الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

اليوم .. إعلان نتائج الأولمبياد الوطنية الخامسة للروبوت

تاريخ نشر الخبر :14/10/2015
 انطلقت مساء أمس (الثلاثاء) مسابقة الأولمبياد الوطنية الخامسة للروبوت والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات وذلك بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا.
  يعتبر الأولمبياد حدث يجمع الطلبة من جميع محافظات السلطنة، وهو عبارة عن مزيج من العلوم والتكنولوجيا والتعليم، كما أنه  يقوم بتوفير فرصة للطلبة للتطور من خلال مجموعة من التحديات ومسابقات الروبوت المتعددة، كما يعد الروبوت منصة مميزة لتعلم مهارات القرن الحادي والعشرين، حيث ينمي تحديات حلول الروبوت والإبداع والإبتكار ومهارات حل المشكلات لدى الطلاب.
وقد بلغ عدد المشاركين قرابة 350 طالب وطالبة ومعلم ومعلمة من مختلف محافظات السلطنة وقد تضمن كل فريق من ثلاثة طلاب ومدرب حيث اشتملت المسابقة على فئتين مختلفتين، الفئة العادية (تحدي المهام) حيث قام الطالب بتنفيذ مجموعة من المهام على أرضية الملعب كجمع الكرات المخصصة وتخطي الحواجز وذلك باستخدام الحسساسات المناسبة، وبدأت المسابقة بفك الروبوتات بأكملها وعلى الطالب أن يعيد تركيبها وتجربتها على أرضية الملعب خلال ساعتين ومن ثم بدأوا بتنفيذ المهام المخصصة لكل فئة سنية خلال دقيقتين فقط، وتم احتساب نقاط المحاولة الأفضل ومن ثم ترتيب نتائج الفرق حسب النقاط.
أما الفئة الثانية كانت الفئة المفتوحة (المشاريع) فقد تم تحديد عنوان رئيسي لهذه الفئة من خلال المنظمة العالمية للروبوت وتم اختيار  (استكشاف الموارد الطبيعية في البيئات الخطرة) كعنوان لمسابقةWRO2015  ، وتوجب على الفرق المشاركة تصميم مشروع باستخدام حقائب الروبوت ومجموعة من المحركات والمجسات العلمية وبعض المواد الخام من البيئة وتم تقييم المشاريع على عدة محاور أهمها صلابة المشروع، والقدرة الميكانيكية، والبرمجة، والفيديو والتقرير المرفق بالمشروع، وروح الفريق وحماسته، وسوف يعلن اليوم عن نتائج الأولمبياد في الفئتين وسيتم اختيار الفائزين بتمثيل السلطنة للمشاركة في الروبوت العالمي بدولة قطر في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر 2015.
 
وقد صاحب عملية تقييم المسابقة، ورشة عمل حول تركيب الروبوتات قدمها محمد بن سليمان السالمي  رئيس قسم المنشآت بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا وقد استهدفت معلمي ومعلمات المدارس والمشرفين على مشروع الروبوتات في المدارس وقد تناولت الوشة محاور مبادئ الميكانيكا الآلية، ومبتدئ الميكانيكا الحركية مع التطبيق، والمجسمات واستخداماتها مع التطبيق، وبرمجة الروبوت، ومساببقة بناء مجسمات (جسور) ، كما ألقى كذلك الدكتور نبيل سهلي محاضرة حول منطق البرمجة والخوارزميات.
هبة الرحمن بن محفوظ الروشدية من مدرسة جمانة بنت أبي طالب من تعليمية محافظة شمال الباطنة قالت :" تمثلت فكرة المشروع في اكتشاف تسرب الغاز في مصانع حقول النفط، تجنبا لوقوع أضرار مادية وبشرية، والهدف من المشروع هو الإكتشاف المبكر لتسرب الغاز واصلاحه من قبل الروبوت، بعدها يقوم بالإنذار النهائي لحضور فريق الأمن في المصنع لتكملة عملية الإصلاح، واستفدت من خلال هذا الأولمبياد هو الإطلاع على ابتكارات المشاركين من مختلف المحافظات، والتعرف على أفكارهم وتبادل هذه الأفكار وتطويرها".
من جهته قال أسامة بن عثمان المعيني من مدرسة الأحنف بن قيس للتعليم الأساسي من تعليمية شمال الباطنة :" مشروعنا هو اكتشاف الألماس، فقد قمنا بابتكار روبوت يذهب للمناجم ويحمل الألماس ويذهب به لمكان معين، استندت فكرة تصميم الروبوت لفترة الليل لأن الإنسان غير قادر على العمل بالليل وفي الظلام داخل المنجم ، وقد استفدت من خلال تجربتي في هذه المسابقة هو تطوير من امكانياتنا ونجعل اسم المدرسة عاليا بين المدارس المشاركة".
أما ريداء بنت خالد الجهورية من مدرسة قباء للتعليم الأساسي قالت:" مشروع تمحور حول استخدام مادة معينة في عملية التنقيب بمساعدة الروبوتات، والهدف هو مساعدة البشر في غرس الجوفونات في المناطق الخطرة، وقد استفدت كثيرا من خلال الخبرات ومشاركة زميلاتي أفكاري والتطلع نحو تمثيل السلطنة في مسابقة الروبوت العالمي في دولة قطر".
جراح بن سالم الحميدي من فريق الروبوت بولاية مصيرة قال :" مشاركتنا هنا هو تمثيل لولاية مصيرة في الروبوتات بمعية اثنين من المشرفين واثنتين من زميلات الفريق ومشروعنا حول المناجم السطحية للفوسفات، ويهدف لتقليل من استعمال الموارد البشرية في مناجم الفوسفات لخطورتها، لأن في أغلب المناطق في بحر المتوسط العديد من مناجم الفوسفات وهناك عزوف من العاملين عن العمل في هذه المناجم بسبب خطورة هذه المادة، والروبوتات تعمل على تقليل الخسائر البشرية".
 
