الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية شمال الباطنة تتبوأ المراكز الأولى في مسابقة شل للسلامة المرورية على الطريق للعام الدراسي 2014/2015.

تاريخ نشر الخبر :08/12/2015


حصدت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة ممثلة في عدد من مدارسها وطلابها المراكز الأولى لمسابقة شل للسلامة المرورية على الطريق للعام الدراسي 2014/2015.
وقد عبر الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة عن سعادته للإنجاز الذي تم تحقيقه من قبل أبناء مدارس تعليمية المحافظة من الطلبة والطالبات من خلال حصد نصيب الأسد من جوائز مسابقة شل للسلامة على الطريق للعام الدراسي الماضي في مجالات المسابقة المختلفة سواء بالقصة أو الرسم أو حلقات العمل والبحوث والمشاريع التي قدمت، مشيرا إلى أن هذا الانجاز يدعو للفخر والاعتزاز بما يقدمه أبناء تعليمية المحافظة من خلال جهودهم وإبداعاتهم لتحقيق التقدم في السلامة على الطريق، وهو دليل واضح على نمو الوعي والإدراك لدى أبناء المحافظة والذين يسعون الى تحقيق السلامة على الطريق.
وقد شاركت تعليمية شمال الباطنة في فعاليات المسابقة وحصلت على العديد من المراكز الأولى، ففي محور الوسائط المتعددة حصدت المحافظة على المركز الأول من خلال فيلم ( الى متى ؟! ) للطالب احسان بن يحيى العجمي و المركزين الرابع و الخامس على مستوى السلطنة من خلال الطالبة أشواق المقبالي و فيلم ( تركتني وحيدة يا ابي ) و الطالب ماجد بن راشد الكندي بفيلم ( قرارك يحدد مصيرك ) , وفي مجال كتابة القصص حصلت الطالبة غيد بنت خليل السالمية من مدرسة الوفاء لتعليم الأساسي على المركز الأول على مستوى المحافظة وفي محور مشاريع المدارس حصلت مدرسة نعيم بن مسعود لتعليم الأساسي على المركز الأول في مشروع (طرقات آمنة) .
وحول هذا الإنجاز اشار د. خالد بن راشد البلوشي المدير المساعد للبرامج التعليمية ورئيس اللجنة المحلية للمسابقة وقال: جاء فوز المحافظة  بالمركز الأول في مجال المشاريع والمركز الأول في مجال الوسائط المتعددة والمركز الأول في مجال القصص نتيجة تعاون اعضاء اللجنة المحلية في مختلف مجالات الجائزة بالإضافة الى مدارس المحافظة  حيث هدفنا من خلال العمل هو غرس مفاهيم السلامة المرورية لدى ابنائنا الطلبة وما لمسناه من تفاعل ايجابي من جميع العاملين بالمحافظة  ما هو الا دليل على وعيهم وادراكهم بأهمية العمل جنبا الى جنب مع مختلف المؤسسات المجتمعية للحد من الحوادث المرورية .
الجدير بالذكر ان جائزة شل للسلامة المرورية تأتي في إطار التعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم، وشرطة عُمان السلطانية، وشركة شل للتنمية-عُمان بهدف رفع الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية السلامة على الطريق، وتعديل الممارسات المرورية الغير المرغوبة لدى أفراد المجتمع المدرسي والمحلي وبين سائقي المركبات ومستخدمي الطريق، وزيادة الوعي المروري لدى أفراد المجتمع بموضوعات السلامة على الطريق، والتشجيع على المشاركة في برامج السلامة على الطريق، وتعزيز القيم والعادات والاتجاهات المرورية الإيجابية في نفوس وعقول الأطفال وأولياء الأمور وسائقي الحافلات المدرسية، وتتضمن جائزة شل للسلامة على الطريق خمسة مجالات متنوعة، وهي: استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة، وصيانة المركبة، وسلامة المشاة، واستخدام الدراجات في الطرقات العامة، والسرعة الزائدة.
