الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم تعلن نتائج مسابقتي المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية والتفوق الكشفي والإرشادي

تاريخ نشر الخبر :28/11/2015
أعلنت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم نتائج مسابقتي المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، والتفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 014/2015م، ففي مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية جاءت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة في المركز الأول على مستوى السلطنة، بينما أحرزت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة الداخلية المركز الأول على مستوى السلطنة واستحقت الفوز بكأس جلالة السلطان المعظم في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 014/2015م.
وقالت معالي الوزيرة في كلمتها التي أعلنت فيها نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية: يطيب لي أن أعلن نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2014/2015م، التي تنافست فيها مدارس المديريات العامة للتربية والتعليم بمحافظات السلطنة على كأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – مغتنمة هذه المناسبة لأرفع أسمى آيات الشكر والتقدير للمقام السامي – أبقاه الله – على رعايته الكريمة لهذه المسابقة، مجددين عهد الولاء والعرفان لجلالته، ومؤكدين على السير قدما لترجمة توجيهاته السامية لتطوير المنظومة التعليمية، وبذل كل ما من شأنه رفعة هذا البلد المعطاء.
مضيفة: لقد سخرت وزارة التربية والتعليم كافة الإمكانات البشرية والمادية لتحقيق الأهداف السامية لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية ومضامينها التربوية، وترجمتها إلى واقع ملموس، لذا فقد حققت العديد من الأهداف والرؤى التربوية الهادفة إلى غرس المفاهيم المرتبطة بالتربية البيئية، والمحافظة على البيئة وصونها.
وأوضحت معالي الوزيرة نتائج المسابقة قائلة: لقد جاءت نتائج تقييم مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2014/2015م على النحو الآتي: أحرزت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة المركز الأول على مستوى السلطنة، وبذلك استحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه –، وحصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي على المركز الثاني على مستوى السلطنة، وحصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة على المركز الثالث على مستوى السلطنة، بينما حصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة على المركز الرابع على مستوى السلطنة، وحصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الشرقية على المركز الخامس على مستوى السلطنة.
وفي ختام كلمتها قالت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم:بهذه المناسبة يسعدني أن أتوجه بالتهنئة لمحافظة شمال الباطنة طلابا وطالبات وهيئات تدريسية وإدارية ومسئولين على شرف الفوز بكأس مولانا المعظم – حفظه الله ورعاه – للعام الدراسي 2014/2015م، كما أوجه التهنئة للمديريات التعليمية الحاصلة على المراكز المتقدمة على مستوى السلطنة. كما أتوجه بالشكر لكل من أسهم في تطوير المسابقة وإنجاح فعالياتها وأهدافها، والشكر موصول إلى اللجنة الرئيسية، وإلى اللجان المحلية بالمديريات التعليمية في المحافظات ولكافة الإدارات المدرسية ، وللعاملين بالحقل التربوي.
وفي كلمة أخرى أعلنت معالي الوزيرة نتائج مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للعام الدراسي 2014/2015م قائلة في بدايتها: لقد حظيت الحركة الكشفية والإرشادية منذ بداية انطلاقها باهتمام خاص من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه –  فانطلقت بخطى ثابتة، وعمل جاد دؤوب؛ مستهدفة غرس القيم والمفاهيم الإيجابية لدى الناشئة؛ لبناء شخصية عمانية قادرة على تنمية الذات، والمشاركة المجتمعية، والانتماء للوطن، والعمل من أجل رفعته، فأوجدت لها مكانة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضافت: إنه لمن حسن الطالع أن يتزامن إعلان نتائج مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للعام الدراسي 2014/2015م مع احتفالات البلاد بعيدها الوطني الخامس والأربعين المجيد، وبهذه المناسبة الغالية يسرني أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للمقام السامي لمولانا المعظم – أبقاه الله– على رعايته الكريمة للحركة الكشفية والإرشادية، مما جعلها تتبوأ مكانة بارزة على الصعيدين الاقليمي والدولي. 
