الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم تدشن الحملة الإعلامية لاختيار المواد الدراسية

تاريخ نشر الخبر :10/02/2016
  • ·      الشيبانية: على الطالب ضرورة التقصي والبحث قبل اختياره لمواده الدراسية
  • ·      البلوشية: نتوقع بعد هذه الحملة أن يكون الطالب قادرا على اختيار المواد الدراسية بقناعته الخاصة وميوله وقدارته
  • ·      تستهدف الحملة الإعلامية (44.409) من طلبة وطالبات الصف العاشر وأكثر من (88) ألف من أولياء الأمور وتوعية (30) من طلبة ذوي الإعاقة.
  • ·      تصميم ثلاثة أفلام تعليمية توعوية بتقنية (Motion Graphic) وثلاثة كاريكاتيرات، وإعلانين إذاعيين بالإضافة إلى الرسائل النصية.
  • ·      تتضمن الحملة ثلاثة عناوين رئيسة: دور ولي الأمر في اختيار المواد الدراسية،وتأثير الأقران في اختيارها (تقليد الآخرين) والتخطيط المهني.

 

صرحت وزيرة التربية والتعليم معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية بعد رعايتها لحفل تدشين الحملة الإعلامية "بخياراتي أبني عمان" قائلة:  "رغم العمر القصير للمركز الوطني للتوجيه المهني إلا أننا نلامس النقلة النوعية التي حققها المركز الذي ستستمر الجهود فيه بعزيمة أكبر رغم وجود بعض التحديات التي تواجهنا في قطاع التعليم فيما يتعلق بمواءمة التعليم مع سوق العمل.
 وأضافت: كلنا ثقة أن هذه الجهود ستثمر وستجعل النظام التعليمي ومخرجاته متماشية مع متطلبات سوق العمل على المستويين المحلي والعالمي؛ لأن طموحنا أن نصل إلى العالمية وشبابنا ومخرجاتنا لا ينقصهم شيء في هذا الجانب والتجربة أثبتت أن لدينا الكثير من المخرجات التي عملت في مختلف المناصب في مختلف القطاعات. وأكدت معاليها أن على الطالب  ضرورة التقصي والبحث قبل اتخاذ القرار في اختيار المواد الدراسية ، مؤكدة ثقتها بالطالب العماني القادر على تحقيق ذاته وخدمة وطنه بكل اقتدار.
تم حفل التدشين صباح الأمس بديوان عام الوزارة بحضور عدد من أصحاب السعادة الوكلاء ومديري عموم ومسؤولي وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى عدد من أخصائيي التوجيه المهني وطلبة الصف العاشر وأولياء أمورهم.  
وقالت الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني: نتوقع بعد هذه الحملة أن يكون الطالب قادرا على اختيار المواد الدراسية بقناعته الخاصة، متكئا في ذلك الاختيار على ميوله وقدارته التي يتمتع بها الطالب ويتضح ذلك من خلال استمارة اختيار المواد وقياس الميول المهنية المستقبلية، كما نسعى أن نجنب أبناءنا الطلبة أن يكون اختيارهم قائما وفقا لرغبات أولياء الأمور أو تأثير الأصدقاء المحيطين بهم.
 وأضافت البلوشية : نسعى أن تصل هذه الحملة إلى الطالب وولي أمره؛ لذلك استخدمنا كافة الوسائل الإعلامية المقروؤة والمسموعة والمرئية بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وستصل كل هذه البرامج إلى المدرسة ليكون الوصول إليها سهلا ميسرا.  