نسيبة بنت أحمد الشعيلية من مدرسة أروى بنت عبدالمطلب قالت :" اسم المشروع هو اكتشف الطريق للفحم ، وقد صنعنا الروبوت لإكتشاف إذا ما حدث هناك تسرب في أنابيب النفط، وهو بخد ذاته خطر على الأحياء البحرية مما يؤدي إلى موت هذه البيئة البحرية، ونتيجة لذلك يتضرر الإنسان لأنه يقتات على المأكولات البحرية، ويوجد لدينا اثنين من الروبوتات حيث يقوم الأول بعملية الإكتشاف لموقع النفط ، فيرسل رسالة للروبوت آخر ليقوم بإصلاحه مؤقتا في انتظار المختصين الفنيين ويستبدلوا الأنابيب"
وقالت المير بنت محمد بن علي البلوشية قالت :" المشروع أكسبني الثقة في النفس من خلال وقوفي للجمهور وعرض الفكرة لهم، كما أكسبني حب الإطلاع والقراءة حول الروبوتات وأتمنى أن أطور من مشروعي وأحصل على الدعم الكافي من قبل المؤسسات الخاصة الموجودة في البلد".
 

 انطلقت مساء أمس (الثلاثاء) مسابقة الأولمبياد الوطنية الخامسة للروبوت والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات وذلك بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا.  يعتبر الأولمبياد حدث يجمع الطلبة من جميع محافظات السلطنة، وهو عبارة عن مزيج من العلوم والتكنولوجيا والتعليم، كما أنه  يقوم بتوفير فرصة للطلبة للتطور من خلال مجموعة من التحديات ومسابقات الروبوت المتعددة، كما يعد الروبوت منصة مميزة لتعلم مهارات القرن الحادي والعشرين، حيث ينمي تحديات حلول الروبوت والإبداع والإبتكار ومهارات حل المشكلات لدى الطلاب.
وقد بلغ عدد المشاركين قرابة 350 طالب وطالبة ومعلم ومعلمة من مختلف محافظات السلطنة وقد تضمن كل فريق من ثلاثة طلاب ومدرب حيث اشتملت المسابقة على فئتين مختلفتين، الفئة العادية (تحدي المهام) حيث قام الطالب بتنفيذ مجموعة من المهام على أرضية الملعب كجمع الكرات المخصصة وتخطي الحواجز وذلك باستخدام الحسساسات المناسبة، وبدأت المسابقة بفك الروبوتات بأكملها وعلى الطالب أن يعيد تركيبها وتجربتها على أرضية الملعب خلال ساعتين ومن ثم بدأوا بتنفيذ المهام المخصصة لكل فئة سنية خلال دقيقتين فقط، وتم احتساب نقاط المحاولة الأفضل ومن ثم ترتيب نتائج الفرق حسب النقاط.
أما الفئة الثانية كانت الفئة المفتوحة (المشاريع) فقد تم تحديد عنوان رئيسي لهذه الفئة من خلال المنظمة العالمية للروبوت وتم اختيار  (استكشاف الموارد الطبيعية في البيئات الخطرة) كعنوان لمسابقةWRO2015  ، وتوجب على الفرق المشاركة تصميم مشروع باستخدام حقائب الروبوت ومجموعة من المحركات والمجسات العلمية وبعض المواد الخام من البيئة وتم تقييم المشاريع على عدة محاور أهمها صلابة المشروع، والقدرة الميكانيكية، والبرمجة، والفيديو والتقرير المرفق بالمشروع، وروح الفريق وحماسته، وسوف يعلن اليوم عن نتائج الأولمبياد في الفئتين وسيتم اختيار الفائزين بتمثيل السلطنة للمشاركة في الروبوت العالمي بدولة قطر في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر 2015. 
