الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تدشين نظام المؤشرات التربوية

تاريخ نشر الخبر :04/02/2016
      في إنجاز تربوي جديد وفريد أضيف لرصيد وحزمة البرامج والتطبيقات والمشاريع التقنية الرائدة التي دأبت على تنفيذها وزارة التربية والتعليم احتفلت الوزارة صباح اليوم الخميس الرابع من فبراير 2016م  على مسرح الوزارة بالوطية وتحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية الموقرة وزيرة التربية والتعليم بتدشين نظام المؤشرات التربوية المعني بمستويات الأداء في الحقل التربوي والقائم على قواعد البيانات المركزية المستقاة من بوابة سلطنة عمان التعليمية، التي تعد مصدرًا رئيسًا وثريًا بالبيانات التي يتم الاعتماد عليها في توفير كافة المعلومات والمؤشرات والإحصاءات التي يمكن لمتخذي القرار التربوي في الوزارة الوقوف من خلالها على واقع الحقل التربوي واستقراء مستويات الأداء فيه وفي جميع نطاقات العمل الإداري والتربوي في الوزارة، سواء بديوان عام الوزارة أو على مستوى المحافظات المختلفة.
     جدير بالذكر أنه قد تم الاعتماد في وضع وصياغة هذه المؤشرات على البيانات التي توفرها القاعدة المركزية للبيانات بالوزارة والتي تحتويها بوابة سلطنة عُمان التعليمية كونها النظام الإلكتروني الرسمي المعتمد للممارسات الإدارية على مستوى ديوان عام الوزارة وفي كافة المديريات التعليمية والمدارس التابعة لها في المحافظات بهدف تحليل الواقع وبناء خطط التطوير المستقبلية للوزارة، نظرًا لما للمؤشرات من أهمية في تقييم الخطط والبرامج التربوية التي تقوم بها الوزارة وتقديم التغذية الراجعة حيالها وفقا لألويات التطوير.
      تضمن برنامج حفل الافتتاح كلمة الوزارة، ثم قيام معالي الدكتورة الوزيرة بتدشين النظام رسميًا وذلك بحضور أصحاب السعادة الوكلاء والمستشارين ومديري عموم ديوان عام الوزارة ومديري عموم المحافظات التعليمية ومديري دوائر الموارد البشرية، وتم من ثم تقديم عرضٍ مرئي وافٍ عن مراحل إعداد النظام وشرح تفصيلي عن نوافذه وأهميته في متابعة الأداء التعليمي والإداري وفقًا لمعايير ومؤشرات محددة تسهم في رفع جودة العملية التعليمية حيث سيحقق نظام المؤشرات التربوية الجديد فوائد أخرى عديدة لا تقل أهمية حيث يمكن من خلاله لمتخذي القرار كذلك  بلورة العديد من الرؤى التربوية وتقييم الأوضاع الإدارية والتربوية في الحقل التربوي وبالتالي اتخاذ قرارات وإجراءات مناسبة مبنية على قراءة تحليلية دقيقة وشفيفة لبيانات وإحصاءات علمية موثقة تسهم في التطوير المستدام في سعي دائم متواصل من الوزارة نحو تكامل وإجادة تؤدي للتميز المؤسسي عبر منظومة جديدة للتطوير قائم على ريادة في توظيف البيانات المتحصلة من نظام المؤشرات في  البوابة التعليمية  لتحقيق الأهداف الإدارية والتربوية ضمن رؤى طموحة تستقرئ المستقبل وتعمل على خدمة كافة  الهيئات الإدارية والتربوية في الوزارة وجميع شرائح المجتمع التربوي .
    
        وتعد الجوانب التي تغطيها المؤشرات التربوية المنبثقة من هذا النظام والمستقاة من القاعدة المركزية لبيانات بوابة سلطنة عمان التعليمية ثرية وغزيرة التفاصيل تتفرع بدورها إلى تفصيلات أكثر ثراءً حيث يمكن الاستفادة منها بشكل وافٍ وبصور متعددة ولا غنى عنها لأي باحث أو راصد مقيّمٍ أو متخذ قرار ومن بين هذه المؤشرات تلك التي تتعلق بمستويات التحصيل الدراسي والانتظام والانضباط المدرسي للطلاب والطالبات وكذلك المؤشرات المرتبطة بالزيارات الإشرافية التي يقوم بها المشرفون الإداريون والتربويون، إضافة إلى مؤشرات هامة تتعلق بنظام تطوير الأداء المدرسي المعمول به في الحقل التربوي منذ أعوام، وبمستوى تفعيل لائحة شؤون الطلبة، وستتيح المؤشرات كذلك متابعة انتظام وانضباط موظفي الوزارة وكذلك مؤشرات أخرى تتعلق بجوانب كالجدول المدرسي والسجلات المدرسية وتفعيل النظام الإلكتروني للإجازات والتقرير الفصلي الخ 
 
   وحول محتويات المؤشرات التربوية فقد تم الإعلان بأن جميع هذه المؤشرات وبمختلف أنواعها ستحتوي على الآتي: 
- بيانات الجهات التي يتم قياس مستوى الأداء ومستوى إنجاز العمل بها.