وصمم المركز ضمن هذه الحملة الاعلامية:  ثلاثة أفلام تعليمية توعوية بتقنية (Motion Graphic) وثلاثة كاريكاتيرات، وإعلانين إذاعيين بالإضافة إلى رسالة نصية جاءت كلها تحت ثلاثة عناوين رئيسة هي: دور ولي الأمر في اختيار المواد الدراسية،وتأثير الأقران في اختيارها (تقليد الآخرين) والتخطيط المهني، وهي عناوين تم اختيارها بناء على ملاحظات أخصائيي التوجيه المهني  بتعليميات المحافظات والزيارات الفعلية التي قام بها فريق توعية طلبة الصف العاشر لاختيار المواد الدراسية للعام الدراسي 2014/2015 حيث تمت قراءة التحديات التي تواجه الطلبة في عملية اختيار المواد الدراسية وتم استنتاج الملاحظات المشتركة الواردة من تعليميات المحافظات والعمل عليها.  
تهدف الحملة إلى توعية طلبة الصف العاشر وأولياء أمورهم إعلاميا بأهمية اختيار المواد الدراسية وفقا لقدرات الطلاب الشخصية وميولهم المهنية، وإلى  التنوع في استخدام الأساليب الحديثة والمعينة لأخصائيي التوجيه المهني في تقديم التوعية باختيار المواد الدراسية، واستخدام أساليب الإبهار والإثارة في التوعية التي تتناسب والمرحلة العمرية للصف العاشر، وتفعيل الشراكة بين البيت والمدرسة من خلال توجيه أولياء الأمور لمساندة أبنائهم في اختيار المواد الدراسية، وتكوين وعي واضح وفهم لدى الطلبة وأولياء أمورهم للخطوات العلمية في عملية اتخاذ القرار، ومعالجة التحديات التي تواجه الطلبة بطريقة مشوقة وجذابة.
وتستهدف الحملة الإعلامية (44.409) من طلبة وطالبات الصف العاشر وأكثر من (88) ألف من أولياء الأمور بمختلف تعليميات المحافظات وتوعية (30) من طلبة وطالبات ذوي الإعاقة وذلك من خلال إضافة لغة الإشارة للمواد الإعلامية. بالإضافة إلى مديري المدارس والمعنيين بالتوجيه المهني. 
الجدير بالذكر أن برنامج التوعية لاختيار المواد الدراسية لطلبة الصف العاشر بدأ مع بداية العام الدراسي وينتهي  في الخامس عشر من مارس القادم، وأُصدرَ هذا العام سجلا خاصا للتوعية بخيارات المواد الدراسية يتضمن خطة التوعية باختيار المواد التي ينفذها أخصائي التوجيه المهني بكافة المحاور التوعوية والإعلامية والفنية،بالإضافة إلى التجديد والتطوير في مقياس الميول المهنية للصفوف (9-12) الذي يشمل كراسا للأسئلة والإجابة ودليلاً لاستخدام أخصائي التوجيه المهني يهدف إلى مساعدة الطلبة على معرفة ميولهم المهنية وفق نظرية جون هولاند، وتم التجديد في استمارة اختيار المواد الدراسية واعتماد الاستمارة الإلكترونية كمرحلة تجريبية بنسبة 50% لجميع تعليميات المحافظات بما يتماشى مع التوجهات القائمة حول تطبيق الحكومة الإلكترونية، وتقليل الهدر في طباعة الأوراق. كما تم إعداد دليل التوعية  للطالب وولي أمره لتحفيز أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم خلال هذه المرحلة المهمة من حياتهم.

