الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم،، تعقد لقاء حول تحديات التغير المناخي

تاريخ نشر الخبر :26/10/2015
رعى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج،وبحضور سعادة السفير الفرنسي،وسعادة السفير الألماني المعتمدين لدى السلطنة لقاء(تحديات التغير المناخي) والذي تم تنفيذه بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وسفارة الجمهورية الفرنسية والألمانية بالسلطنة،حيث يأتي هذا اللقاء في ضوء مؤتمر باريس للمناخ والمزمع عقده ديسمبر القادم،وبهدف توعية المشاركين بأهم تحديات التغير المناخي وتأثيراته على كوكب الأرض،وقد تم خلال اللقاء تكريم (12) طالباً وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لتدريس اللغة الفرنسية والألمانية بالسلطنة وعددها (9) مدارس.
تضمن البرنامج كلمة لسعادة السفير الفرنسي عبر من خلالها عن سعادته بالتواجد في هذا اللقاء،مشيراً إلى أهمية تقديم التوعية للشباب حول القضايا البيئية،ثم كلمة سعادة السفير الألماني والذي توجه بالشكر للمعنيين بوزارة التربية والتعليم على تنظيم هذا اللقاء،موضحاً بأن قضية التغير المناخي تعد تحدياً عالمياً لمختلف الدول.
تلا ذلك تقديم جلسة حوارية شارك فيها خبراء من السلطنة وفرنسا وألمانيا وتم عرض ومناقشة أسباب التغير المناخي وتحدياته،وأهم تأثيراته على البيئة الطبيعية والصناعية،وعرض مجموعة من الحلول والممارسات التي تساهم في تخفيف تأثير هدر الطاقة والإنبعاثات الضارة.
عقب ذلك قام راعي المناسبة بتكريم الطلبة الحائزين على مراكز متقدمة في المسابقة التي تم تنفيذها بالمدارس المطبقة لتدريس اللغة الألمانية والفرنسية بهدف توعية الطلبة حول القضايا البيئية،وفتح المجال للطالب للتعبير عن رأيه وعرض أفكاره من خلال فئات المسابقة الأربعة :التصوير،والفيلم القصير،والبحث،والرسم.
ثم قدمت نهيلة السليمانية منسقة شؤون التعليم بجمعية البيئة العمانية عرضاً تضمن التعريف بالجمعية وأهدافها،وتحدثت عن أهم المشاريع التي تبنتها الجمعية ومنها: إستزراع الأشجار المحلية بمحافظة ظفار وحملة التوعية عن التغير المناخي بين طلبة المدارس في مختلف المحافظات التعليمية،وتنفيذ مسابقة الخطابة البيئية لطلبة الكليات والجامعات،ومشروع سفراء البيئة،بجانب الإحتفال بساعة الأرض في كل عام.
وصرح سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج قائلاً: يأتي هذا اللقاء المشترك بين وزارة التربية والتعليم والسفارة الفرنسية والألمانية لمناقشة تحديات التغير المناخي وتقديم التوعية اللازمة للطلبة من خلال المسابقة التي تم إجراءها في المدارس المطبقة لتدريس اللغة الألمانية والفرنسية في المدارس الخاصة والحكومية بالسلطنة،حيث ركزت المسابقة على المواضيع المتعلقة بالتغير المناخي،ومن خلال هذا اللقاء تم تكريم الطلبة الذين حققوا مراكز متقدمة في فئات المسابقة المختلفة،وتضمن البرنامج جلسة حوارية مثيرة لخبراء من السلطنة وفرنسا وألمانيا حيث تم الإشارة إلى موضوع تضمين مفاهيم البيئة والتغير المناخي والمحافظة على البيئة بشكل عام في المناهج المدرسية،كما وتم التطرق إلى الوثيقة البيئية التي أصدرتها جمعية البيئة العمانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من الجهات،ويتم الآن الإستعانة بها في مشروع تطوير المناهج والإستفادة منها في المفاهيم المتعلقة بالبيئة.
