الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

لقاء بمديري المدارس المختارة للدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة

تاريخ نشر الخبر :25/10/2015
رعى سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية ، اللقاء التربوي بمديري المدارس المختارة للدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة (PIRLS 2016) ، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الفنية للإشراف على الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة ( PIRLS 2016 )، بالتعاون مع مكتب وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية ، بحضور مديري عموم مديريات ديوان عام الوزارة ، وتعليميات المحافظات ، وبمشاركة ثلاثمائة ًمن مديريات ديوان عام الوزارة وتعليميات المحافظات ، منهم مئتين وستة وخمسين مديراً ومديرة مدرسة ، وذلك بفندق كراون بلازا- مسقط .
هدف اللقاء إلى توعيه إدارات المدارس بأهمية الاستعداد للتطبيق الفعلي للدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة (PIRLS 2016) ، وضمان جاهزية طلابها لهذه الدراسة ، ولتوعية المجتمع المحلي بأهميتها، وسيتم التطبيق الفعلي لها في شهر مارس عام 2016 م في المدارس المختارة .
بدأ افتتاح اللقاء بكلمة الوزارة ألقاها سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية ، تطرق من خلالها إلى أهمية الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة (PIRLS 2016) ، واستعداد الوزارة لها على مستوى الاعداد والتجهيز والتدريب وعلى مستوى المدارس ، والجهود المبذولة من قبل الوزارة للتطبيق الفعلي لهذه الدراسة ، والأهمية القصوى للدراسة وأثرها الاقتصادي والسياسي على السلطنة لموقعها على خارطة المنظومات التعليمية ، ومساندة مديري المدارس والمعلمين والطلبة لبذل أقصى ما يمكن بذله لتحقيق النتائج المرتجاة من هذه الدراسة ، كما أكد على أهمية تكاتف جهود مديري المدارس والمعلمين مع أولياء الأمور وتوعيتهم بأهمية هذه الدراسة ، لما لها من تأثير على قدرات الطالب أنفسهم ، وعلى البعد الوطني في بث الروح الوطنية في نفوس الطلبة .
بعدها قدم علي بن جمعة الراسبي المدير المساعد لدائرة التنمية المعرفية والدراسات الدولية بالمديرية العامة للتقويم التربوي بالوزارة ، عرضا أشتمل على تساؤلات حول الجهة المشرفة على الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة ، والصفوف التي تستهدفها  ، ومتى يتم تطبيق الدورة الأولى لها، والمدة الزمنية التي تستغرقها ، ومشاركات السلطنة فيها ، والهدف من المشاركة  ، والتعريف بالدراسة على إنها تقوم على أساس مقارنة قدرات طلبة الصف الرابع بالدول المشاركة في مهارات القراءة بلغة الدراسة " اللغة الأم " ، وتحديد جوانب القوة والضعف لديهم ، ومن ثم تطوير تلك المهارات والارتقاء بها ، ويتم تنظيمها مرة كل خمس سنوات ، وتشرف عليها الجمعية الدولية لتقويم التحصيل التربوي ، وتطرق العرض إلى أدوات الدراسة والنسب المئوية لتقييم عمليات الفهم والاستيعاب الأربع ، واستبانة للتلميذ وللمعلم ولمدير المدرسة ولولي الأمر ، وملخص بأعداد المدارس في تعليميات المحافظات ، وخطوات تطبيق الدراسة ، ونتائج المشاركة وأمثلة على المتغيرات التي يتأثر بها تحصيل الطلبة ، وبعض العوامل المؤثرة على نتيجة السلطنة في الدراسة ، ونتائج مرحلة التجريب ، والتقارير الوطنية والدولية .
