تاريخ نشر الخبر :06/12/2015
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط ممثلة في اللجنة المحلية لتطوير الأداء اللغوي بتوزيع الحقائب القرائية على مجموعة من الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم وذلك في مسرح مدرسة دوحة الأدب للتعليم ما بعد الأساسي ضمن فعاليات استراتيجية القراءة الذي تنفذه المديرية بحضور الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية مستشارة وزيرة التربية والتعليم لتطوير الأداء اللغوي وخميس بن مبارك الحديدي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع بتعليمية مسقط.وقد ألقت الدكتورة معصومة العجمية كلمة نيابة عن اللجنة المركزية لتطوير الأداء اللغوي أوضحت فيها أن القراءة التشاركية أثبتت جدواها في جذب الطلاب وتحبيبهم في القراءة وتسعى حقيبة الأسرة إلى وضع نواة للمكتبة المنزلية التي لا يستغني عنها أي فرد من أفراد الأسرة للحصول على المعلومة والمعرفة والمتعة في أوقات الفراغ والتي لها ارتباط وثيق بمستوى أداء الطالب في المدرسة ، وقالت: أن نتائج الدراسة الدولية PIRLS 2011 أظهرت أن الطلاب الذين يمتلكون مكتبة في المنزل كان أداؤهم أعلى من أولئك الذي ليس لديهم مكتبة منزلية,
ودعت في ختام كلمتها أولياء الأمور بأن يولوا الحقيبة اهتمامهم من خلال قراءة ما فيها من كتب وتشجيع أبنائهم على الاستفادة من المراجع التي تحتويها ووضعها في المكان المناسب لتكون في متناول الجميع. كما ألقى سالم بن خلفان السعدي القائم بأعمال رئيس قسم العلوم الإنسانية كلمة اللجنة المحلية أشار خلالها الى أن القراءة تعد من أهم وسائل التعلم الإنساني ومن خلالها يكتسب الإنسان العديد من المعارف والعلوم والأفكار وتسعى لجنة تطوير الأداء اللغوي إلى تطوير المهارات اللغوية للطلبة والطالبات مشيرا الى أن تدشين فعالية استراتيجية القراءة "حقيبة الأسرة" يأتي ضمن استراتيجية متكاملة لنشر ثقافة القراءة في المجتمع العمانيثم تواصلت الفقرات حيث قدمت صديقة بنت شرف الموسويه نائبة رئيس اللجنة المحلية لتطوير الأداء اللغوي عرض مرئي لمكونات الحقائب وكيفية تطبيقها تلاه عرض آخر حول القراءة التشاركية ثم عرض ثالث بعنوان "كيف تقرأ كتابا لإبنك" وفي نهاية الحفل قامت الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية مستشارة وزيرة التربية والتعليم لتطوير الأداء اللغوي بتوزيع الحقيبة القرائية على الطلبة والطالبات من مختلف مدارس محافظة مسقط، وعلى هامش الحفل شاهد الحضور درس تطبيقي للقراءة التطبيقية قدمته معلمات المجال الأول بمدرسة سيح الظبي الصباحية (1-4) مع مجموعة من طلاب المدرسة.
