الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية شمال الباطنة تحصد المركز الثاني في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس

تاريخ نشر الخبر :10/12/2015
حصدت تعليمية شمال الباطنة المركز الثاني لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة للعام الدراسي 2014/2015.   
وعن هذا الإنجاز حدثنا الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام حيث قال : أن فوز المحافظة بالمركز الثاني في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الكشاف العظم للسلطنة انجاز وفخر لجميع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية وجميع العاملين بالحقل التربوي بالمحافظة ,وهذا ليس غريبا على هذه المحافظة لكون ان المحافظة قد اعتلت منصة التتويج طوال السنوات السبع من عمر المسابقة ،كما انها تأتي ابرازا للدور التربوي الذي يلعبه النشاط الكشفي والإرشادي في تلبية رغبات الفتية والفتيات لإعدادهم للمواطنة الصالحة وكذلك اكسابهم  مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الإيجابي والخبرة العملية وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء للسلطان . 
وأضاف الحراصي إن الحركة الكشفية والإرشادية بما تقوم به من أعمال في الطبيعة والخلاء فرصة يكتشف الفتية من خلالها المواهب الكامنة لدية وينميها ويجد فيها متسعا من الوقت لبناء جسور من التفاعل مع الآخرين مضيفا إن محافظة شمال  الباطنة تولي اهتماما كبيرا بالنشاط الكشفي والإرشادي وتدرك إسهامه في تقوية وصقل شخصية الطالب الذي يعد محور العملية التعليمية وأساسها, والحمد لله تعالى فان المحافظة تملك من المقومات ما يمكنها من تحقيق الأهداف المرسومة وذلك لأنها تزخر بالعديد من القيادات الكشفية والإرشادية التي تمتلك اعلى التأهيل القيادي ولديها استعداد للعمل في النشاط الكشفي  في جميع الظروف مما اثمر ذلك العطاء في ان يبدعوا  اثناء تنفيذ انشطتهم وبرامجهم . 
وحول الاستعدادات التي قامت بها اللجنة المحلية للمسابقة  يحدثنا محمد بن عبدالله البريكي رئيس اللجنة المحلية للمسابقة حيث قال : لقد عمل الجميع من المشرفين والمشرفات وأعضاء اللجنة المحلية للمسابقة في ان يكون الفتية والفتيات محور مجالات المسابقة وبرامجها وسعوا جميعا لتعميق مدخلات هذا الرافد التربوي وتجويد ثماره بكل القدرات والخبرات المتوفرة وفقا للقوانين واللوائح التي ينص عليها دليل المسابقة وتوصيات اللجنة الرئيسة وبالتالي فان الخطط التي تم رسمها في المجال  الكشفي والإرشادي راعت كافة المقومات والمنطلقات التي تقوم على قاعدة من الشمول والاعتبار لكافة البنى التربوية والتعليمية و الذي يجعل من المهمة التربوية وتطويرها مسئولية بين الجميع مع الحرص الكامل على استكشاف معالم التجديد في شتى الآفاق والميادين وبالتالي زخرت المناشط المنفذة بالفعاليات المسخرة لتعزيز هذه المحفزات التي تتفاعل مع جوهر القضية حيث تم التركيز على مجالات المسابقة وتجويد العمل بالوحدات الكشفية والإرشادية  . 
وأضاف البريكي تم  تذليل جميع الصعوبات التي تعيق القادة والقائدات في فرقهم, وتهيئة الأجواء الملائمة لممارسة الأنشطة المتعددة التــي تلبي رغباتهم واحتياجاتهم في دعم وصقل الإبداع والموهبة لديهم باعتبار الطبيعة والخلاء مقرا ومركزا لبناء الشخصية السوية القادرة على الاندماج والتفاعل مع المجتمع المحيط وليست مقتصرة على تدريس المنهاج فقط . 
وحول دور المسابقة في غرس القيم والمبادئ والأهداف والمواطنة  اشار حسن بن خلفان بن محمد آل عبدالسلام رئيس قسم المفوضية الكشفية و قال : الغاية من المسابقة هو الإدراك التام والفهم الدقيق والوعي اليقيني والإرادة الناضجة الهادفة الى صهر كافة هذه العناصر ودمجها معا في معادلة متفاعلة متداخلة لتعطي سلوكا عمليا موجها بالقيم والمبادئ والمواطنة الحقة التي تشع من ذات الفتية والفتيات أنفسهم فتنعقد ثمارها افعالا حميدة على أرض الواقع والحياة . 