عقب ذلك قدمت سمية بنت سليمان السليمانية مديرة دائرة تطوير مناهج العلوم الانسانية " رئيسة اللجنة الفنية للدراسة الدولية (PIRLS 2016 ) عرض اللجنة الفنية للدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة (PIRLS 2016) ، تطرقت فيه إلى التعاون بين اللجنة الفنية لتطبيق الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة PIRLS2016   والفرق المحلية ، من خلال الأهداف المشتركة المتمثلة في تعزيز دور المعلم / المعلمات المشاركات في تطبيق استراتيجيات تعليمية ناشطة في تدريس مهارة القراءة ، وتوعية أولياء أمور التلاميذ بأهمية الدراسة ، وأثرها في تحسين مستويات الأداء القرائي ، وتفعيل الجانب الإعلامي للتوعية بأهمية المشاركة في الدراسة ، وضبط الأداء التعليمي في تدريس مهارة القراءة من خلال زيارات ميدانية مشتركة ، وقياس مستوى أداء التلاميذ القرائي "القراءة الصامتة" والكتابة استعدادا لتطبيق الاختبار الفعلي ، والإجراءات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف ، بتعزيز دور المعلم في تطبيق استراتيجيات تعليمية ناشطة في تدريس مهارة القراءة ، وتوعية أولياء أمور التلاميذ بأهمية الدراسة ، وأثرها في تحسين مستويات الأداء القرائية ، وتفعيل الجانب الإعلامي للتوعية بأهمية المشاركة في الدراسة ، وتنفيذ زيارات ميدانية مشتركة .
تلاه عرض قراءات تحليلية في نتائج الطلبة في الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة PIRLS ، وأدوار الفئات الإشرافية في متابعتها ، قدمه سيف بن راشد الجلنداني مدير دائرة تطوير الأداء المدرسي ، ومعتصم بن راشد البلوشي مدير مساعد لدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية ، استعرضا فيه أهمية الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة PIRLS ، وأهمية الإشراف التربوي والقراءات التحليلية ودور الفئات الإشرافية ، وتساؤلات مدير المدرسة حول  الاستفادة من نتائج الدراسة الدولية  لقياس مهارات القراءة PIRLS2011 .
وعبر مديري المدارس عن استعدادهم لتطبيق الدراسة الدولية  لقياس مهارات القراءة ، حيث قال سعيد بن محمد الكعبي مدير مدرسة روضة عمان للتعليم الأساسي ( 1 – 12 ) بتعليمية محافظة البريمي: تم عقد عدة لقاءات مع معلمات المجال الأول ، وتحفيزهم للعمل بروح المسؤولية التامة للاستعداد لهذه الدراسة الدولية ، وكذلك تم توعية أُمهات الصف الرابع الأساسي بأهمية هذه الدراسة والهدف منها، وتقديم ورقة عمل بعنوان "أهمية القراءة الحرة لأبنائنا الطلبة"، وذلك بغرض غرس أهمية القراءة الحرة في حياة الطلبة ، وإنها تساعد على رفع المستوى التحصيلي ، كما إن هناك العديد من البرامج التي تقوم المدرسة الآن بإعدادها خاصة بهذه الدراسة الدولية كإعداد قاعة خاصة لممارسة القراءة لطلبة الصف الرابع الأساسي تحت إشراف معلمة لغة عربية ، وتوعية الطلبة بأنه يتوجب عليهم حل الاختبار بشكل جيد وعدم ترك إي سؤال بدون إجابة ، كما تم إبلاغهم بأن هناك اختبار تجريبي قبل الاختبار الفعلي وعليهم التعامل مع هذا الاختبار بجدية تامة . 
ومن جهتها قالت فخرية بنت علي البلوشية مديرة مدرسة قريات للتعليم الأساسي ( 1 – 4 ) بتعليمية محافظة مسقط : قمنا بتشكيل لجنة متابعة تنفيذ أدوات الدراسة ، وبدأنا بعمل خطة وتوزيع المهام للأعضاء منها توعية أولياء الأمور والطلبة ومعلمات الصف الرابع الأساسي ، وعمل برامج تحفيزية وتشجيعية للطلبة كرحلات وبرامج ترفيهية ، وتكريم الأوائل وأولياء الأمور المثاليين والمتواصلين بشكل مستمر مع المدرسة ، وتشجيع المعلم المثالي في المتابعة والذي يرقى بالمستويات التحصيلية لطلبته ، ويسهم في رفع مستوى القراءة والكتابة لدى الطلبة من خلال توفير مصادر التعلم المختلفة لتنفيذ الدروس .
