . واختتم الخياري كلمته بالتحديات التي ربما تواجه المعلم الجديد في سنته الاولى داخل المدرسة منها ازدحام الجداول الدراسية ونقص المعلمين وربما تتجاوز إلى التأقلم في المناطق النائية وفي بيئات مختلفة ، مؤكدا في كلمته على قدرة المعلم على تجاوز هذه المعوقات والتخطيط الأمثل لها لتسهيل العملية التربوية وتوظيف الطاقات والإمكانيات الذاتية في تسخير هذه المعوقات.بعدها قدم سليمان بن خلف المخاشني ، أخصائي تدريب بالمديرية ورقة عمل تناول فيها أهداف وسير البرنامج وأهميته للمعلمين الجدد وقال المخاشني : جاء هذا البرنامج لتنمية المهارات التربوية والأكاديمية التخصصية للمعلمين الجدد وإثارة دافعيتهم لمهنة التدريس. كذلك توعية المعلمين الجدد بالمشاريع التربوية المطبقة على مستوى الوزارة والميدان التربوي وتعريفهم بالمستجدات التربوية في نظام التعليم بالسلطنة ، وأشار  إلى المبررات لإقامة مثل هذه البرامج منها اختلاف الروافد التي تخرجوا منها سواء أكانوا من داخل السلطنة أو خارجها . وكذلك  الحاجة إلى إكسابهم أساسيات راسخة ومتينة في مجال التربية والتعليم وضرورة تهيئة المعلمين الجدد تربويا وأكاديميا لمباشرة أعمالهم بالمدارس ، بعدها تطرق في حديثه إلى أهم البرامج التي ستطرح خلال أسبوعين لتدريب المعلمين الجدد والتي تنصب في الجانب المهني وجانب تنمية الذات. ويتضمن البرنامج التدريبي جملة من أوراق العمل تتناول نظام التعليم في سلطنة عمان والمناهج الدراسية العمانية وكذلك الإدارة التربوية في مدارس السلطنة والإشراف التربوي بمدارس السلطنة وتفعيل المعلم للبوابة التعليمية واستفادته منها وتعريف المعلمين بالإدارة الصفية الناجحة والتخطيط  المدرسي  وكيفية إعداد الخطة السنوية واليومية ، بالإضافة إلى تزويد المتدربين بمهارة بناء وطرح الأسئلة الصفية وطرق الإبداع في الأنشطة الصفية وتعريفهم أيضاً باستراتيجية التعلم النشط بأشكاله ( التعاوني ، الذاتي ، التعليم باللعب) كما يتضمن البرنامج أوراق عمل تناقش الخريطة الذهنية وفلسفة التقويم المستمر وأهميته وطرق جمع واستخدام المعلومات في التقويم التكويني والختامي بالإضافة إلى طرق رعاية الموهوبين وأهمية استخدام التقانة الحديثة في التدريس .