وأضاف ان وجود كأس لهذه المسابقة يعطي دفعة قوية للمنتسبين للحركة والى العمل المبدع والتنافس الشريف وظهور برامج وأنشطة كشفية متميزة وجديدة وصقل للمهارات الخاصة بالفتية والفتيات بأسلوب منظم مما ينعكس على رقي العمل الكشفي والإرشادي. كما إن للحركة الكشفية مناهجها وبرامجها والتي تدخل في صميم العملية التربوية والتعليمية حيث ان أبناءنا يتعلمون في فصولهم ومن ثم يخرجون إلى حياة الخلاء ليترجموا ما تعلموه إلى واقع عملي وملموس, كما أن الأنشطة الكشفية والإرشادية أنشطة لها عائدها ومردودها على مستويات الأبناء وعلى بيئتهم الجسمية والعقلية فإذا مورست ونفذت كما خطط لها فلا شك في أنها ستثري معارف الأبناء وتؤدي بدورها إلى تكوين اتجاهات ايجابية . 
واشارت القائدة ثريا بنت سعيد المعمري  الى ان المسابقة تسعى في استخدام وتوظيف التقانة وثورة المعلومات والاتصالات وذلك سعيا لبناء الفرد والمجتمع بناء متكاملا فقد اعطت الحركة الكشفية والإرشادية الفرد القدرة على الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق وسائل الاتصال المختلفة وشبكة المعلومات العالمية " الانترنت " وذلك عن طريق تنفيذ المخيمات العالمية على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية والمخيمات العالمية على شبكة الانترنت مما ساعد على الانفتاح على العالم الخارجي خليجيا وعربيا وعالميا وسهل عملية نقل المعلومات والحضارات وتبادل الثقافات المختلفة كما اعطت الفتية الفرصة لاكتشاف القدرات وتأكيد الذات والهوية وذلك من خلال برامجها المختلفة كما ساعدتهم على الحفاظ على الاصالة بكل جوانبها ومعطياتها الثقافية والاجتماعية والدينية .
وحول استعدادات قسم الكشافة والمرشدات يحدثنا القائد سعيد بن سالم الشحي حيث قال : ان قسم الكشافة والمرشدات يعمل ضمن خطة يتم وضعها من قبل المشرفين والمشرفات وفق معايير ومؤشرات وتحليل للواقع التربوي للوحدات الكشفية والإرشادية   والتــي من خلالها يقوم قسم الكشافة والمرشدات بتنفيذ برامجها ونحن في قسم الكشافة والمرشدات نعمل جاهدين على نشر هذه الحركة وعلى غرس المبادئ السامية التــي تتحقق من خلالها الانتماء والانخراط في هذه الحركة التربوية كما أن النشاط الكشفي والإرشادي يسير جنبا إلى جنب مع باقي الأنشطة وذلك لأهميتها ولما لها من أهداف سامية تساعد في خلق مواطن صالح متسلح بالقيم ومعتمد على نفسه وقادرا على أن يخدم وطنه بتميز. 
وحول الجهود التي قامت بها مدرسة اليرموك للتعليم الأساسي قالت مديرة المدرسة فاطمة البلوشية: ان الحركة الكشفية بالمدرسة لها حكايات وقصص طويلة فنحن في المدرسة قمنا بتشكيل الفرقة الإرشادية من الطالبات المتميزات وعملنا على تشكيل اللجنة الفنية ومجلس إدارة الفرقة وبعدها عملنا على تفعيل بطاقات التقدم  وتفعيلها من قبل جميع معلمات المدرسة  وتشكيل لجنة بالمدرسة لمتابعة الاعمال الخاصة بالوحدة الإرشادية , عملنا على مشاركة إدارة المدرسة واولياء الأمور للحركة الكشفية سواء في مخيماتهن وبرامجهن  وانشطتهن الــتي تنفذ داخل المدرسة وخارجها هذا بالإضافة الى مشاركة المعلمات للفتيات  في الرحلات والمخيمات التي تنفذ داخل المدرسة , كما تم وضع برامج للفتيات يتم من خلالها تطبيق المناهج الإرشادية  المختلفة بمساعدة المعلمات ومجلس الآباء بالمدرسة هذا بالإضافة الى تفعيل  مجلس الوحدة الكشفية واشراكه في جميع الأمور التي تخص الوحدة . مما كان له الأثر الأكبر في زيادة فاعلية الفتيات وتحقيق المركز الثاني على مستوى السلطنة لمرحلة المرشدات المتقدمات .
وتحدثنا قائدة مدرسة تبوك حول اسهامات الفرقة في تفعيل النشاط الإرشادي وقالت : لقد اسهمت المسابقة بشكل ايجابي في زيارة المهارات والفنون الكشفية والإرشادية والمعارف الكشفية حيث تعتبر الحركة الكشفية والإرشادية مظلة تجمع بين جنباتها جميع الأنشطة التربوية التي تمارس بالمدرسة وتعتبر شارات الهواية ثروة وحقل يستطيع القائد ان يوظفه في زيادة تلك المهارات والمعارف حيث ساعد نظام الشارات  الفتيات  في البحث والتقصي على الجديد في الوسائل المختلفة واصبحت تطبق وتنفذ تلك المعارف والمهارات امام زملائها مما شجع اقرانهن في الحذو حذوهن, وهكذا فنحن نرى تنافس بين الفتيات انفسهن في اكتشاف الجديد وتطبيقه سواء في اجتماع الوحدة او اجتماع مجلس الشرف او الطليعة اضف الى ذلك بانه اصبح هناك تنافس بين الطلائع وبين المرشدات انفسهن .  
وذكرت رئيسة فرقة مدرسة تبوك انها سعيدة جدا بالاهتمام الكبير لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي وحملها اسم الكشاف الأعظم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وهذا ليس بجديد على داعم الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة وهو تشريف لجميع المنتسبين للحركة الكشفية لبذل الجهد والعطاء وهذا  يعطي دافعا كبيرا للإنجاز والإبداع كما انه شرف لي في المشاركة في هذا المسابقة مع زميلاتي المرشدات بالمدرسة . 
كما عبرت من جانبها مديرة مدرسة ام الزبير عن فرحتها بالفوز في المسابقة وقالت : ان الإعلان عن الفوز بمسابقة التفوق الكشفي هو مكرمه جديدة تضاف الى المكرمات السامية التي حضت بها الحركة الكشفية العمانية وهي وسام وشرف نعتز به على صدورنا جميعا, كما ان الاستعداد الجيد ساعد على تحقيق الأهداف المنشودة ونحمد الله الله تعالى بان وهب لنا المشاركة في المسابقة وتحقيق الفوز بمراكز ,وهذا في الحقيقة يؤكد مدى اقتناعنا بأهداف ومضامين المسابقة واننا نعمل فيه كخلية نحل مع اعضاء الفرقة بالمدرسة وهذا دليل بان المسابقة لا تعيق العمل التربوي والمستوى التحصيلي لدى الطلاب ولا تحد من ان تمارس المرشدات انشطتهن الكشفية والإرشادية مع واجباتهن المدرسية  ومن هنا يسعدني ان اقدم لهن كل التقدير على ما بذلهن من مجهود لنيل شرف الفوز في هذه المسابقة . 
وأضافت موزة بنت ناصر العمري قائدة مدرسة ام الزبير وقالت: ان التربية الكشفية تربية متكاملة تخدم الإنسان في عقيدته وسلوكه وطباعة ووجب علينا أن نفهم الحركة الكشفية فهما صحيحا ولا سيما أن العالم اليوم يحتاج إلى خدمات الحركة الكشفية والإرشادية والتي تعمل على تدريب الطلاب للاعتماد على النفس خصوصا فالمخيمات الخارجية. وأضافت القائدة: ونحن بالفرقة الإرشادية بالمدرسة نعمل جاهدين بالتعاون مع مجلس الآباء على ترسيخ قيم المواطنة والولاء للسلطان وخدمة المجتمع, كما يسعدني ان اهدي هذا الفوز لجميع المرشدات والهيئة التدريسية بالمدرسة. 
ومن جانب اخر ذكرت قائدة فرقة الاسراء للتعليم الأساسي وقالت : ان فوز الفرقة الكشفية والإرشادية بالمدرسة بالمركز الأول على مستوى السلطنة لمرحلتي الأشبال الزهرات  وفوز المحافظة بالمكرز الثاني  يعتبر انجاز وفخر لنا ولجميع المنتسبين بالحركة الكشفية والإرشادية بمحافظة شمال الباطنة ويعتبر وسام شرف لنا ولجميع القادة والقائدات والفتية والفتيات وجميع المنسبين بالنشاط الكشفي والإرشادي بالمحافظة  وان المسابقة عملت على رفع الإحساس بالانتماء لجميع الفتية والفتيات فيكفينا فخرا وقدوة بأبينا الكشاف الأعظم  صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفضه الله ورعاه -.

حصدت تعليمية شمال الباطنة المركز الثاني لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة للعام الدراسي 2014/2015.   وعن هذا الإنجاز حدثنا الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام حيث قال : أن فوز المحافظة بالمركز الثاني في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الكشاف العظم للسلطنة انجاز وفخر لجميع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية وجميع العاملين بالحقل التربوي بالمحافظة ,وهذا ليس غريبا على هذه المحافظة لكون ان المحافظة قد اعتلت منصة التتويج طوال السنوات السبع من عمر المسابقة ،كما انها تأتي ابرازا للدور التربوي الذي يلعبه النشاط الكشفي والإرشادي في تلبية رغبات الفتية والفتيات لإعدادهم للمواطنة الصالحة وكذلك اكسابهم  مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الإيجابي والخبرة العملية وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء للسلطان . 

وأضاف الحراصي إن الحركة الكشفية والإرشادية بما تقوم به من أعمال في الطبيعة والخلاء فرصة يكتشف الفتية من خلالها المواهب الكامنة لدية وينميها ويجد فيها متسعا من الوقت لبناء جسور من التفاعل مع الآخرين مضيفا إن محافظة شمال  الباطنة تولي اهتماما كبيرا بالنشاط الكشفي والإرشادي وتدرك إسهامه في تقوية وصقل شخصية الطالب الذي يعد محور العملية التعليمية وأساسها, والحمد لله تعالى فان المحافظة تملك من المقومات ما يمكنها من تحقيق الأهداف المرسومة وذلك لأنها تزخر بالعديد من القيادات الكشفية والإرشادية التي تمتلك اعلى التأهيل القيادي ولديها استعداد للعمل في النشاط الكشفي  في جميع الظروف مما اثمر ذلك العطاء في ان يبدعوا  اثناء تنفيذ انشطتهم وبرامجهم . وحول الاستعدادات التي قامت بها اللجنة المحلية للمسابقة  يحدثنا محمد بن عبدالله البريكي رئيس اللجنة المحلية للمسابقة حيث قال : لقد عمل الجميع من المشرفين والمشرفات وأعضاء اللجنة المحلية للمسابقة في ان يكون الفتية والفتيات محور مجالات المسابقة وبرامجها وسعوا جميعا لتعميق مدخلات هذا الرافد التربوي وتجويد ثماره بكل القدرات والخبرات المتوفرة وفقا للقوانين واللوائح التي ينص عليها دليل المسابقة وتوصيات اللجنة الرئيسة وبالتالي فان الخطط التي تم رسمها في المجال  الكشفي والإرشادي راعت كافة المقومات والمنطلقات التي تقوم على قاعدة من الشمول والاعتبار لكافة البنى التربوية والتعليمية و الذي يجعل من المهمة التربوية وتطويرها مسئولية بين الجميع مع الحرص الكامل على استكشاف معالم التجديد في شتى الآفاق والميادين وبالتالي زخرت المناشط المنفذة بالفعاليات المسخرة لتعزيز هذه المحفزات التي تتفاعل مع جوهر القضية حيث تم التركيز على مجالات المسابقة وتجويد العمل بالوحدات الكشفية والإرشادية  . وأضاف البريكي تم  تذليل جميع الصعوبات التي تعيق القادة والقائدات في فرقهم, وتهيئة الأجواء الملائمة لممارسة الأنشطة المتعددة التــي تلبي رغباتهم واحتياجاتهم في دعم وصقل الإبداع والموهبة لديهم باعتبار الطبيعة والخلاء مقرا ومركزا لبناء الشخصية السوية القادرة على الاندماج والتفاعل مع المجتمع المحيط وليست مقتصرة على تدريس المنهاج فقط .