 أما عائشة بنت جمعه السنيدية مديرة مدرسة البندر الجديد للتعليم الأساسي ( 1 – 12 ) بمحافظة جنوب الشرقية ، التسويق الاعلامي للدراسة داخل وخارج المدرسة من خلال عرض فيديوهات على الشاشات المتلفزة ، المتواجدة بممرات المدرسة وغرف المعلمات ومدخل المدرسة ، ومنشورات ورقية تصل لأولياء أمور طلبة الصف الرابع الأساسي ، كذلك عقد لقاءات حول الدراسة مع إدارة المدرسة ومشرف المجال الأول وأولياء أمور طلبة الصف الرابع الأساسي ، وإتباع نهج تعزيز الطلبة بنهاية كل فترة تعليمية ، وأيضاً تبني مجموعة من المشاريع التربوية التي تنهض بمستوى القراءة ، وتنفيذ المشروع الصحي " صحتك في غذائك " ، وعدداً من المسابقات بين طلبة الصف الرابع الأساسي صف رائع بمدرستنا مع طلبة ذات الصف بمدارس مجاورة . 
وقالت ميثاء بنت راشد الغيثية مديرة مدرسة السينة للتعليم الأساسي ( 1 – 12 ) بمحافظة البريمي : استعدادنا يعتمد على التوعية وعقد الاجتماعات المكثفة بالمعلمين ، وأولياء الأمور حول الدراسة مع الدعم والتشجيع للجميع بأهمية الدراسة ونتائجها المستقبلية ، وعوائدها على المدى القريب والبعيد في الارتقاء بالقراءة قدر الامكان ، كذلك تم ربط الطالب بالقراءة من خلال مشروع " عقلٌ يقرأُ فكرٌ يرقى " ، والذي تتبناه مادة اللغة العربية مع مركز المصادر ، ويهدف إلى النهوض باللغة العربية ودعم الطالب في تكوين شخصيته القرائية من خلال رفدة بمكتبة من الكتب متعددة المجالات ، وفي ميادين تغذي عقله وتوسع مداركه ، وتحفز لغته وتفسح له المجال للتباهي بلغة عربية تُضاهي جودة الابداع ، وتسير بالطالب إلى طريق التطبيق في الدراسة الدولية ، بشكل يرفع الرأس ويثلج الصدر ، ويرقى بمستويات الدراسة في السلطنة إلى مصاف متقدمة في الدراسة مُستقبلاً بإذن الله تعالى .
 واختتمت جوخة بنت سعيد المقبالية مديرة مدرسة الحوقين للتعليم الأساسي ( 1 – 12 ) بتعليمية جنوب الباطنة قائلة: تطبيق الاختبارات التشخيصية التي تم فيها توزيع الطلبة على الفصول وإعداد خطة اللجنة المشتركة للمسابقة ، والاختيار الصحيح لمعلمات الفصول المختارة ، من حيث الدافعية والخبرة وتعيين معلمة مساعدة للمعلمة التي سوف تدرس الفصول ، أيضاً الاهتمام بالجانب الاعلامي بالمدرسة وعقد اختبارات لمستويات تراعي المهارات المطلوب قياسها أسبوعياً وتكون على نهاية كل أسبوع ، ووضع خطة مدروسة لتفعيل غرفة المصادر تفعيلاً صحيحاً لخدمة المسابقة ، والاهتمام بالجوانب التعزيزية لهؤلاء الطلبة من خلال المسابقات التي تطرح والتنويع في المكافآت سواء المادية أو من خلال الرحلات وغيرها ، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الملاحظات والأنشطة لأولياء الأمور وإعلامهم بالمستجدات حول الدراسة ، والاهتمام بالإنماء المهني للمعلمات من خلال الاختيار المناسب للبرامج المخططة وفق الاحتياجات وبما يخدم المسابقة .  
الجدير بالذكر بأن وزارة التربية والتعليم دأبت سنويا إعداد خطة إجرائية سنوية للاستعداد للعام الدراسي ، يتم من خلالها رصد برنامج زمني لكل إجراء تقوم الجهات المعنية ، باتخاذ اللازم ويتم اعتماد الخطة من قبل معالي الوزيرة ، وتحويلها للجنة الرئيسية لدعم جهود المديريات التعليمية بالمحافظات والمدارس ، ليتم متابعة مدى تنفيذ الجهات لإجراءاتها حسب الفترة والتواريخ المرصودة .
