الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مدارس تعليمية شمال الباطنة تحتفي بمناسبة يوم المعلم

تاريخ نشر الخبر :24/02/2016
احتفلت مدارس تعليمية شمال الباطنة بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف 24 من فبراير في اجواء تربوية بهيجة بدأ منذ الطابور الصباحي احتفاء بمكانة المعلم تقديرا لجهوده المبذولة في سبيل الرقي بالعملية التعليمية لصناعة أجيال المستقبل.
وبهذه المناسبة هنأت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم مخاطبة المعلمين والمعلمات وأعضاء الأسرة التربوية وقالت: يسرني في هذا المناسبة ان اتقدم بالتهنئة الخالصة لجميع المعلمين والمعلمات في مدارس السلطنة بكافة مراحلها وحلقاتها المنتشرة, ومثمنه جهودهم المخلصة في أداء رسالتكم التربوية وتفانيهم في مسؤولة تعليم أبنائنا الطلبة والطالبات وإعدادهم الإعداد الأمثل للمشاركة الفاعلة في بناء عمان ورفعتها.
 واشارت الشيبانية اننا في سلطنة عمان نعول على المعلمين والمعلمات في خلق التغيير الإيجابي الذي ينسجم مع خطط السلطنة التنموية من خلال تنمية مهارات الطلبة والطالبات وصقل مواهبهم وإذكاء روح التنافس فيما بينهم وتربيتهم تربية وطنية واجتماعية وأخلاقية بما يضمن إعداد المواطن الصالح الذي يسهم في بناء الوطن ونهضته.
وأضافت قائلة: ان الدول تعتمد في النهوض باقتصادها وتنمية مجتمعاتها وبناء عقولها البشرية على التعليم الجيد, حيث يعد المعلم العنصر الأهم والمحرك الأساسي في المنظومة التعليمية , فهنيئا لكل معلم ترك بصمة في حياة طلابه واستطاع ان يأخذ بأيديهم الى غد مشرق ومستقبل افضل ويخلق لديهم الطموح وشغف التفوق والابتكار والإبداع, فكل عام وأنتم جميعا بخير وبلدنا ينعم بالأمن والأمان والتقدم والرخاء.
وهنأ الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة معلمي ومعلمات مدارس محافظة شمال الباطنة وقال: أن هذا اليوم يعد تعزيزا للأدوار التي يقوم بها المعلم فمكانة المعلم وقدره تحتّم علينا الاحتفال به يوميا وليس في يوم واحد الا أن هذا اليوم يتميز بمشاركة كافة شرائح المجتمع فرحة التربويين بقدر المعلم وهم يعبرون عن امتنانهم للجهود التي يقدمها المعلم طوال العام الدراسي فهو يوم يحفز المعلمين ويمدهم بالطاقة المعنوية|.
وأضاف الحراصي إن المعلم يستحق منا أن نضع يدنا في يده ونبارك له هذه الخطوات الحثيثة نحو تعليم أكثر جودة ومتعلمين أكثر إتقانا معترفين له بجهوده البيضاء في بناء المجتمع على جميع الأصعدة فكريا وثقافيا وأخلاقيا وعمرانيا فهو اللبنة الأساسية التي منها تنبثق كل مكوِّنات المجتمع ليكون هو المعلم والأب المصلح لبناء أجيال أكثر قدرة على التكيف مع التطورات الحياتية والثورة المعلوماتيّة.
وتضمنت احتفالات المدارس تقديم فقرات متنوعة ابتهاجا بالمناسبة منها أناشيد وأغاني وقصائد وطنية وتربوية وفقرات ترفيهية وتم تكريم المعلمين والمعلمات من قبل ادارات المدارس والطلبة والطالبات الذين تسابقوا منذ الصباح الباكر الى تسليم معلميهم ومعلماتهم باقات الورود والهدايا المتنوعة.

احتفلت مدارس تعليمية شمال الباطنة بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف 24 من فبراير في اجواء تربوية بهيجة بدأ منذ الطابور الصباحي احتفاء بمكانة المعلم تقديرا لجهوده المبذولة في سبيل الرقي بالعملية التعليمية لصناعة أجيال المستقبل.وبهذه المناسبة هنأت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم مخاطبة المعلمين والمعلمات وأعضاء الأسرة التربوية وقالت: يسرني في هذا المناسبة ان اتقدم بالتهنئة الخالصة لجميع المعلمين والمعلمات في مدارس السلطنة بكافة مراحلها وحلقاتها المنتشرة, ومثمنه جهودهم المخلصة في أداء رسالتكم التربوية وتفانيهم في مسؤولة تعليم أبنائنا الطلبة والطالبات وإعدادهم الإعداد الأمثل للمشاركة الفاعلة في بناء عمان ورفعتها. واشارت الشيبانية اننا في سلطنة عمان نعول على المعلمين والمعلمات في خلق التغيير الإيجابي الذي ينسجم مع خطط السلطنة التنموية من خلال تنمية مهارات الطلبة والطالبات وصقل مواهبهم وإذكاء روح التنافس فيما بينهم وتربيتهم تربية وطنية واجتماعية وأخلاقية بما يضمن إعداد المواطن الصالح الذي يسهم في بناء الوطن ونهضته.وأضافت قائلة: ان الدول تعتمد في النهوض باقتصادها وتنمية مجتمعاتها وبناء عقولها البشرية على التعليم الجيد, حيث يعد المعلم العنصر الأهم والمحرك الأساسي في المنظومة التعليمية , فهنيئا لكل معلم ترك بصمة في حياة طلابه واستطاع ان يأخذ بأيديهم الى غد مشرق ومستقبل افضل ويخلق لديهم الطموح وشغف التفوق والابتكار والإبداع, فكل عام وأنتم جميعا بخير وبلدنا ينعم بالأمن والأمان والتقدم والرخاء.وهنأ الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة معلمي ومعلمات مدارس محافظة شمال الباطنة وقال: أن هذا اليوم يعد تعزيزا للأدوار التي يقوم بها المعلم فمكانة المعلم وقدره تحتّم علينا الاحتفال به يوميا وليس في يوم واحد الا أن هذا اليوم يتميز بمشاركة كافة شرائح المجتمع فرحة التربويين بقدر المعلم وهم يعبرون عن امتنانهم للجهود التي يقدمها المعلم طوال العام الدراسي فهو يوم يحفز المعلمين ويمدهم بالطاقة المعنوية|.وأضاف الحراصي إن المعلم يستحق منا أن نضع يدنا في يده ونبارك له هذه الخطوات الحثيثة نحو تعليم أكثر جودة ومتعلمين أكثر إتقانا معترفين له بجهوده البيضاء في بناء المجتمع على جميع الأصعدة فكريا وثقافيا وأخلاقيا وعمرانيا فهو اللبنة الأساسية التي منها تنبثق كل مكوِّنات المجتمع ليكون هو المعلم والأب المصلح لبناء أجيال أكثر قدرة على التكيف مع التطورات الحياتية والثورة المعلوماتيّة.وتضمنت احتفالات المدارس تقديم فقرات متنوعة ابتهاجا بالمناسبة منها أناشيد وأغاني وقصائد وطنية وتربوية وفقرات ترفيهية وتم تكريم المعلمين والمعلمات من قبل ادارات المدارس والطلبة والطالبات الذين تسابقوا منذ الصباح الباكر الى تسليم معلميهم ومعلماتهم باقات الورود والهدايا المتنوعة.