الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

السلطنة تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم

تاريخ نشر الخبر :05/10/2015
تشارك السلطنة اليوم دول العالم بالاحتفال باليوم العالمي للمعلم والذي يصادف الخامس من اكتوبر من كل عام، والذي جاء هذا العام تحت شعار " تمكين المعلمين .. بناء المجتمعات المستدامة". 
وفي هذا الإطار صرح محمد بن سليم اليعقوبي أمين اللجنة الوطنية العٌمانية للتربية والثقافة والعلوم قائلا: "لاشك أن المعلم هو مفتاح جودة التعليم، حيث أن المعلمين ليسوا مجرد وسائل لتنفيذ أهداف التعليم، بل أنهم مفتاح الاستدامة والقدرات الوطنية فيما يتعلق بتحقيق التعلم وبناء مجتمعات تستند الى المعارف والقيم والأخلاقيات. إن اليوم العالمي للمعلمين، الذي يحتفل به العالم في 5 أكتوبر يلقي هذا العام الضوء على حقيقة أنه يجب تمكين المعلمين باعتبار ذلك يمثل خطوة نحو تحقيق تعليم جيد وبناء مجتمعات مستدامة".
وأكد اليعقوبي: "لابد هنا أن نأكد على أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في تربية وتعليم أجيال المستقبل من أبناء وبنات عمان، وذلك انطلاقا من اهتمام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، ببناء الإنسان العماني ورعايته وتأهيله ليكون على قدر المسئولية الملقاة على عاتقه".
وأضاف قائلاً "لذلك فإن وزارة التربية والتعليم تعتبر فئة المعلمين هم الأكثر أهمية باعتبارهم حجر الأساس الذي تعتمد عليه الوزارة في تحقيق أهدافها في الوصول الى تعليم ذي جودة عالية، لذا فهم ينالون اهتماما مميزا في انمائهم المهني من أجل تمكينهم وتحقيق التنمية المهنية المستدامة، ورفع قدراتهم وكفاءاتهم لمواكبة التطورات العالمية في المجالات التربوية، وذلك من خلال إلحاقهم بمجموعة من البرامج التدريبية من أجل المحافظة على مستوى متجدد من المعلومات والمهارات والاتجاهات الحديثة في طرائق التعليم وتقنياته".
كما قال: " أن التقرير السنوي للإنماء المهني لعام 2014 قد أشار إلى أن فئة المعلمين احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد المستهدفين في البرامج التدريبية، حيث بلغت نسبتهم (63%) وكان عددهم (33499) مستهدفا وذلك بتنفيذ (966) برنامجا تدريبيا".
واكد اليعقوبي على ما جاء في قمة أوسلو بشأن " التعليم من أجل التنمية" المنعقدة في يوليو 2015 والتي ألقت الضوء على الحاجة الى المزيد من الاستثمارات في مجال إعداد المعلمين , فقد انشأت السلطنة المركز التخصصي للتدريب المهني للمعملين , والذي بدأ بالتوسع التدريجي في برامجه النوعية , وذلك بموازاة البرامج التدريبية التي تنفذ على مستوى المحافظات التعليمية .كما أشار أن اهداف التنمية المستدامة العالمية, التي اعتمدت في قمة الأمم المتحدة في نهاية الشهر الماضي سمبتمر2015 تشتمل هدفا ومحددا في اطار الهدف 4 للتعليم المقرر تحقيقه بحلول عام 2030 والمتضمن داخله "زيادة توفير المعلمين المؤهلين زيادة كبيرة" فقد قامت الوزارة وهذا العام باستكمال اجراءات التعيينات في الهيئات التدريسية بمختلف تخصصاتها , حيث تم تعيين(976) معلما ومعلمة من اجتازوا الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية, ليبلغ اجمالي عدد المعلمين في المدارس الحكومية (56600) معلما ومعلمة للعام الدراسي (2015/2016) يدرسون ما يقارب (551867) طالبا وطالبه. 
الجدير بالذكر أن إعلان انشيون الصادر عن المنتدى العالمي للتربية في مايو 2015، اعترف اعترافا جليا بأهمية تمكين المعلمين وأصدر المشاركون في هذا المنتدى والبالغ عددهم 1600 شخص التزاما جاء فيه: "سنضمن تمكين المعلمين والمربين وتوظيفهم توظيفا ملائما وتدريبهم تدريبا جيدا وتأهيلهم تأهيلا مهنيا مناسبا، في اطار نظم تعليمية ناجعة تدار بطريقة فعالة وتزود بموارد كافية".

