الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

افتتاح المعرض الفني الوطني وتدشين لوحة

تاريخ نشر الخبر :21/12/2015
المجسم يتكون من  45 ألف قطعة ورقية لم تتجاوز في طولها الواحد سنتي ميتر وعمل 200 طالبة  تم تجميعها في صورة رمزية لما تعيشه السلطنة

المجسم يتكون من  45 ألف قطعة ورقية لم تتجاوز في طولها الواحد سنتي ميتر وعمل 200 طالبة  تم تجميعها في صورة رمزية لما تعيشه السلطنة

في اطار احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد افتتح صباح أمس المعرض الفني الوطني لمعلمي الفنون التشكيلة بمحافظة شمال الشرقية وتدشين مجسم " عمان تحتوي ابناءها " لمدرسة رقية للتعليم الأساسي ، تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام بحضور محافظ شمال الشرقية والمدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم حمد بن علي السرحاني ومسؤولي المصالح الحكومية والخاصة بالمحافظة وذلك بمركز الاستكشاف العلمي بإبراء . فقد ضم المعرض عدد من اللوحات الفنية الوطنية ،  ففي بداية المعرض قدمت المعلمة ريم الزكوانية كلمة المعرض قالت فيها  : نرحب بكم في المعرض الفني الوطني لمعلمي الفنون التشكيلية بمحافظة شمال الشرقية. هناك على أجنحة الطموح كانت تغفو احلامنا...أبت أن تمكث طويلا ، فقررت الرحيل،  أحلام وأمنيات تعلن عن أسطورة ليست ككل الأساطير كنسج من الخيال... ابطالها فرشاة وألوان وفرسانها اثنان وعشرون فنانا، وان كان بوحي ابكم. فلتحكي لهم فرشاتي أعذب المعاني تحكي لهم عن احلام انهكها الانتظار. تحكي لهم عن مستقبل رائع وعن تصوير حكايات الجمال .. صنعت منهم معلم ملهم فنان ؛ يعبر صف الخيال ..ليرسم في سماء الابداع نجما ساطعا...

            سعادة راعي الحفل : يعتبر الفن التشكيلي لغة كونية ووسيلة من وسائل  التواصل بين شعوب العالم  وبين الأشخاص والأفراد كونه  يحوي على رموز وأشكال متعارف عليها  ولا تحتاج الى ترجمة من مفردات شكلية وخطوط وألوان وملامس.

            ويأتي هذا المعرض مشاركة منا نحن معلمو ومعلمات مادة الفنون التشكيلية بمحافظة شمال الشرقية في احتفالات البلاد بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ، وتعبيرا عن ما تكنه احاسيسنا ومشاعرنا تجاه هذا الوطن الغالي وقائدة المفدى، حيث امتزجت الالوان بأجمل الملاحم الوطنية ، ظهرت تعبيراتنا على لوحات فنية في صورة مفردات شكلية وخطوط والوان تنتظر المشاهد لكي يشاركنا هذه المشاعر الغامرة عندما يقف امام كل لوحة فنية.

            يحتوي معرضنا على سبعة وعشرون لوحة فنية مثلت الأسلوب الواقعي والأسلوب شبه الواقعي والأسلوب التجريدي والحروفيات، صاغتها  أنامل أثنين وعشرون معلم ومعلمة عبروا فيها عن مظاهر النهضة المباركة وقائدها المفدى.

         وفي الختام نشكر المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية وعلى رأسها الأستاذ حمد بن علي بن حمد السرحاني على   إتاحتها الفرصة لنا لتنظيم هذه الفعالية الوطنية وتسليط الضوء على الإبداعات الفنية لمعلمي الفنون التشكيلية، والشكر لجميع المنظمين والمشاركين في هذه التظاهرة الوطنية،  ونترككم لمشاهدة لوحات المعرض.  ثم تجول راعي الحفل والحضور في المعرض واستمعوا لشرح المعلمين الفنانين عن لوحاتهم التي قاموا بها .  