وأكملت معالي الوزيرة:يسرني أن أعلن الآن نتائج مسابقة التفوق الكشفي والارشادي على كأس الكشاف الأعظم للعام الدراسي 2014/2015م، على النحو الآتي : تبوأت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة الداخلية المركز الأول على مستوى السلطنة، وبذلك استحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه، وحصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة شمال الباطنة على المركز الثاني على مستوى السلطنة، بينما حصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة البريمي على المركز الثالث على مستوى السلطنة، وجاءت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة مسقط على المركز الرابع على مستوى السلطنة ، وحصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة جنوب الباطنة على المركز الخامس على مستوى السلطنة .
واختتمت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم كلمتها قائلة: يسعدني أن أتوجه بالتهنئة للمفوضية الكشفية والارشادية بمحافظة الداخلية طلابا وطالبات وهيئات تدريسية وإدارية ومسئولين على هذا الفوز، وحصولها على كأس مولانا المعظم – حفظه الله ورعاه – للعام الدراسي2014/2015م، كما أوجه التهنئة للمفوضيات الكشفية والإرشادية وجميع الفرق المتنافسة الحاصلة على المراكز المتقدمة على مستوى السلطنة، والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة .
وقال سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية بعد فوز المحافظة بكأس الكشاف الأعظم: تعد الأنشطة التربوية اللاصفية ركنا اساسيا من المنهج  المدرسي، ولها دور كبير في  تشكيل  شخصية  التلاميذ، كما إنها تسهم بشكل فاعل في تنمية المهارات، وتأصيل القيم والعادات السلوكية الإيجابية، وغرس الثقة بالنفس، وتعزيز قدرة الطالب على التحصيل العلمي والمعرفي، ويأتي النشاط الكشفي والارشادي في طليعة هذه الأنشطة،  فالحركة الكشفية والإرشادية أحد أشكال العمل  التربوي التطوعي الهادف إلى بناء الشخصية المستقلة للتلاميذ، وإعدادهم للمواطنة الصالحة وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الإيجابي والخبرة العملية، وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء لقائده المفدى.
وأضاف السالمي: وانطلاقا من الأمر السامي بإقامة مسابقة للتفوق الكشفي والإرشادي؛ تقديراً من لدن جلالته لأهمية العمل الكشفي والإرشادي بالسلطنة، واستجابة لتوجهات وزارة التربية والتعليم، فقد سعت هذه المديرية بكافة عناصرها ومنتسبيها إلى غرس ثقافة النشاط الكشفي والإرشادي  بين أبنائها وبناتها الطلبة والطالبات في جميع مدارس المحافظة بدء من السنة الأولى للتعليم الأساسي حتى الصف الثاني عشر،  كما حرصت على تطبيق مبادئه بالأسس التربوية السليمة  وبما يتماشى ويعزز تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية.
واستطرد قائلا: إن حصول محافظة الداخلية على المركز الأول في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم لهذا العام  لهو تعزيز كبير وتشجيع لجميع منتسبي هذه المحافظة العريقة، فهي من الفعاليات  الغالية التي نعتز بها جميعاً كونها تحمل اسم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى الكشاف الأعظم للسلطنة. كما أن الفوز يأتي تتويجا ونتيجة للجهود التي بذلتها إدارات المدارس ومعلموها وقادة وقائدات النشاط الكشفي والإرشادي بالمدارس، كما أنه ثمرة للعمل الإيجابي والتعاون المستمر بين  المدارس وأولياء  الأمور والمشرفين على النشاط الكشفي والارشادي .