       

رعى سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية ، اللقاء التربوي بمديري المدارس المختارة للدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة (PIRLS 2016) ، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الفنية للإشراف على الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة ( PIRLS 2016 )، بالتعاون مع مكتب وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية ، بحضور مديري عموم مديريات ديوان عام الوزارة ، وتعليميات المحافظات ، وبمشاركة ثلاثمائة ًمن مديريات ديوان عام الوزارة وتعليميات المحافظات ، منهم مئتين وستة وخمسين مديراً ومديرة مدرسة ، وذلك بفندق كراون بلازا- مسقط .هدف اللقاء إلى توعيه إدارات المدارس بأهمية الاستعداد للتطبيق الفعلي للدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة (PIRLS 2016) ، وضمان جاهزية طلابها لهذه الدراسة ، ولتوعية المجتمع المحلي بأهميتها، وسيتم التطبيق الفعلي لها في شهر مارس عام 2016 م في المدارس المختارة .
بدأ افتتاح اللقاء بكلمة الوزارة ألقاها سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية ، تطرق من خلالها إلى أهمية الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة (PIRLS 2016) ، واستعداد الوزارة لها على مستوى الاعداد والتجهيز والتدريب وعلى مستوى المدارس ، والجهود المبذولة من قبل الوزارة للتطبيق الفعلي لهذه الدراسة ، والأهمية القصوى للدراسة وأثرها الاقتصادي والسياسي على السلطنة لموقعها على خارطة المنظومات التعليمية ، ومساندة مديري المدارس والمعلمين والطلبة لبذل أقصى ما يمكن بذله لتحقيق النتائج المرتجاة من هذه الدراسة ، كما أكد على أهمية تكاتف جهود مديري المدارس والمعلمين مع أولياء الأمور وتوعيتهم بأهمية هذه الدراسة ، لما لها من تأثير على قدرات الطالب أنفسهم ، وعلى البعد الوطني في بث الروح الوطنية في نفوس الطلبة .
بعدها قدم علي بن جمعة الراسبي المدير المساعد لدائرة التنمية المعرفية والدراسات الدولية بالمديرية العامة للتقويم التربوي بالوزارة ، عرضا أشتمل على تساؤلات حول الجهة المشرفة على الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة ، والصفوف التي تستهدفها  ، ومتى يتم تطبيق الدورة الأولى لها، والمدة الزمنية التي تستغرقها ، ومشاركات السلطنة فيها ، والهدف من المشاركة  ، والتعريف بالدراسة على إنها تقوم على أساس مقارنة قدرات طلبة الصف الرابع بالدول المشاركة في مهارات القراءة بلغة الدراسة " اللغة الأم " ، وتحديد جوانب القوة والضعف لديهم ، ومن ثم تطوير تلك المهارات والارتقاء بها ، ويتم تنظيمها مرة كل خمس سنوات ، وتشرف عليها الجمعية الدولية لتقويم التحصيل التربوي ، وتطرق العرض إلى أدوات الدراسة والنسب المئوية لتقييم عمليات الفهم والاستيعاب الأربع ، واستبانة للتلميذ وللمعلم ولمدير المدرسة ولولي الأمر ، وملخص بأعداد المدارس في تعليميات المحافظات ، وخطوات تطبيق الدراسة ، ونتائج المشاركة وأمثلة على المتغيرات التي يتأثر بها تحصيل الطلبة ، وبعض العوامل المؤثرة على نتيجة السلطنة في الدراسة ، ونتائج مرحلة التجريب ، والتقارير الوطنية والدولية .