تدشين المجسم " عمان تحتوي أبنائها "

ثم انتقل الضيوف إلى قاعة المجسم فاستمعوا لكلمة المدرسة القتها غالية الحجرية صاحبة الفكرة في المدرسة والمشرفة على إنجازه استعرضت فيها فكرة المشروع ومكوناته والهدف منه قالت فيها :

والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم ..

لا يسعني المقام هنا ولا تسعفني الكلمات في توجيه الشكر والعرفان لمن افنى عمره وزهرة شبابه من اجل بناء هذا الوطن الذي ضمنا واحتضن طفولتنا وشارك في تعليمنا وشهد تخرجنا وتابع بشغف مسيرتنا في بناء عمان الحبيبة عمان الامن والأمان ... عمان التي نفاخر اليوم بها الأمم ... عمان وما ادراك ما عمان .

في موقف شكر وعرفان نبعت بذور الفكرة وترعرعت في المخيلة وسقيت بماء العطاء الذي ارتشفناه من حب البلاد وحب قائدها وظلت تنمو وتكبر ومر عام ونصف العام عليها اثمرت فيها الجهود والتعاون وروح العطاء وحان الوقت أخيرا ليزاح الستار عن ثمرة هذا الجهد في رسالة حب ووفاء واهداء للمقام السامي لجلالة السلطان حفظه الله ورعاه .

في شهر أغسطس للعام 2014 م تبلور بحثنا عن التميز في ظهور فكرة تمثل احتواء عمان لأبنائها لتكون رمزا للاحتفال بالعيد الوطني ال 45 المجيد فقد تعودنا ان نقدم فكرة مميزه كل خمس سنوات وجاءت فكرتنا لهذا العام تحمل في طياتها التميز والابداع والطموح لبلوغ العالمية وتسجيل رقم عالمي في موسوعة جينس يسطر بين جنبات الموسوعة تخليد ذكر عيدنا الوطني الذي تميز بعودة روح عمان بعد فترة غياب جعلت الكل في شوق وترقب .

 

تطوعت 200 طالبة للعمل في المشروع ولمدة عام دراسي ونصف ليكشف النقاب اليوم في شهر ديسمبر 2015م  عن تحفتنا الفنية .. فالفنون أنواع واشكال ظهر منها حديثا أسلوب جديد يعتمد على الأشرطة الورقية الملونة التي تلف باليد في اشكال مختلفة يغلب عليها الطابع الدائري حيث بلغت عدد اللفات الورقية التي استخدمت في المشروع 45 ألف قطعة ورقية لم تتجاوز في طولها الواحد سنتي ميتر تم تجميعها في صورة تحقق ما نعيشه وما حققه سلطاننا من اجلنا "عمان تحتوي أبناءها "  اجل تحتويهم كالأم الحنون في حركات شعبها وسكناته في طموحاته وانجازاته  تسطرت في ثلاثة رموز عمان والشعب ذكورا واناثا ليقفوا معا بشموخ فوق منصة اكتست من وشاح رمز عمان بعلم السلطنة .

واستكمالا لهذا الطموح وتخليدا لهذا العمل الفني الذي استغرق عاما ونصف العام فإننا بصدد تسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية خاصة وأنه استخدم في اعداده خمسة وأربعون قطعة ورقية كما أننا نتشرف بأن نقدمه للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاة عربون شكر ومحبة ووفاء وولاء ليس من مدرسة رقية فحسب بل من سجل أبناء المحافظة الأوفياء.

وفي الختام شكرا أبي قابوس شكرا امي عمان والشكر موصول لراعي حفل التدشين سعادة وكيل وزارة الإعلام و لكل من شاركنا حفلنا هذا .

 

ثم شاهد الحضور عرضا مصورا لمراحل اعداد المجسم ومكوناته والية العمل ، ثم قام راعي الحفل إزاحة الستار عن المجسم واستمعوا بمشاهدته وجمال الاتقان فيه ومكوناته .