الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

السلطنة تشارك في المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والثلاثين

تاريخ نشر الخبر :08/11/2015
لشيبانية: 
سلطنة عمان حرصت على جعل التنمية المستدامة مرتكزا لسياساتها التنموية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ترجمت السلطنة عبر تاريخها الطويل مبادئ التسامح والتفاهم مع الشعوب والحوار بين الثقافات.
اليوم(الأثنين) المندوبية الدائمة للسلطنة تنظم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الخامس والاربعين للسلطنة 
ألقت معالي الدكتورة/ مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ــ رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ــ بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بباريس كلمة السلطنة وذلك خلال ترؤسها وفد السلطنة المشارك في أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو والمنعقدة حاليا حتى 18 من نوفمبر الحالي بحضور معالي إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو وأصحاب المعالي الوزراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة .
دعوة صادقة
بداية نقلت معاليها تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ودعواته الصادقة لهذا المؤتمر بالتوفيق والنجاح، شاكرة باسم السلطنة معالي إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو على الدور الذي قامت به لتحقيق اهداف المنظمة وغاياتها النبيلة، وقدمت معاليها التهنئة لــسعادة ستانلي موتومبا سيمانا نائب وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال بناميبيا لانتخابه رئيسا للمؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والثلاثين، متمنية له التوفيق في أداء عمله بالتعاون مع أجهزة المنظمة وممثلي الدور الأعضاء.
أهداف واستراتيجية 
وقالت معاليها: "إن سلطنة عمان إذ تشارك اليونسكو احتفالها بمرور سبعين عاما على إنشائها؛  لتعرب عن تقديرها البالغ للدور الذي تقوم به المنظمة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، وما أحدثته من نقلة نوعية في مجال تطوير التعليم وتجويده، وصون التراث الثقافي للإنسانية، وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي للبشرية، ودورها في حماية البيئة واستدامة مواردها، والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية".
السلطنة والتنمية المستدامة
وأضافت معاليها: "يمثل عام ألفين وخمسة عشر (2015م) بداية مرحلة انتقالية لعمل المجتمع الدولي بعد أن اعتمدت قمة الأمم المتحدة خطتها الطموحة للتنمية المستدامة 2030، التي تنسجم مع رسالة اليونسكو وتوجهاتها. ومواكبة لهذا الجانب، فقد حرصت سلطنة عمان على جعل التنمية المستدامة مرتكزا لسياساتها التنموية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من خلال الاستثمار في التعليم بتبني برامج وأنشطة تهدف إلى إكساب الشباب مفاهيم التنمية المستدامة، حيث أكد مشروع الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040 ضرورة توافق مسارات نظام التعليم في مراحله المختلفة مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة ومتطلباتها".
تسامح وسلام
وأكدت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية: "إن ما تشهده بعض الأقاليم في هذا العالم من صراعات واضطرابات يستوجب علينا مضاعفة الجهود لنشر ثقافة السلام، وتعزيز قيم التسامح والمواطنة، ومبادئ حقوق الإنسان، وإننا إذ نشيد بالخطوات الملموسة التي تقوم بها اليونسكو؛ لنتطلع إلى مواصلة جهودها في هذا الإطار، مؤكدين أهمية التعاون بين الدول والمنظمات لتوطيد أواصر المحبة بين الشعوب.
وأوضحت: إن سلطنة عمان ترجمت عبر تاريخها الطويل مبادئ التسامح والتفاهم مع الشعوب والحوار بين الثقافات؛ حيث تفاعلت مع الأمم الأخرى من خلال التواصل التجاري والثقافي، ولا تزال كذلك إلى يومنا الحاضر. وامتدادا لهذا الدور يأتي دعم السلطنة المادي والمعنوي لمشروع المنصة الالكترونية لطريق الحرير الذي تتبناه منظمة اليونسكو كجزء من برامجها في الاهتمام بقضايا الحوار والتواصل بين الحضارات. كما أن أسبوع "التقارب والوئام الإنساني" الذي ينظم سنويا في سلطنة عمان، ومعرض "رسالة الإسلام من عمان" الذي أقيم في أكثر من ستين مدينة حول العالم آخرها في مقر اليونسكو بباريس، من الشواهد الواضحة على سعي السلطنة لخدمة التفاهم والوئام الديني والحضاري، وتيسير التواصل بين الثقافات.