عقب ذلك قدمت سمية بنت سليمان السليمانية مديرة دائرة تطوير مناهج العلوم الانسانية " رئيسة اللجنة الفنية للدراسة الدولية (PIRLS 2016 ) عرض اللجنة الفنية للدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة (PIRLS 2016) ، تطرقت فيه إلى التعاون بين اللجنة الفنية لتطبيق الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة PIRLS2016   والفرق المحلية ، من خلال الأهداف المشتركة المتمثلة في تعزيز دور المعلم / المعلمات المشاركات في تطبيق استراتيجيات تعليمية ناشطة في تدريس مهارة القراءة ، وتوعية أولياء أمور التلاميذ بأهمية الدراسة ، وأثرها في تحسين مستويات الأداء القرائي ، وتفعيل الجانب الإعلامي للتوعية بأهمية المشاركة في الدراسة ، وضبط الأداء التعليمي في تدريس مهارة القراءة من خلال زيارات ميدانية مشتركة ، وقياس مستوى أداء التلاميذ القرائي "القراءة الصامتة" والكتابة استعدادا لتطبيق الاختبار الفعلي ، والإجراءات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف ، بتعزيز دور المعلم في تطبيق استراتيجيات تعليمية ناشطة في تدريس مهارة القراءة ، وتوعية أولياء أمور التلاميذ بأهمية الدراسة ، وأثرها في تحسين مستويات الأداء القرائية ، وتفعيل الجانب الإعلامي للتوعية بأهمية المشاركة في الدراسة ، وتنفيذ زيارات ميدانية مشتركة .
تلاه عرض قراءات تحليلية في نتائج الطلبة في الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة PIRLS ، وأدوار الفئات الإشرافية في متابعتها ، قدمه سيف بن راشد الجلنداني مدير دائرة تطوير الأداء المدرسي ، ومعتصم بن راشد البلوشي مدير مساعد لدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية ، استعرضا فيه أهمية الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة PIRLS ، وأهمية الإشراف التربوي والقراءات التحليلية ودور الفئات الإشرافية ، وتساؤلات مدير المدرسة حول  الاستفادة من نتائج الدراسة الدولية  لقياس مهارات القراءة PIRLS2011 .

وعبر مديري المدارس عن استعدادهم لتطبيق الدراسة الدولية  لقياس مهارات القراءة ، حيث قال سعيد بن محمد الكعبي مدير مدرسة روضة عمان للتعليم الأساسي ( 1 – 12 ) بتعليمية محافظة البريمي: تم عقد عدة لقاءات مع معلمات المجال الأول ، وتحفيزهم للعمل بروح المسؤولية التامة للاستعداد لهذه الدراسة الدولية ، وكذلك تم توعية أُمهات الصف الرابع الأساسي بأهمية هذه الدراسة والهدف منها، وتقديم ورقة عمل بعنوان "أهمية القراءة الحرة لأبنائنا الطلبة"، وذلك بغرض غرس أهمية القراءة الحرة في حياة الطلبة ، وإنها تساعد على رفع المستوى التحصيلي ، كما إن هناك العديد من البرامج التي تقوم المدرسة الآن بإعدادها خاصة بهذه الدراسة الدولية كإعداد قاعة خاصة لممارسة القراءة لطلبة الصف الرابع الأساسي تحت إشراف معلمة لغة عربية ، وتوعية الطلبة بأنه يتوجب عليهم حل الاختبار بشكل جيد وعدم ترك إي سؤال بدون إجابة ، كما تم إبلاغهم بأن هناك اختبار تجريبي قبل الاختبار الفعلي وعليهم التعامل مع هذا الاختبار بجدية تامة . ومن جهتها قالت فخرية بنت علي البلوشية مديرة مدرسة قريات للتعليم الأساسي ( 1 – 4 ) بتعليمية محافظة مسقط : قمنا بتشكيل لجنة متابعة تنفيذ أدوات الدراسة ، وبدأنا بعمل خطة وتوزيع المهام للأعضاء منها توعية أولياء الأمور والطلبة ومعلمات الصف الرابع الأساسي ، وعمل برامج تحفيزية وتشجيعية للطلبة كرحلات وبرامج ترفيهية ، وتكريم الأوائل وأولياء الأمور المثاليين والمتواصلين بشكل مستمر مع