واختتم تصريحه قائلا: لقد قامت المفوضية بهذه المحافظة  بالعديد من الفعاليات للنهوض بهذا النشاط من أبرزها عقد اللقاءات المباشرة مع قادة وقائدات الوحدات الكشفية والإرشادية، وكذلك إقامة المشاغل وتنظيم الدورات المختلفة لقادة وقائدات الوحدات، والمشاركة في مختلف الأنشطة المركزية والخارجية، كما قامت المفوضية بتنفيذ دورات تدريبية لعرفاء ورؤساء ورئيسات الطلائع والسداسيات لمراحل الكشافة والمرشدات والأشبال والزهرات على مدار العام الدراسي المنصرم ، وكذلك المشاركة في الدورات التخصصية المركزية. وفي الختام اهنئ مدارس المحافظة بهذا الإنجاز الثمين وأشكرهم على الدور الذي قاموا به لتنفيذ مضامين المسابقة، والشكر موصول لكافة قادة ومشرفين النشاط الكشفي والارشادي بالمحافظة وكذلك أبنائنا الطلاب وأولياء أمورهم، كما أتقدم بالشكر إلى المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالوزارة وإلى اللجنة الرئيسية لتقييم المسابقة على مستوى محافظات الوزارة  .
وقال الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة: إن مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية يتمحور دورها حول جل الثوابت والقواعد التي تلعب دورا بارزا في الربط بين مختلف الفعاليات الاجتماعية وركب العملية التربوية وضمن شتى المدخلات والمعطيات التي تشارك بها مختلف الفئات والقطاعات في معادلة تنصب حول الارتقاء بالمستوى التحصيلي من خلال تجويد التعليم وتعديل السلوك الطلابي وتنمية الاتجاهات الإيجابية وإشراك المؤسسات المجتمعية في غرس القيم وترجمتها لسلوكيات رائقة في المجتمع المدرسي والمجتمع المحيط .
ويضيف الدكتور علي الحراصي : يأتي الفوز بكاس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم المخصص للمسابقة بمثابة شهادة  تترجم براعة التخطيط وسلامة المنهج وسمو القصد والمهارة في التحليل والتنسيق والاستنتاج الأمر الذي أولته المحافظة غاية الاهتمام في تعاملها مع مجالات المسابقة من مختلف الجوانب كما يتضح ذلك جليا من خلال تعايشها مع كل ما زخرت به من معطيات تربوية تنبع من مناهل شريعتنا السمحاء وصلب تراثنا الخالد وتعزز قوالب السلوك الحميد بكل ما انطوت عليه من قيم ومثل واتجاهات خلقية واجتماعية قويمة ، والإيمان العميق بكونها آلية تعمل على توفير البيئة الصحية المدرسية المناسبة لتلقي العلم وتسهم في الارتقاء بالتحصيل الدراسي ، وأما تحتضن الأنشطة المدرسية وتفسح المجال أمامها لتعزيز القيم من خلال التفكير والتعبير والتجريب والعمل الجماعي المبرمج ، إضافة إلى اهتمامها بإيجاد البيئة المدرسية الآمنة  وتهيئتها للطلبة ليعشوا تجربة حقيقة تسهم في تعديل السلوك والتقويم الذاتي ، كما أنها أداة طيعة للتوعية الصحية والتثقيف البيئي وترسخ ثقافة السلامة المرورية والعمل التطوعي ، ولهذا عملت المسابقة على تفعيل التربية للمواطنة فأصبح الطالب حريصا على المدرسة ومرافقها وهو ما يعزز ثقافة المحافظة على الممتلكات العامة  ، وأوجدت  قيادات طلابية تتمتع بثقة في النفس وقدرة على الحوار والنقاش والتخطيط وإدارة الوقت من خلال   برنامج الإدارة الطلابية التي تعتبر بحق أحد أبرز الثمار الزكية للمسابقة في الحقل التربوي .
