تاريخ نشر الخبر :10/12/2015
نفذ قسم التوعية التربوية و الرعاية الطلابية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية برنامج تدريبي حول مهارات التعامل مع سلوك التنمر المدرسي وذلك بمركز التدريب التربوي بنزوى والذي استهدف (35) إخصائي وإخصائية اجتماعي لمدة أسبوع. حيث تناول البرنامج عدة أوراق عمل منها تعريف نظرية التنمر والتي قدمتها ابتسام بنت منصور التوبية ،مشرفة ارشاد اجتماعي بتعليمية الداخلية ، تحدثت فيها عن مصطلح سلوك التنمر قالت : أنه نشاط إرادي واعٍ ومتعمد يقصد به الإيذاء أو التسبب بالخوف والرعب من خلال التهديد بالاعتداء كما تطرقت في الورقة الى الطالب المتنمر والطالب الضحية (المتنمر علية) والطالب المتفرج في موقف التنمر و الآثار الجانبية على المتنمر والمتنمر عليه كذلك تناولت دور خبرات الطفولة في إبراز سلوك التنمر وأنواع التنمر ومظاهره وعلاقته بالتحصيل الدراسي . بعدها قدمت سهام بنت ناصر الهنائية، مشرفة مهارات حياتية بتعليمية الداخلية ورقة عمل حول "مراقبة الذات لدى الطالب" تحدثت فيها عن تقدير الذات والثقة بالنفس ،و تقبل الذات على المتنمر والمتنمر عليه (الضحية)، وكيف يتصرف المشاهد (المتفرج) في موقف التنمر ولماذا يسلك هذا السلوك؟ كما تحدثت الورقة عن الشخصيات واثرها في مواقف التنمر، وانتهت بالحديث عن استراتيجية(3H ) . كذلك عرض جمعه بن محمد الرواحي ،مشرف ارشاد اجتماعي بتعليمية الداخلية ورقة عمل في "مهارات ادارة الخلاف و التفاوض" تناول فيها مصادر الخلاف واهمها (الخلافات الشخصية، اختلاف الخلفيات، نقص المعلومات، تداخل الصلاحيات والاولويات، البيئة الضاغطة)، كذلك تحدث عن الأنماط الخمسة من الناس عند الخلاف وانتهت الورقة بالتطرق الى إدارة الخلاف ، ودور التفاوض وخطواته ومراحله في التعامل مع الخلاف ومبادئ ومحددات التفاوض و استراتيجياته والتي من بينها (استراتيجيات منهج المصلحة المشتركة، استراتيجيات منهج الصراع). أما ورقة العمل " مهارات التعامل مع ضغوط الأقران" والتي قدمتها غانية بنت احمد العبرية،مشرفة ارشاد اجتماعي بتعليمية الداخلية تناولت فيها مفهوم الأقران و تصنيف جماعة الأقران، وأهميتها، وأثر ضغوط الأقران والتي تنقسم الى الضغوط السلبية و الضغوط الايجابية، وصفات من يتعرضون لضغوط الأصدقاء، والأسباب العامة لمشكلة ضغوط الأقران ، كما قدم علي بن خلفان الحراصي ،مشرف ارشاد اجتماعي بتعليمية الداخلية ورقة عمل حول "المهارات والاساليب الارشادية المستخدمة لخفض سلوك التنمر" بدأ ورقته بالحديث عن تصنيف السلوك الإنساني، وما هو السلوك السوي وغير السوي، و الأساليب والطرق التي تستطيع من خلالها أن تتعرف عن وجود التنمر في المدرسة، واهمية قوائم السلوك الصفية، وقوائم السلوك المدرسية وكذلك دور الجلسات الحوارية والنقاشية التي يقوم بها الاخصائي الاجتماعي مع طلابه في مواجهة المشكلات الطلابية. واختتم ورقته بالحديث حول الأساليب السلوكية والمعرفية في تعديل سلوك التنمر ومنها (التعاقد السلوكي، التعزيز، النـــمـــذجة، الإقصاء، التصحيح الزائد)، كما تحدثت عن أهمية اكساب مهارة حل المشكلات للطلاب، ودور الاسرة والاستفادة منها، ودور الاخصائي الاجتماعي للحد من سلوك التنمر في المدرسة.
