الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :19/01/2016

اختتمت فعاليات الدورة التأهيلية الثانية عشرة لإعداد معلمات رياض الأطفال بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، والتي بدأت فعالياتها في السادس من شهر ديسمبر الماضي بمدرسة الملدة للتعليم الأساسي بولاية المصنعة. رعت حفل الختام بدرية بنت درويش بن صالح البلوشية مديرة دائرة المدارس الخاصة بحضور عدد من المسؤولين والتربويين والمشاركات بالدورة.
هذا وقدّمت مشرفاتُ التعليم قبل المدرسي بدائرة المدارس الخاصة بتعليمية المحافظة أوراق عمل برنامج الدورة خلال شهر كامل والذي يهدف إلى تدريب المشاركات للتعرف على حاجات وخصائص الطفل، وفن توجيه السلوك، وآلية التشجيع الفعّال وأساليب عرض القصص وأساليب التقويم والملاحظة، إضافة لنظام البرنامج اليومي المعتمد في رياض الأطفال ومحتويات الأركان التعليمية كذلك والقدرة على إدارة الحلقة الصباحية وفترات البرنامج اليومي، وتطوير الجانب المهاري من خلال تصنيع القصص والتمثيل والألعاب الإدراكية والتعبير الفني وغيره. وقد استهدفت الدورة تأهيل 60 متدربة من حملة الدبلوم العام من المدارس الخاصة ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وجمعيات المرأة العمانية بالمحافظة.
وأقيم ضمن حفل الختام معرض منتجات الدورة التدريبية الذي شمل الوسائل التعليمية المتنوعة واللوحات الإعلانية عن الوحدات ونماذج لما تم تصنيعه من قبل المتدربات، كما تم عرض فيلم حول ما تم إنجازه خلال فترة التدريب. وفي نهاية الحفل قامت راعية الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركات في الدورة، متمنية لهن مزيدا من العطاء في مشوارهن القادم.
من جانبها أكدت بدرية بنت درويش بن صالح البلوشية مديرة دائرة المدارس الخاصة بتعليمية جنوب الباطنة: تهدف الدورة إلى اكساب المتدربات أساسيا التعامل مع الطفل والتعرف على الحاجات النفسية له وطرق تدريسه وتوجيهه، كما شملت الدورة تطبيقا عمليا لبرنامج الطفل في الروضة إلى جانب التعرف على حقوق وواجبات العمل في رياض الأطفال، ونأمل من المتدربات نقل وتطبيق الخبرات المكتسبة. وأضافت شعثة بنت خلف بن علي الهلالية مشرفة تعليم قبل المدرسي: الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل معلمات رياض الأطفال دورة تثري معلمة التعليم قبل المدرسي بكل ما تحتاجه من معارف ومعلومات ومهارات حيث تتعرف المتدربة في البداية على كيفية استقبال الأطفال والبرنامج اليومي للروضة والأركان التعليمية وأهميتها في تنمية الطفل من الناحية العقلية والاجتماعية والجسمية والانفعالية، كما اكتسبنا مجموعة من المعارف والخبرات كصنع الألوان والصلصال بالمواد الطبيعية والدمى بأنواعها، إضافة إلى التعرف على استراتيجيات تقديم القصة للطفل عن طريق مسرح الظل ومسرح العرائس وغيرها. وقالت لطيفة بنت مبارك السعدية معلمة رياض أطفال بجمعية المرأة العمانية بالمصنعة: أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في نجاح الدورة التدريبية وقد استفدنا كثيرا من أوراق العمل والتطبيق العملي وطرق التعامل مع الأطفال، إضافة لبعض الصناعات التي تساعد في عملية التعليم كالدمى والقصص والألوان والصلصال والألعاب. ثم قالت سهيلة بنت خميس بن خلفان الخزيرية من مدرسة أشبال المستقبل لتحفيظ القرآن الكريم: ساعدتنا الدورة في خوض التجربة وايجاد بدائل وأفكار جديدة وإطلاق العنان لمخيلاتنا كما زرعت فينا التركيز والإتقان في العمل وتنويع الأنشطة والأعمال الفنية والابتكار. وأوضحت أسماء بنت يوسف بن يعقوب الهمامية من مدرسة جابر بن زيد: كانت الدورة مفيدة وناجحة أضافت لنا أشياء جديدة لم تكن نعرفها وبالرغم من التحديات التي واجهتنا إلا أن هناك دافعا جعلنا نستمر لتحقيق الهدف الذي نطمح إليه وتعلمنا كيفية التعامل مع الأطفال وكيفية تعليميهم وتوصيل المعلومات بالوسائل والأدوات وكل الشكر والتقدير لتعليمية المحافظة.