من جانبه أوضح سعادة السفير الفرنسي المعتمد لدى السلطنة بأن هذا اللقاء يعد واحداَ من أوجه التعاون الدائمة التي تربط السفارة والمعنيين بوزارة التربية والتعليم حيث خرج اللقاء بنتائج طيبة،بجانب التعاون المستمر حول برنامج تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية والخاصة بالسلطنة،ونحن نطمح لإستمراريته والتوسع ليشمل عدداً أكبر من المدارس،كما وأن المركز العماني الفرنسي يقع تحت إشراف وزارة التربية والتعليم مما يتيح لنا تواصل مستمر مع الوزارة.
وحول وعي الطالب العماني بالقضايا البيئية أوضح سعادة السفير الفرنسي:وجدت أن هنالك وعي من الطالب العماني حول قضايا البيئة المحلية والعالمية،وهم مدركين لأهمية إتخاذ مواقف واضحة للحد من الممارسات الخاطئة التي تضر بالبيئة،وأنا أجد بأن قضية التغير المناخي قضية عالمية تهم الجميع وليست حصر على دولة بعينها،لذلك كان ولابد من توعية الفرد بضرورة أن يبدأ بالمساهمة في إيجاد حلول لهذه القضية من خلال تغيير ممارساته اليومية التي قد تكون ذا تأثير سلبي على البيئة المحيطة به.
وعبر سعادة السفير الألماني المعتمد لدى السلطنة عن سروره بالمشاركة في هذا اللقاء،وأشار بأن هذا اللقاء يأتي ضمن الإستعدادات لمؤتمر قمة باريس 2015م في نهاية هذا العام،وأوضح بأن قضية التغير المناخي قضية عالمية لها إنعكاسات واسعة على المستقبل،وإن لم نستطع اليوم أن نجعل الشباب يدرك أهمية المحافظة على البيئة في كوكب الأرض فإننا سنفشل في الحد من مشاكلها،وذلك لأن هذا الأهتمام بالبيئة لا يقتصر على الحكومات وأنما لا بد أن يكون الفرد شريكاً في ذلك.

رعى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج،وبحضور سعادة السفير الفرنسي،وسعادة السفير الألماني المعتمدين لدى السلطنة لقاء(تحديات التغير المناخي) والذي تم تنفيذه بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وسفارة الجمهورية الفرنسية والألمانية بالسلطنة،حيث يأتي هذا اللقاء في ضوء مؤتمر باريس للمناخ والمزمع عقده ديسمبر القادم،وبهدف توعية المشاركين بأهم تحديات التغير المناخي وتأثيراته على كوكب الأرض،وقد تم خلال اللقاء تكريم (12) طالباً وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لتدريس اللغة الفرنسية والألمانية بالسلطنة وعددها (9) مدارس.
تضمن البرنامج كلمة لسعادة السفير الفرنسي عبر من خلالها عن سعادته بالتواجد في هذا اللقاء،مشيراً إلى أهمية تقديم التوعية للشباب حول القضايا البيئية،ثم كلمة سعادة السفير الألماني والذي توجه بالشكر للمعنيين بوزارة التربية والتعليم على تنظيم هذا اللقاء،موضحاً بأن قضية التغير المناخي تعد تحدياً عالمياً لمختلف الدول.تلا ذلك تقديم جلسة حوارية شارك فيها خبراء من السلطنة وفرنسا وألمانيا وتم عرض ومناقشة أسباب التغير المناخي وتحدياته،وأهم تأثيراته على البيئة الطبيعية والصناعية،وعرض مجموعة من الحلول والممارسات التي تساهم في تخفيف تأثير هدر الطاقة والإنبعاثات الضارة.عقب ذلك قام راعي المناسبة بتكريم الطلبة الحائزين على مراكز متقدمة في المسابقة التي تم تنفيذها بالمدارس المطبقة لتدريس اللغة الألمانية والفرنسية بهدف توعية الطلبة حول القضايا البيئية،وفتح المجال للطالب للتعبير عن رأيه وعرض أفكاره من خلال فئات المسابقة الأربعة :التصوير،والفيلم القصير،والبحث،والرسم.ثم قدمت نهيلة السليمانية منسقة شؤون التعليم بجمعية البيئة العمانية عرضاً تضمن التعريف بالجمعية وأهدافها،وتحدثت عن أهم المشاريع التي تبنتها الجمعية ومنها: إستزراع الأشجار المحلية بمحافظة ظفار وحملة التوعية عن التغير المناخي بين طلبة المدارس في مختلف المحافظات التعليمية،وتنفيذ مسابقة الخطابة البيئية لطلبة الكليات والجامعات،ومشروع سفراء البيئة،بجانب الإحتفال بساعة الأرض في كل عام.