التربية والتحديات
وفي مجال قطاع التعليم والذي تُعنى به اليونسكو فتحدثت معالي رئيسة الوفد قائلةً: "رغم المكاسب التي حققها العالم في الفترة الماضية في مجال التعليم، إلا أنه ما زالت هناك العديد من التحديات التي تمثل هاجسا كبيرا لدى الحكومات والمؤسسات التعليمية، من بينها تجويد التعليم وتطويره، ومواكبته للمستجدات العالمية، وربطه بسوق العمل في عالم مستدام مبني على المعرفة. وإذ نعبر عن ارتياحنا بإدراج الهدف المتعلق بضمان التعليم الجيد والشامل للجميع ضمن جدول أعمال التنمية العالمية؛ فإنه يتحتم علينا العمل سويا على إيجاد بيئة مناسبة للعمل على بلوغ غايات التعليم وأهدافه لما بعد عام ألفين وخمسة عشر (2015م). ومن هذا المنطلق؛ فقد استضافت سلطنة عمان الاجتماع العالمي للتعليم للجميع خلال شهر مايو من العام ألفين وأربعة عشر (2014م)؛ وذلك بهدف تقييم التقدم المنجز في تحقيق الأهداف الستة لمبادرة التعليم للجميع، ومناقشة جدول أعمال التعليم لمرحلة ما بعد عام ألفين وخمسة عشر (2015م)، وقد شكلت نتائجه الملامح الأساسية لما خرج به المنتدى العالمي للتعليم للجميع الذي عقد في أينشون في مايو من هذا العام.
وأشارت معاليها:أن الإطار العالمي للتعليم 2015-2030 والذي شاركنا بقية دول العالم في صياغته ومناقشته واعتماده، جاء متوافقا مع مشروع الاستراتيجية الوطنية للتعليم في سلطنة عمان 2040، من حيث بناء نظام فاعل لإدارة قطاع التعليم وحوكمته، والارتقاء بجودته، وإيجاد نظام تمويل فاعل ومستدام، وبناء قدرات مؤهلة للبحث العلمي لهذا القطاع".
كما تحدثت معالي الدكتورة عن جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة فقالت: "إن تأكيد المجتمع الدولي خلال انعقاد قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في نيويورك بشأن التصدي لظاهرة التغير المناخي، وما ينتج عنه من كوارث طبيعية وتدهور التنوع البيولوجي؛ يدعونا لبذل مزيد من الجهد لمعالجة الأسباب المؤدية إلى تغير المناخ، وتسريع التحول نحو اقتصاد عالمي أخضر؛ سعيا للوصول إلى التوازن المطلوب بين التنمية، والمحافظة على البيئة، وتفعيل ما تضمنه التقرير الذي أعدته اللجنة العالمية لأخلاقيات المعارف العلمية والتكنولوجية (COMEST)  حول المبادئ الأخلاقية المتعلقة بالحد من آثار تغير المناخ. وتأتي جائزة اليونسكو- السلطان قابوس لحماية البيئة التي احتفل بيوبيلها الفضي هذا العام وتم تسليمها قبل يومين في مدينة بودابست؛ تعزيزا للإسهامات البارزة للسلطنة في إدارة البيئة وصونها واستدامتها".
واختتمت معالي الدكتور كلمتها بالقول: "إن الدور الذي تقوم به منظمة اليونسكو في نشر رسالتها الداعية إلى السلم والعدالة والحرية في كافة أنحاء العالم، يلقي على الجميع مسؤولية الحفاظ على الإسهامات الانسانية لهذه المنظمة، وصولا إلى مستقبل أكثر إشراقا".
حفل استقبال 
سترعي معالي الدكتورة رئيسة الوفد المشارك على هامش المؤتمر اليوم الأثنين 9 نوفمبر الحالي بمقر منظمة اليونسكو في ــ العاصمة الفرنسية باريس ــ حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الخامس والاربعين للسلطنة والذي تنظمه المندوبية الدائمة للسلطنة في المنظمة وبحضور معالي إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو، وسعادة الدكتورة سميرة بنت محمد الموسى المندوبة الدائمة لسلطنة عمان لدى اليونسكو، بالإضافة إلى أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر.
وسيتضمن الاحتفال معرضا يحتوى على العديد من الإصدارات والمطويات والمنشورات التي توثق تاريخ العلاقة بين السلطنة والمنظمة وما شهدته من تطور خلال السنوات المنصرمة. حيث أصدرت المندوبية الدائمة لسلطنة عمان لدى اليونسكو مؤخرا كتيباً حول تاريخ العلاقة بين السلطنة والمنظمة الدولية والتي تمتد على مدى 43 عاماً، حيث سلط الكتيب الضوء على ابرز مجالات التعاون بين الجانبين في مجال اختصاصات المنظمة.

