الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التوبي يزور مراكز الدبلوم العام بشمال الشرقية

تاريخ نشر الخبر :24/01/2016
مع نهاية امتحانات دبلوم التعليم العام للفصل الدراسي الأول الدور الأول للعام الدراسي  2015/2016م الذي حضي بمتابعة مستمرة من قبل المعنيين في وزارة التربية والتعليم لسير مركز امتحانات الدبلوم العام حيث قام  صباح أمس سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم ومحمد بن هلال الكندي عضو دراسات ومتابعة بمكتب سعادة بزيارة لعدد من مراكز محافظة شمال الشرقية برفقة المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية حمد بن علي السرجاني و مدير دائرة التقويم التربوي حمد بن محمد البرواني ، حيث زار سعادته مركز رقية للطالبات ومركز الجلندى للطلاب في ولاية بدية كما زار مركزي صلاح الدين و مزون في ولاية القابل ثم زار مركزي سمية لطالبات و وعبدالله بن زيد للطلاب بولاية ابراء .
وفي نهاية الزيارة عبّر سعادة الشيخ عن زيارته بقوله : كان الانطباع جيد من خلال الزيارة عن انضباط مراكز سير الامتحانات وأيضا حسن التنظيم لدى رجال النظام والمراقبة على مستوى المراكز وتوفر الخدمات المطلوبة لتهيئة الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب والطالبات لتقديم امتحاناتهم بالصورة المرضية والمريحة لهم ، وعن الملاحظات التي تم رصدها قال التوبي : بلا شك أن هناك ملاحظات تأتي من مختلف مراكز الامتحانات حول شكاوى الطلاب وأو وجوود بعض الهموم التي يري الطالب أن الامتحان بالنسبة له مصيري وبالتالي دئما يحرص على أن يؤدي الامتحان بالصورة الكاملة ولهذا تثار بعض التساؤلات وبعض الملاحظات والتشكي حول بعض الجوانب في هذه الامتحانات فالوزارة – كما يعلم الجميع – هيئة لجنة للنظام والمراقبة على المستوى المركزي تتلقى كل هذه الشكاوى وبالتالي يتم تحليلها ومن ثم تعرض الشكاوى التي تشترك فيها عدد من المحافظات على لجنة تصحيح العينات للنظر في إمكانية ورود هذه الشكاوى على الواقع بالنسبة للامتحان سوى في وضوح الأسئلة وفيما يثيره الطلبة ، فإذا وصلت اللجنة إلى قناعة أن الأمر يقتضي إعادة النظر في سؤال ما أو توزيع درجات معينة أو تخفيف درجات من سؤال وتحويلها لسؤال أخرى يتم النظر فيها من قبل لجنة تصحيح العينات ومن ثم تقر من لجنة النظام والمراقبة ويتم الأخذ بها كتوجهات أ أما إذا كانت هذه شكاوى فردية وتبين من خلال التحليل أن مردها أن الطالب أو مجموعة الطلاب المتشكين لا تمثل عموم   الشكوى ولا تمثل جوهر الصعوبة المثارة أو لا تمثل جوهر الصعوبة المثارة أو جوهر الشكوى بحكم أنها غير واردة ضمن بماء الامتحان فبتالي يتم النظر فيها والاخذ بما يجب أن يؤخذ به ونسال الله لهم التوثيق وأن يوثق الجميع وان تكون النتائج مشرفة .
 
أما عن أهم النصائح للطلاب من خلال الملاحظات التي اطلع عليها سعادته خلال زيارته لمراكز الامتحانات في مختلف محافظات السلطنة قال سعادته نحن دائما نحث أبناء الطلاب أن يكون استعداهم للامتحان ليس قبيل الامتحان وانما يجب أن يكون الاستعداد منذ بداية الفصل الدراسي وعلى كل الطالب أن يضع برنامجا واضحا وخطة واضحة مباشرة وهذا الامر مرتبط بحضيره اليومي لدروسه وبالتالي  بعد ناهية  اليوم الدراسي يجب أن تكون هماك خطة واضحة لساعات المذاكرة و كيفية المذاكرة في قضية الدروس اليومي التي تلقاها خلال اليوم الدراسي ومن ثم حل الأنشطة المصاحبة لها وتحضير الدروس التي سيتلقاها في اليوم التالي وتحديد ما يكون غير واضح في ذهنه لمطالبة المعلم بمزيد من التركيز عليها ، فإذا الطالب وضع خطة واضحة لتحصيله الدراسي فسوف يأتي الامتحان وهو ليس في حاجة لتخصيص مزيد من الوقت وارهاق النفس ، و أضاف سعادة الشيخ وهنا أيضا أأوكد لأبنائنا الطلاب أن يكونوا حريصين على أن ليلة الامتحان هي ليلة راحة وليست ليلة سهر فبعض أبنائنا يقضي وقتا طويلا من أجل مزيد من الاستذكار وهذا ليس في صالحه وكما لاحظنا بعض الحلات وصلت المدرسة وهي في حالة ارهاق ومن ثم فقدوا إمكانية ادراء امتحاناتهم بالصورة المطلوبة وهذا ما نود أن نحث عليه أبنائنا أن يكون استكار دروسهم أولا بأول مع وجود الخطة والنوم المبكر والاستقاظ المبكر . فبلا شك أن المعلمين والمعلمات لديهم نصائح لأبنائهم وحث في كيفية استذكار دروسهم وكيفية الاستعداد للامتحانات.
الجدير بالذكر أن عدد مراكز امتحانات الدبلوم العام بشمال الشرقية بلغت أربعة وثلاثين منها خمسة عشر مركز للذكور و ثلاثة عشر للإناث و ستة مراكز مشتركة للجنسين فيما توزعت أعداد الطلاب المتقدمين حسب ولايات المحافظة  حازت ولاية المضيبي النسبة الأعلى بلغت 15.7% وعدد المتقدمين 562 وكان أقلها في ولاية وادي بني خالد بلغت 5.6% وعدد المتقدمين 200 طالبا وطالبة  .

مع نهاية امتحانات دبلوم التعليم العام للفصل الدراسي الأول الدور الأول للعام الدراسي  2015/2016م الذي حضي بمتابعة مستمرة من قبل المعنيين في وزارة التربية والتعليم لسير مركز امتحانات الدبلوم العام حيث قام  صباح أمس سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم ومحمد بن هلال الكندي عضو دراسات ومتابعة بمكتب سعادة بزيارة لعدد من مراكز محافظة شمال الشرقية برفقة المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية حمد بن علي السرجاني و مدير دائرة التقويم التربوي حمد بن محمد البرواني ، حيث زار سعادته مركز رقية للطالبات ومركز الجلندى للطلاب في ولاية بدية كما زار مركزي صلاح الدين و مزون في ولاية القابل ثم زار مركزي سمية لطالبات و وعبدالله بن زيد للطلاب بولاية ابراء .وفي نهاية الزيارة عبّر سعادة الشيخ عن زيارته بقوله : كان الانطباع جيد من خلال الزيارة عن انضباط مراكز سير الامتحانات وأيضا حسن التنظيم لدى رجال النظام والمراقبة على مستوى المراكز وتوفر الخدمات المطلوبة لتهيئة الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب والطالبات لتقديم امتحاناتهم بالصورة المرضية والمريحة لهم ، وعن الملاحظات التي تم رصدها قال التوبي : بلا شك أن هناك ملاحظات تأتي من مختلف مراكز الامتحانات حول شكاوى الطلاب وأو وجوود بعض الهموم التي يري الطالب أن الامتحان بالنسبة له مصيري وبالتالي دئما يحرص على أن يؤدي الامتحان بالصورة الكاملة ولهذا تثار بعض التساؤلات وبعض الملاحظات والتشكي حول بعض الجوانب في هذه الامتحانات فالوزارة – كما يعلم الجميع – هيئة لجنة للنظام والمراقبة على المستوى المركزي تتلقى كل هذه الشكاوى وبالتالي يتم تحليلها ومن ثم تعرض الشكاوى التي تشترك فيها عدد من المحافظات على لجنة تصحيح العينات للنظر في إمكانية ورود هذه الشكاوى على الواقع بالنسبة للامتحان سوى في وضوح الأسئلة وفيما يثيره الطلبة ، فإذا وصلت اللجنة إلى قناعة أن الأمر يقتضي إعادة النظر في سؤال ما أو توزيع درجات معينة أو تخفيف درجات من سؤال وتحويلها لسؤال أخرى يتم النظر فيها من قبل لجنة تصحيح العينات ومن ثم تقر من لجنة النظام والمراقبة ويتم الأخذ بها كتوجهات أ أما إذا كانت هذه شكاوى فردية وتبين من خلال التحليل أن مردها أن الطالب أو مجموعة الطلاب المتشكين لا تمثل عموم   الشكوى ولا تمثل جوهر الصعوبة المثارة أو لا تمثل جوهر الصعوبة المثارة أو جوهر الشكوى بحكم أنها غير واردة ضمن بماء الامتحان فبتالي يتم النظر فيها والاخذ بما يجب أن يؤخذ به ونسال الله لهم التوثيق وأن يوثق الجميع وان تكون النتائج مشرفة . أما عن أهم النصائح للطلاب من خلال الملاحظات التي اطلع عليها سعادته خلال زيارته لمراكز الامتحانات في مختلف محافظات السلطنة قال سعادته نحن دائما نحث أبناء الطلاب أن يكون استعداهم للامتحان ليس قبيل الامتحان وانما يجب أن يكون الاستعداد منذ بداية الفصل الدراسي وعلى كل الطالب أن يضع برنامجا واضحا وخطة واضحة مباشرة وهذا الامر مرتبط بحضيره اليومي لدروسه وبالتالي  بعد ناهية  اليوم الدراسي يجب أن تكون هماك خطة واضحة لساعات المذاكرة و كيفية المذاكرة في قضية الدروس اليومي التي تلقاها خلال اليوم الدراسي ومن ثم حل الأنشطة المصاحبة لها وتحضير الدروس التي سيتلقاها في اليوم التالي وتحديد ما يكون غير واضح في ذهنه لمطالبة المعلم بمزيد من التركيز عليها ، فإذا الطالب وضع خطة واضحة لتحصيله الدراسي فسوف يأتي الامتحان وهو ليس في حاجة لتخصيص مزيد من الوقت وارهاق النفس ، و أضاف سعادة الشيخ وهنا أيضا أأوكد لأبنائنا الطلاب أن يكونوا حريصين على أن ليلة الامتحان هي ليلة راحة وليست ليلة سهر فبعض أبنائنا يقضي وقتا طويلا من أجل مزيد من الاستذكار وهذا ليس في صالحه وكما لاحظنا بعض الحلات وصلت المدرسة وهي في حالة ارهاق ومن ثم فقدوا إمكانية ادراء امتحاناتهم بالصورة المطلوبة وهذا ما نود أن نحث عليه أبنائنا أن يكون استكار دروسهم أولا بأول مع وجود الخطة والنوم المبكر والاستقاظ المبكر . فبلا شك أن المعلمين والمعلمات لديهم نصائح لأبنائهم وحث في كيفية استذكار دروسهم وكيفية الاستعداد للامتحانات.الجدير بالذكر أن عدد مراكز امتحانات الدبلوم العام بشمال الشرقية بلغت أربعة وثلاثين منها خمسة عشر مركز للذكور و ثلاثة عشر للإناث و ستة مراكز مشتركة للجنسين فيما توزعت أعداد الطلاب المتقدمين حسب ولايات المحافظة  حازت ولاية المضيبي النسبة الأعلى بلغت 15.7% وعدد المتقدمين 562 وكان أقلها في ولاية وادي بني خالد بلغت 5.6% وعدد المتقدمين 200 طالبا وطالبة  .