ويضيف الدكتور مدير عام تعليمية شمال الباطنة قائلا : لقد أعطت المحافظة المسابقة كل ما يتناسب وأهميتها من التعاون والتكامل واختيار الكوادر المناسبة ذات القدرة على العمل الجاد والتفكير الناقد المبدع وعشق التضحية والإيثار ، المؤمنة بقدسية الرسالة وإنسانيتها فضلا عن حذقها في التعامل مع الآخرين وإيمانها بالتغيير وهوايتها في استنباط طرائق التدريب المنظم والمشاركة في حلقات البحث وتسخير الجهود والطاقات في خدمة الأهداف وبناء الإنسان الصالح ، ولهذا عمل فريق العمل بروح الفريق الواحد مستوعبا فلسفة المسابقة وهو ما  ترجم إلى إعداد منهجية عمل واضحة في التعامل مع مضامين المسابقة ، ولا غرو أن قلنا إن المحافظة متبنية لفكر المسابقة قلبا وقالبا وتعمل بواقعية تامة وتركز على مصداقية التطبيق وتحدث عليه من خلال اللقاءات والزيارات الأمر الذي يتيح للمدارس وإداراتها ومعلميها الارتقاء بالتحصيل الدراسي فالمدارس الفائزة في المسابقة هي من المدارس المجيدة في التحصيل الدراسي  ونجاحها يبرهن على نجاعة الخطة السنوية المدرسية في تحقيق الأهداف الموضوعة والتي تدرج أهداف المسابقة ضمن محوري الإدارة والتعلم .
إن تلك الإطروحات جعلت لجنة المتابعة والتقييم للمسابقة  تثمن ذلك العطاء الدافق عندما لمست في الحقل التربوي بالمحافظة مدى التأثير الإيجابي للفعاليات والبرامج  التي استهدفت شخصيات الطلبة مما كان له بالغ الأثر في نضوج فكرهم ونماء شخصياتهم وفقا للمقومات التربوية التي تجعل منهم  مواطنين صالحين بكل ما في هذه الكلمة من معنى ، لذا جاء الفوز بالمرتبة الأولى منطقيا لأن العمل اعتمد على منهج محدد الأهداف وابتعد بتوافق من الله عن موسمية العمل والشكليات ، ولهذا نتوجه بالشكر الجزيل لإدارات المدارس ومعلميها وطلبتها على تلك الجهود الطيبة التي صنعت هذا المنجز الثمين آملين أن يكون الفوز وسام ثقة يمد الكوادر التربوية بالمحافظة  بالإرادة المتوقدة والعزائم المتوهجة التي ما أن تنتهي من مرحلة حتى تجمح إلى أخرى لتشييد أركان المستقبل واعد بالخير دافق النماء موروق بالمفاخر.

أعلنت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم نتائج مسابقتي المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، والتفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 014/2015م، ففي مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية جاءت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة في المركز الأول على مستوى السلطنة، بينما أحرزت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة الداخلية المركز الأول على مستوى السلطنة واستحقت الفوز بكأس جلالة السلطان المعظم في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 014/2015م.


وقالت معالي الوزيرة في كلمتها التي أعلنت فيها نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية: يطيب لي أن أعلن نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2014/2015م، التي تنافست فيها مدارس المديريات العامة للتربية والتعليم بمحافظات السلطنة على كأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – مغتنمة هذه المناسبة لأرفع أسمى آيات الشكر والتقدير للمقام السامي – أبقاه الله – على رعايته الكريمة لهذه المسابقة، مجددين عهد الولاء والعرفان لجلالته، ومؤكدين على السير قدما لترجمة توجيهاته السامية لتطوير المنظومة التعليمية، وبذل كل ما من شأنه رفعة هذا البلد المعطاء.مضيفة: لقد سخرت وزارة التربية والتعليم كافة الإمكانات البشرية والمادية لتحقيق الأهداف السامية لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية ومضامينها التربوية، وترجمتها إلى واقع ملموس، لذا فقد حققت العديد من الأهداف والرؤى التربوية الهادفة إلى غرس المفاهيم المرتبطة بالتربية البيئية، والمحافظة على البيئة وصونها.وأوضحت معالي الوزيرة نتائج المسابقة قائلة: لقد جاءت نتائج تقييم مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2014/2015م على النحو الآتي: أحرزت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة المركز الأول على مستوى السلطنة، وبذلك استحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه –، وحصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي على المركز الثاني على مستوى السلطنة، وحصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة على المركز الثالث على مستوى السلطنة، بينما حصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة على المركز الرابع على مستوى السلطنة، وحصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الشرقية على المركز الخامس على مستوى السلطنة.وفي ختام كلمتها قالت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم:بهذه المناسبة يسعدني أن أتوجه بالتهنئة لمحافظة شمال الباطنة طلابا وطالبات وهيئات تدريسية وإدارية ومسئولين على شرف الفوز بكأس مولانا المعظم – حفظه الله ورعاه – للعام الدراسي 2014/2015م، كما أوجه التهنئة للمديريات التعليمية الحاصلة على المراكز المتقدمة على مستوى السلطنة. كما أتوجه بالشكر لكل من أسهم في تطوير المسابقة وإنجاح فعالياتها وأهدافها، والشكر موصول إلى اللجنة الرئيسية، وإلى اللجان المحلية بالمديريات التعليمية في المحافظات ولكافة الإدارات المدرسية ، وللعاملين بالحقل التربوي.