صرحت وزيرة التربية والتعليم معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية بعد رعايتها لحفل تدشين الحملة الإعلامية "بخياراتي أبني عمان" قائلة:  "رغم العمر القصير للمركز الوطني للتوجيه المهني إلا أننا نلامس النقلة النوعية التي حققها المركز الذي ستستمر الجهود فيه بعزيمة أكبر رغم وجود بعض التحديات التي تواجهنا في قطاع التعليم فيما يتعلق بمواءمة التعليم مع سوق العمل. وأضافت: كلنا ثقة أن هذه الجهود ستثمر وستجعل النظام التعليمي ومخرجاته متماشية مع متطلبات سوق العمل على المستويين المحلي والعالمي؛ لأن طموحنا أن نصل إلى العالمية وشبابنا ومخرجاتنا لا ينقصهم شيء في هذا الجانب والتجربة أثبتت أن لدينا الكثير من المخرجات التي عملت في مختلف المناصب في مختلف القطاعات. وأكدت معاليها أن على الطالب  ضرورة التقصي والبحث قبل اتخاذ القرار في اختيار المواد الدراسية ، مؤكدة ثقتها بالطالب العماني القادر على تحقيق ذاته وخدمة وطنه بكل اقتدار.

تم حفل التدشين صباح الأمس بديوان عام الوزارة بحضور عدد من أصحاب السعادة الوكلاء ومديري عموم ومسؤولي وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى عدد من أخصائيي التوجيه المهني وطلبة الصف العاشر وأولياء أمورهم.  وقالت الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني: نتوقع بعد هذه الحملة أن يكون الطالب قادرا على اختيار المواد الدراسية بقناعته الخاصة، متكئا في ذلك الاختيار على ميوله وقدارته التي يتمتع بها الطالب ويتضح ذلك من خلال استمارة اختيار المواد وقياس الميول المهنية المستقبلية، كما نسعى أن نجنب أبناءنا الطلبة أن يكون اختيارهم قائما وفقا لرغبات أولياء الأمور أو تأثير الأصدقاء المحيطين بهم. وأضافت البلوشية : نسعى أن تصل هذه الحملة إلى الطالب وولي أمره؛ لذلك استخدمنا كافة الوسائل الإعلامية المقروؤة والمسموعة والمرئية بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وستصل كل هذه البرامج إلى المدرسة ليكون الوصول إليها سهلا ميسرا.  



وصمم المركز ضمن هذه الحملة الاعلامية:  ثلاثة أفلام تعليمية توعوية بتقنية (Motion Graphic) وثلاثة كاريكاتيرات، وإعلانين إذاعيين بالإضافة إلى رسالة نصية جاءت كلها تحت ثلاثة عناوين رئيسة هي: دور ولي الأمر في اختيار المواد الدراسية،وتأثير الأقران في اختيارها (تقليد الآخرين) والتخطيط المهني، وهي عناوين تم اختيارها بناء على ملاحظات أخصائيي التوجيه المهني  بتعليميات المحافظات والزيارات الفعلية التي قام بها فريق توعية طلبة الصف العاشر لاختيار المواد الدراسية للعام الدراسي 2014/2015 حيث تمت قراءة التحديات التي تواجه الطلبة في عملية اختيار المواد الدراسية وتم استنتاج الملاحظات المشتركة الواردة من تعليميات المحافظات والعمل عليها.  

تهدف الحملة إلى توعية طلبة الصف العاشر وأولياء أمورهم إعلاميا بأهمية اختيار المواد الدراسية وفقا لقدرات الطلاب الشخصية وميولهم المهنية، وإلى  التنوع في استخدام الأساليب الحديثة والمعينة لأخصائيي التوجيه المهني في تقديم التوعية باختيار المواد الدراسية، واستخدام أساليب الإبهار والإثارة في التوعية التي تتناسب والمرحلة العمرية للصف العاشر، وتفعيل الشراكة بين البيت والمدرسة من خلال توجيه أولياء الأمور لمساندة أبنائهم في اختيار المواد الدراسية، وتكوين وعي واضح وفهم لدى الطلبة وأولياء أمورهم للخطوات العلمية في عملية اتخاذ القرار، ومعالجة التحديات التي تواجه الطلبة بطريقة مشوقة وجذابة.وتستهدف الحملة الإعلامية (44.409) من طلبة وطالبات الصف العاشر وأكثر من (88) ألف من أولياء الأمور بمختلف تعليميات المحافظات وتوعية (30) من طلبة وطالبات ذوي الإعاقة وذلك من خلال إضافة لغة الإشارة للمواد الإعلامية. بالإضافة إلى مديري المدارس والمعنيين بالتوجيه المهني. 
الجدير بالذكر أن برنامج التوعية لاختيار المواد الدراسية لطلبة الصف العاشر بدأ مع بداية العام الدراسي وينتهي  في الخامس عشر من مارس القادم، وأُصدرَ هذا العام سجلا خاصا للتوعية بخيارات المواد الدراسية يتضمن خطة التوعية باختيار المواد التي ينفذها أخصائي التوجيه المهني بكافة المحاور التوعوية والإعلامية والفنية،بالإضافة إلى التجديد والتطوير في مقياس الميول المهنية للصفوف (9-12) الذي يشمل كراسا للأسئلة والإجابة ودليلاً لاستخدام أخصائي التوجيه المهني يهدف إلى مساعدة الطلبة على معرفة ميولهم المهنية وفق نظرية جون هولاند، وتم التجديد في استمارة اختيار المواد الدراسية واعتماد الاستمارة الإلكترونية كمرحلة تجريبية بنسبة 50% لجميع تعليميات المحافظات بما يتماشى مع التوجهات القائمة حول تطبيق الحكومة الإلكترونية، وتقليل الهدر في طباعة الأوراق. كما تم إعداد دليل التوعية  للطالب وولي أمره لتحفيز أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم خلال هذه المرحلة المهمة من حياتهم.