الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مشاهد من رحلة الوفد من فريق برنامج GLOBE البيئي لصعود جبل كليمنجارو

تاريخ نشر الخبر :01/10/2015
      ضمن مشاركته في فريق برنامج GLOBE البيئي، للتعرف على الجغرافيا الطبيعية وإجراء بحوث علمية على التربة والماء، نجح وفد من طلاب ومعلمي السلطنة في ارتقاء جبل كليمنجارو الواقع في القارة الأفريقية،  وتحديدا في الشمال الشرقي من الحديقة الوطنية بإقليم كليمنجارو في جمهورية تنزانيا الاتحادية، وعلى الحدود مع كينيا، ويبعد جبل كلمنجارو عن تانغا المدينة الواقعة على السواحل الشرقية من تنزانيا والمطلة على المحيط الهندي، ما يقرب من 360 كيلو متراً.
       ما يميز هذا الجبل عن غيره أن من يصعده يمر بكل البيئات المعروفة ما بين خط الاستواء وحتى القطب الجنوبي، من غابات مطرية وسهول وصحاري وبيئة قطبية ثلجية، وبسبب تنوّع الطبيعة فيه ابتداءً من سفحه وصولاً إلى قمته، يخوض المتسلق إلى الجبل أولاً وسط غابات استوائية كثيفة، ومع صعوده وانخفاض منسوب المياه تباعًاً، تصبح الطبيعة صخرية أكثر فأكثر؛ لكنّ الدهشة تكتمل عند وصول المتسلق إلى قمة الجبل الجليدية. حيث لا يتوقع مشاهدة الجليد في قارة أفريقيا المعروفة بحرارتها، لكن الجليد يكسو قمة جبل كليمنجارو الذي يصل ارتفاعه إلى 5985 متراً فوق مستوى سطح البحر وهو أعلى جبل في القارة، وما يميز كلمنجارو كذلك، بالنسبة لغيره من القمم الجبلية في العالم، أنّه جبل قائم لوحده، لا تحيط به أية مرتفعات، على عكس إفرست مثلاً فهي عبارة عن سلسلة جبال.
    وكليمنجارو أيضا هو النقطة الأقرب من خط الاستواء التي تصل الثلوج إليها وتغطيها، بالإضافة إلى كونه نقطة جذب سياحي هامة جداً، وهو واحد من أهم المعالم في تنزانيا، كما يحتوي على العديد من الحدائق والمحميات الوطنية، وهذا دليل على تنوعه الطبيعي، من هنا فقد تم تسجيل منتزه كلمنجارو الوطني في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، في دلالة واضحة على أهمية هذا المكان. ويعد التقلب في الطقس سرا من أسرار هذا الجبل فالجو يتقلب بين شمس ومطر وثلج ورياح وضباب في أوقات متقاربة جدا، وفي الليل تصدر قمة كليمنجارو شعاعا أبيض ينير ظلام المكان.. وفي الصباح تواجهك القمة شامخة بيضاء متشحة بردائها الأبيض الثلجي في سحر لا يضاهيه جمال، الأمر الذي يفسر إقبال السياح من محتلف دول العالم على زيارته ومحاولة ارتقائه والتمتع بمناظره الخلابة والإحساس الممتع بالمغامرة.
       ومن الأمور التي صادفها المغامرون أثناء صعودهم الجبل جمجمة فيل وعظامه، استطاع الوصول إلى هذا الارتفاع   الذي يوجد فيه القليل جدا من النباتات ، فيما يشبه سطح القمر لأن كل ما يرى هناك صخور وغبار.. ومن خلال حجاب من الضباب يظهر بركان ميريو شقيق كالميجارو.
          جدير بالذكر أن الوفد استمتع في رحلته في براري تنزانيا وفي طريقه إلى الجبل بمشاهدة القطعان البرية من الحيوانات والوحوش والنعام البري.. وتواصل مع طلبة العالم المتابعين للرحلة في مخيم لافا.. أحد مخيمات الرحلة التي كان عدم توافر الكهرباء  من أكبر تحدياتها.. حيث استخدم المغامرون مولدا صغيرا يعمل بالطاقة الشمسية، وقد مرت الرحلة بالمكان الأكثر سحرا في كليمنجارو.. وهو وادي برانكو
..حيث أشجار اللوبيليا الضخمة وأشجار السينيسيو التي لا توجد بأي مكان آخر في العالم.. وتصل أعمارها بل تتجاوز أحيانًا المائتي عام وقد تصل إلى ارتفاع خمسة  أمتار.
       وعن مشاركة الوفد العماني كتب قائد الرحلة مايكل أوتول في سجلاته المنشورة يقول : " الجو في تنزانيا جاف حاليًا والآن فقط يبدأ تساقط الثلوج والمطر.. درجة الحرارة بالنهار قد تصل 26 إلى درجة، وليلا تنزل إلى 10 درجات.. ما أعجبني في هذه الرحلة الطلبة والمعلمون العمانيون.. فثمانية منهم لم يشاهدوا أبدا الثلوج بأعينهم من قبل وهم منبهرون جدا ومتحمسون لمشاهدة الأنهار الجليدية .طبعا عمان بلد جميل ولكن جوها صحراوي ونادرا ما يتساقط المطر، أبحاث العلماء تركزت في أخذ عينات من الأتربة ومن الماء ، وبعضها أرسل إلى وكالة ناسا.. كما أخذت عينات للمقارنة.