جهود لجنة التحكيم:
وحول جهود لجنة التحكيم اشارت موزة بنت سعيد العيسائية مشرفة مهارات حياتية وقالت: حرصت لجنة التحكيم على اختيار الاعمال ذات الافكار الاصيلة والابداعية , حيث قامت لجنة التحكيم في المسابقة  بداية بمتابعة المدارس  المشاركة في كل مجالات المسابقة  وتقديم المساعدة لهم  من خلال شرح بنود التقييم لكل مجال  ، و تقديم  الدعم للأفكار المطروحة  وألية تطوير هذه الافكار  وما يتناسب مع المسابقة ، وبعدها تابعت اللجنة عن كثب  ألية تنفيذ هذه  الافكار  خطوة بخطوة وتقديم  الملاحظات لتطوير العمل ، ومن ثم حرصت اللجنة  على أن تعرض  كل مدرسة عملها  امام اللجنة  للوقوف على قوة الاعمال والتي يمكن أن يشارك بها على مستوى السلطنة ، كما كانت اللجنة حاضرة في تنقيح الاعمال المرفوعة للجنة الرئيسية  للتأكد من تغطية جميع البنود  المطلوبة .
ومن جانب اخر حدثتنا رضية بنت عبدالله العجمي مشرفة تقنية معلومات ان مشاركتها كعضوة في لجنة التقييم المحلية للمشاركات الطلابية في محور الوسائط المتعددة في مسابقة شل للسلامة المرورية 2015 م ، كانت المرة الأولى حيث ان محور الوسائط المتعددة محور تم استحداثه في العام 2015 م ، ففي البداية تم الاعلان عن المسابقة من خلال ادارات المدارس و من ثم قمت مع مجموعة من الزملاء اعضاء لجنة التقييم بمتابعة هذه المشاركات و تشجيع الطلاب و ادارات المدارس للمشاركة بهذا المحور من خلال القيام بزيارات ميدانية و الاجتماع بالطلاب و معلميهم , واضافت العجمية :شارك عدد كبير من الطلاب في محور الوسائط المتعددة فبدأنا بتقييمها و تمحيصها للخروج بالأفضل لتمثيل المحافظة على مستوى السلطنة ، و بناءً على الدرجات التي حصل عليها كلا منهم في استمارة التقييم تم اختيار و تحديد المراكز المتقدمة و من ثم ارسال المشاركات الى مقر المسابقة, حيث تكللت المشاركات الطلابية بتبوئها المحافظة بالمراكز المتقدمة.

المشاريع الطلابية:
افاد إحسان بن يحيى بن طالب العجمي من مدرسة مسعود بن رمضان للتعليم ما بعد الأساسي (10-12) وقال: تمثلت مشاركتي بالفيلم القصير(إلى متى ؟) والذي حصل على المركز الاول على مستوى السلطنة ضمن مسابقة شل للسلامة المرورية في محور الوسائط المتعددة, وحول فكرة الموضوع قال العجمي: كلنا يعلم بما تعنيهِ المركباتُ لكلِ إنسانٍ في هذا العصر وفائِدتها الكبيرة التي سهلت على الإنسان اشياء عديدة إلا انها سيفٌ ذو حدين فعلينا اتباعُ القوانينِ وإرشاداتِ السلامة عند استخدامها لتبقى الفائدةُ فقط هي التي تحلُ علينا , ومن هذا المُنطلق جاءت اهدافُ الفيلم لنشر الوعي عن اضرارِ استخدام الهاتف النقال اثناء القيادة في مجتمعاتنا التي اصبحت تتقدم على بقيةِ الدول  بلغةِ الأرقام  في عدد الحوادث والوفيات حيث اصبح الكل يُعاني من هذه الظاهرة التي سرعان ما تحولت الى مشكلة كبيرة حلُها الوحيد بنشر الوعي و أن يقف المجتمع جميعا مُتعاوناً بيد واحده مع كل المؤسسات المعنية بالأمر , ومن هنا نبع هذا الاسم .. من صرخة طفلٍ وأب ويتيم وجاءت تسمية الفيلم ب (إلى متى ؟).
وحول هذه المشاركة اشار احمد البلوشي مدير مدرسة مسعود بن رمضان للتعليم ما بعد الأساسي (10-12) وقال:  تعتبر مسابقة شل للسلامة المرورية بوابة لبث الوعي المروري للمجتمع المدرسي والمحلي وتبين مدى أهمية السلامة المرورية في الحفاظ على المال والأرواح وتظهر وعي المواطن والمقيم على أرضنا الطيبة ,وقد شاركت المدرسة بعمل للطالب : احسان بن يحيى العجمي بعنوان(  إلى متى؟ ) في محور الوسائط والذي تكللت بحمد لله بحصوله على المركز الأول في المسابقة.