الشيبانية: سلطنة عمان حرصت على جعل التنمية المستدامة مرتكزا لسياساتها التنموية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.ترجمت السلطنة عبر تاريخها الطويل مبادئ التسامح والتفاهم مع الشعوب والحوار بين الثقافات.اليوم(الأثنين) المندوبية الدائمةا للسلطنة تنظم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الخامس والاربعين للسلطنة 


ألقت معالي الدكتورة/ مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ــ رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ــ بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بباريس كلمة السلطنة وذلك خلال ترؤسها وفد السلطنة المشارك في أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو والمنعقدة حاليا حتى 18 من نوفمبر الحالي بحضور معالي إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو وأصحاب المعالي الوزراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة .دعوة صادقةبداية نقلت معاليها تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ودعواته الصادقة لهذا المؤتمر بالتوفيق والنجاح، شاكرة باسم السلطنة معالي إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو على الدور الذي قامت به لتحقيق اهداف المنظمة وغاياتها النبيلة، وقدمت معاليها التهنئة لــسعادة ستانلي موتومبا سيمانا نائب وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال بناميبيا لانتخابه رئيسا للمؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والثلاثين، متمنية له التوفيق في أداء عمله بالتعاون مع أجهزة المنظمة وممثلي الدور الأعضاء.أهداف واستراتيجية وقالت معاليها: "إن سلطنة عمان إذ تشارك اليونسكو احتفالها بمرور سبعين عاما على إنشائها؛  لتعرب عن تقديرها البالغ للدور الذي تقوم به المنظمة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، وما أحدثته من نقلة نوعية في مجال تطوير التعليم وتجويده، وصون التراث الثقافي للإنسانية، وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي للبشرية، ودورها في حماية البيئة واستدامة مواردها، والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية".السلطنة والتنمية المستدامةوأضافت معاليها: "يمثل عام ألفين وخمسة عشر (2015م) بداية مرحلة انتقالية لعمل المجتمع الدولي بعد أن اعتمدت قمة الأمم المتحدة خطتها الطموحة للتنمية المستدامة 2030، التي تنسجم مع رسالة اليونسكو وتوجهاتها. ومواكبة لهذا الجانب، فقد حرصت سلطنة عمان على جعل التنمية المستدامة مرتكزا لسياساتها التنموية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من خلال الاستثمار في التعليم بتبني برامج وأنشطة تهدف إلى إكساب الشباب مفاهيم التنمية المستدامة، حيث أكد مشروع الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040 ضرورة توافق مسارات نظام التعليم في مراحله المختلفة مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة ومتطلباتها".تسامح وسلاموأكدت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية: "إن ما تشهده بعض الأقاليم في هذا العالم من صراعات واضطرابات يستوجب علينا مضاعفة الجهود لنشر ثقافة السلام، وتعزيز قيم التسامح والمواطنة، ومبادئ حقوق الإنسان، وإننا إذ نشيد بالخطوات الملموسة التي تقوم بها اليونسكو؛ لنتطلع إلى مواصلة جهودها في هذا الإطار، مؤكدين أهمية التعاون بين الدول والمنظمات لتوطيد أواصر المحبة بين الشعوب.وأوضحت: إن سلطنة عمان ترجمت عبر تاريخها الطويل مبادئ التسامح والتفاهم مع الشعوب والحوار بين الثقافات؛ حيث تفاعلت مع الأمم الأخرى من خلال التواصل التجاري والثقافي، ولا تزال كذلك إلى يومنا الحاضر. وامتدادا لهذا الدور يأتي دعم السلطنة المادي والمعنوي لمشروع المنصة الالكترونية لطريق الحرير الذي تتبناه منظمة اليونسكو كجزء من برامجها في الاهتمام بقضايا الحوار والتواصل بين الحضارات. كما أن أسبوع "التقارب والوئام الإنساني" الذي ينظم سنويا في سلطنة عمان، ومعرض "رسالة الإسلام من عمان" الذي أقيم في أكثر من ستين مدينة حول العالم آخرها في مقر اليونسكو بباريس، من الشواهد الواضحة على سعي السلطنة لخدمة التفاهم والوئام الديني والحضاري، وتيسير التواصل بين الثقافات.