وقد صاحب عملية تقييم المسابقة، ورشة عمل حول تركيب الروبوتات قدمها محمد بن سليمان السالمي  رئيس قسم المنشآت بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا وقد استهدفت معلمي ومعلمات المدارس والمشرفين على مشروع الروبوتات في المدارس وقد تناولت الوشة محاور مبادئ الميكانيكا الآلية، ومبتدئ الميكانيكا الحركية مع التطبيق، والمجسمات واستخداماتها مع التطبيق، وبرمجة الروبوت، ومساببقة بناء مجسمات (جسور) ، كما ألقى كذلك الدكتور نبيل سهلي محاضرة حول منطق البرمجة والخوارزميات.
هبة الرحمن بن محفوظ الروشدية من مدرسة جمانة بنت أبي طالب من تعليمية محافظة شمال الباطنة قالت :" تمثلت فكرة المشروع في اكتشاف تسرب الغاز في مصانع حقول النفط، تجنبا لوقوع أضرار مادية وبشرية، والهدف من المشروع هو الإكتشاف المبكر لتسرب الغاز واصلاحه من قبل الروبوت، بعدها يقوم بالإنذار النهائي لحضور فريق الأمن في المصنع لتكملة عملية الإصلاح، واستفدت من خلال هذا الأولمبياد هو الإطلاع على ابتكارات المشاركين من مختلف المحافظات، والتعرف على أفكارهم وتبادل هذه الأفكار وتطويرها".
من جهته قال أسامة بن عثمان المعيني من مدرسة الأحنف بن قيس للتعليم الأساسي من تعليمية شمال الباطنة :" مشروعنا هو اكتشاف الألماس، فقد قمنا بابتكار روبوت يذهب للمناجم ويحمل الألماس ويذهب به لمكان معين، استندت فكرة تصميم الروبوت لفترة الليل لأن الإنسان غير قادر على العمل بالليل وفي الظلام داخل المنجم ، وقد استفدت من خلال تجربتي في هذه المسابقة هو تطوير من امكانياتنا ونجعل اسم المدرسة عاليا بين المدارس المشاركة".
أما ريداء بنت خالد الجهورية من مدرسة قباء للتعليم الأساسي قالت:" مشروع تمحور حول استخدام مادة معينة في عملية التنقيب بمساعدة الروبوتات، والهدف هو مساعدة البشر في غرس الجوفونات في المناطق الخطرة، وقد استفدت كثيرا من خلال الخبرات ومشاركة زميلاتي أفكاري والتطلع نحو تمثيل السلطنة في مسابقة الروبوت العالمي في دولة قطر".
جراح بن سالم الحميدي من فريق الروبوت بولاية مصيرة قال :" مشاركتنا هنا هو تمثيل لولاية مصيرة في الروبوتات بمعية اثنين من المشرفين واثنتين من زميلات الفريق ومشروعنا حول المناجم السطحية للفوسفات، ويهدف لتقليل من استعمال الموارد البشرية في مناجم الفوسفات لخطورتها، لأن في أغلب المناطق في بحر المتوسط العديد من مناجم الفوسفات وهناك عزوف من العاملين عن العمل في هذه المناجم بسبب خطورة هذه المادة، والروبوتات تعمل على تقليل الخسائر البشرية". نسيبة بنت أحمد الشعيلية من مدرسة أروى بنت عبدالمطلب قالت :" اسم المشروع هو اكتشف الطريق للفحم ، وقد صنعنا الروبوت لإكتشاف إذا ما حدث هناك تسرب في أنابيب النفط، وهو بخد ذاته خطر على الأحياء البحرية مما يؤدي إلى موت هذه البيئة البحرية، ونتيجة لذلك يتضرر الإنسان لأنه يقتات على المأكولات البحرية، ويوجد لدينا اثنين من الروبوتات حيث يقوم الأول بعملية الإكتشاف لموقع النفط ، فيرسل رسالة للروبوت آخر ليقوم بإصلاحه مؤقتا في انتظار المختصين الفنيين ويستبدلوا الأنابيب"
وقالت المير بنت محمد بن علي البلوشية قالت :" المشروع أكسبني الثقة في النفس من خلال وقوفي للجمهور وعرض الفكرة لهم، كما أكسبني حب الإطلاع والقراءة حول الروبوتات وأتمنى أن أطور من مشروعي وأحصل على الدعم الكافي من قبل المؤسسات الخاصة الموجودة في البلد".