المدرسة ، وتشجيع المعلم المثالي في المتابعة والذي يرقى بالمستويات التحصيلية لطلبته ، ويسهم في رفع مستوى القراءة والكتابة لدى الطلبة من خلال توفير مصادر التعلم المختلفة لتنفيذ الدروس . أما عائشة بنت جمعه السنيدية مديرة مدرسة البندر الجديد للتعليم الأساسي ( 1 – 12 ) بمحافظة جنوب الشرقية ، التسويق الاعلامي للدراسة داخل وخارج المدرسة من خلال عرض فيديوهات على الشاشات المتلفزة ، المتواجدة بممرات المدرسة وغرف المعلمات ومدخل المدرسة ، ومنشورات ورقية تصل لأولياء أمور طلبة الصف الرابع الأساسي ، كذلك عقد لقاءات حول الدراسة مع إدارة المدرسة ومشرف المجال الأول وأولياء أمور طلبة الصف الرابع الأساسي ، وإتباع نهج تعزيز الطلبة بنهاية كل فترة تعليمية ، وأيضاً تبني مجموعة من المشاريع التربوية التي تنهض بمستوى القراءة ، وتنفيذ المشروع الصحي " صحتك في غذائك " ، وعدداً من المسابقات بين طلبة الصف الرابع الأساسي صف رائع بمدرستنا مع طلبة ذات الصف بمدارس مجاورة . وقالت ميثاء بنت راشد الغيثية مديرة مدرسة السينة للتعليم الأساسي ( 1 – 12 ) بمحافظة البريمي : استعدادنا يعتمد على التوعية وعقد الاجتماعات المكثفة بالمعلمين ، وأولياء الأمور حول الدراسة مع الدعم والتشجيع للجميع بأهمية الدراسة ونتائجها المستقبلية ، وعوائدها على المدى القريب والبعيد في الارتقاء بالقراءة قدر الامكان ، كذلك تم ربط الطالب بالقراءة من خلال مشروع " عقلٌ يقرأُ فكرٌ يرقى " ، والذي تتبناه مادة اللغة العربية مع مركز المصادر ، ويهدف إلى النهوض باللغة العربية ودعم الطالب في تكوين شخصيته القرائية من خلال رفدة بمكتبة من الكتب متعددة المجالات ، وفي ميادين تغذي عقله وتوسع مداركه ، وتحفز لغته وتفسح له المجال للتباهي بلغة عربية تُضاهي جودة الابداع ، وتسير بالطالب إلى طريق التطبيق في الدراسة الدولية ، بشكل يرفع الرأس ويثلج الصدر ، ويرقى بمستويات الدراسة في السلطنة إلى مصاف متقدمة في الدراسة مُستقبلاً بإذن الله تعالى . واختتمت جوخة بنت سعيد المقبالية مديرة مدرسة الحوقين للتعليم الأساسي ( 1 – 12 ) بتعليمية جنوب الباطنة قائلة: تطبيق الاختبارات التشخيصية التي تم فيها توزيع الطلبة على الفصول وإعداد خطة اللجنة المشتركة للمسابقة ، والاختيار الصحيح لمعلمات الفصول المختارة ، من حيث الدافعية والخبرة وتعيين معلمة مساعدة للمعلمة التي سوف تدرس الفصول ، أيضاً الاهتمام بالجانب الاعلامي بالمدرسة وعقد اختبارات لمستويات تراعي المهارات المطلوب قياسها أسبوعياً وتكون على نهاية كل أسبوع ، ووضع خطة مدروسة لتفعيل غرفة المصادر تفعيلاً صحيحاً لخدمة المسابقة ، والاهتمام بالجوانب التعزيزية لهؤلاء الطلبة من خلال المسابقات التي تطرح والتنويع في المكافآت سواء المادية أو من خلال الرحلات وغيرها ، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الملاحظات والأنشطة لأولياء الأمور وإعلامهم بالمستجدات حول الدراسة ، والاهتمام بالإنماء المهني للمعلمات من خلال الاختيار المناسب للبرامج المخططة وفق الاحتياجات وبما يخدم المسابقة .  
الجدير بالذكر بأن وزارة التربية والتعليم دأبت سنويا إعداد خطة إجرائية سنوية للاستعداد للعام الدراسي ، يتم من خلالها رصد برنامج زمني لكل إجراء تقوم الجهات المعنية ، باتخاذ اللازم ويتم اعتماد الخطة من قبل معالي الوزيرة ، وتحويلها للجنة الرئيسية لدعم جهود المديريات التعليمية بالمحافظات والمدارس ، ليتم متابعة مدى تنفيذ الجهات لإجراءاتها حسب الفترة والتواريخ المرصودة .