الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

لتربية والتعليم

تاريخ نشر الخبر :10/09/2015
   نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمكتب البرامج التعليمية الدولية صباح أمس الحفل التكريمي للجائزة الدولية للمدارس تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم و المناهج بحضور مديري عموم المحافظات التعليمية ،والمشرفين ومديري المدارس والمعلمين القائمين على البرنامج بالمحافظات التعليمية.
تأتي أهمية الجائزة في زيادة دافعية وحماس الطلاب وذلك من خلال مشاركة أغلب الطلاب في تبادل الأنشطة التعليمية مع دول مختلفة حول العالم ، وإبتكار أنشطة جديدة والاستفادة من الأنشطة المتبادلة مع المدارس الشريكة،كما يساعد العمل المشترك مع المدارس في البلدان الأخرى على تبادل الخبرات وتوسيع مدارك المعلمين والطلاب، حيث تكافأ المدارس الفائزة وتعرّف بأنها سفيرة للنشاط التعليمي الدولي وذلك بمنحها شهادة الاعتراف الدولية بالاضافة الى جوائز عينية، والعمل من أجل الحصول على الجائزة يساهم في خلق روابط وأنشطة دولية يتم من خلالها رسم أهداف وتحليل مخرجات الأنشطة وبذلك تعمل على إثراء مناهج المدرسة، وقد حصلت على الجائزة (82) مدرسة من محافظات مسقط وشمال الشرقية والداخلية وجنوب الباطنة وشمال الباطنة والظاهرة والبريمي منذ بداية تطبيق تنفيذها بمدراس السلطنة.
وأوضح سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي أن هذه المسابقات والمشاركات فرصة لطلاب مدارس السلطنة للتواصل الحضاري مع مدارس أخرى من خارج السلطنة، وأضاف : رأيت الكثير من التبادل الحضاري فيما يتعلق بالجوانب الثقافية في سلطنة عمان مع الدول الأخرى، وهي فرصة للتعلم على النماذج، والممارسات التربوية التي تحدث في تلك المدارس، وبالتالي فهي عملية تعلم حضاري ثقافي مع مختلف دول العالم".
بدأ الحفل بكلمة الوزارة ألقتها الدكتورة حنان بنت ابراهيم الشحي مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية قالت فيها: " لا يخفى عليكم أهمية التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المحلية والدولية والذي من ثماره هذه المشاركات الابداعية والتي تنم عن مدى الوعي والاهتمام من قبل المشاركين. وكما تعلمون أن الجائزة الدولية  تمنح سنويا للمدارس التي تتمكن من إضفاء بعد دولي على التعليم والتعلم،بحيث تقوم المدارس بعمل أنشطة تعليمية ترتبط بالمنهاج الدراسي تتشارك فيه مع مدارس أخرى من مختلف أنحاء العالم، وقد بدأ تنفيذ تطبيق الجائزة  كأحد البرامج التعليمية التي يشرف عليها المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مكتب البرامج التعليمية الدولية في عام 2009م.
 عقب ذلك ألقى مدير المجلس الثقافي البريطاني بسلطنة عمان بول هيلدر كلمة المجلس أشاد فيه بالمشاركين، ومدى النجاح الذي تم تحقيقه من خلال هذه الجائزة، كما أشاد أيضا بنظام التعليم في السلطنة ومدى تطوره.
بعد ذلك قدمت عائشة بنت حبيب الربخية مشرفة الجائزة بمحافظة مسقط عرض تقديمي تطرقت فيه إلى أهمية تطبيق هذا المشروع وفوائده، والتوقعات التي سيخرج بها تطبيق هذا البرنامج، مثل إكتساب مهارات التواصل مع مدارس أخرى من مختلف دول العالم، كما انها تكسب طرق جديدة للتدريس، وتعزز من المشاريع المدرسية، كما استعرضت الربخية بعض المؤتمرات التي شاركت فيها حول هذه الجائزة.
ثم قدم فيصل بن علي البلوشي منسق البرنامج  بمدرسة محمد بن شيخان السالمي بمحاقظة مسقط تطرق فيه إلى بداية معرفته بالبرنامج، وطرق التواصل مع المدارس الدولية، كما ذكر بعض المشاريع التي قامت بها المدرسة كإعادة التدوير، واليوم العالمي للكشافة، مشروع قراءة قصص حول العالم للصف العاشر، والفنون الشعبية، ويوم الصحة العالمية، كما تطرق إلى التحديات التي تواجههم، والخطط المستقبلية للبرنامج.
بعد ذلك قدمت سيدة روضة سليمان المعولية منسقة الجائزة بمحافظة جنوب الباطنة عرضا تقديميا تطرقت فيه إلى تجربة مشاركة مدرسة آسيا بنت مزاحم في الجائزة منذ بداية الفكرة، وخطة العمل، والتنفيذ، والمشاريع التي تم تنفيذها، كما ذكرت مدى الإستفادة للمعلمات والطالبات من خلال تبادل الخبرات، واكتساب طرق جديدة في التعلم. وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم المشاركين في الحفل.
وقال فيصل بن علي البلوشي منسق البرنامج بتعليمية محافظة مسقط:" العرض الذي تم تقديمه استفادت من الإدارة بمدرسة محمد بن شيخان السالمي والطلبة، وأنا كذلك شخصيا استفدت منه كثيرا من خلال أولياء الأمور في بعض الأنشطة التي تقام داخل الحرم المدرسي، والتي لا تنجح إلا بمشاركتهم، كما أن الأنشطة تصقل بعض المواهب الطلابية".
من جهتها قالت أحلام سالم الشبيبية معلمة أولى لغة إنجليزية بمدرسة عاتكة بنت أبي صفرة بجنوب الباطنة :" البداية أشكر الوزارة أنها أقامت مثل هذه المسابقة والمجلس البريطاني على تعاونه الدائم، كما أنني استفدت من هذه الجائزة في تفعيل الأنشطة، وفرصة جميلة في التعرف على المناشط الدولية مع مدارس من خارج السلطنة مثل مسابقة موهبتي بالتعاون مع أحد المدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومشروع الأمن والسلامة".
أما سيدة روضة بنت سليمان المعولية معلم أول لغة إنجليزية بمدرسة آسيا بنت مزاحم بجنوب الباطنة فقالت :" اكتسبت من خلال مشاركتي مهارات التواصل، فقد كنت حلقة الوصل بين المدرسة، ومدرسة شريكة بالنشاط من خارج السلطنة، وهذا بدوره نما فيني مهارات التواصل، كما انه يقوي العلاقات بين الطلبة والمعلمين بين مختلف المدارس، كما أنها طورت عندي طرق التدريس المختلفة، وتحسن التحصيل الدراسي لدى الطالبات فقد استطاعن أن يكتسبن الثقة بذاتهن، وكسر الروتين اليومي من خلال هذه الأنشطة".
من جهتها قالت عائشة الربخية بنت حبيب مشرفة لغة انجليزية بمحافظة مسقط وسفيرة الجائزة الدولية بمحافظة مسقط:"الجائزة الدولية تنمي مهارات الإتصال والتواصل مع مكتب البرامج الدولية والمجلس الثقافي البريطاني ومع منسقي الجائزة، أيضا أضافت لي التعرف على المناهج الدراسية عن قرب والتعرف على البعد الدولي وكيفية ارتباط هذا الموضوع مع نظريات تصميم المناهج، والتطبيق العملي على هذه النظريات والدمج بين الأنشطة من مادة لمادة أخرى".

   نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمكتب البرامج التعليمية الدولية صباح أمس الحفل التكريمي للجائزة الدولية للمدارس تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم و المناهج بحضور مديري عموم المحافظات التعليمية ،والمشرفين ومديري المدارس والمعلمين القائمين على البرنامج بالمحافظات التعليمية.
تأتي أهمية الجائزة في زيادة دافعية وحماس الطلاب وذلك من خلال مشاركة أغلب الطلاب في تبادل الأنشطة التعليمية مع دول مختلفة حول العالم ، وإبتكار أنشطة جديدة والاستفادة من الأنشطة المتبادلة مع المدارس الشريكة،كما يساعد العمل المشترك مع المدارس في البلدان الأخرى على تبادل الخبرات وتوسيع مدارك المعلمين والطلاب، حيث تكافأ المدارس الفائزة وتعرّف بأنها سفيرة للنشاط التعليمي الدولي وذلك بمنحها شهادة الاعتراف الدولية بالاضافة الى جوائز عينية، والعمل من أجل الحصول على الجائزة يساهم في خلق روابط وأنشطة دولية يتم من خلالها رسم أهداف وتحليل مخرجات الأنشطة وبذلك تعمل على إثراء مناهج المدرسة، وقد حصلت على الجائزة (82) مدرسة من محافظات مسقط وشمال الشرقية والداخلية وجنوب الباطنة وشمال الباطنة والظاهرة والبريمي منذ بداية تطبيق تنفيذها بمدراس السلطنة.
وأوضح سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي أن هذه المسابقات والمشاركات فرصة لطلاب مدارس السلطنة للتواصل الحضاري مع مدارس أخرى من خارج السلطنة، وأضاف : رأيت الكثير من التبادل الحضاري فيما يتعلق بالجوانب الثقافية في سلطنة عمان مع الدول الأخرى، وهي فرصة للتعلم على النماذج، والممارسات التربوية التي تحدث في تلك المدارس، وبالتالي فهي عملية تعلم حضاري ثقافي مع مختلف دول العالم".