وصرح سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج قائلاً: يأتي هذا اللقاء المشترك بين وزارة التربية والتعليم والسفارة الفرنسية والألمانية لمناقشة تحديات التغير المناخي وتقديم التوعية اللازمة للطلبة من خلال المسابقة التي تم إجراءها في المدارس المطبقة لتدريس اللغة الألمانية والفرنسية في المدارس الخاصة والحكومية بالسلطنة،حيث ركزت المسابقة على المواضيع المتعلقة بالتغير المناخي،ومن خلال هذا اللقاء تم تكريم الطلبة الذين حققوا مراكز متقدمة في فئات المسابقة المختلفة،وتضمن البرنامج جلسة حوارية مثيرة لخبراء من السلطنة وفرنسا وألمانيا حيث تم الإشارة إلى موضوع تضمين مفاهيم البيئة والتغير المناخي والمحافظة على البيئة بشكل عام في المناهج المدرسية،كما وتم التطرق إلى الوثيقة البيئية التي أصدرتها جمعية البيئة العمانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من الجهات،ويتم الآن الإستعانة بها في مشروع تطوير المناهج والإستفادة منها في المفاهيم المتعلقة بالبيئة.من جانبه أوضح سعادة السفير الفرنسي المعتمد لدى السلطنة بأن هذا اللقاء يعد واحداَ من أوجه التعاون الدائمة التي تربط السفارة والمعنيين بوزارة التربية والتعليم حيث خرج اللقاء بنتائج طيبة،بجانب التعاون المستمر حول برنامج تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية والخاصة بالسلطنة،ونحن نطمح لإستمراريته والتوسع ليشمل عدداً أكبر من المدارس،كما وأن المركز العماني الفرنسي يقع تحت إشراف وزارة التربية والتعليم مما يتيح لنا تواصل مستمر مع الوزارة.وحول وعي الطالب العماني بالقضايا البيئية أوضح سعادة السفير الفرنسي:وجدت أن هنالك وعي من الطالب العماني حول قضايا البيئة المحلية والعالمية،وهم مدركين لأهمية إتخاذ مواقف واضحة للحد من الممارسات الخاطئة التي تضر بالبيئة،وأنا أجد بأن قضية التغير المناخي قضية عالمية تهم الجميع وليست حصر على دولة بعينها،لذلك كان ولابد من توعية الفرد بضرورة أن يبدأ بالمساهمة في إيجاد حلول لهذه القضية من خلال تغيير ممارساته اليومية التي قد تكون ذا تأثير سلبي على البيئة المحيطة به.وعبر سعادة السفير الألماني المعتمد لدى السلطنة عن سروره بالمشاركة في هذا اللقاء،وأشار بأن هذا اللقاء يأتي ضمن الإستعدادات لمؤتمر قمة باريس 2015م في نهاية هذا العام،وأوضح بأن قضية التغير المناخي قضية عالمية لها إنعكاسات واسعة على المستقبل،وإن لم نستطع اليوم أن نجعل الشباب يدرك أهمية المحافظة على البيئة في كوكب الأرض فإننا سنفشل في الحد من مشاكلها،وذلك لأن هذا الأهتمام بالبيئة لا يقتصر على الحكومات وأنما لا بد أن يكون الفرد شريكاً في ذلك.