- تفاصيل المؤشر والتي تتضمن (المؤشر الفرعي، واسم المؤشر، والهدف، والحقول التي يحتويها المؤشر، ومستويات استخراج المؤشر).
- بيان الفترة التي يتم  قياس المؤشر واستقراء البيانات الإحصائية فيها.
- مقارنات الأداء حسب الأعوام الدراسية المتاحة في نظام البوابة التعليمية.
      وعن مستوى الصلاحيات الممنوحة في نظام المؤشرات التربوية الجديد تم الكشف بأنه سيتاح للشخص أو الأشخاص الممنوحة لهم الصلاحية الاطلاع على البيانات والإحصاءات الدقيقة والمؤشرات المبنية عليها ومن ثم طباعة التقارير الخاصة بها على مستوى الهياكل الإدارية والتنظيمية التي يستهدفها التقرير في المديريات التعليمية في المحافظات والمدارس التابعة لها كل حسب دوره الرئيسي أو الفرعي وموقعه وحدود ونطاق عمله، وبالمثل سيتاح للمشرفين الممنوح لهم الصلاحية الاطلاع على المؤشرات المتعلقة بنطاق إشرافهم وطباعة التقارير المتعقلة بها حصرًا؛ بينما سيكون متاحا وضمن صلاحية الوزارة للشخص الممنوح له الصلاحية الاطلاع وطباعة التقارير الخاصة بجميع الهياكل الإدارية والتنظيمية التي يستهدفها سواء في ديوان عام الوزارة أو على مستوى كافة المديريات التعليمية في المحافظات والدوائر والأقسام والمدارس التابعة لها. 
      جاء نظام المؤشرات التربوية ثمرة جهد متواصل امتد لأعوام بهدف الاستفادة المثلى من المعطيات الثرية التي توفرها قواعد البيانات المركزية لبوابة سلطنة عمان التعليمية، قام به فريق متخصص من المديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية والمديرية العامة لتقنية المعلومات.. هذا وقد حضر حفل التدشين بمعية معالي الدكتورة الوزيرة لفيف كبير من مسؤولي الوزارة وعدد من المشرفين والإداريين وجمع من التربويين ومديري ومديرات المدارس والمعلمين والأوائل والمدعوين والإعلاميين.  

      في إنجاز تربوي جديد وفريد أضيف لرصيد وحزمة البرامج والتطبيقات والمشاريع التقنية الرائدة التي دأبت على تنفيذها وزارة التربية والتعليم احتفلت الوزارة صباح اليوم الخميس الرابع من فبراير 2016م  على مسرح الوزارة بالوطية وتحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية الموقرة وزيرة التربية والتعليم بتدشين نظام المؤشرات التربوية المعني بمستويات الأداء في الحقل التربوي والقائم على قواعد البيانات المركزية المستقاة من بوابة سلطنة عمان التعليمية، التي تعد مصدرًا رئيسًا وثريًا بالبيانات التي يتم الاعتماد عليها في توفير كافة المعلومات والمؤشرات والإحصاءات التي يمكن لمتخذي القرار التربوي في الوزارة الوقوف من خلالها على واقع الحقل التربوي واستقراء مستويات الأداء فيه وفي جميع نطاقات العمل الإداري والتربوي في الوزارة، سواء بديوان عام الوزارة أو على مستوى المحافظات المختلفة.
     جدير بالذكر أنه قد تم الاعتماد في وضع وصياغة هذه المؤشرات على البيانات التي توفرها القاعدة المركزية للبيانات بالوزارة والتي تحتويها بوابة سلطنة عُمان التعليمية كونها النظام الإلكتروني الرسمي المعتمد للممارسات الإدارية على مستوى ديوان عام الوزارة وفي كافة المديريات التعليمية والمدارس التابعة لها في المحافظات بهدف تحليل الواقع وبناء خطط التطوير المستقبلية للوزارة، نظرًا لما للمؤشرات من أهمية في تقييم الخطط والبرامج التربوية التي تقوم بها الوزارة وتقديم التغذية الراجعة حيالها وفقا لألويات التطوير.
      تضمن برنامج حفل الافتتاح كلمة الوزارة، ثم قيام معالي الدكتورة الوزيرة بتدشين النظام رسميًا وذلك بحضور أصحاب السعادة الوكلاء والمستشارين ومديري عموم ديوان عام الوزارة ومديري عموم المحافظات التعليمية ومديري دوائر الموارد البشرية، وتم من ثم تقديم عرضٍ مرئي وافٍ عن مراحل إعداد النظام وشرح تفصيلي عن نوافذه وأهميته في متابعة الأداء التعليمي والإداري وفقًا لمعايير ومؤشرات محددة تسهم في رفع جودة العملية التعليمية حيث سيحقق نظام المؤشرات التربوية الجديد فوائد أخرى عديدة لا تقل أهمية حيث يمكن من خلاله لمتخذي القرار كذلك  بلورة العديد من الرؤى التربوية وتقييم الأوضاع الإدارية والتربوية في الحقل التربوي وبالتالي اتخاذ قرارات وإجراءات مناسبة مبنية على قراءة تحليلية دقيقة وشفيفة لبيانات وإحصاءات علمية موثقة تسهم في التطوير المستدام في سعي دائم متواصل من الوزارة نحو تكامل وإجادة تؤدي للتميز المؤسسي عبر منظومة جديدة للتطوير قائم على ريادة في توظيف البيانات المتحصلة من نظام المؤشرات في  البوابة التعليمية  لتحقيق الأهداف الإدارية والتربوية ضمن رؤى طموحة تستقرئ المستقبل وتعمل على خدمة كافة  الهيئات الإدارية والتربوية في الوزارة وجميع شرائح المجتمع التربوي .            وتعد الجوانب التي تغطيها المؤشرات التربوية المنبثقة من هذا النظام والمستقاة من القاعدة المركزية لبيانات بوابة سلطنة عمان التعليمية ثرية وغزيرة التفاصيل تتفرع بدورها إلى تفصيلات أكثر ثراءً حيث يمكن الاستفادة منها بشكل وافٍ وبصور متعددة ولا غنى عنها لأي باحث أو راصد مقيّمٍ أو متخذ قرار ومن بين هذه المؤشرات تلك التي تتعلق بمستويات التحصيل الدراسي والانتظام والانضباط المدرسي للطلاب والطالبات وكذلك المؤشرات المرتبطة بالزيارات الإشرافية التي يقوم بها المشرفون الإداريون والتربويون، إضافة إلى مؤشرات هامة تتعلق بنظام تطوير الأداء المدرسي المعمول به في الحقل التربوي منذ أعوام، وبمستوى تفعيل لائحة شؤون الطلبة، وستتيح المؤشرات كذلك متابعة انتظام وانضباط موظفي الوزارة وكذلك مؤشرات أخرى تتعلق بجوانب كالجدول المدرسي والسجلات المدرسية وتفعيل النظام الإلكتروني للإجازات والتقرير الفصلي الخ     وحول محتويات المؤشرات التربوية فقد تم الإعلان بأن جميع هذه المؤشرات وبمختلف أنواعها ستحتوي على الآتي: - بيانات الجهات التي يتم قياس مستوى الأداء ومستوى إنجاز العمل بها.- تفاصيل المؤشر والتي تتضمن (المؤشر الفرعي، واسم المؤشر، والهدف، والحقول التي يحتويها المؤشر، ومستويات استخراج المؤشر).- بيان الفترة التي يتم  قياس المؤشر واستقراء البيانات الإحصائية فيها.- مقارنات الأداء حسب الأعوام الدراسية المتاحة في نظام البوابة التعليمية.
      وعن مستوى الصلاحيات الممنوحة في نظام المؤشرات التربوية الجديد تم الكشف بأنه سيتاح للشخص أو الأشخاص الممنوحة لهم الصلاحية الاطلاع على البيانات والإحصاءات الدقيقة والمؤشرات المبنية عليها ومن ثم طباعة التقارير الخاصة بها على مستوى الهياكل الإدارية والتنظيمية التي يستهدفها التقرير في المديريات التعليمية في المحافظات والمدارس التابعة لها كل حسب دوره الرئيسي أو الفرعي وموقعه وحدود ونطاق عمله، وبالمثل سيتاح للمشرفين الممنوح لهم الصلاحية الاطلاع على المؤشرات المتعلقة بنطاق إشرافهم وطباعة التقارير المتعقلة بها حصرًا؛ بينما سيكون متاحا وضمن صلاحية الوزارة للشخص الممنوح له الصلاحية الاطلاع وطباعة التقارير الخاصة بجميع الهياكل الإدارية والتنظيمية التي يستهدفها سواء في ديوان عام الوزارة أو على مستوى كافة المديريات التعليمية في المحافظات والدوائر والأقسام والمدارس التابعة لها. 
      جاء نظام المؤشرات التربوية ثمرة جهد متواصل امتد لأعوام بهدف الاستفادة المثلى من المعطيات الثرية التي توفرها قواعد البيانات المركزية لبوابة سلطنة عمان التعليمية، قام به فريق متخصص من المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية والمديرية العامة لتقنية المعلومات.. هذا وقد حضر حفل التدشين بمعية معالي الدكتورة الوزيرة لفيف كبير من مسؤولي الوزارة وعدد من المشرفين والإداريين وجمع من التربويين ومديري ومديرات المدارس والمعلمين والأوائل والمدعوين والإعلاميين.