الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية شمال الباطنة تدشن مشروع الدليل الإلكتروني للوسائل التعليمية

تاريخ نشر الخبر :01/02/2016
دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة  مشروع الدليل الالكتروني للوسائل التعليمة لمعلمي صعوبات التعلم وذلك  تحت رعاية الدكتور على بن ناصر الحراصي  مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم  وبحضور الفاضل  المدير العام  المساعد للشؤون التربوية وبعض من المدراء والخبراء والاداريين والفنيين  من دائرة البرامج التعليمة وبعض المختصين من قسم التربية الخاصة.
وتضمنت التدشين تقديم موجز عن المشروع قدمه عبدالله بن محمود الفارسي نائب مدير دائرة البرامج التعليمة للتربية الخاصة والتعليم المستمر حيث قال :ان الثورة المعرفية والتكنولوجية والعلمية والاحتياجات المهنية المتجددة في مواقع العمل تفرض علينا مواكبتها من خلال بذل الجهود للنهوض بالعملية التعليمة  واحداث التغييرات المستمرة على دور المعلم والمشرف من خلال تقديم امثلة حية في حلول الصعوبات التي تواجههم  في الحقل التربوي  من اجل تمكينهم من  القيام بأدوارهم بثقة واقتدار.
وقال الفارسي ان فكرة المشروع نابعة من حاجة  الميدان التربوي الى مثل هذه المشاريع  و اتضح لي من خلال متابعتي  للعاملين في برامج التربية الخاصة  وتلمس احتياجاتهم وجدت ان البيئة الصفية في القاعات الدراسية لطلاب صعوبات التعلم والدمج مزودة بسبورات تفاعلية وحواسيب وان العاملين في هذه البرامج متميزين في التدريس الا انهم  يجدوا صعوبة في اعداد وسائل الكترونية تخدم طلابهم و تساهم في تفعيل  الاضافات الحديثة  التي زودتهم بها الوزارة في قاعاتهم الدراسية. وأضاف  انه من هذا المنطلق قمنا بإعداد هذا الدليل الذي يحتوي على (68) فيديو لوسائل تعليمية ،و(87)مقطع فيديو لحصص واستراتيجيات، و(261)برنامج محوسب، و(37)مشروع تربوي، و(333)انشطة ورقية ،و(5)ادلة للوسائل التعليمية تحتوي على (400)وسيلة تعليمية ،و مجلات ،و مطويات.
تلا ذلك تقديم عرض مرئي شامل  للمشروع  في الجانب النظري قدمه ناصر بن احمد البلوشي مصمم الدليل الكتروني  وتضمن العرض شرح شامل للمشروع حيث قال فيه : ان رفع رسالة التربية يحتاج منا الى مبادرات صادقة تؤثر في الميدان التربوي وتخلق فارق ايجابي لتنمية قدرات العاملين في الميدان التربوي وتغير اتجاهاتهم وان تطوير اداء المعلم هو عنصر منهم لتجويد الممارسات التعليمية في الميدان التربوي وهذا بدوره سوف يؤثر ايجابا على تحصيل الطلاب وعلاج الصعوبات التعليمية التي تواجههم .
واشار البلوشي انه من هذا المنطلق فان مجال التربية الخاصة مجال بكر في السلطنة ويحتاج منا الى مبادرات تثري الميدان التربوي وتوفر برامج وتقنيات سهلة الاستخدام تقلل الوقت والجهد والمال على المعلم وتحفز الطلاب للتعلم , حيث ان المحافظة بذلت جهود مضنية في انتاج (5) ادلة للوسائل التعليمية في مجال التربية الخاصة وتم عرضها على الوزارة ولا زالت قيد الدراسة .
واضاف البلوشي وقال: انه من منطلق حاجة الميدان التربوي لمثل هذه الوسائل ارتئينا تحويل هذه المادة المكتوبة الى مادة الكترونية تشمل شرح وافي لكيفية انتاج هذه الوسيلة وماهي الصعوبات التي تعالجها وكيفية استخدامها في الموقف الصفي ووضع هذا في وثيقة الكترونية تسمى(الدليل الالكتروني للوسائل التعليمية لمعلمي صعوبات التعلم) وسوف يشترك في هذا المشروع نخبة من المشرفين والمعلمين من ذو الخبرة في هذا المجال وسوف نعرضه للمختصين من اجل المراجعة والتدقيق على المادة العلمية والفنية  الى جانب اضافة مقطع فيديو ،ومشاريع وبرامج محوسبة لإثراء الدليل من اجل تقديم مادة متنوعة يمكن استخدامها في السبورة التفاعلية.