وفي كلمة أخرى أعلنت معالي الوزيرة نتائج مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للعام الدراسي 2014/2015م قائلة في بدايتها: لقد حظيت الحركة الكشفية والإرشادية منذ بداية انطلاقها باهتمام خاص من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه –  فانطلقت بخطى ثابتة، وعمل جاد دؤوب؛ مستهدفة غرس القيم والمفاهيم الإيجابية لدى الناشئة؛ لبناء شخصية عمانية قادرة على تنمية الذات، والمشاركة المجتمعية، والانتماء للوطن، والعمل من أجل رفعته، فأوجدت لها مكانة على الصعيدين الإقليمي والدولي.وأضافت: إنه لمن حسن الطالع أن يتزامن إعلان نتائج مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للعام الدراسي 2014/2015م مع احتفالات البلاد بعيدها الوطني الخامس والأربعين المجيد، وبهذه المناسبة الغالية يسرني أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للمقام السامي لمولانا المعظم – أبقاه الله– على رعايته الكريمة للحركة الكشفية والإرشادية، مما جعلها تتبوأ مكانة بارزة على الصعيدين الاقليمي والدولي. وأكملت معالي الوزيرة:يسرني أن أعلن الآن نتائج مسابقة التفوق الكشفي والارشادي على كأس الكشاف الأعظم للعام الدراسي 2014/2015م، على النحو الآتي : تبوأت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة الداخلية المركز الأول على مستوى السلطنة، وبذلك استحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه، وحصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة شمال الباطنة على المركز الثاني على مستوى السلطنة، بينما حصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة البريمي على المركز الثالث على مستوى السلطنة، وجاءت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة مسقط على المركز الرابع على مستوى السلطنة ، وحصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة جنوب الباطنة على المركز الخامس على مستوى السلطنة .واختتمت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم كلمتها قائلة: يسعدني أن أتوجه بالتهنئة للمفوضية الكشفية والارشادية بمحافظة الداخلية طلابا وطالبات وهيئات تدريسية وإدارية ومسئولين على هذا الفوز، وحصولها على كأس مولانا المعظم – حفظه الله ورعاه – للعام الدراسي2014/2015م، كما أوجه التهنئة للمفوضيات الكشفية والإرشادية وجميع الفرق المتنافسة الحاصلة على المراكز المتقدمة على مستوى السلطنة، والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة .وقال سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية بعد فوز المحافظة بكأس الكشاف الأعظم: تعد الأنشطة التربوية اللاصفية ركنا اساسيا من المنهج  المدرسي، ولها دور كبير في  تشكيل  شخصية  التلاميذ، كما إنها تسهم بشكل فاعل في تنمية المهارات، وتأصيل القيم والعادات السلوكية الإيجابية، وغرس الثقة بالنفس، وتعزيز قدرة الطالب على التحصيل العلمي والمعرفي، ويأتي النشاط الكشفي والارشادي في طليعة هذه الأنشطة،  فالحركة الكشفية والإرشادية أحد أشكال العمل  التربوي التطوعي الهادف إلى بناء الشخصية المستقلة للتلاميذ، وإعدادهم للمواطنة الصالحة وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الإيجابي والخبرة العملية، وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء لقائده المفدى.وأضاف السالمي: وانطلاقا من الأمر السامي بإقامة مسابقة للتفوق الكشفي والإرشادي؛ تقديراً من لدن جلالته لأهمية العمل الكشفي والإرشادي بالسلطنة، واستجابة لتوجهات وزارة التربية والتعليم، فقد سعت هذه المديرية بكافة عناصرها ومنتسبيها إلى غرس ثقافة النشاط الكشفي والإرشادي  بين أبنائها وبناتها الطلبة والطالبات في جميع مدارس المحافظة بدء من السنة الأولى للتعليم الأساسي حتى الصف الثاني عشر،  كما حرصت على تطبيق مبادئه بالأسس التربوية السليمة  وبما يتماشى ويعزز تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية.واستطرد قائلا: إن حصول محافظة الداخلية على المركز الأول في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم لهذا العام  لهو تعزيز كبير وتشجيع لجميع منتسبي هذه المحافظة العريقة، فهي من الفعاليات  الغالية التي نعتز بها جميعاً كونها تحمل اسم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى الكشاف الأعظم للسلطنة.