بدأ الحفل بكلمة الوزارة ألقتها الدكتورة حنان بنت ابراهيم الشحي مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية قالت فيها: " لا يخفى عليكم أهمية التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المحلية والدولية والذي من ثماره هذه المشاركات الابداعية والتي تنم عن مدى الوعي والاهتمام من قبل المشاركين. وكما تعلمون أن الجائزة الدولية  تمنح سنويا للمدارس التي تتمكن من إضفاء بعد دولي على التعليم والتعلم،بحيث تقوم المدارس بعمل أنشطة تعليمية ترتبط بالمنهاج الدراسي تتشارك فيه مع مدارس أخرى من مختلف أنحاء العالم، وقد بدأ تنفيذ تطبيق الجائزة  كأحد البرامج التعليمية التي يشرف عليها المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مكتب البرامج التعليمية الدولية في عام 2009م.
 عقب ذلك ألقى مدير المجلس الثقافي البريطاني بسلطنة عمان بول هيلدر كلمة المجلس أشاد فيه بالمشاركين، ومدى النجاح الذي تم تحقيقه من خلال هذه الجائزة، كما أشاد أيضا بنظام التعليم في السلطنة ومدى تطوره.
بعد ذلك قدمت عائشة بنت حبيب الربخية مشرفة الجائزة بمحافظة مسقط عرض تقديمي تطرقت فيه إلى أهمية تطبيق هذا المشروع وفوائده، والتوقعات التي سيخرج بها تطبيق هذا البرنامج، مثل إكتساب مهارات التواصل مع مدارس أخرى من مختلف دول العالم، كما انها تكسب طرق جديدة للتدريس، وتعزز من المشاريع المدرسية، كما استعرضت الربخية بعض المؤتمرات التي شاركت فيها حول هذه الجائزة.
ثم قدم فيصل بن علي البلوشي منسق البرنامج  بمدرسة محمد بن شيخان السالمي بمحاقظة مسقط تطرق فيه إلى بداية معرفته بالبرنامج، وطرق التواصل مع المدارس الدولية، كما ذكر بعض المشاريع التي قامت بها المدرسة كإعادة التدوير، واليوم العالمي للكشافة، مشروع قراءة قصص حول العالم للصف العاشر، والفنون الشعبية، ويوم الصحة العالمية، كما تطرق إلى التحديات التي تواجههم، والخطط المستقبلية للبرنامج.بعد ذلك قدمت سيدة روضة سليمان المعولية منسقة الجائزة بمحافظة جنوب الباطنة عرضا تقديميا تطرقت فيه إلى تجربة مشاركة مدرسة آسيا بنت مزاحم في الجائزة منذ بداية الفكرة، وخطة العمل، والتنفيذ، والمشاريع التي تم تنفيذها، كما ذكرت مدى الإستفادة للمعلمات والطالبات من خلال تبادل الخبرات، واكتساب طرق جديدة في التعلم. وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم المشاركين في الحفل.
وقال فيصل بن علي البلوشي منسق البرنامج بتعليمية محافظة مسقط:" العرض الذي تم تقديمه استفادت من الإدارة بمدرسة محمد بن شيخان السالمي والطلبة، وأنا كذلك شخصيا استفدت منه كثيرا من خلال أولياء الأمور في بعض الأنشطة التي تقام داخل الحرم المدرسي، والتي لا تنجح إلا بمشاركتهم، كما أن الأنشطة تصقل بعض المواهب الطلابية".
من جهتها قالت أحلام سالم الشبيبية معلمة أولى لغة إنجليزية بمدرسة عاتكة بنت أبي صفرة بجنوب الباطنة :" البداية أشكر الوزارة أنها أقامت مثل هذه المسابقة والمجلس البريطاني على تعاونه الدائم، كما أنني استفدت من هذه الجائزة في تفعيل الأنشطة، وفرصة جميلة في التعرف على المناشط الدولية مع مدارس من خارج السلطنة مثل مسابقة موهبتي بالتعاون مع أحد المدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومشروع الأمن والسلامة".
أما سيدة روضة بنت سليمان المعولية معلم أول لغة إنجليزية بمدرسة آسيا بنت مزاحم بجنوب الباطنة فقالت :" اكتسبت من خلال مشاركتي مهارات التواصل، فقد كنت حلقة الوصل بين المدرسة، ومدرسة شريكة بالنشاط من خارج السلطنة، وهذا بدوره نما فيني مهارات التواصل، كما انه يقوي العلاقات بين الطلبة والمعلمين بين مختلف المدارس، كما أنها طورت عندي طرق التدريس المختلفة، وتحسن التحصيل الدراسي لدى الطالبات فقد استطاعن أن يكتسبن الثقة بذاتهن، وكسر الروتين اليومي من خلال هذه الأنشطة".من جهتها قالت عائشة الربخية بنت حبيب مشرفة لغة انجليزية بمحافظة مسقط وسفيرة الجائزة الدولية بمحافظة مسقط:"الجائزة الدولية تنمي مهارات الإتصال والتواصل مع مكتب البرامج الدولية والمجلس الثقافي البريطاني ومع منسقي الجائزة، أيضا أضافت لي التعرف على المناهج الدراسية عن قرب والتعرف على البعد الدولي وكيفية ارتباط هذا الموضوع مع نظريات تصميم المناهج، والتطبيق العملي على هذه النظريات والدمج بين الأنشطة من مادة لمادة أخرى".