ومما يشار اليه ان المشروع يهدف الى الإنماء المهني للعاملين و المساهمة في عمل وثيقة في مجال الوسائل التعليمية للتربية الخاصة ونشرها للعاملين للاستفادة منها في المواقف الصفية و سد النقص الحاد للوسائل التعليمية الخاصة بهذه الفئة  من البرامج واستخدام تقانة حديثة في تدريس الطلاب و خلق مادة تعليمية الكترونية يمكن استخدامها في السبورة التفاعلية و تشجيع العاملين في الميدان التربوي على التبادل بالمعرفة من أجل التحديث والتطوير , ويستهدف هذا المشروع معلمي صعوبات التعلم و مشرفو التربية الخاصة وصعوبات التعلم.
كما ان اعداد هذا المشروع قد استغرق عام دراسي كامل (2014/2015م) , وشارك فيه جميع العاملين في قسم التربية الخاصة من رئيسة قسم ومشرفين واداريين وفنين  و ان الغرض من اقامة  هذا المشروع هو ان استخدام الوسائل الكترونية اكثر جاذبية وفاعلة في الموقف الصفي ويمكن استخدامها الوسائل التعليمة في أي زمان ومكان و غير قابلة للتلف و سد النقص الحاد في مجال الوسائل التعليمة للتربية الخاصة و يمكن توزيع دليل الوسائل الكتروني بيسر وسهولة ويمكن الاستفادة من هذا المشروع في جميع المحافظات وايضا خلق مادة تعليمية الكترونية يمكن استخدامها في السبورة التفاعلية وبه نحل الصعوبات التي تواجه المعلمات في تفعيلها  وجعل التعليم ممتع لطلاب التربية عامة وطلاب الصعوبات خاصة .

دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة  مشروع الدليل الالكتروني للوسائل التعليمة لمعلمي صعوبات التعلم وذلك  تحت رعاية الدكتور على بن ناصر الحراصي  مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم  وبحضور الفاضل  المدير العام  المساعد للشؤون التربوية وبعض من المدراء والخبراء والاداريين والفنيين  من دائرة البرامج التعليمة وبعض المختصين من قسم التربية الخاصة.وتضمنت التدشين تقديم موجز عن المشروع قدمه عبدالله بن محمود الفارسي نائب مدير دائرة البرامج التعليمة للتربية الخاصة والتعليم المستمر حيث قال :ان الثورة المعرفية والتكنولوجية والعلمية والاحتياجات المهنية المتجددة في مواقع العمل تفرض علينا مواكبتها من خلال بذل الجهود للنهوض بالعملية التعليمة  واحداث التغييرات المستمرة على دور المعلم والمشرف من خلال تقديم امثلة حية في حلول الصعوبات التي تواجههم  في الحقل التربوي  من اجل تمكينهم من  القيام بأدوارهم بثقة واقتدار.وقال الفارسي ان فكرة المشروع نابعة من حاجة  الميدان التربوي الى مثل هذه المشاريع

 و اتضح لي من خلال متابعتي  للعاملين في برامج التربية الخاصة  وتلمس احتياجاتهم وجدت ان البيئة الصفية في القاعات الدراسية لطلاب صعوبات التعلم والدمج مزودة بسبورات تفاعلية وحواسيب وان العاملين في هذه البرامج متميزين في التدريس الا انهم  يجدوا صعوبة في اعداد وسائل الكترونية تخدم طلابهم و تساهم في تفعيل  الاضافات الحديثة  التي زودتهم بها الوزارة في قاعاتهم الدراسية. وأضاف  انه من هذا المنطلق قمنا بإعداد هذا الدليل الذي يحتوي على (68) فيديو لوسائل تعليمية ،و(87)مقطع فيديو لحصص واستراتيجيات، و(261)برنامج محوسب، و(37)مشروع تربوي، و(333)انشطة ورقية ،و(5)ادلة للوسائل التعليمية تحتوي على (400)وسيلة تعليمية ،و مجلات ،و مطويات.تلا ذلك تقديم عرض مرئي شامل  للمشروع  في الجانب النظري قدمه ناصر بن احمد البلوشي مصمم الدليل الكتروني  وتضمن العرض شرح شامل للمشروع حيث قال فيه : ان رفع رسالة التربية يحتاج منا الى مبادرات صادقة تؤثر في الميدان التربوي وتخلق فارق ايجابي لتنمية قدرات العاملين في الميدان التربوي وتغير اتجاهاتهم وان تطوير اداء المعلم هو عنصر منهم لتجويد الممارسات التعليمية في الميدان التربوي وهذا بدوره سوف يؤثر ايجابا على تحصيل الطلاب وعلاج الصعوبات التعليمية التي تواجههم .واشار البلوشي انه من هذا المنطلق فان مجال التربية الخاصة مجال بكر في السلطنة ويحتاج منا الى مبادرات تثري الميدان التربوي وتوفر برامج وتقنيات سهلة الاستخدام تقلل الوقت والجهد والمال على المعلم وتحفز الطلاب للتعلم , حيث ان المحافظة بذلت جهود مضنية في انتاج (5) ادلة للوسائل التعليمية في مجال التربية الخاصة وتم عرضها على الوزارة ولا زالت قيد الدراسة .واضاف البلوشي وقال: انه من منطلق حاجة الميدان التربوي لمثل هذه الوسائل ارتئينا تحويل هذه المادة المكتوبة الى مادة الكترونية تشمل شرح وافي لكيفية انتاج هذه الوسيلة وماهي الصعوبات التي تعالجها وكيفية استخدامها في الموقف الصفي ووضع هذا في وثيقة الكترونية تسمى(الدليل الالكتروني للوسائل التعليمية لمعلمي صعوبات التعلم) وسوف يشترك في هذا المشروع نخبة من المشرفين والمعلمين من ذو الخبرة في هذا المجال وسوف نعرضه للمختصين من اجل المراجعة والتدقيق على المادة العلمية والفنية  الى جانب اضافة مقطع فيديو ،ومشاريع وبرامج محوسبة لإثراء الدليل من اجل تقديم مادة متنوعة يمكن استخدامها في السبورة التفاعلية.ومما يشار اليه ان المشروع يهدف الى الإنماء المهني للعاملين و المساهمة في عمل وثيقة في مجال الوسائل التعليمية للتربية الخاصة ونشرها للعاملين للاستفادة منها في المواقف الصفية و سد النقص الحاد للوسائل التعليمية الخاصة بهذه الفئة  من البرامج واستخدام تقانة حديثة في تدريس الطلاب و خلق مادة تعليمية الكترونية يمكن استخدامها في السبورة التفاعلية و تشجيع العاملين في الميدان التربوي على التبادل بالمعرفة من أجل التحديث والتطوير , ويستهدف هذا المشروع معلمي صعوبات التعلم و مشرفو التربية الخاصة وصعوبات التعلم.كما ان اعداد هذا المشروع قد استغرق عام دراسي كامل (2014/2015م) , وشارك فيه جميع العاملين في قسم التربية الخاصة من رئيسة قسم ومشرفين واداريين وفنين  و ان الغرض من اقامة  هذا المشروع هو ان استخدام الوسائل الكترونية اكثر جاذبية وفاعلة في الموقف الصفي ويمكن استخدامها الوسائل التعليمة في أي زمان ومكان و غير قابلة للتلف و سد النقص الحاد في مجال الوسائل التعليمة للتربية الخاصة و يمكن توزيع دليل الوسائل الكتروني بيسر وسهولة ويمكن الاستفادة من هذا المشروع في جميع المحافظات وايضا خلق مادة تعليمية الكترونية يمكن استخدامها في السبورة التفاعلية وبه نحل الصعوبات التي تواجه المعلمات في تفعيلها  وجعل التعليم ممتع لطلاب التربية عامة وطلاب الصعوبات خاصة .