الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

لقاء تربوي يجمع الحراصي بمديري مدارس تعليمية شمال الباطنة

تاريخ نشر الخبر :11/10/2015

عقدت تعليمية شمال الباطنة لقاء تربوي ترأسه الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة وبحضور عيسى بن حميد الشبلي المدير العام المساعد لشؤون الادارية والمالية وعددا من مديري الدوائر ورؤساء الاقسام والمشرفين الاداريين مستهدفين في هذا القاء مديري مدارس محافظة شمال الباطنة, حيث تم القاء الأول لمديري مدارس صحار ولوى وشناص وذلك بمدرسة امية بنت قيس , والقاء الثاني جمع مدراء مدارس صحم والخابورة والسويق وذلك بمدرسة صحم الثانوية للبنات.
افتتح القاء بكلمة ترحيبية من المدير العام رحب بها بمدراء المدارس مبينا الدور المهم والفعال والمحوري الذي يقوم به مدير المدرسة, كما استفتح الحراصي كلمته وقال : " نحن امه منهجها ودستورها القران فلنجعل القران امام اعيننا ونتمسك به في اداء اعمالنا " , وأضاف أنتم قادة مخلصين لكم باع طويل في العمل التربوي لذا لابد ان يتكاتف الجميع لتكوين وايجاد بيئة عمل جاذبة تسودها العدالة بين الموظفين في توزيع الاعمال والأنشطة المدرسة والإدارية.
وتابع الحراصي حديثه وأوضح الى أن الاخلاص يتطلب من الفرد ان يقوم بواجبه على اتم وجهه وعدم تقديم مصلحة فردية على مصلحة عامة, كما ان الاخلاص في العمل التربوي يتطلب ان نتقبل الاخرين بجميع عيوبهم واحتوائهم والتعايش السلمي معهم من اجل تقديم الأمانة والواجب الوطني وتوصيل رسالة التعليم وتجنب التحزبات الجماعية التي تؤدي الي الشتات, وأشار الى ضرورة ان نحسن في تربية الجيل الناشئ لأنه هو الذي سيقود الوطن لرقي والتقدم بسلاح العلم والتفاني والعطاء.
وأكد المدير العام ان على مدراء المدارس ان يكونوا واضحين للكوادر العلمية التي يديرونها وترك المجاملات في تقرير الأداء الوظيفي حيث لابد ان يضع مدير المدرسة ورقة انجاز لكل معلم ورصد وتسجيل مدى انجاز المعلم وإعطاء كل معلم حقه من حيث الالتزام في العمل ومبادراته ومساهماته في تطوير الطالب والمدرسة, وأضاف ان على ادارة المدرسة اتباع النصح والإرشاد  للمعلمين الذين تكثر معدل الغياب لديهم ومن ثم الإبلاغ عنهم وعن تعطيل اي منهج دراسي لمعرفة الأسباب واتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه اي تصرف من شأنه تعطيل زمن التعلم لطالب , كما افاد الحراصي انه تم تحديد نصاب المعلمين ب 20 حصة كحد ادنى مع ضرورة تأقلم المعلمين مع هذا الوضع الحالي.
وتطرق الحراصي بعد ذلك الى ظاهرة وصول الطلاب لصف الرابع والخامس وعدم قدرتهم على القراءة والكتابة حيث وجهه الى ضرورة رفع دافعية الطلاب وتحفيزهم لتعلم بإتباع اساليب وطرق تحفيزية وتشويقيه مع تكثيف الأنشطة الصفية والاصفية والمتابعة المستمرة من قبل المعلم و ولي الأمر وإدارة المدرسة , حيث ان المتابعة المستمرة من قبل المشرف الإداري وادارة والمدرسة والمعلم مع ولي الأمر يعمل على معالجة ظاهرة تدني المستوى ويرفع من دافعية المعلمين والطلاب كما ان توظيف وتفعيل التقييم المستمر للمعلم يعكس مدى نشاط المعلم وانجازاته في رفع مستوى الطالب, و وجهه الى أهمية تفعيل مجلس الآباء والأمهات واستقطاب نماذج من الخريجين الجدد كنموذج ناجح ومحفز لطلاب.
وأضاف الى أهمية تفعيل مصادر التعلم والسبورة التفاعلية لأنها وسائل محفزة ومشوقة تحفز الطلاب وتظهر مواهبهم التقنية , كما اشار الى الاهتمام بالمسابقات الدولية والعالمية التي تعكس المستوى الثقافي والعلمي والرياضي لطلاب المحافظة سواء في المحافل المحلية والدولية والعالمية.
وأشار فيه حديثه الى استحداث نظام البصمة في المدارس حيث انه اجراء تنظيمي استحدث لإثبات الحضور والانصراف بحيث يحق لمدير المدرسة التعامل مع كادره الوظيفي بكل سهولة ويسر مع مراعاة الظروف الطارئة للمعلمين, كما نوه الى انه تم الكشف عن تزوير لإجازات مرضية وتم احالتهم لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة, وتطرق ايضا لاستحداث نظام السلفة الإلكترونية لهذا العام الدراسي حيث وجه مدراء المدارس ان يكونوا دقيقين في النواحي المالية وتوظيف السلفة بما يخدم العملية التعليمية وان يكونوا دقيقين في جميع الأوراق المالية والفواتير وعدم تعريض انفسهم للإحراج من جانب التدقيق المالي في الوزارة.
واختتم الحراصي اللقاء مثنيا على مدراء المدارس مشيرا الى انهم فرسان الميدان التربوي والذي يحتم عليهم اتخاذ كل السبل المتاحة لديهم لرفع المستوى التحصيلي والحرص على زمن التعلم وعدم تعطيل الدراسة, تلا ذلك تقديم اوراق عمل حول تفعيل المؤشرات التربوية في المدرسة و ورقة عمل اخرى حول تحليل نتائج الطلبة في مدارس المحافظة وعرض نسب الرسوب في كل مادة و ورقة عمل حول ادارات المدارس والهيئات التدريسية ودورهم المأمول في تفعيل التفوق الكشفي والإرشادي في المدارس, ثم فتح المجال لإدارات المدارس للمناقشة حول القضايا العامة للمدارس.