الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

يقام بتوجيهات سامية من جلالة السلطان المعظم اليوم(الأربعاء) وزير ديوان البلاط السلطاني يرعى مهرجان الإنشاد الوطني الطلابي

تاريخ نشر الخبر :24/11/2015


يرعى مساء غد (الأربعاء) معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس مجلس التعليم مهرجان الإنشاد الوطني الطلابي (بقلمي وبصوتي أعزز انتمائي) الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بقاعة عمان بفندق قصر البستان، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء، وعدد من التربويين والطلبة وأولياء أمورهم.
ويتضمن برنامج الحفل اللوحة الافتتاحية، وكلمة الوزارة تلقيها السيدة سناء بنت حمد بن سعود البوسعيدية مستشارة الوزيرة نائبة رئيس اللجنة الرئيسية الدائمة للمسابقة ورئيسة فريق تقييم المسابقة، يلي ذلك عرض الأعمال الفائزة في المجال المبتكر، والأعمال الفائزة في المجال التراثي، ومن ثم يقوم معالي السيد راعي المهرجان بتكريم الطلبة الفائزين في مسابقة الانشاد الوطني الطلابي، يلي ذلك اللوحة الختامية للمهرجان التي سيقدمها الطلبة المشاركون في المهرجان.
ويهدف مهرجان الانشاد الوطني الطلابي إلى تعميق الشعور بالانتماء والولاء للوطن، والفخر بماضيه العريق وحاضره المشرق، والاعتزاز بمنجزاته ورموزه وقائده المفدى، وبث روح التنافس والحماس في نفوسهم، وصقل مهارات المجيدين أدبيا  وموسيقيا من الطلبة، وتنمية ملكات الإبداع لديهم، وترسيخ قيم الانتماء للوطن والاعتزاز برموزه عن طريق الإبداع الأدبي والموسيقي، الذي يجسد المشاعر والأحاسيس الوطنية، وإذكاء روح التنافس الأدبي والموسيقي بين الطلبة وتوظيف قدراتهم الأدبية والموسيقية في التعبير عن المشاعر والأحاسيس الوطنية، وتذكية العاطفة الوطنية بين الطلبة، وغرس الوعي واليقظة والحماس في نفوسهم، والسعي نحو اكتشاف جيل مبدع في نظم الكلمة الوطنية وتلحينها وأدائها، وتبني المجيدين منهم وتوجيههم لتحقيق طموحاتهم الأدبية والموسيقية المستقبلية، وإبراز وتنمية المهارات اللحنية والعزف الموسيقي لدى الطلبة.
وبهذه المناسبة صرحت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم أنه بتوجيهات سامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – في إقامة مسابقة الإنشاد الوطني الطلابي "بقلمي وبصوتي أعزز انتمائي" تنظم وزارة التربية والتعليم مهرجان الإنشاد الوطني الطلابي في محطته السنوية الثانية، الذي يتواكب واحتفالات البلاد بعيدها الوطنيّ الخامس والأربعين المجيد؛ سعيا لتعميق شعور الانتماء للوطن، وغرس الولاء للقائد المفدى ـ أبقاه الله - في نفوس أبنائنا الطلبة والطالبات، وجعلهم فخورين بماضي بلدهم العريق، وحريصين على منجزات حاضره المشرق، وحثهم على توظيف قدراتهم الأدبية والموسيقية في التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم الوطنية، والحفاظ على الموروث الثقافي العماني بشقيه المادي وغير المادي الذي ينسجم مع التربية من أجل التنمية المستدامة.
     وأضافت معالي الوزيرة:    لقد حظيت هذه المسابقة منذ انطلاقتها باهتمام واسع وإقبال كبير ورغبة شديدة في المشاركة من قطاعات كبيرة من أبنائنا الطلبة والطالبات في جميع المديريات التعليمية؛ لسمو أهدافها التربوية والوطنية، يجسّدها الإنشاد والقصيدة الوطنية نظما وتلحينا وأداء، ومما يثلج الصدر كذلك ما لمسناه واقعا من خلال فعاليات تقييم المسابقة وتصفياتها في جميع المديريات التعليمية في العامين الدراسيين 2013/2014م -2014/2015 من اهتمام متزايد وتنافس قوي بين الطلاب والمحافظات، وبروز عشرات المجيدين، وميلاد العديد من الواعدين، ونضج الأعمال والمشاركات الطلابية، وجودة الأداء، والإبداع في تقديم الأناشيد والقصائد بطابعها الوطني والتراثي، والتي رسمت في مجملها لوحات وطنية مرئية ومسموعة تفيض صدقا في تعبيرها وتجسيدها عما يكنه أبناؤنا من حب عميق لوطنهم وحضارتهم، وقائدهم ونهضتهم، الأمر الذي يؤكد - ولله الحمد- أن المسابقة ماضية بنجاح ملموس نحو تحقيق أهدافها في ترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته والإعتزاز بحضارته عن طريق الإبداع الأدبي والموسيقي، وتسير بخطى واثقة نحو بلوغ غاياتها في اكتشاف جيل مبدع في نظم القصيدة الوطنية وتلحينها وأدائها، وتبنيه بالتوجيه والتدريب؛ ليحقق طموحاته الأدبية والفنيّة المستقبلية.
واختتمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم حديثها قائلة: ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أتقدّم ببالغ شكري وتقديري لجميع أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات، الذين شاركوا في فعاليات المسابقة وتصفياتها ومنافساتها وما حققوه من إجادة، يعطّرها صدق الولاء وعمق الانتماء للوطن وقيادته، كما أعرب عن خالص الشكر لإدارات المدارس الحكومية والخاصة وللمعلمين وللمديريات التعليمية وإدارات المعاهد الإسلامية لتوفير البيئة المناسبة لتنفيذ هذه المسابقة وتحقيق أهدافها الوطنية، كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى أولياء أمور الطلبة المشاركين لدعمهم ومساندتهم، والشكر لرؤساء وأعضاء لجان التقييم المركزية واللجان المحلية بالمديريات التعليمية.
التعبير عن الوطن
وقال سعادة الشيخ محمد بن حمدان بن سليمان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم ورئيس اللجنة الرئيسية الدائمة لتنظيم المسابقة قائلا: يأتي تنظيم وزارة التربية والتعليم لمهرجان الإنشاد الوطني الطلابي حرصا منها على إتاحة الفرصة لخلق جو من الحماس والتنافس الشريف بين مختلف فئات الطلبة، من خلال التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم وفخرهم بوطنهم ورمز قيادته الظافرة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أبقاه الله بما يجسد الروح الوطنية لدى المشاركين. وقد شهدت المسابقة تفاعلاً كبيراً من قبل الطلبة وأولياء أمورهم – نظراً للأهداف السامية التي تنشدها – في جميع مراحلها من كتابة الكلمات ونظمها وتلحينها ومن ثم أدائها، لتفرز إجادات طلابية واعدة تسهم بأدائها المتقن في إيصال رسالة ولائها وامتنانها (حباً وعرفاناً) لباني النهضة المباركة .
وأضاف سعادته: وفي هذا الصدد لا يفوتني أن أقدم أصدق عبارات الشكر والثناء لأولياء أمور الطلبة وإدارات المدارس والمعلمين والمعلمات على تعاونهم وأدائهم المخلص لبناء أجيال المستقبل واكتشاف مواهبهم وتنميتها للوصول بها للإبداع، الأمر الذي يسهم إيجاباً في تكوين قدرات مؤهلة في بناء الوطن بالشكل العلمي الممنهج والمدروس والمؤسس فكرياً وثقافياً وتربوياً، والشكر موصول لكل من أسهم في إنجاح هذه الفعالية الوطنية، ولأبنائي الطلبة والطالبات الفائزين بمجالات المسابقة أطيب التهاني وأعطر الأماني على هذا الإنجاز المشرّف، آملاً أن يكون ذلك حافزاً لهم على الدوام لبذل المزيد من الجهد والعطاء لهذا الوطن المعطاء.
استكشاف الإجادات الطلابية
وقالت السيدة سناء بنت حمد بن سعود البوسعيدية مستشارة الوزيرة نائبة رئيس اللجنة الرئيسية الدائمة للمسابقة ورئيسة فريق تقييم المسابقة: تحرص وزارة التربية والتعليم على الاهتمام بالبرامج والأنشطة الطلابية التي تسهم في صقل القدرات والمهارات الطلابية في المجالات المختلفة، وخاصة تلك التي تسهم على نحو فاعل في تعزيز قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز وقائده المفدى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ، ولاشك أن إقامة مسابقة الإنشاد الوطني الطلابي تعد فرصة مواتية لاستكشاف الإجادات والمواهب الطلابية في مجالات الفنون الموسيقية المختلفة، وتعد في الوقت ذاته تعزيزا وترسيخا للقيم الوطنية، والتي من أهمها الانتماء لهذا الوطن المعطاء، والولاء لسلطان البلاد مولانا المعظم – أبقاه الله –.
وأضافت: ومما يثلج الصدر ما شاهدناه من أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات أثناء تقييم أدائهم من حماسٍ ومشاعـرَ وطنيّةٍ، ورغبة صادقة للمشاركة في مثل هذه المسابقات الوطنية، كما سررنا كذلك بما لمسناه من تقدم في مستوى أداء هؤلاء المشاركين في مجالات كتابة النصوص الشعرية، وتلحينها والتغني بها، الأمر الذي يجعلنا نستمر في الاهتمام بهذه الفئة من الطلاب المجيدين والأخذ بأيديهم للنهوض بمستوياتهم الفنية والابداعية.
واختتمت السيدة سناء البوسعيدية حديثها قائلة: إن إقامة مثل هذه المهرجانات الطلابية تعد تشجيعا وحافزا لأبنائنا الطلاب ودافعا لهم للاستمرار في مواصلة ما بدأوه من إبداعات في نظم الكلمة الوطنية، وتحقيق طموحاتهم الأدبية والموسيقية المستقبلية. مقدمة خالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح هذه المسابقة، وتحقيق أهدافها وغاياتها الوطنية، سائلة الله العلي القدير أن يوفقنا لخدمة هذا الوطن الغالي تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه.