الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية مسقط تنفّذ الملتقى الأسري ( فلنحيا بأمان )

تاريخ نشر الخبر :29/02/2016
نفذت المديرية العامة للتربية و التعليم لمحافظة مسقط ممثلة في دائرة البرامج التعليمية قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية الملتقى الأسري الذي حمل عنوان ( فلنحيا بأمان )، وذلك بقاعة جبرين بفندق الانتركونتننتال تحت رعاية المهندس عصام بن سعود الزدجالي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية بحضور خميس بن مبارك الحديدي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع وعدد من التربويين من موظفي المديرية والطلبة وأولياء الأمور ، حيث هدف هذا الملتقى إلى نشرالوعي بأهمية الوقاية من آفة المخدرات بين فئات الشباب و المراهقين والتعريف بالأثار الصحية و النفسية و الاجتماعية لتعاطي المخدرات ونشر أهمية البرامج التوعوية حول المخدرات و المؤثرات العقلية على أفراد المجتمع، وقد استهدف الملتقى الأسري عدة فئات شملت مديري المدارس ومديراتها والأخصائيين الاجتماعيين و الأخصائيين النفسيين ، وطلاب و طالبات " الحلقة الثانية "،و المعلم المشرف الصحي ،وممرض الصحة المدرسية ،ورؤساء مجلس الآباء والأمهات ،والجمعيات الأهلية المهتمة بالتوعية حول المخدرات والمؤثرات العقلية ،حيث ألقى مبارك بن سعيد المعشري المدير المساعد بدائرة البرامج التعليمية للأنشطة التربوية والرعاية الطلابية بتعليمية مسقط كلمة الملتقى والتي بدأها بقوله : تطالعنا تفاصيل الحياة اليومية بكم هائل من المتغيرات ذات التأثير المباشر على المكون الإجتماعي الأول الذي هو الأسرة ذلك البيت الكبير الذي يصوغ اللبنة الأولى في منظومة الفكر الإنساني لأبنائنا الطلبة هذا الفكر الذي ينسجم ويتفاعل بكل شفافية مع صنوف الفعل البشري وتوجهاته سلبية كانت أم إيجابية،وأضاف يقول : إن هذا الملتقى يأتي استكمالا لمجموعة البرامج المقدمة من قبل قسم التوعية والرعاية الطلابية لرعاية الطلبة وتوعيتهم بأهم المهارات الوقائية من المخدرات والمؤثرات العقلية التي أصبحت تغزو زوايا مجتمعاتنا الواسعة وأهمها المجتمع المدرسي الذي هو ليس بمعزل عن باقي المجتمعات ، عبر العديد من المحاور الهامة في هذا الجانب مع مجموعة من الخبراء والمختصين ، وقد تضمّن البرنامج تقديم أوراق عمل حملت عناوين مختلفة ومتنوعة بدأت بلمحة توعوية في سطور قدّمتها رحمة بنت سعيد الوضّاحية مشرفة إرشاد اجتماعي من قسم التوعية التربوية و الرعاية الطلابية بدائرة البرامج التعليمية بتعليمية مسقط ، ثمّ بعد ذلك تمّ تقديم نبذة عن برنامج تكيف قدّمها سيف السعدي من وزارة التنمية الاجتماعية، ثمّ تحدّث تيمور بن محمد البلوشي من اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات و المؤثرات العقلية حول المهارات الوقائية من المخدرات هي وسيلة أمان ،وبعدها تناولت الدكتورة أميرة بنت محسن الرعيدان طبيبة نفسية بوزارة الصحة الآثار الصحية و النفسية والاجتماعية لتعاطي المخدرات ، بعدها قام أحمد بن علي المجيني من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة عمان السلطانية بتوضيح دور البرامج التوعوية في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ، أعقب ذلك المناقشات العامة ثمّ قراءة التوصيات التي تمثّلت في تكاتف الجهود للحد من انتشار المشكلة من قبل الافراد ومؤسسات المجتمع للتدخل السليم ،وإعداد مادة علمية دقيقة معدة حول المخدرات من قبل المختصين باللجنة الوطنية بشؤون المخدرات و المؤثرات العقلية لتفعيلها في البرامج التوعوية للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والعمل على تعزيز المهارات الوقائية من المخدرات لدى أبنائنا الطلبة من قبل العاملين في المجال المدرسي بمختلف الأساليب الإرشادية ،وتفعيل الشراكة المجتمعية بما يخدم الطلبة في مختلف المجالات التوعوية والإرشادية ، والعمل على توحيد مسار الجهود التوعوية لمختلف السلوكيات في المجال المدرسي من قبل العاملين في المجال المدرسي أو خارجه ، ووضع سياسة موحدة في سبيل التوعية بأخطار المخدرات بين المؤسسات الصحية و العلاجية و الأمنية، ووضع برنامج موحد للبرامج التوعوية يضم شرطة عمان السلطانية و اللجنة الوطنية و مستشفى المسرة و الجمعيات الناشطة في مجال التوعية.