التربية والتحدياتوفي مجال قطاع التعليم والذي تُعنى به اليونسكو فتحدثت معالي رئيسة الوفد قائلةً: "رغم المكاسب التي حققها العالم في الفترة الماضية في مجال التعليم، إلا أنه ما زالت هناك العديد من التحديات التي تمثل هاجسا كبيرا لدى الحكومات والمؤسسات التعليمية، من بينها تجويد التعليم وتطويره، ومواكبته للمستجدات العالمية، وربطه بسوق العمل في عالم مستدام مبني على المعرفة. وإذ نعبر عن ارتياحنا بإدراج الهدف المتعلق بضمان التعليم الجيد والشامل للجميع ضمن جدول أعمال التنمية العالمية؛ فإنه يتحتم علينا العمل سويا على إيجاد بيئة مناسبة للعمل على بلوغ غايات التعليم وأهدافه لما بعد عام ألفين وخمسة عشر (2015م). ومن هذا المنطلق؛ فقد استضافت سلطنة عمان الاجتماع العالمي للتعليم للجميع خلال شهر مايو من العام ألفين وأربعة عشر (2014م)؛ وذلك بهدف تقييم التقدم المنجز في تحقيق الأهداف الستة لمبادرة التعليم للجميع، ومناقشة جدول أعمال التعليم لمرحلة ما بعد عام ألفين وخمسة عشر (2015م)، وقد شكلت نتائجه الملامح الأساسية لما خرج به المنتدى العالمي للتعليم للجميع الذي عقد في أينشون في مايو من هذا العام.وأشارت معاليها:أن الإطار العالمي للتعليم 2015-2030 والذي شاركنا بقية دول العالم في صياغته ومناقشته واعتماده، جاء متوافقا مع مشروع الاستراتيجية الوطنية للتعليم في سلطنة عمان 2040، من حيث بناء نظام فاعل لإدارة قطاع التعليم وحوكمته، والارتقاء بجودته، وإيجاد نظام تمويل فاعل ومستدام، وبناء قدرات مؤهلة للبحث العلمي لهذا القطاع".كما تحدثت معالي الدكتورة عن جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة فقالت: "إن تأكيد المجتمع الدولي خلال انعقاد قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في نيويورك بشأن التصدي لظاهرة التغير المناخي، وما ينتج عنه من كوارث طبيعية وتدهور التنوع البيولوجي؛ يدعونا لبذل مزيد من الجهد لمعالجة الأسباب المؤدية إلى تغير المناخ، وتسريع التحول نحو اقتصاد عالمي أخضر؛ سعيا للوصول إلى التوازن المطلوب بين التنمية، والمحافظة على البيئة، وتفعيل ما تضمنه التقرير الذي أعدته اللجنة العالمية لأخلاقيات المعارف العلمية والتكنولوجية (COMEST)  حول المبادئ الأخلاقية المتعلقة بالحد من آثار تغير المناخ. وتأتي جائزة اليونسكو- السلطان قابوس لحماية البيئة التي احتفل بيوبيلها الفضي هذا العام وتم تسليمها قبل يومين في مدينة بودابست؛ تعزيزا للإسهامات البارزة للسلطنة في إدارة البيئة وصونها واستدامتها".واختتمت معالي الدكتور كلمتها بالقول: "إن الدور الذي تقوم به منظمة اليونسكو في نشر رسالتها الداعية إلى السلم والعدالة والحرية في كافة أنحاء العالم، يلقي على الجميع مسؤولية الحفاظ على الإسهامات الانسانية لهذه المنظمة، وصولا إلى مستقبل أكثر إشراقا".حفل استقبال سترعي معالي الدكتورة رئيسة الوفد المشارك على هامش المؤتمر اليوم الأثنين 9 نوفمبر الحالي بمقر منظمة اليونسكو في ــ العاصمة الفرنسية باريس ــ حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الخامس والاربعين للسلطنة والذي تنظمه المندوبية الدائمة للسلطنة في المنظمة وبحضور معالي إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو، وسعادة الدكتورة سميرة بنت محمد الموسى المندوبة الدائمة لسلطنة عمان لدى اليونسكو، بالإضافة إلى أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر.وسيتضمن الاحتفال معرضا يحتوى على العديد من الإصدارات والمطويات والمنشورات التي توثق تاريخ العلاقة بين السلطنة والمنظمة وما شهدته من تطور خلال السنوات المنصرمة. حيث أصدرت المندوبية الدائمة لسلطنة عمان لدى اليونسكو مؤخرا كتيباً حول تاريخ العلاقة بين السلطنة والمنظمة الدولية والتي تمتد على مدى 43 عاماً، حيث سلط الكتيب الضوء على ابرز مجالات التعاون بين الجانبين في مجال اختصاصات المنظمة.