 وحول دور المسابقة في غرس القيم والمبادئ والأهداف والمواطنة  اشار حسن بن خلفان بن محمد آل عبدالسلام رئيس قسم المفوضية الكشفية و قال : الغاية من المسابقة هو الإدراك التام والفهم الدقيق والوعي اليقيني والإرادة الناضجة الهادفة الى صهر كافة هذه العناصر ودمجها معا في معادلة متفاعلة متداخلة لتعطي سلوكا عمليا موجها بالقيم والمبادئ والمواطنة الحقة التي تشع من ذات الفتية والفتيات أنفسهم فتنعقد ثمارها افعالا حميدة على أرض الواقع والحياة . وأضاف ان وجود كأس لهذه المسابقة يعطي دفعة قوية للمنتسبين للحركة والى العمل المبدع والتنافس الشريف وظهور برامج وأنشطة كشفية متميزة وجديدة وصقل للمهارات الخاصة بالفتية والفتيات بأسلوب منظم مما ينعكس على رقي العمل الكشفي والإرشادي. كما إن للحركة الكشفية مناهجها وبرامجها والتي تدخل في صميم العملية التربوية والتعليمية حيث ان أبناءنا يتعلمون في فصولهم ومن ثم يخرجون إلى حياة الخلاء ليترجموا ما تعلموه إلى واقع عملي وملموس, كما أن الأنشطة الكشفية والإرشادية أنشطة لها عائدها ومردودها على مستويات الأبناء وعلى بيئتهم الجسمية والعقلية فإذا مورست ونفذت كما خطط لها فلا شك في أنها ستثري معارف الأبناء وتؤدي بدورها إلى تكوين اتجاهات ايجابية . واشارت القائدة ثريا بنت سعيد المعمري  الى ان المسابقة تسعى في استخدام وتوظيف التقانة وثورة المعلومات والاتصالات وذلك سعيا لبناء الفرد والمجتمع بناء متكاملا فقد اعطت الحركة الكشفية والإرشادية الفرد القدرة على الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق وسائل الاتصال المختلفة وشبكة المعلومات العالمية " الانترنت " وذلك عن طريق تنفيذ المخيمات العالمية على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية والمخيمات العالمية على شبكة الانترنت مما ساعد على الانفتاح على العالم الخارجي خليجيا وعربيا وعالميا وسهل عملية نقل المعلومات والحضارات وتبادل الثقافات المختلفة كما اعطت الفتية الفرصة لاكتشاف القدرات وتأكيد الذات والهوية وذلك من خلال برامجها المختلفة كما ساعدتهم على الحفاظ على الاصالة بكل جوانبها ومعطياتها الثقافية والاجتماعية والدينية .وحول استعدادات قسم الكشافة والمرشدات يحدثنا القائد سعيد بن سالم الشحي حيث قال : ان قسم الكشافة والمرشدات يعمل ضمن خطة يتم وضعها من قبل المشرفين والمشرفات وفق معايير ومؤشرات وتحليل للواقع التربوي للوحدات الكشفية والإرشادية   والتــي من خلالها يقوم قسم الكشافة والمرشدات بتنفيذ برامجها ونحن في قسم الكشافة والمرشدات نعمل جاهدين على نشر هذه الحركة وعلى غرس المبادئ السامية التــي تتحقق من خلالها الانتماء والانخراط في هذه الحركة التربوية كما أن النشاط الكشفي والإرشادي يسير جنبا إلى جنب مع باقي الأنشطة وذلك لأهميتها ولما لها من أهداف سامية تساعد في خلق مواطن صالح متسلح بالقيم ومعتمد على نفسه وقادرا على أن يخدم وطنه بتميز. وحول الجهود التي قامت بها مدرسة اليرموك للتعليم الأساسي قالت مديرة المدرسة فاطمة البلوشية: ان الحركة الكشفية بالمدرسة لها حكايات وقصص طويلة فنحن في المدرسة قمنا بتشكيل الفرقة الإرشادية من الطالبات المتميزات وعملنا على تشكيل اللجنة الفنية ومجلس إدارة الفرقة وبعدها عملنا على تفعيل بطاقات التقدم  وتفعيلها من قبل جميع معلمات المدرسة  وتشكيل لجنة بالمدرسة لمتابعة الاعمال الخاصة بالوحدة الإرشادية , عملنا على مشاركة إدارة المدرسة واولياء الأمور للحركة الكشفية سواء في مخيماتهن وبرامجهن  وانشطتهن الــتي تنفذ داخل المدرسة وخارجها هذا بالإضافة الى مشاركة المعلمات للفتيات  في الرحلات والمخيمات التي تنفذ داخل المدرسة , كما تم وضع برامج للفتيات يتم من خلالها تطبيق المناهج الإرشادية  المختلفة بمساعدة المعلمات ومجلس الآباء بالمدرسة هذا بالإضافة الى تفعيل  مجلس الوحدة الكشفية واشراكه في جميع الأمور التي تخص الوحدة . مما كان له الأثر الأكبر في زيادة فاعلية الفتيات وتحقيق المركز الثاني على مستوى السلطنة لمرحلة المرشدات المتقدمات .