 

نفذت المديرية العامة للتربية و التعليم لمحافظة مسقط ممثلة في دائرة البرامج التعليمية قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية الملتقى الأسري الذي حمل عنوان ( فلنحيا بأمان )، وذلك بقاعة جبرين بفندق الانتركونتننتال تحت رعاية المهندس عصام بن سعود الزدجالي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية بحضور خميس بن مبارك الحديدي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع وعدد من التربويين من موظفي المديرية والطلبة وأولياء الأمور ، حيث هدف هذا الملتقى إلى نشرالوعي بأهمية الوقاية من آفة المخدرات بين فئات الشباب و المراهقين والتعريف بالأثار الصحية و النفسية و الاجتماعية لتعاطي المخدرات ونشر أهمية البرامج التوعوية حول المخدرات و المؤثرات العقلية على أفراد المجتمع، وقد استهدف الملتقى الأسري عدة فئات شملت مديري المدارس ومديراتها والأخصائيين الاجتماعيين و الأخصائيين النفسيين ، وطلاب و طالبات " الحلقة الثانية "،و المعلم المشرف الصحي ،وممرض الصحة المدرسية ،ورؤساء مجلس الآباء والأمهات ،والجمعيات الأهلية المهتمة بالتوعية حول المخدرات والمؤثرات العقلية ،حيث ألقى مبارك بن سعيد المعشري المدير المساعد بدائرة البرامج التعليمية للأنشطة التربوية والرعاية الطلابية بتعليمية مسقط كلمة الملتقى والتي بدأها بقوله : تطالعنا تفاصيل الحياة اليومية بكم هائل من المتغيرات ذات التأثير المباشر على المكون الإجتماعي الأول الذي هو الأسرة ذلك البيت الكبير الذي يصوغ اللبنة الأولى في منظومة الفكر الإنساني لأبنائنا الطلبة هذا الفكر الذي ينسجم ويتفاعل بكل شفافية مع صنوف الفعل البشري وتوجهاته سلبية كانت أم إيجابية،وأضاف يقول : إن هذا الملتقى يأتي استكمالا لمجموعة البرامج المقدمة من قبل قسم التوعية والرعاية الطلابية لرعاية الطلبة وتوعيتهم بأهم المهارات الوقائية من المخدرات والمؤثرات العقلية التي أصبحت تغزو زوايا مجتمعاتنا الواسعة وأهمها المجتمع المدرسي الذي هو ليس بمعزل عن باقي المجتمعات ، عبر العديد من المحاور الهامة في هذا الجانب مع مجموعة من الخبراء والمختصين ، وقد تضمّن البرنامج تقديم أوراق عمل حملت عناوين مختلفة ومتنوعة بدأت بلمحة توعوية في سطور قدّمتها رحمة بنت سعيد الوضّاحية مشرفة إرشاد اجتماعي من قسم التوعية التربوية و الرعاية الطلابية بدائرة البرامج التعليمية بتعليمية مسقط ، ثمّ بعد ذلك تمّ تقديم نبذة عن برنامج تكيف قدّمها سيف السعدي من وزارة التنمية الاجتماعية، ثمّ تحدّث تيمور بن محمد البلوشي من اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات و المؤثرات العقلية حول المهارات الوقائية من المخدرات هي وسيلة أمان ،وبعدها تناولت الدكتورة أميرة بنت محسن الرعيدان طبيبة نفسية بوزارة الصحة الآثار الصحية و النفسية والاجتماعية لتعاطي المخدرات ، بعدها قام أحمد بن علي المجيني من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة عمان السلطانية بتوضيح دور البرامج التوعوية في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ، أعقب ذلك المناقشات العامة ثمّ قراءة التوصيات التي تمثّلت في تكاتف الجهود للحد من انتشار المشكلة من قبل الافراد ومؤسسات المجتمع للتدخل السليم ،وإعداد مادة علمية دقيقة معدة حول المخدرات من قبل المختصين باللجنة الوطنية بشؤون المخدرات و المؤثرات العقلية لتفعيلها في البرامج التوعوية للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والعمل على تعزيز المهارات الوقائية من المخدرات لدى أبنائنا الطلبة من قبل العاملين في المجال المدرسي بمختلف الأساليب الإرشادية ،وتفعيل الشراكة المجتمعية بما يخدم الطلبة في مختلف المجالات التوعوية والإرشادية ، والعمل على توحيد مسار الجهود التوعوية لمختلف السلوكيات في المجال المدرسي من قبل العاملين في المجال المدرسي أو خارجه ، ووضع سياسة موحدة في سبيل التوعية بأخطار المخدرات بين المؤسسات الصحية و العلاجية و الأمنية، ووضع برنامج موحد للبرامج التوعوية يضم شرطة عمان السلطانية و اللجنة الوطنية و مستشفى المسرة و الجمعيات الناشطة في مجال التوعية.