كما أن الفوز يأتي تتويجا ونتيجة للجهود التي بذلتها إدارات المدارس ومعلموها وقادة وقائدات النشاط الكشفي والإرشادي بالمدارس، كما أنه ثمرة للعمل الإيجابي والتعاون المستمر بين  المدارس وأولياء  الأمور والمشرفين على النشاط الكشفي والارشادي .واختتم تصريحه قائلا: لقد قامت المفوضية بهذه المحافظة  بالعديد من الفعاليات للنهوض بهذا النشاط من أبرزها عقد اللقاءات المباشرة مع قادة وقائدات الوحدات الكشفية والإرشادية، وكذلك إقامة المشاغل وتنظيم الدورات المختلفة لقادة وقائدات الوحدات، والمشاركة في مختلف الأنشطة المركزية والخارجية، كما قامت المفوضية بتنفيذ دورات تدريبية لعرفاء ورؤساء ورئيسات الطلائع والسداسيات لمراحل الكشافة والمرشدات والأشبال والزهرات على مدار العام الدراسي المنصرم ، وكذلك المشاركة في الدورات التخصصية المركزية. وفي الختام اهنئ مدارس المحافظة بهذا الإنجاز الثمين وأشكرهم على الدور الذي قاموا به لتنفيذ مضامين المسابقة، والشكر موصول لكافة قادة ومشرفين النشاط الكشفي والارشادي بالمحافظة وكذلك أبنائنا الطلاب وأولياء أمورهم، كما أتقدم بالشكر إلى المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالوزارة وإلى اللجنة الرئيسية لتقييم المسابقة على مستوى محافظات الوزارة  .وقال الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة: إن مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية يتمحور دورها حول جل الثوابت والقواعد التي تلعب دورا بارزا في الربط بين مختلف الفعاليات الاجتماعية وركب العملية التربوية وضمن شتى المدخلات والمعطيات التي تشارك بها مختلف الفئات والقطاعات في معادلة تنصب حول الارتقاء بالمستوى التحصيلي من خلال تجويد التعليم وتعديل السلوك الطلابي وتنمية الاتجاهات الإيجابية وإشراك المؤسسات المجتمعية في غرس القيم وترجمتها لسلوكيات رائقة في المجتمع المدرسي والمجتمع المحيط .ويضيف الدكتور علي الحراصي : يأتي الفوز بكاس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم المخصص للمسابقة بمثابة شهادة  تترجم براعة التخطيط وسلامة المنهج وسمو القصد والمهارة في التحليل والتنسيق والاستنتاج الأمر الذي أولته المحافظة غاية الاهتمام في تعاملها مع مجالات المسابقة من مختلف الجوانب كما يتضح ذلك جليا من خلال تعايشها مع كل ما زخرت به من معطيات تربوية تنبع من مناهل شريعتنا السمحاء وصلب تراثنا الخالد وتعزز قوالب السلوك الحميد بكل ما انطوت عليه من قيم ومثل واتجاهات خلقية واجتماعية قويمة ، والإيمان العميق بكونها آلية تعمل على توفير البيئة الصحية المدرسية المناسبة لتلقي العلم وتسهم في الارتقاء بالتحصيل الدراسي ، وأما تحتضن الأنشطة المدرسية وتفسح المجال أمامها لتعزيز القيم من خلال التفكير والتعبير والتجريب والعمل الجماعي المبرمج ،

