الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تخريج طلبة التربية العسكرية للعام الدراسي 2010/ 2011م بتعليمية ظفار

تاريخ نشر الخبر :20/04/2011

احتفلت صباح أمس الثلاثاء كتيبة الحدود الشمالية بالجيش السلطاني العماني بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بتخريج طلبة التربية العسكرية للعام الدراسي 2010/ 2011م

تحت رعاية سعيد بن سالم بن حمد الحارثي بحضور قائد كتيبة الحدود الشمالية وقادة الجيش والشرطة وضباط الجيش السلطاني والأجهزة الأمنية بمحافظة ظفار ومديري المصالح الحكومية والشيوخ والأعيان وأولياء أمور الطلاب.

في بداية الحفل قام راعي المناسبة باستعراض الصف الأمامي من الطابور ثم قدم الطلبة عرضا عسكريا بالمسير العادي وحركات السلاح بمصاحبة موسيقى الجيش السلطاني العماني. بعد ذلك قام راعي الاحتفال بتوزيع الجوائز التقديرية على أوائل الطلبة، ثم ألقى الحارثي  كلمة أشاد فيها بالجهود المبذولة وصولا إلى المستوى الذي ظهر به الخريجون حيث قال: إن القيادة الحكيمة على وعي كامل وإدراك تام بأهمية الشباب في النهوض بثقل المسئولية والقيام بواجبات البناء، حيث اهتمت بهم اهتماما خاصاً ورعتهم رعايةً شاملة ، فوفرت لهم التعليم والأندية الشبابية وغيرها. وما لقاؤنا اليوم إلا دليل حي وبرهان قوي على صدق ذلك الاهتمام الذي توليه الدولة لهؤلاء الشباب، حتى تستكمل حلقات تلك الرعاية الحكيمة ؛ ففي التدريب العسكري يكتسب الشباب عادات فاضلة عديدة تجلعه جديراً بالمستقبل الواعد الذي ينتظره والتي من أبرزها الاعتماد على الذات ، وغرس روح التعاون، و رباطة الجأش، وقوة البدن ، وتقوية الانتماء للوطن ولقائده المفدى حفظه الله ورعاه.

وتحدث الحارثي في كلمته عن مخرجات التدريب العسكري قائلا: هنيئاً لوطنكم بما اكتسبتموه من مخرجات التدريب العسكري وفضائل الجندية ، وما حققتموه من جهد يجعلنا أكثر تفاؤلاً بمستقبلكم الباهر وغدكم المشرق الذي ستساهمون فيه بمجهوداتكم الصادقة وعزيمتكم الصلبة في تشييد صروح العزة والمجد الذي طالما تألق في سماء عمان الأمجاد والتاريخ والحضارة.

وفي ختام كلمته شكر الحارثي كل القائمين بهذا الجهد من العاملين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وما يبذلونه دائماً من جهود مضنية  ومتواصلة لرعاية أبنائهم الطلاب في المجالات التعليمية  والأنشطة التربوية المختلفة.وكذلك الجيش السلطاني العماني ممثلا بقيادة لواء المشاة (11) على التعاون المثمر المشترك الذي يعزز منظومة البرامج المختلفة لطلبة المدارس، بعدها ألقى أحد الطلبة كلمة نيابة عن زملائه أشاد فيها بدور القائمين على تدريبهم وما خرجوا به من حصيلة عملية وعلمية اكتسبوا من خلالها المهارات العسكرية الأساسية والتي تساهم في تعزيز حبهم لهذا المجال العسكري والذي يعد من أنبل المجالات لما فيه من خدمة للوطن والحرص على أمنه واستقراره. بعد ذلك أدى الطابور سلام الشرف وأستأذن قائد الطابور بالانصراف ثم أخذت صورة تذكارية للطلبة الخريجين مع راعي المناسبة.

 

 

كتب/ حسن جعبوب