تاريخ نشر الخبر :16/02/2016
تحتفل وزارة التربية والتعليم صباح الأربعاء الموافق 17/2/2016م بتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2014/2015م لتعليمية شمال الباطنة الفائزة بالمركز الأول في المسابقة , وذلك تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن عبدالله البكري وزير القوى العاملة وبحضور الدكتورة مديحة بنت احمد بن ناصر الشيبانية وزيرة التربية والتعليم والدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة و بمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء وأعضاء مجلس الشورى، وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من التربويين وذلك بقاعه مجان بصحار. يتضمن الحفل السلام السلطاني ثم القران الكريم ثم كلمة الوزارة والتي سيلقيها سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة , يلي ذلك اوبريت اساس الحياة ثم تسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2014/2015م لتعليمية شمال الباطنة الفائزة بالمركز الأول و تكريم المحافظات الفائزة بالمراكز الأخرى.وحول هذا الإنجاز اشار الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة وقال : أنّ فوز المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - للعام الدراسي 2014/2015م وحصولها على هذه الكأس لسبع مرات منذ بداية انطلاق المسابقة في العام الدراسي 1991/1992م، جاء ثمرة جهود دؤوبة بذلها طلبة المدارس والمعلمون والإداريون وكل العاملين بالمحافظة بشراكة مجتمعية بناءة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي. كما أنّ هذا الفوز المتتالي للمحافظة يترك بصمات واضحة على السلوك الحضاري والانتماء الوطني لأبنائها، كما هو الشأن مع نظرائهم في المحافظات الأخرى التي تتنافس معهم كل عام بهمة ونشاط وحيوية.مما يشار اليه أن مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية تهدف إلى غرس قيم ومبادئ ومفاهيم نبيلة والتي ستؤدي إلى ممارسات وسلوكيات جيدة راقية وستعود بدورها بالفائدة على النشء والأسرة والمجتمع والبيئة، والعلاقة ما بين الصحة والتربية هي علاقة وطيدة جداً، بل إن الصحة هي العامل الأساسي للنمو ليس فقط للجسد والبدن وإنما للذهن وللعقل والعاطفة، وهذا بدوره يؤدي إلى التحصيل الدراسي الجيد للطلبة، ومن ثمّ يهيئ الفرد لسوق العمل، وهذا جزء من التنمية المستدامة وتنمية الموارد البشرية التي وجّه إليها جلالة السلطان المعظم في كل مناسبة بأهميّة الاهتمام بها.