إضافة إلى اهتمامها بإيجاد البيئة المدرسية الآمنة  وتهيئتها للطلبة ليعشوا تجربة حقيقة تسهم في تعديل السلوك والتقويم الذاتي ، كما أنها أداة طيعة للتوعية الصحية والتثقيف البيئي وترسخ ثقافة السلامة المرورية والعمل التطوعي ، ولهذا عملت المسابقة على تفعيل التربية للمواطنة فأصبح الطالب حريصا على المدرسة ومرافقها وهو ما يعزز ثقافة المحافظة على الممتلكات العامة  ، وأوجدت  قيادات طلابية تتمتع بثقة في النفس وقدرة على الحوار والنقاش والتخطيط وإدارة الوقت من خلال   برنامج الإدارة الطلابية التي تعتبر بحق أحد أبرز الثمار الزكية للمسابقة في الحقل التربوي .ويضيف الدكتور مدير عام تعليمية شمال الباطنة قائلا : لقد أعطت المحافظة المسابقة كل ما يتناسب وأهميتها من التعاون والتكامل واختيار الكوادر المناسبة ذات القدرة على العمل الجاد والتفكير الناقد المبدع وعشق التضحية والإيثار ، المؤمنة بقدسية الرسالة وإنسانيتها فضلا عن حذقها في التعامل مع الآخرين وإيمانها بالتغيير وهوايتها في استنباط طرائق التدريب المنظم والمشاركة في حلقات البحث وتسخير الجهود والطاقات في خدمة الأهداف وبناء الإنسان الصالح ، ولهذا عمل فريق العمل بروح الفريق الواحد مستوعبا فلسفة المسابقة وهو ما  ترجم إلى إعداد منهجية عمل واضحة في التعامل مع مضامين المسابقة ، ولا غرو أن قلنا إن المحافظة متبنية لفكر المسابقة قلبا وقالبا وتعمل بواقعية تامة وتركز على مصداقية التطبيق وتحدث عليه من خلال اللقاءات والزيارات الأمر الذي يتيح للمدارس وإداراتها ومعلميها الارتقاء بالتحصيل الدراسي فالمدارس الفائزة في المسابقة هي من المدارس المجيدة في التحصيل الدراسي  ونجاحها يبرهن على نجاعة الخطة السنوية المدرسية في تحقيق الأهداف الموضوعة والتي تدرج أهداف المسابقة ضمن محوري الإدارة والتعلم .إن تلك الإطروحات جعلت لجنة المتابعة والتقييم للمسابقة  تثمن ذلك العطاء الدافق عندما لمست في الحقل التربوي بالمحافظة مدى التأثير الإيجابي للفعاليات والبرامج  التي استهدفت شخصيات الطلبة مما كان له بالغ الأثر في نضوج فكرهم ونماء شخصياتهم وفقا للمقومات التربوية التي تجعل منهم  مواطنين صالحين بكل ما في هذه الكلمة من معنى ، لذا جاء الفوز بالمرتبة الأولى منطقيا لأن العمل اعتمد على منهج محدد الأهداف وابتعد بتوافق من الله عن موسمية العمل والشكليات ، ولهذا نتوجه بالشكر الجزيل لإدارات المدارس ومعلميها وطلبتها على تلك الجهود الطيبة التي صنعت هذا المنجز الثمين آملين أن يكون الفوز وسام ثقة يمد الكوادر التربوية بالمحافظة  بالإرادة المتوقدة والعزائم المتوهجة التي ما أن تنتهي من مرحلة حتى تجمح إلى أخرى لتشييد أركان المستقبل واعد بالخير دافق النماء موروق بالمفاخر.