      ضمن مشاركته في فريق برنامج GLOBE البيئي، للتعرف على الجغرافيا الطبيعية وإجراء بحوث علمية على التربة والماء، نجح وفد من طلاب ومعلمي السلطنة في ارتقاء جبل كليمنجارو الواقع في القارة الأفريقية،  وتحديدا في الشمال الشرقي من الحديقة الوطنية بإقليم كليمنجارو في جمهورية تنزانيا الاتحادية، وعلى الحدود مع كينيا، ويبعد جبل كلمنجارو عن تانغا المدينة الواقعة على السواحل الشرقية من تنزانيا والمطلة على المحيط الهندي، ما يقرب من 360 كيلو متراً.
       ما يميز هذا الجبل عن غيره أن من يصعده يمر بكل البيئات المعروفة ما بين خط الاستواء وحتى القطب الجنوبي، من غابات مطرية وسهول وصحاري وبيئة قطبية ثلجية، وبسبب تنوّع الطبيعة فيه ابتداءً من سفحه وصولاً إلى قمته، يخوض المتسلق إلى الجبل أولاً وسط غابات استوائية كثيفة، ومع صعوده وانخفاض منسوب المياه تباعًاً، تصبح الطبيعة صخرية أكثر فأكثر؛ لكنّ الدهشة تكتمل عند وصول المتسلق إلى قمة الجبل الجليدية. حيث لا يتوقع مشاهدة الجليد في قارة أفريقيا المعروفة بحرارتها، لكن الجليد يكسو قمة جبل كليمنجارو الذي يصل ارتفاعه إلى 5985 متراً فوق مستوى سطح البحر وهو أعلى جبل في القارة، وما يميز كلمنجارو كذلك، بالنسبة لغيره من القمم الجبلية في العالم، أنّه جبل قائم لوحده، لا تحيط به أية مرتفعات، على عكس إفرست مثلاً فهي عبارة عن سلسلة جبال.
    وكليمنجارو أيضا هو النقطة الأقرب من خط الاستواء التي تصل الثلوج إليها وتغطيها، بالإضافة إلى كونه نقطة جذب سياحي هامة جداً، وهو واحد من أهم المعالم في تنزانيا، كما يحتوي على العديد من الحدائق والمحميات الوطنية، وهذا دليل على تنوعه الطبيعي، من هنا فقد تم تسجيل منتزه كلمنجارو الوطني في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، في دلالة واضحة على أهمية هذا المكان. ويعد التقلب في الطقس سرا من أسرار هذا الجبل فالجو يتقلب بين شمس ومطر وثلج ورياح وضباب في أوقات متقاربة جدا، وفي الليل تصدر قمة كليمنجارو شعاعا أبيض ينير ظلام المكان.. وفي الصباح تواجهك القمة شامخة بيضاء متشحة بردائها الأبيض الثلجي في سحر لا يضاهيه جمال، الأمر الذي يفسر إقبال السياح من محتلف دول العالم على زيارته ومحاولة ارتقائه والتمتع بمناظره الخلابة والإحساس الممتع بالمغامرة.       ومن الأمور التي صادفها المغامرون أثناء صعودهم الجبل جمجمة فيل وعظامه، استطاع الوصول إلى هذا الارتفاع   الذي يوجد فيه القليل جدا من النباتات ، فيما يشبه سطح القمر لأن كل ما يرى هناك صخور وغبار.. ومن خلال حجاب من الضباب يظهر بركان ميريو شقيق كالميجارو.
          جدير بالذكر أن الوفد استمتع في رحلته في براري تنزانيا وفي طريقه إلى الجبل بمشاهدة القطعان البرية من الحيوانات والوحوش والنعام البري.. وتواصل مع طلبة العالم المتابعين للرحلة في مخيم لافا.. أحد مخيمات الرحلة التي كان عدم توافر الكهرباء  من أكبر تحدياتها.. حيث استخدم المغامرون مولدا صغيرا يعمل بالطاقة الشمسية، وقد مرت الرحلة بالمكان الأكثر سحرا في كليمنجارو.. وهو وادي برانكو..حيث أشجار اللوبيليا الضخمة وأشجار السينيسيو التي لا توجد بأي مكان آخر في العالم.. وتصل أعمارها بل تتجاوز أحيانًا المائتي عام وقد تصل إلى ارتفاع خمسة  أمتار.       وعن مشاركة الوفد العماني كتب قائد الرحلة مايكل أوتول في سجلاته المنشورة يقول : " الجو في تنزانيا جاف حاليًا والآن فقط يبدأ تساقط الثلوج والمطر.. درجة الحرارة بالنهار قد تصل 26 إلى درجة، وليلا تنزل إلى 10 درجات.. ما أعجبني في هذه الرحلة الطلبة والمعلمون العمانيون.. فثمانية منهم لم يشاهدوا أبدا الثلوج بأعينهم من قبل وهم منبهرون جدا ومتحمسون لمشاهدة الأنهار الجليدية .طبعا عمان بلد جميل ولكن جوها صحراوي ونادرا ما يتساقط المطر، أبحاث العلماء تركزت في أخذ عينات من الأتربة ومن الماء ، وبعضها أرسل إلى وكالة ناسا.. كما أخذت عينات للمقارنة.