وحدثتنا غيد بنت خليل السالمية وقالت: تعتبر المشاركة في مسابقة شل للسلامة المرورية من أجمل المشاركات عندي وذلك لأنها تهتم بجانب التوعية المرورية والذي يعتبر مطلب هام لنا وجاءت مشاركتي في مجال كتابة القصص وكانت قصتي هي سرد لواقع عشته في طفولتي حيث توفى قريب لنا في حاث صباح عيد الفطر فكتبت القصة احكي فيها التجربة الصعبة التي مررت بها وتحدثت عن أهمية السلامة المرورية وضرورة الاهتمام بقواعد المرور واعتبر فوزي بالمسابقة دافع كبير لكتابة هذه القصص في الجانب التوعوي المروري لأنه من الأهمية أن تكون قصصنا هادفة للمجتمع .
وفي محور مشاريع المدارس حدثنا محمد بن عبدالله المقبالي من مدرسة نعيم بن مسعود لتعليم ما بعد الأساسي (10-12) عن مشروع (طرقات آمنة) والحاصل على المركز الأول في مجال مشاريع المدارس وقال: إن ما اشارت إليه الاحصائيات المرورية من أرقام مخيفة دفع قائدة البلاد مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لتوجيه المختصين بالبلاد للوقوف يد واحده لتصدي لمثل هذه السلوكيات التي تعرض حياة وراحة المواطنين للخطر, ومن هذا المنطلق اقترح مدير مدرسة نعيم بن مسعود  الاستاذ محمد بن راشد الروشدي أن يكون للمدرسة دور في بث الوعي بالسلامة المرورية في نفوس طلابه وخاص أن المدرسة بها شريحة كبيرة من الشباب حيث بلغ عدد مستخدمي المركبات من الطلاب بالمدرسة ما نسبته 75% أي ما يعادل 675 طالبا و 95% منهم لا يملكون رخصة سياقه بسبب صغر سنهم ما يمثل خطر على مستخدمي الطريق لأنهم غير مؤهلين ومدركين لقواعد الأمن والسلامة المرورية , كما كثرت الإصابات والوفيات من بين طلاب المدرسة في حلبات الاستعراض الغير مهيئه ولا يوجد بها نظام حماية أو تنظيم ولا يوجد بها طاقم طبي ومن بين الطلاب الذين وافتهم المنية في هذه الحلبات الطالب هلال الأنصاري, لذا تحتم على القائمين بالمؤسسة التعليمية بالمساهمة بالبرامج التعليمية التربوية في الحد من هذه المشكلة.
  وأضاف المقبالي : كلف مدير المدرسة نخبة من المعلمين لإيجاد برنامج تعليمي مفيد وشيق للحد من هذه المشكلة ونشر الوعي بالسلامة المرورية بالمجتمع فجاء الاتفاق على مشروع (طرقات آمنة ). وحتى نخرج من المشروع بالفائدة المرجوة منه كان لا بعد من اعطائه الصبغة العلمية في البحوث الاجرائية.
وتمثل المشروع باستخدام الأساليب الممتعة حيث جمع المشروع مهارات متعددة منها العقلي و الحركي و الوجداني مع عنصر التشويق والإثارة حيث جاء الاتفاق على الألعاب الالكترونية وبالتحديد البلايستيشن وزودنا اللاعب بأدوات شبيه بالموجودة بالسيارة (مقود ودواسة بنزين وبريك وكلش مع جير عادي ) كل هذا مع شاشة عالية الجودة فصار هناك محاكاه بين اللاعب واللعبة يمارس بها هواية السياقة فتعلمه أخطاءه حسب قواعد السلامة المرورية في أجواء شبيه بالواقع .
ومما يشار الية ان المسابقة تسعى منذ تدشينها الى نشر ثقافة السلامة المرورية لدى مستخدمي الطريق، حيث تمثل الحوادث المرورية هاجسا مقلقا لأفراد المجتمع في مختلف محافظات السلطنة مع تزايد وتيرة الحوادث المرورية بشكل متسارع يوميا حسب إحصائيات شرطة عمان السلطانية وتشارك مختلف المدارس الحكومية والخاصة في هذه الجائزة بمجالات مختلفة كالمشاريع المدرسية وورش العمل والبحوث والقصة والرسومات.