وتحدثنا قائدة مدرسة تبوك حول اسهامات الفرقة في تفعيل النشاط الإرشادي وقالت : لقد اسهمت المسابقة بشكل ايجابي في زيارة المهارات والفنون الكشفية والإرشادية والمعارف الكشفية حيث تعتبر الحركة الكشفية والإرشادية مظلة تجمع بين جنباتها جميع الأنشطة التربوية التي تمارس بالمدرسة وتعتبر شارات الهواية ثروة وحقل يستطيع القائد ان يوظفه في زيادة تلك المهارات والمعارف حيث ساعد نظام الشارات  الفتيات  في البحث والتقصي على الجديد في الوسائل المختلفة واصبحت تطبق وتنفذ تلك المعارف والمهارات امام زملائها مما شجع اقرانهن في الحذو حذوهن, وهكذا فنحن نرى تنافس بين الفتيات انفسهن في اكتشاف الجديد وتطبيقه سواء في اجتماع الوحدة او اجتماع مجلس الشرف او الطليعة اضف الى ذلك بانه اصبح هناك تنافس بين الطلائع وبين المرشدات انفسهن .  وذكرت رئيسة فرقة مدرسة تبوك انها سعيدة جدا بالاهتمام الكبير لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي وحملها اسم الكشاف الأعظم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وهذا ليس بجديد على داعم الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة وهو تشريف لجميع المنتسبين للحركة الكشفية لبذل الجهد والعطاء وهذا  يعطي دافعا كبيرا للإنجاز والإبداع كما انه شرف لي في المشاركة في هذا المسابقة مع زميلاتي المرشدات بالمدرسة . كما عبرت من جانبها مديرة مدرسة ام الزبير عن فرحتها بالفوز في المسابقة وقالت : ان الإعلان عن الفوز بمسابقة التفوق الكشفي هو مكرمه جديدة تضاف الى المكرمات السامية التي حضت بها الحركة الكشفية العمانية وهي وسام وشرف نعتز به على صدورنا جميعا, كما ان الاستعداد الجيد ساعد على تحقيق الأهداف المنشودة ونحمد الله الله تعالى بان وهب لنا المشاركة في المسابقة وتحقيق الفوز بمراكز ,وهذا في الحقيقة يؤكد مدى اقتناعنا بأهداف ومضامين المسابقة واننا نعمل فيه كخلية نحل مع اعضاء الفرقة بالمدرسة وهذا دليل بان المسابقة لا تعيق العمل التربوي والمستوى التحصيلي لدى الطلاب ولا تحد من ان تمارس المرشدات انشطتهن الكشفية والإرشادية مع واجباتهن المدرسية  ومن هنا يسعدني ان اقدم لهن كل التقدير على ما بذلهن من مجهود لنيل شرف الفوز في هذه المسابقة . وأضافت موزة بنت ناصر العمري قائدة مدرسة ام الزبير وقالت: ان التربية الكشفية تربية متكاملة تخدم الإنسان في عقيدته وسلوكه وطباعة ووجب علينا أن نفهم الحركة الكشفية فهما صحيحا ولا سيما أن العالم اليوم يحتاج إلى خدمات الحركة الكشفية والإرشادية والتي تعمل على تدريب الطلاب للاعتماد على النفس خصوصا فالمخيمات الخارجية. وأضافت القائدة: ونحن بالفرقة الإرشادية بالمدرسة نعمل جاهدين بالتعاون مع مجلس الآباء على ترسيخ قيم المواطنة والولاء للسلطان وخدمة المجتمع,

كما يسعدني ان اهدي هذا الفوز لجميع المرشدات والهيئة التدريسية بالمدرسة. ومن جانب اخر ذكرت قائدة فرقة الاسراء للتعليم الأساسي وقالت : ان فوز الفرقة الكشفية والإرشادية بالمدرسة بالمركز الأول على مستوى السلطنة لمرحلتي الأشبال الزهرات  وفوز المحافظة بالمكرز الثاني  يعتبر انجاز وفخر لنا ولجميع المنتسبين بالحركة الكشفية والإرشادية بمحافظة شمال الباطنة ويعتبر وسام شرف لنا ولجميع القادة والقائدات والفتية والفتيات وجميع المنسبين بالنشاط الكشفي والإرشادي بالمحافظة  وان المسابقة عملت على رفع الإحساس بالانتماء لجميع الفتية والفتيات فيكفينا فخرا وقدوة بأبينا الكشاف الأعظم  صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفضه الله ورعاه -.