تشارك السلطنة اليوم دول العالم بالاحتفال باليوم العالمي للمعلم والذي يصادف الخامس من اكتوبر من كل عام، والذي جاء هذا العام تحت شعار " تمكين المعلمين .. بناء المجتمعات المستدامة". وفي هذا الإطار صرح محمد بن سليم اليعقوبي أمين اللجنة الوطنية العٌمانية للتربية والثقافة والعلوم قائلا: "لاشك أن المعلم هو مفتاح جودة التعليم، حيث أن المعلمين ليسوا مجرد وسائل لتنفيذ أهداف التعليم، بل أنهم مفتاح الاستدامة والقدرات الوطنية فيما يتعلق بتحقيق التعلم وبناء مجتمعات تستند الى المعارف والقيم والأخلاقيات. إن اليوم العالمي للمعلمين، الذي يحتفل به العالم في 5 أكتوبر يلقي هذا العام الضوء على حقيقة أنه يجب تمكين المعلمين باعتبار ذلك يمثل خطوة نحو تحقيق تعليم جيد وبناء مجتمعات مستدامة".وأكد اليعقوبي: "لابد هنا أن نأكد على أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في تربية وتعليم أجيال المستقبل من أبناء وبنات عمان، وذلك انطلاقا من اهتمام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، ببناء الإنسان العماني ورعايته وتأهيله ليكون على قدر المسئولية الملقاة على عاتقه".وأضاف قائلاً "لذلك فإن وزارة التربية والتعليم تعتبر فئة المعلمين هم الأكثر أهمية باعتبارهم حجر الأساس الذي تعتمد عليه الوزارة في تحقيق أهدافها في الوصول الى تعليم ذي جودة عالية، لذا فهم ينالون اهتماما مميزا في انمائهم المهني من أجل تمكينهم وتحقيق التنمية المهنية المستدامة، ورفع قدراتهم وكفاءاتهم لمواكبة التطورات العالمية في المجالات التربوية، وذلك من خلال إلحاقهم بمجموعة من البرامج التدريبية من أجل المحافظة على مستوى متجدد من المعلومات والمهارات والاتجاهات الحديثة في طرائق التعليم وتقنياته".كما قال: " أن التقرير السنوي للإنماء المهني لعام 2014 قد أشار إلى أن فئة المعلمين احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد المستهدفين في البرامج التدريبية، حيث بلغت نسبتهم (63%) وكان عددهم (33499) مستهدفا وذلك بتنفيذ (966) برنامجا تدريبيا".واكد اليعقوبي على ما جاء في قمة أوسلو بشأن " التعليم من أجل التنمية" المنعقدة في يوليو 2015 والتي ألقت الضوء على الحاجة الى المزيد من الاستثمارات في مجال إعداد المعلمين , فقد انشأت السلطنة المركز التخصصي للتدريب المهني للمعملين , والذي بدأ بالتوسع التدريجي في برامجه النوعية , وذلك بموازاة البرامج التدريبية التي تنفذ على مستوى المحافظات التعليمية .كما أشار أن اهداف التنمية المستدامة العالمية, التي اعتمدت في قمة الأمم المتحدة في نهاية الشهر الماضي سمبتمر2015 تشتمل هدفا ومحددا في اطار الهدف 4 للتعليم المقرر تحقيقه بحلول عام 2030 والمتضمن داخله "زيادة توفير المعلمين المؤهلين زيادة كبيرة" فقد قامت الوزارة وهذا العام باستكمال اجراءات التعيينات في الهيئات التدريسية بمختلف تخصصاتها , حيث تم تعيين(976) معلما ومعلمة من اجتازوا الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية, ليبلغ اجمالي عدد المعلمين في المدارس الحكومية (56600) معلما ومعلمة للعام الدراسي (2015/2016) يدرسون ما يقارب (551867) طالبا وطالبه. الجدير بالذكر أن إعلان انشيون الصادر عن المنتدى العالمي للتربية في مايو 2015، اعترف اعترافا جليا بأهمية تمكين المعلمين وأصدر المشاركون في هذا المنتدى والبالغ عددهم 1600 شخص التزاما جاء فيه: "سنضمن تمكين المعلمين والمربين وتوظيفهم توظيفا ملائما وتدريبهم تدريبا جيدا وتأهيلهم تأهيلا مهنيا مناسبا، في اطار نظم تعليمية ناجعة تدار بطريقة فعالة وتزود بموارد كافية".